البعوض.. الملاريا .. الهاجس ؟؟؟؟!!!

اعضاء وعضوات متصفحي منتدي السريحة العامر سلام الله عليكم ولكم الود .

الموضوع مثار البحث هو موضوع حيوي وله انعكاسات في صحة الانسان (خاصة عندنا في السودان وبقية ال SUBTROPICAL COUNTRIES ) وسأبدأ به سلسلة مقالات وموضوعات صحية اتمني ان تكون ذات قيمة وفائدة للجميع .

اود ان اشيد بالجهد الذي يبذله ابناء السريحة في كل اصقاع الارض واخص ابناءها في السعودية لما نمي الي علمي انهم في طريقهم لشراء عربة ومضخة توربيد لرش البعوض املا في تخليص اهلهم من عناء حمي الملاريا وهذا جهد ونوايا ومقاصد خيرة بلاشك ادعو الله ان يثيبهم عليها ,
غير ان مكافحة البعوض تتم ببرامج واليات اشمل من ذلك بكثير فهو كان في السابق يوضع في استراجيات وزارة الصحة في برامج الطب الوقائي ومكافحة الامراض المتوطنة وكان مفعلا جدا اما الان فالصورة واضحة للجميع .
حجم مشكلة الملاريا :-
يواجه نحو 40% من سكان العالم، وسكان أشدّ البلدان فقراً على وجه التحديد، مخاطر الإصابة بالملاريا. ومن أصل مجموع الناس المعرّضين لمخاطر الملاريا والبالغ عددهم 5ر2 مليارات نسمة يُصاب 500 مليون شخص بحالات وخيمة من المرض كل عام ويقضي مليون شخص منهم نحبهم بسببه.

تمثّل وفيات الأطفال الناجمة عن الملاريا في أفريقيا خُمس (20%) مجموع وفيات الأطفال. وتشير التقديرات إلى أنّ الطفل الأفريقي يتعرّض، سنوياً، لنوبات من حمى الملاريا يتراوح متوسطها بين 6ر1 و4ر5. ولا تمرّ 30 ثانية في أفريقيا إلاّ وتشهد وفاة طفل بسبب الملاريا.
ماهي الملاريا؟؟؟:-
الملاريا مرض يسبّبه طفيلي (PLASMODIUM) يُدعى المتصوّرة. وينتقل ذلك الطفيلي إلى جسم الإنسان عن طريق لدغات البعوض الحامل له، ثم يشرع في التكاثر في الكبد ويغزو الكريات الحمراء بعد ذلك.

ومن أعراض الملاريا الحمى والصداع والتقيّؤ. وتظهر تلك الأعراض، عادة، بعد مضي 10 أيام إلى 15 يوماً على التعرّض للدغ البعوض. ويمكن للملاريا، إذا لم تُعالج، أن تتهدّد حياة المصاب بها بسرعة من خلال عرقلة عملية تزويد الأعضاء الحيوية بالدم. وقد اكتسب الطفيلي المسبّب للملاريا، في كثير من أنحاء العالم، القدرة على مقاومة عدد من الأدوية المضادة له.

ومن التدخلات الرامية إلى مكافحة الملاريا التعجيل بتوفير العلاج الناجع المتمثّل في المعالجات التوليفية التي تحتوي على مادة الأرتيميسينين؛ وحثّ الفئات المعرضة للخطر على استخدام الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات؛ والرشّ الثمالي داخل المباني باستخدام مبيد للحشرات من أجل مكافحة الحشرات النواقل.
طرق مكافحة البعوض :-
إحكام إغلاق أماكن توالد البعوض المحتملة مثل الحفر الامتصاصية والمناهل والمجاري العامة وخزانات مياه الشرب وأوعية تخزين المياه في المنازل وورشات البناء ومشارب الحيوانات والآبار وغيرها

مكافحة يرقات البعوض في المياه عن طريق تجفيف المياه الراكدة، وتقنية النـزازات والسيول وإزالة الأعشاب والعوائق منها، واستخدام مبيدات اليرقات لرش الأسطح المائية

حماية الإنسان من البعوض عن طريق تركيب المناخل(النمليات) على النوافذ وإحكام الأبواب والنوافذ التي يدخل منها البعوض، واستخدام الناموسيات والكريمات الطاردة للبعوض واستخدام الأجهزة الطاردة للبعوض

الرش الفراغي خارج البيوت بواسطة أجهزة التدخين حيث تستعمل مبيدات من مجموعة البايروثرويدات، ويجب اتخاذ احتياطات السلامة الشخصية من ألبسة واقية والاستحمام بالماء والصابون بعد الانتهاء من عملية الرش

ارجو ان يكون هذا المقال المختصر مفيدا وجزاكم الله خيرا ياأبناء السريحة الاوفياء.

اوفيت جزاك الله خيرا
لكن حكاية الملاريا دي عملت لبس لكثيرين لانو الناس بقت تشخص براها وبتاخد العلاج دون الرجوع لطبيب
فارجو من الدكتور ان ينورنا عن خطورة تناول الدواء قبل الفحص او التشخيص وما يسببه ذلك من تعقيدات اخري ولك الاجر والشكر

الطيب الطاهر ابراهيم كتب:: اوفيت جزاك الله خيرا
لكن حكاية الملاريا دي عملت لبس لكثيرين لانو الناس بقت تشخص براها وبتاخد العلاج دون الرجوع لطبيب
فارجو من الدكتور ان ينورنا عن خطورة تناول الدواء قبل الفحص او التشخيص وما يسببه ذلك من تعقيدات اخري ولك الاجر والشكر

الاخ/ابوعبدالرحمن سلام الله عليك ولك الود ,

شكرا لتعليقك علي الموضوع ...اما فيما يتعلق عن خطورة تناول الدواء قبل الفحص او التشخيص وما يسببه ذلك من تعقيدات اخري فهذا موضوع مهم والاجابة عليه قد تتطلب
صفحات من الكتابة ولكنني سأ وجز الاجابة عليه فيما يلي :-

دخلت حياة الإنسان آلاف الأنواع من الأدوية وظهرت إحصائيات عديدة من منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر منبهه الى الزيادة الكبيرة في الاستهلاك الدوائي والمضاعفات الخطرة الناجمة عن استخدام الأدوية حتى في علاج الأمراض البسيطة حيث ثبت أن 25 - 35% من الأمراض التي تصيب الإنسان تنتج عن مضاعفات جانبية للأدوية الكيميائية.

متى يكون الدواء مصدر خطر؟:

يمكن القول أن الدواء يمكن أن يكون مصدر خطر في حالات نذكر منها:

1- إذا أخذ العلاج بجرعات غير التي حددها الطبيب المختص.

2- اخذ العلاج بدون إستشارة طبية سواء من الطبيب أو الصيدلي.

3-حفظ العلاج بطريقة خاطئة (حرارة عالية - برودة شديدة).

4- ترك الأدوية في منتاول الأطفال.

5- إستخدام الدواء بعد انتهاء فترة صلاحيته.

أخطاء عامة وشائعــة:

1- تناول الأدوية على نصيحة الأصدقاء وهذا قد يؤدي الى إلحاق الضرر بالشخص المستخدم للدواء حيث أن هناك فرق في الجرعة والمدة وعدد مرات تناول الدواء وكذلك حساسية الجسم للعلاج.

2- رفع أو تخفيض الجرعة أو إيقاف العلاج بدون الرجوع للطب خاصة لمرض السكر - الضغط والملاريا وغيرها.

3- عدم إكمال مدة العلاج المطلوبة وخاصة عند إستخدام المضادات الحيوية فبعض المرضى يتوقفون عن تناول العلاج فور شعورهم بالتحسن وينتج عن ذلك ظهور مقاومة للبكتريا للمضاد الحيوي.

4- كثرة التنقل بين العيادات وصرف أدوية كثيرة قد يضر بصحة المريض.

5- حفظ أكثر من دواء في علبة واحدة مما يؤدي الى تفاعلها ويؤدي ذلك الى عدم صلاحيتها أو تصبح سامة وضارة بالجسم.

هذا رد موجز ابو عبدالرحمن وارجو ان يكون مفيدا لك الود.

الطيب الطاهر ابراهيم كتب:: اوفيت جزاك الله خيرا
لكن حكاية الملاريا دي عملت لبس لكثيرين لانو الناس بقت تشخص براها وبتاخد العلاج دون الرجوع لطبيب
فارجو من الدكتور ان ينورنا عن خطورة تناول الدواء قبل الفحص او التشخيص وما يسببه ذلك من تعقيدات اخري ولك الاجر والشكر

قال العالم العربي إبن سيناء:"إن الدواء إذا دخل جسم الإنسان فل يجد ما يفتك به تشبث بالصحة فعبث بها".
الدكتور العزيز لقد أتحفتنا حقيقة ببحث متكامل عن أخطر مرض متفش ببلادنا الحبيب و الذي قلما يخلو أحد السودانين من الإصابة به و لو لمرة في العمر، فجزاك الله خيراً على هذه التوعية و التي بالتأكيد ستنير درب الكثيرين في معرفة هذا العدو الخطر"البلازموديم"و الذي تنقله تلك البعوضة الكارثة وهي أنثى الأنوفلس الى العائل ألا وهو الإنسان، و أريد أن أضيف أن ذلك الطفيل له ثلاث أنواع "بلازموديوم فلسبارم، بلازموديوم فيفاكس و بلازموديوم ملاريا" ومما أذكره ان بلازموديم فلسبارم يقوم بتكسير كريات الدم الحمراء كل 72 ساعة، أما الفيفاكس فيكسرها كل 48 ساعة، و الملاريا كل 24 ساعة، و ملاريا تعني حمى و رجفة، هذا مما أذكره عندما كنت بالشهادة السودانية فلو أخطأت فالعتبى على الذاكرة و على الدكتور التصحيح.

كتب هشام الشريف :-

اقتباس :

لقد أتحفتنا حقيقة ببحث متكامل عن أخطر مرض متفش ببلادنا الحبيب و الذي قلما يخلو أحد السودانين من الإصابة به و لو لمرة في العمر، فجزاك الله خيراً على هذه التوعية و التي بالتأكيد ستنير درب الكثيرين في معرفة هذا العدو الخطر"البلازموديم"و الذي تنقله تلك البعوضة الكارثة وهي أنثى الأنوفلس الى العائل ألا وهو الإنسان، و أريد أن أضيف أن ذلك الطفيل له ثلاث أنواع "بلازموديوم فلسبارم، بلازموديوم فيفاكس و بلازموديوم ملاريا" ومما أذكره ان بلازموديم فلسبارم يقوم بتكسير كريات الدم الحمراء كل 72 ساعة، أما الفيفاكس فيكسرها كل 48 ساعة، و الملاريا كل 24 ساعة، و ملاريا تعني حمى و رجفة، هذا مما أذكره عندما كنت بالشهادة السودانية فلو أخطأت فالعتبى على الذاكرة و على الدكتور التصحيح.

ب م/ هشام الشريف سلام الله عليك ولك الود,

الكمال لله وحده فما كتبته هو يمكن ان تسميه مقالا موجزا فالبحث المتكامل هذا بحر لجي والعلم بحر لا ساحل له (هذه العبارة تذكرني بالعم /حسين ودحمد رحمة الله عليه كان اذا اعجب بشخص ما يقول لك فلان هذا بحر لا ساحل له) .. انا لم اتعمد التفاصيل لطبيعة المنتديات فلم اتحدث عن انواع البعوض وطفيل البلازموديوم وتقسيماته فهذا شأن اخر ولكن تحدثت عن عموميات امل ان تكون ذات فائدة .. وانت لم تخطئ ولكنك ذكرت نوعين فقط من الطفيل واضيف ان هناك نوع ثالث هو بلازموديوم اوفال (PLASMODIUM OVALE) ..اتمني ان نكون ممن يوصفون بالعبارة المحببة لعمنا المرحوم حسين ود حمد .... متعك الله بالصحة والعافية ولك الود.

جزاك الله خيرا يا دكتورنا ، فهذه هي النافذة الطبية التي نقصدها ، هذا بحث كامل شامل عن مرض الملاريا و كيفية الوقاية و العلاج ، وقد قدمت فيه فوائد جمه ، فجزاك الله خيرا ، و أعتقد أن عمنا حاج حسين حمد الله يرحمه لو كان حيا لقال فيك أكثر من( فلان بحر ) و متعك الله بالصحة و العافية وبارك لنا في علمك .

عندنا هنا فى السعودية معظم فنيي المختبر لا يعرفون طفيل الملاريا فى المجهر وقليلون جدا من يعرفون ذلك وكذلك لا توجد ادوية للملاريا الا فى بعض المستشفيات الحكومية وطبعا دائما ما يكون احد الاخوة السودانيين راجع من اجازة ويكون الطفيل ما زال فى الدم واذا تعرض لشوية تعب تظهر الملاريا وعندما ياتي ليعرض نفسه لطبيب قليل الخبرة سوف يدفع دم قلبه مقابل الفحوصات لانه الطبيب حايشك فى اشياء اخرى ويستبعد الملاريا تماما اللهم الا اذا كان الشخص متعلم فيشرح للطبيب تاريخ مرضه او يجد طبيب سوداني بالمرفق الطبي وكثيرة جدا حصلت هذه المواقف للاخوة السودانيين فى المستشفيات والمستوصفات الخاصة0