أبوك بساطي القبيل

بالامس كنت اتحدث عبر الاسكاي بي مع الدكتور الفاضل / ابوماسة/ وكنا نتحاور فى شتى المجالات التي تهم السريحة ومن ضمنها المنتدى طبعا ومن محاسن الصدف ذكر لي ان الاخ/ صديق الكاشف/ او صديق البشاقرة/ كما يحلو له / موجود معه فى المنزل ومعه ايضا فنان الشرق / يحي ادروب/ وكانوا فى زيارة عابرة الى حاضرة ولاية الجزيرة (ود مدني) وطبعا ابوماسة ما قصر فأتي بالكاشف ليتحادث معي وكان حديثا شيقا جدا ممزوج بذكريات جميلة وفى اثناء حديثنا ذكرت له اني رزقت بمولود فى الاسابيع الماضيه ففرح جدا واصر انه يسمعني اغنية ودبساطي احتفالا بهذا المولود وتسوية باخية ناجي لانه قد عمل له حفل ساهر عند سمايته
وبدا الكاشف يغرد بهذه الاغنية الجميلة
---------------------------------
غير خالد ما ليك تنين
عرش دود الاربعين
السيل بوبا
يا الفودك مو دحين
------------
يا قاصدو ظنك ما بخيب
والفى الشمس قبال تغيب
-------------
المكنة فوقه بتكاكي
والمدفع تحت بيخر
ولا بخاف ولا بتر
قدام ابعينين الخدر
السيل بوبا
يا الفودك مو دحين
-------
ابوك ابسطي القبيل
تبراه الشعبة والجنزير
متحكر فوق كرسية العديل
وسيفه بدلي الجفيل
وكورك قال يا غفير
والعاداك وين يطير
شقيا صادف نكير
الشيل بوبا
يا الفودك مو دحين
-------
تغني ليك امهاني
ويشهدوا اهل المعاني
نظيف ريحة جاني
وقتل دولال وخبره جاني
--------------
ابو آمنة ورقية
الشبع الطير والحدية
------
ما حتتوك البرم
وما سرحوك بالغنم
وقاعد لليوم ابسجم
--------------------------------
الاغنية طويلة وهذه مقاطع منها وقد طربت حتى الثمالة وقد تحسرت لهذا الصوت المبدع ان لا يجد مجال فى الميديا بدل اصوات النهيق الطالعة اليومين دي فى هارموني وزل والكاشف هذا فنان مبدع بحق الكلمة ويغني من جوة الجوة ومن هذا المنبر ابعث له التحية والتجلة ولرفيق دربه يحي ادروب والشكر اجزله لابوماسة الذي اتاح لي فرصة هذا اللقاء الجميل0
هناك اغنية اخرى (قمير شليلة هوي ) وهى غنية شعبية من التراث البشاقراوي وهي متدفقة مشاعر وقد شدى بها بعد اغنية ودبساطي وسوف افرد لها رد خاص فى هذا البوست0

والله يا ود بساطي كان كده جدك دا مو ساهل تب ، لكن جدنا خواجة ما عندو شيء يذكر بيهو ، أعتقد عندو تورك يا عمايم ، لو تقدر يا بساطي تنزلها لينا !

ها جماعة الشغلة شنو
اها نحنا ازكرونا بي شنو
غايتو كان كدة انمش نفتش
الماضي ونجيكم اكان نلقى
لينا شكرة شكرتين[b]

الاخ محمد عبد المطلب محمد بساطى
لك التحية
لم اتشرف بلقياك لانقطاع قاهر عن السريحة ، و لكننى عرفت داركم فى معية اخى و صديقى المغفور له النقيب الامين رحمة حسب الله عليه رحمة الله و هو ابن فاطمة بت كلتوم بت بساطى .... اظنك لم تولد فى ذلك الزمان ... فقد توفى الامين فى حادث سير مع عروسه زكية الامين النور عليها رحمة الله ( من أزرق ) وهما فى طريقهما لشهر العسل بكسلا .
الشاهد ان ايراد هذه الاغنية قد بعثت فى نفسى تلك الذكريات الحزينة ... و فد كانت فى خزنة العم عبد المطلب مقتنيات من غنائم الجد ود بساطى اتمنى ان تكونوا محافظين عليها فهى تاريخ للاجيال .
اما ( قمير شلولة ورح لى اهلنا ) فذكرياتها من مذاق اخر ايام كانت الصولة الغنائية لثنائى التكينة الاشقاء عبد الله و عابدين محمد رحمة .
شكرا لك ان اعدتنا لذكريات مضت بحلوها و مرها
لك ودى

يا ادمن قد سمعت من والدك ان هناك خطاب من الملك فؤاد الاول ملك مصر وكان عبارة عن تهنئة بعيد الاستقلال لجدكم بساطي ..... اين هذا الخطاب ولماذا لم تنزله هنا حتى يكون توثيق لحياة جدكم

لك التحية والتقدير يا استاذ انور وانت تذكرنا بانسان عزيز علينا قد كان رمزا للطيبة والاخاء الصادق لكل من عرفه
فزواج الملازم اول الامين رحمة كنت موجود حينها و صغيرا فى السن ولكن ما زال صوت العويل والصريخ يرن فى اذني وصيوان الفرح الذي تمت فيه سراديق العزاء ما زال فى مخيلتي وقد كان يوما عصيبا لكل من حضر الفرح واكمله بمراسم الدفن ،،، نسأل الله للفقيدين الرحمة والمغفرة والعتق من النار
اما تلك الخزنة الكبيرة والتي من الصعب ايجاد اماكن لفتحها وهى تؤؤل الى جدنا بساطي ملئة بالاسرار والوثائق المهمة جدا والصور التذكارية ومن ضمن هذه الصور توجد صورة لود بساطي والزعيم اسماعيل الازهري وهم يحتفلون بعيد الاستقلال وان شاء الله فى اجازتي القادمة ساحاول جاهدا ان اصور كل هذه الوثائق وافرد لها بوست خاص تكريما وعرفانا لهذا الرجل الذي ناضل من اجل الاستقلال ووحدة اراضي السودان

ابوعمر كتب:: يا ادمن قد سمعت من والدك ان هناك خطاب من الملك فؤاد الاول ملك مصر وكان عبارة عن تهنئة بعيد الاستقلال لجدكم بساطي ..... اين هذا الخطاب ولماذا لم تنزله هنا حتى يكون توثيق لحياة جدكم

فعلا يا ابوعمر هذه الرسالة الملكية موجودة حتى الآن وهي مكتوبة بماء الذهب الخالص وعلى ورق لم ارى مثله من قبل وعليها ختم الملك فؤاد الاول وان شاء الله عما قريب حانزلها فى بوست خاص ومعها وثائق وصور تذكارية كتيرة جدا

هذه رسالة خاصة وصلتني من الاخ عبد الله عبد الرحمن،،، وله جزيل الشكر والامتنان على تنويري بهذا المقال الهام جدا جدا والمنقول من منتدى التكينة الفتي وقد ذكر لي انه ابن خالته هو الذي كتب هذا المقال الجميل
وانا بدوري ما صدقت ان اجد معلومات ثرة زي دي كنت افتش ليها من زمن والحمد لله وجدتها وهي حاتكون اضافة حقيقية لهذا البوست0
وارجو من جميع الاخوة الذين لهم معلومات عن ود بساطي بأن يوردوها للذكرى والتاريخ ولنعطي هذا البطل حقه المهضوم فى التاريخ السوداني0

السلام عليكم ياود بساطى
اهديك هذه النبذه التاريخه لجدك البطل ولك وافر شكرى . كتبها بن خالتنا فى منتدى التكينه فقلت ارسله ليك .
البيه" محمد ود بساطي
. "1"[/[/color]center]

في أيام صباي الأولى ولهوي البريء رأيته وأنا في حالة دهشة وانبهار.. أول مرة رأيته فرأيت فيه آية من آيات الزمان ..كنت غراً طريراً فشطح بي الخيال إلى أساطير الجن التي كنت أسمع عنها عند الكبار . إنه لأمرٌ غريب ..بيتُ من دورين وفي وسطه سُلُم.. كان مشيداً من الطين الخالص "جالوص" ..كنت أتردد إليه مع رفاق الصبا كلما قادتني قدماي إلى بيت جدي البشير ود أبو الفتح ..كنا نغافل جدنا حاج خوجلي محمد أحمد فنتسلل خلسة إلى داخل ذلك البناء العجيب .. تأخذنا الحيرة والغرابة ونحن نرقى درج السُلم ثم سرعان ما نبادر بالهبوط ..نتدافع طلوعاً ونزولاً..ونكتم الضحكات في دواخلنا خشية أن يسمعنا جدنا خوجلي .. كنا نخاف منه جداً.. لكن كنا نخشى انقطاع متعة الصعود والهبوط على السُلُم أكثر منه ..وإذا شعرنا بوجوده نتسلل خلسةً من تلك القلعة الحصينة،لكن سرعان ما نغافله ونعاود ..
هكذا مرت بنا الأيام ..وظللنا على هذا النحو لا يهمنا من أمر ذلك البيت السحري الغريب سوى أنه مرتع لهوٍ خصيب،ولا يعنينا منه شيء غير ذلك السُلُم المثير.
بعد أن شببت عن الطوق قليلاً بدأت اسمع عن صاحب هذا البيت السحري الغريب بعضاُ من الروايات،وكنت أحسب وقتئذٍ أن هذه الروايات هي ضربٌ من الأحاجي،إذ لا كبير فرق عندي بين البيه محمد ود بساطي ومحمد ود السلطان ولا بين آمنة بنت بساطي وفاطمة أم حجل .
سمعت وأنا في سن الثانية عشر تقريباً "القسم ود حاج الفاضل" يدندن ويتغنى بأبياتٍ من الشعر الشعبي تحكي شيئاً عن شجاعة بطل أسطوري ،فما كنت احسب وقتئذٍ أن هذه الأبيات ذات علاقة بشخصٍ محدد عيناً وذاتاً وإنما كنت أحسبها من ضمن الميراث الشعبي العام الذي يتحدث عن قيم الشجاعة والكرم وغير ذلك من المآثر ،ومطلع هذه الأبيات:
غير خالد ما ليك تنين ** وعرش دود الأربعين
السيل بوبا ..يا الفوتك مو دا حين
وبعد أن بلغت مبلغ الرجال سمعت عبد الكريم الكابلي يتغنى بذات النص الذي سمعته عند "القسم ود حاج الفاضل" في أيام صباي الأولى،وعلمت أن أغاني التراث التي يتغنى بها الكابلي من مثل "الشيخ سيرو " " ولويعة أم لبوس" " وخال فاطنة " وغيرها تخص أبطالاً حقيقيين عاشوا بيننا وأكلوا الطعام مثل ما نأكل ولم يكونوا شخصيات خرافية محلها محض الخيال ،لما علمت ذلك بدأت أسال كبارنا عن أغنية غير "خالد ما ليك تنين"،وكان أول من سألت والدي فبادر يحدثني عن شخصية البيه صاحب هذه الأغنية الخالدة ،وقال :
" محمد ود بساطي كان ضابطاً كبيراً في قوة دفاع السودان على أيام الاستعمار وقد منحته حكومة الحكم الثنائي نياشين البيه،وأردف قائلاً: إنها درجة شرف دون الباشوية مباشرةً،حينها انفتحت في ذهني أسئلةٌ كثيرة عن هذا الرجل ،ما نسبه؟ وما تعليمه؟ وما هي المواقف التي جعلت أخته تتغنى بشجاعته وكرمه ونبل أخلاقه..إلخ ؟
قرأت في كتاب ما وراء النهر لتشرشل أن الزبير باشا قاتل في سيبيريا في الحرب العالمية الأولى باسم قوة دفاع السودان تحت القيادة الإنجليزية، وقد علا نجمه وسمت مكانته بعد انتهاء الحرب.
هذا السمو أخاف الإنجليز منه فتم نفيه إلى ضنجا بالمغرب ثم بعد ذلك فرضت عليه الإقامة الجبرية بمصر.، أوردت ذلك لأن والدي حكى لي أنهم وهم وفي أيام الشباب الأولى سمعوا أن محمد بساطي قد فرضت عليه الإقامة الجبرية أيضاً في مصر مدة طويلة من الزمن وأنه كان متحفظاً به مع الزبير باشا والعجب ود اب جن " ناظر عموم قبائل رفاعة" وحكى لي أنه رأى البيه محمد بساطي،ووصفه بأنه كان رجل كثير الصرامة لا يتحدث إلا قليلا.
وفي سبيل الإلمام بشيء من سيرة هذا الرجل سألت جدي أيوب ود إبراهيم ود يعقوب عن "غنوة " غير خالد ما ليك تنين " فقال لي :هذه "شكرة" وردت على لسان شقيقة البيه،وأحسب أنه قال إن اسمها آمنة.
"غير خالد ما ليك تنين ** عرَش دود الأربعين
السيل بوبا**يا الفوتك مو دا حين - أي أن فوته قديم وليس جديداً في هذا الحين"
جاء في القصيدة قولها :
أبوك بساطي القبيل ** تبراهو الشعبة والجنزير
ختى كرسيهو للعديل ** وكورك قال يا غفير
السيفو بدلي الجفير
العاداك وين يطير **شقياً صادف نكير
وجاء في الغنوة أيضاً ما يؤكد على عمله في قوة دفاع السودان على أيام الحكم الثنائي :
تغني ليك ظبية الحدر **ما بنبلع في أصلو مر
المكن تحتو بيكاكي ** والمدفع فوقو بيخر
لا بيخاف لا بيتر ** قدام العينيهم خضر " أي الإنجليز"
لكن المفارقة أن بعض الشانئين نسبوا إليه قتل السلطان علي دينار ،وقالوا أنه أطلق عليه النار من بندقيته،مع أنه كان من ذلك براء ،والدليل على براءته من دم السلطان أنه هو نفسه اعتقل وفرضت عليه الإقامة الجبرية بسبب نشاطه السياسي ضد الإنجليز شأنه في ذلك شأن علي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ الذين لم يمنعهم انتماؤهم إلى قوة دفاع السودان عن مقاومة الاستعمار.
تغنت أخته ببطولته فقالت:
" تغني ليك أم مهاني ** ويشهدوا أهل المعاني
نظيفاً خاتي قولة الشاني ** وكتل ديلاك خبرو جاني
الشانئون هؤلاء حرفوا وبدلوا في النص ،فبدلاً من الشطر " كتل ديلاك خبرو جاني" زيفوا شطر البيت فجعلوه " كتل دينار خبرو جاني" ،وفات عليهم أن تاريخ علي دينار ليس بالبعيد ولم يكن الرجل بالمجهول حتى يجري عليه هذا التزييف على هذا النحو الساذج، فالمحققون في التاريخ السوداني كلهم مجمعون على أن الإنجليز استخدموا الطائرات لأول مرة في أفريقيا ضد السلطان علي دينار وأجلوه من الفاشر في 24 مايو 1916م ، فانسحب السلطان علي دينار فاراً بأهله وبعض حرسه نحو جبل مرة وهناك أغتيل –وهو يؤدي صلاة الفجر-على يد أحد أتباعه الأمر الذي ينفي تهمة قتله عن البيه ،اللهم إلا إذا كان هذا البيه هو أحد أتباع السلطان علي دينار وهو أمرٌ يخالف الواقع. "2"
هذا ما توافر لدي عن البيه محمد بساطي ،ولا تزال الأسئلة مشرعةً في حق هذا الرجل فهل من مجيب؟.
حواشي:
1- لا يهمني كثيراً أن ينسب البعض البيه محمد بساطي إلى قرية السريحة أو البشاقرة الغربية وإنما الذي يعنيني أنه نشأ وترعرع ونال شهرته كلها في قرية التكينة وأن له بها الآن أسرة ممتدة.
2- أنظر تاريخ دارفور عبر العصور لأحمد عبد القادر أرباب – الخرطوم 1998م.
بالمناسبه نحن نسابتكم يعنى متزوجين منكم وشكرا.

الأخ الكريم / Admin

الشكر لك وللأخ الفاضل / عبدالله عبد الرحمن ، على هـذه المعلومات الهامه عن تاريخ ود بساطي ، لكن هـذه بعض الملاحظات الخفيفة البسيطة :

• كلمات القصيدة التي أوردتها نقلاً عن الأخ / صديق الكاشف ، فيها بعض الأخطاء و تحتاج إلى مراجعة و حبوبتك / عائشة ( رحمة الله عليها ) ، كانت تحفظ الكلمات حفظاً جيداً ، و لابد يكون في واحد في الأسرة يحفظ القصيدة ، وكلماتها حفظاً جيداً .
• كلمات القصيدة لا أظن أنها لأخت ود بساطي ، لكن قائل القصيدة و شاعرها على ما اعتقد هـو بابا ، فقد اختلط علي الأمر الآن ،،، لكن الشيء الذي لا شك فيه أن بابا هـو أول من تغنى بهـذه الكلمات .

مشكور يا الهدهد على المداخلة القيمة
وفعلا شاعر الاغنية هو بابا وهو الاسم الذي سمى عليه استديو بابا الحالي فى فندق اراك وهو من اشهر استديوهات الخرطوم واعتقد ما في واحد زمان ما اتصور فيه
وقد سمعت ايضا من الوالد ان جدنا بساطي لما سمع كلمات القصيدة دي اهدى بابا جلباب قيم صدفه كان مصنوع من الذهب الخالص

الأخ العزيز / أبو ناجي

بابا ( رحمه الله ) ، له العديد من القصائد المشهورة و مدح الكثيرين و لا يخفى عليك قصيدته المشهورة في مدح النعيم ود حمد .

وقد كانت له جولات و صولات في السريحة يعرفها الكثير من أهـل السريحة . و قد ذكر في سبب وفاته قصة رائعة جداً و صورة بطولية ، لكنني غير متأكد من صحة الرواية ، إن شاء الله سوف أسأل عنها ثم أرد عليك .

بالمناسبة بابا دا اساسا هو من البشاقرة الغربية وله احفاد ما زالوا هناك ولكن معظمهم انتقل الى الخرطوم
اما عن ابيات القصيدة فهي كما سمعتها من كابلي بالضبط وممكن اضفت لها ابيات سمعتهم من الفنان المرحوم "هيبة " ولم يقلها كابلي
وقد حصل موقف طريف للوالد من زمان فى هذه الاغنية اذ انه كان قاطع بالمركب الى البشاقرة وحامل معه عشرة جنيه كمصاريف للاسرة وتصادف ان وجد نساء يغنن فى البحر فى اغنية ود بساطي وفى تلك اخذته الهاشمية وقام نقط فوقهن العشرة الجنية ومشى بخفي حنين الى اسرته0