الشاكوش يضرب على رأس المسمار وقلب الخاطب!!!

من أكثر الأجزاء أهمية في المسمار الرأس
وذلك لان به يتم إدخال المسمار وإخراجه
وبدونه يصعب التحكم فيه.
و من أكثر الأجزاء أهمية في جسم الانسان القلب
لأنه المسؤل عن ضخ الدم والقيام ببعض الوظائف الحيوية
وبدونه تتوقف الحياة.
ألا تلاحظون أن هناك وجه شبه بين راس المسمار وقلب الانسان
وبفقد الراس للمسمار او القلب للانسان يصبح باقي الجسم غير صالح للعمل
أما الضرب فيختلف لان الضرب على القلب ربما يوقفه أما الضرب على المسمار
يزده متانة لذلك قيل:
كن كالمسمار لايزيدك الشاكوش الا قوة
كفانا الله شر الشواكيش هاهاهاهاهاهاهاهاهاها

ولذلك شبهوا الاراء بالمسامير ( اى المشورة والراى) فقالوا الاراء كالمسامير كلما ازدته ضربا ذاد عمقا
ومتانة ) وراى الجماعة لا تشقلى البلاد به
رغم الخلاف وراى الفرد يشقيها
لك الود والتحايا وللاصيل ابن اخى عبدالرحمن منعكم الله بالصحة والعافيه ودمتم

واين مسمار جحا يا ابن عبد الرحمن من مقالك الرائع
انا اتبرع باقحامه هنا لانه كان لابد من ايراده
فما قصة مسمار جحا؟
كان جحا يملك داراً
وأراد أن يبيعها دون أن يفرط فيها تماماً

فإشترط على المشتري أن يترك المسمار الموجود مسبقا في الحائط داخل الدار ولاينزعه.

فوافق المشتري دون أن يلحظ الغرض الخفي لجحا من وراء هذا الشرط
وبعد أيام ذهب جحا لجاره و دق عليه الباب.
فلما سأله جاره عن سبب الزيارة أجاب جحا:

جئت لأطمئن على مسماري!!

فرحب به الرجل، وأجلسه، وأطعمه. لكن الزيارة طالت

والرجل يعانى حرجًا من طول وجود جحا
لكنه فوجئ بما هو أشد
إذ خلع جحا جبته وفرشها على الأرض وتهيأ للنوم، فلم يطق المشتري صبراوسأله:

ماذا تنوي أن تفعل يا جحا؟!

فأجاب جحا بهدوء:

سأنام في ظل مسماري
وظل جحا يذهب يوميا للرجل بحجة مسماره العزيز
وكان جحا يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه
فلم يستطع الرجل الاستمرار على هذا الوضع

وترك لجحا الدار بما فيها وهرب!!
ومن هنا انتشر مثل
مسمار جحا

اقتباس :: كن كالمسمار لايزيدك الشاكوش الا قوة
كفانا الله شر الشواكيش هاهاهاهاهاهاهاهاهاها

مصطفي بن عبد الرحمن سلام من الله عليك و كيف حالك عساك طيب ،
يا مصطفي ظنيتك ما جربت الشواكيش ، لا أتمناها لك و لكني أعتقد لو لو جربتها لغيرت رأيك في صلابة المسمار !

والله يا Admin ويا هشام و ودالنعيم الزمن دا أخير
نبقى مسامير ساي
والله أنا المحيرني البنيات ديل جيباتن ليهن بوبار
ورفع نخرة مع البورة الحاصلة دي
والله الزمن دا القطر في عطبرة تاني ما بقيف.