الثقافة وما ادراك ما الثقافة

الثقافة لها تعريفات كثيرة جداً، لكن هنا أريد أن أعلم وجهات نظركم الكريم لمفهوم للثقافة.

الثقافة من وجهة نظرى

هي مقدار ما يكتسبه الانسان من خبرة و متابعة لكل شاردة و واردة .. و مقدار ما اكتسبه من علم و معرفة من خلال ما قرأ في الكتب من كافة النواحي .. التاريخ و الاداب و السياسة و العلوم العامة الخ ... و مناقشة و تطبيق ما يملك على ارض الواقع من اعداد و تقديم و مناقشة ما يملك من علم ..

ادونـــــــــــــــــــــــــــــــا رأيكم ...

ما هي الثقافة؟
الثقاقة تعني الأدراك بجميع ما يحصل في الأمة الإسلامية والإطلاع على العالم الخارجي...
من هو المثقف؟
المثقف هو الإنسان الذي يتمتع بأسلوب يجذب فيه من حوله لا يتكلم عن شئ إلا ويعلم عنه ويهتم بامور المسلمين فالثقافة لا تأتي بالتعليم أنما بالتجربة والأهتمام بما يدرو من حولنا...
ما هي معايير تحديد المثقف؟
بالنسبة لي المثقف هو من يستمع للآخرين ولا يبدي رأيه بشكل عشوائي...
هل ان كل منتج للثقافة هو مثقف؟
لا طبعا هناك إناس كثيرون صنوعوا الثقافة ولكنهم لا يعرفون معنى الثقافة فليس كل من غنى يقال عنه مطرب....
وهل ان كل متعلم مثقف؟
إيضا لا اثقافة لا تأتي بالتعليم إنما بالتجارب التي تضع الإنسان في الأمر الواقع...
__________________

شكرا لاثارة موضوع الثقافة والتعليق عليه برغم انه مصطلح يصعب تعريفه بايجاز
وسأحاول ان اورد بعض ما قرأته عن الثقافة وتعريفها وبرغم ان الموضوع شائك وله عدة تعريفات
مما يستدعي الاطالة الا انني اوجز (اتمني ان لايكون ايجازا مخلا بتعريف المصطلح) .

[color=green][size=24]الثقافة هي جملة العلوم والمعارف والخبرات والتجارب البشرية في حال كونها معطيات ضرروية لبناء شخصية المرء.. وهي ثقافة في حال كونها كذلك لا قبله، لأنها منفصلة عن هذه الكينونة لاتعدو كونها علوماً ومعارف وخبرات.. يتناول كلٌ منها ميداناً أو فرعاً من فروع العلم. ‏

إذاً العلم يظل علماً طالما يدرس بوصفه علماً، ويتحول إلى ثقافة عندما يكون جزءاً من مكونات بناء الشخصية. ولذلك فإن العلم؛ أي علم من العلوم، يكون حاجة معرفية لطالب هذا العلم، ويكون لغيره حاجة فيزيولوجية نفسية بوصفه من أساسيات بناء الشخصية أو مكملاتها. وكذلك شأن بقية المعارف والتجارب والخبرات التي تسبق العلم بوصفها ثقافة. وكلما ازداد غنى المرء من هذا الزاد ازداد وعيه أكثر وتفتح المزيد من مداركه واتسعت آفاق فكره وقدراته. وكلما قل نصيبه من ذلك قل نصيبه من تلك النتائج. أي إن الفلسفة والعلوم والسلوكات والعادات والتقاليد والخبرات والتجارب، كلها تشكل الوعاء الكبير للثقافة، أو هي الثقافة بمعناها الواسع. ‏

ولكن هل يحتاج المرء إلى كل ذلك؟ ‏

لايمكن لإنسان أن يستوعب كل ذلك ولا نصفه ولا ربعه أقل من ذلك بكثير. وهذا ليس مطلوباً أصلاً. ولذلك قال النظّام: “من أراد أن يعرف كل شيء فقل لأهله أن يداووه”. وإنما قالوا: “يستحسن في طالب العلم أن يعرف كل شيء عن شيء،وشيئاً عن كل شيء” أي لا يجوز في دارس علم من العلوم أن يغفل عن شيء من العلم الذي اختص فيه، وعليه في الوقت ذاته أن يكون مطلعاً اطلاعاً عاماً على منجزات بقية العلوم.

وللحديث بقية ان شاء الله

شكرا على مرورك العطر ابو ماسة