هم يخططون ولا ينامون

منذ نمو اظافر اصابعنا ما مرت اعوام قلائل الا ونحن نرى الاخوة فى الدم واللسان والعقيدة والتراب يتقاتلون
بتحريض او اغرات من ساسة الغرب لحكامنا جلهم او كلهم يشنون الحروب على بعضهم وبسبب حدود الغرب هم رسموها لتكون لنا وعلى الدوام هى ضربة البداية الى اللا نهاية وما زلنا نستمع ونتبع رغم معرفتنا تماما بما يريدون ننفذ لهم كل مشاريعهم ودون خسارة عليهم وبالمجان وباوجز الاوقات ومعروف من المخطط غربيا على البلاد الاسلامية والعربية وشعوبها ( الحدود ) التى هم من وضعوها لتكون دوما قنابل قابلة للتفجير متى شاءؤا وكيفما شاؤوا وانا شاؤوا والزر تحت ايديهم وهم الاعداء يشعلون الحروب بيننا لبيع اسلحتهم التى اول تجرب بنا وعلينا وفى اوطاننا وكالحكم الذى بيده صافرة المباراة فقط يكون هنا القضاء على الخصمين
والمسلمون هم من يدفع الثمن مالا ودما وتخلفا وزعزعة لكيان الامة وتا خرا عن ركب العلم بشتى نواحيه والمشروع مستمر مستمر ولن يكلوا جهدا فى ذالك وعنه وقد قرانا وشاهدنا ما جرى بين مصر واليمن والتى مات فيها خمسون الف جندى واطفاها الله بين مصر والسودان فى المثلث الحلايبى والحرب الايرانية العراقية حرب الثمانية سنوات التى بسببها دمرت اقوى دولة عربية علما وتقدما وهم اتين على التقسيم وهو نفس المخطط لدينا فى السودان والمخطط رهيب وعجيب ومهيب والاعجب اننا ما زلنا كقادة ننفذ ولدرجة مراسيمهم وخططتهم جلها تصب فى زعزعة العقيدة القرانية والحنيفية السمحة لانهم يصفون الاسلام ( باليناصور النائم )
فهم يخشونه اكثر من الزلزال والاعاصير ولذالك وحدوا افكارهم لزبح المسلمون فى كل بقاع المعمورة
شرقا وعربا شمالا وجنوبا فالثورة البلشفية 1917 والشيوعية قتلوا خمسة مليون مسلم بقيادة ( استلينى )وقتل م
مليون مسلم ونصف وفى يوغسلاافيا خمسة مليون مسلم مستهدفين قتلهم او محو اسلامهم وفى جوجة وجسر مشورة بيوغسلافيا وقتل الشيوعيون فى بلغاريا اكثر مليون بتحريض من الحكومة البلغرية وفى الجزائر مليون مسلم وفى عام 1971 قتل الهندوس مائة الف مسلم وبالزات من طلبة المعاهد الاسلامية فقط وعشرة الف بنغالى وفى اقليم كاشمير التى تحتله الهند وثمانين فى المائة من سكانه مسلمون
اغدا سنكمل وللموضوع بيقيم ساكملها ان بقى فى المر ايام ان شاء الله

منظمة هندوسية واحدة قادت ( 2000) امراة مسلمة اجبرن غلى السير عاريات فى الشوارع العامة وسط جمهرة من الهندوس ثم اغتصبن وسط التصفيق ثم احرقوهن جميعا وفى الفلبين خمسة مليون مسلم الان يقتلوا او ينصروا وليس علينا ببعيد مجزرة دير ياسين ومجزرة الاقصى وضرب المخيمات فى لبنان وصبرا وشاتيلا ابيدتا فى ليلة واحدة ويقول بنجيريون اليهودى الحاقد امام العرب فى فلسطين يقول للعرب ثلاثة خيارات
اما اعتناق اليهودية
واما الطرد خارج البلاد
واما الابادة النامة
وتقول قولد مائير سنصل الى وقت نعرف فيه كيف نمنع من لا يضع القلنسوة على راسه كيف يعيش بيننا
ويقول ماكسى المنصر المعروف لن تتوقف جهودنا فى تنصير المسلمون وحتى نهود كل الارض العربية من الخليج الى النيل وحتى يرتفع الصليب فى سماء مكة ويقام قداس الاحد فى المدينة لانهم اجتهدوا فى اندونيسيا
وفى جنوب السودان واثيوبيا هذا خلاف الفتن والهاترات والمؤامرات وفى تايلند هناك مستشفيات خاصة بتعغيم
النساء المسلمات فقط بالاكراه وتغير اسماء المسلمين الى اسماء بوزية وقبل عام او يذيد بداؤا بلبنان
والتحرش على سوريا ثم ايران والخليج والنيل والمزابح مسمرة والمخطط اشد لتنفيذ مشاريعهم والمحطة ما قبل الاخيرة هى لبنان بالقذف العنقودية والفسفورية على عيت روم وبنت جبيل ومارون الراس وبلعبك وكفر كلا اضافة الى صور التى اطلقوا عليها الغاز السام المحرم عالميا على اطفال ونساء وشيوخ ما زالت بقاياهم تحت الانقاض فى اغلب مدن لبنان وخاصة غانا او قانا التى اصبحت توامة صبرا وشاتيلا مسرحية دموية اخراج
امريكى وتاليف خاخامات صهيون ونحن المتفرجون لانها قد الفت من خذلاننا فقط حتى اصبحنا نراهاصائقة
للنظر قابلة للاعجاب وهم يخططون ولا ينامون
رحم الله ابو الرندى حيث يقول
وهذه الدار لا تبكى على احد
ولا يدوم على حال لها حال
حتى المحاريب تبكى وهى جامدة
حتى المنابر تقضى وهى عيدان
لمثل يذوب القلب من كمد
ان كان للقلب اسلام وايمان

المراجع ( كتاب اليهود فى القارة الهنديه للدهلوىواسرار الجولان لزعيتر وبعض محاضرات علماء الازهر الشريف