ماذا ... دهانا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نستنكر هذا التصرف الشنيع

النمرود بن كنعان بكبريائه.. وسطوته قال : أنا أُحي وأُميت.. وهامان وجنوده ..قالوا لفرعون نحن نصنع لك سُلماً ترتقيه.. لتكلم رب موسى ..وموسى وهارون.. لما ذهبا لفرعون الذي طغى ..قال لهما.. فرعون صنيعة هامان وهتيفته.. (أنا ربكما الأعلى) وهتلر وموسليني..وموبوتو.. وفرانكو.. ومنقستو وستالين.. لم يُولد الطغيان معهم.. بل تسرب في خلاياهم.. عبر سلطة المال.. وجبروت السلطة.. وود السليك الصحفي.. الأشعث الأغبر ..لما يدب على رجليه.. باحثاً عن معلومة عن مشروع الجزيرة فإنه يمارس وظيفته كصحفي يحمل شهادة إجازة.. الصحافة يقوم بدوره المهني.. لا يبقى مال ولا سلطة.. ولمّا يدخل دار المزارعين.. يمد في .. فإنه يدخل داره بوصفه مزارعاً .. من قرية الجبلين فالدار التي خيم عليها اليوم ..والخالية طول دورة.. إتحاد.. إنجازات قيادته.. جملة أصفار.. عندما يدخلها والسليك.. المزارع لا.. ود السليك الصحفي.. لا يجد فيها إلا موظفي الهدف.. وشوية موظفين.. محتارين لا يجد إجابة .. فالكل في تسفار.. لا ينقطع .. ولأن الطغيان والجبروت.. يأتي من الوهم ومن مدخل المال والسلطان.. فإن الجبابرة يطّلعون .. في أزمنة ..كزماننا هذا.. زمن القهر الأعمى والفاقة.. زمان إمارة الصبيان .. ود السليك المسكين.. إعتدى عليه.. الناطق الرسمي.. لإتحاد طالبان.. عفواً.. إتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل .. وبدلاً من يملكه الناطق الرسمي..معلومة .. عن النهضة الزراعية والإستعدادات .. لموسم العروة الشتوية مزق قميصه ..كما روي لي ود السليك.. الصحفي ..المزارع.. ورماه خارج.. مكتب مشروع الجزيرة.. بالخرطوم.. حيث يذهب ود السليك .. وكيل صحفي .. يريد معلومة.. عن المشروع القومي .. المسرحية الهزيلة.. لم تقف عند (الناطق) ..الذي نطق إرهاباً.. فإذا برئيس إتحاد مزارعي كل السودان.. ينهال عليه ضرباً.. وخربانة.. من كبارها.. اي والله هذا ما قاله لي.. ود السليك.. الذي رفع مذكرة الى إتحاد الصحفيين.. فبهذا الإعتداء الآ ثم يسقط المنطق والعقل لتسود شريعة الغابة.. ولتبرز ظاهرة غريبة على مجتمع مزارعي الجزيرة ظاهرة العنف والإرهاب .. فلم نسمع يوماً أن قيادياً للمزارعين إعتدى..على مزارع.. أو صحفياً .. قولوا لي بربكم.. هل يصلح هؤلاء الجبابرة الجدد بقيادة.. المزارعين ؟ إنه والله زمن السقوط.. المدوي!! رئيس لكل المزارعين من نمولي .. حتي حلفا.. ومن كسلا.. حتى الجنينة يتهجم بالضرب .. على صحفي.. كما يفعل الفتوات والبلطجية.. إنها تكسر في الأخلاق فالصحفي ود السليك .. جاء يطلب حقه الذي منحه له الدستور الإنتقالي .. وميثاق الأُمم المتحدة .. وقانون الصحافة.. فمن حقه تمليك المعلومة.. غصباً عن (الناطق الرسمي) ولا أدري كيف يكون هذا الناطق.. ناطقاً؟
وهو لا يعرف لغة الحوار .. ولا المنطق يعرف منطق إستعمال القوة الجسدية.. كأننا نعيش في غابة للوحوش وغصباً عن الرئيس الذي تحول الى نمر كيف يقود مثل هؤلاء المزارعين ؟؟ وقد كانا يستنكران إستبداد المفتشين الإنجليز.. وإستبداد .. من خلفهم .. (لا تنه عن خلق وتأتي بمثله)فما عاد هذا الزمان ..زمان الضرب والفتونة إنه زمان المنطق واحترام الرأي والرأي الآخر.. زمان حرية التعبير.. زمان لغة الحوار .. لا لغة الغاب والإستبداد.. إختلفنا مع السليك.. أو اتفقنا معه.. فإنه صحفي..مهموم بشأن الجزيرة ومشروعها.. لا نقبل أبداً.. إهانته.. والإعتداء عليه..فالإعتداء عليه.. إنتهاك لحق الصحافة.. وإعتداء على حملة الأقلام جميعاً.. وليكن معلوماً لهؤلاء.. الذين يريدون .. أن يبذروا في الجزيرة المتسامحة.. بذرة العنف والإرهاب إن الصحافة السودانية.. لا يثنيها العنف .. عن القيام بدورها المهني والوطني فالصحافة. التي قدمت من أجل كلمة الحق شهيداً.. لن يرهبها.. جبابرة الدولة.. (الطلبانية) مهما كانت الظروف .. فإن ود سليك.. وأقلام صحفية أخرى ستظل .. تقوم بدورها الوطني.. فدولة الظلم ساعة .. والنمرود.. عجز ان يأتي بالشمس من المشرق.. وعادٍ الأول والثانية وإرم ذات العماد .. أهلكوا..بالطاغية ـ لأنهم تجبروا.. ولا ينسى الجبابرة الجدد الذين بفعلهم ..المنبوذ والمرفوض من مزارعي الجزيرة انه يصعب عليهم ان يؤسسوا داخل دولة مزاعي الجزيرة |( دولة القرامطة) تسفك الدماء وتدوس عاى القانون لأن تركيبة دولة مزارعي الجزيرة.. لا تعرف العنف ولا السطو والجبروت فإن كان لهؤلاء مكاناً آخراً.. يصلح لهذه الدولة الإستبدادية .. فليذهبوا إليه.. والمزارعين بالجزيرة.. لم يقدموا قيادة... تنتهج اسلوب.. العنف بل كانت قياداتها.. من لدن ود الإزيرق والوالي وشيخ الأمين.. وعبد الجليل .. وأبو سنينة وشيخ الطيب.. وشيخ الأمين.. قياداته حكيمة وراشدة.. وعاقلة.. ومتزنة ديدنها اصلاح ذات البين ووحدة الصف .. قيادات لا يضيق صدرها.. وسماحة كل الصعاب وبخلقهم ..وصبرهم وسماحة نفوسهم.. استحقوا .. قيادة المزارعين «لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك»لكن يبدو ان قيادات زمن الغفلة حسبت انها بفظاظة القلب وبالقهر والتسلط .. وبقوة المال الذي يجري من تحتها.. ستسوق المزارعين .. كما الشياه وانها قادرة ..على ان تدوس على الصحافة وقوانيها وعلى دستور البلاد لكنها اختفت وطاش سهمها فالحق أبلج والباطل لجلج والزبد يذهب جفاء فالصبح موعده قريب!!

(منقول)

ها قد قلتها اخى ابو ماسة ( خربانة من كبارا) اذكر وانا جئت الى مكتب كاب الجداد لشولات تعبئة القطن
وكان من بيننا العم المهدى يوسف واقف عند الباب لكى يكون اول الداخلين حتى ليحظى بشولات غير ممزقة
وكان المفتش اسمه قمر ( اسم لا يستحقه ) ودون اى مقدمات اخذ بتلابيب العم المهدى اوشك ان يسقط على لولا انه كان يشده بقوه والمزارعين حواليه وجرى فى ذلك نقاش حتى البلاغ وكانت نقطة السريحة جديدة
الى هنا هذا ليس بغريب بل الغريب ان كل المزارعيه قد وبخونى وصاروا على شخصى عدا الاخ كمال ود العبد (ازرق ) فالمزارعيه هم من علم الطغاة ان يطغوا وهم لم يطالبوا قط بتغيير لادارتهم ما زا لت روح المستعمر تئن فى دواخلهم ورئيس ادارة المزارعين من اقدم الاداريين ومن هم تحته اميين فى كل شىء
ولا يفقهون شىء لا فى حقوق ولا فى عقوق ومستفحل فيهمو الظلم والاستبداد اما المزارعيه فحقهم مهضوم
وبكل قطرسة حتى الموظفين والخفرة يجيدون نعرة الاستبداد والنرفزة بشكل عجيب فهولاء هم الصغار فكيف بالكبار والضحيه همو المزارعيه (وخربانة من كبارا)
اذا خان الامير وكاتباه وقاضى الارض داهن فى القضاء
فويل ثم ويل ثم ويل لقاضى الارض من قاضى السماء
والوجه الاخر لاحظت وانا فى السودان سنينين اسميها بسينين يوسف لصعوبتها ان الذين يعملون فى البنوك
وديوان الذكاة وغيرها لديهم قروض ممكن يبنوا بها بيوتا ثم العلاج لاسرهم مجان حتى الام والاب
واذا عمل ستة او سبعة سنوات اويذيد ثم خرج اى عفى عنه فان المكافا تؤمن له حياته وهو يؤدى شىء
غير ورقة وورقة هناك ودفء فى الشتاء وبرودة فى الصيف
بينما ان المزارع ينصب منه العرق كالماء وفى الشتاء من ابوعشرين الى التقند والارجل تقطر دما من جلده
اما الدم فالملاريا فيه تفعل الافاعيل وهو دوما منهكا حتى النخاع ولا يقدم له ولا حتى سلفة
وكثير من ابناء المزارعية تركوا الدراسة لعدم تسديد الرسوم الدراسية
فلماذا لا يعطى لهم ما يعطى لغيرهم
اخى ابو ما سة اكلام كثير ولكنى ارانى قد اطلت فاستودعك الله الىحين ملتى اخر باذن الله
واللهم اجعل عاقبة امرنا رشدا

اقتباس :

اذا خان الامير وكاتباه وقاضى الارض داهن فى القضاء
فويل ثم ويل ثم ويل لقاضى الارض من قاضى السماء

الاخ ودالنعيم المحترم

سلام الله عليك ولك الود ,
دولة الظلم ساعة ودولة الحق الي قيام الساعة اللهم ارفع عنا ظلم وقهر كل جبار متسلط

اللهم كن في عون المزارعين وعوننا جميعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا