قصه الدكتور أسعد عبد الله أبو سن‏

"Diamond is just another coal... which did well under pressure"





بسم الله الرحمن الرحيم
> >
> >
> >
انها قصه الدكتور أسعد عبد الله أبو سن الاستاذ المحاضر في جامعة الجزيرة بالسودان والمحاضر بجامعة مالتميديا بمدينة سايبرجايا الماليزية و أخيرا محاضرا بجامعة يونيتي بكوالا لمبور العاصمة الماليزية رجل وإنسان بكل ما تعني هذه الكلمة من معاني محبوب من الكل و محترم و مقدر من الجميع لا تفارق الابتسامة وجهه إلا إذا ذكرته بزمرة من الناس عاش معهم تجربة قاسية فأصبح لا يحب أن يذكرهم لا بخير و لا بشر راجعت معه أجزاء من القرآن حفظا و تجويدا و تفسيرا و لا تكاد قلقلته تفارق أذني و لمن لا يعرفونه أو يسمعون به لقد كانت رسالته في برنامج الماجستير في الشبكات (نت ووركنق) وأعتقد والله أعلم أن رسالة الدكتوراة في نفس المجال فالرجل متمكن من مجاله و لكنه بسيطا متواضعا حتى إنك إن جلست معه تحس من بساطته و طيبته أنك تجالس راعيا للابل في سهول البطانة أو سائقا للتاكسي في بورتسودان
يجيد الدكتور أسعد اللغة العربية فهي لغته الاصلية و صدقّني أو لا تصدقني فالرجل يتكلم البهاسا- الملاوية (اللغة الماليزية )كأهلها ولم يدخل محاضرة واحدة فيها و يجد متعة في ذلك ويجيد اللغة الانجليزية فهي اللغة التي يدرّس بها طلابه و لقد حضرت معه جلّ محاضرات العلامة المناظر الشيخ أحمد ديدات(باللغة الانجليزية) فكان يوقف الشريط عند العبارات التي تحمل معاني متعددة ليشرحها لنا
أليست قصة ممتعة؟ألا تجعل كلنا يتمنى أنه صاحبها؟ ألا يستحق شخصا بهذه الاوصاف و الصفات أن نفرح له إذا أكرمه ربه بنعمة أو أن نحزن له إن إبتلاه ربه ببلوى ؟ بلا

يا قارئ رسالتي- ما دفعني لكتابة هذه الرسالة هو حبي لهذا الرجل والذي أسال الله أن يفرج همه و يكشف كربه فالرجل حدث له حادث مروري في شهر أغسطس الماضي في هذا العام 2008 مع بعض أصدقائه عندما كانوا عائدين من زيارة لملجاء للايتام في الجندرامية بالقرب من مدينة نيلاي الماليزية و لم تكن في الحقيقة إصابته بالغة حيث كانت إصابته في الحوض فأجريت له عملية و خرج من المشفى بعد أقل من إسبوع واحد ورغم آلام العمليةالجراحية قام على الفور بزيارة الذين كانوا معه في الحادث و زيارة الملجاء و فجأة شعر بصداع شديد و ذهب إلى المستشفى فكانت المفاجأة إذ تم إكتشاف نزيف في الرأس و قرر الطبيب إحالته فورا لمستشفى كوالالمبور الذي يعتبر أكبر مستشفى في العالم و تم إجراء عملية جراحية لازالة النزيف و دخل بعدها الدكتور أسعد في حالة إغماء و لما أفاق أفاق فاقدا للبصر والذاكرة وأكد الطبيب المعالج وجود مزيدا من الدم في راسه يحتاج لعملية أخرى ولا أحد يعلم غير الله بما ستخلفه تلك هي الاخرى
إنه لا يريد مالا او يحتاج الى مساعده بل كل ما يحتاجه منكم هوالدعاء لعل الله يتقبل منا ويشفيه فقد علمنا ان كثره الدعاء تغير الاقدار فكل ما اطلبه منكم اخوانى فى الاسلام هو الدعاء لهذا الرجل وعمل فورورد لهذه الرساله لاى عنوان سواء تعرفه او لا تعرفه
> > وبالله عليكم لا تتجاهلوا هذا الايميل … فمن يعرف قد تكون فى يوما من الايام مكان هذا الرجل ولا تجد من يساعدك
> >
> > اللهم احفظنا و احفظ أهلينا و إخواننا و جميع المسلمين من كل شر .
> >
> > يــــارب اشـفـى دكتور أسعد وكل مريض .
> >
> > فأدعو له سائلاً الله عز وجل أن يبعد عنا وعنكم مصائب الدنيا وجزاكم الله خير الجزاء .
> >
> > ندعوا الله عز وجل ان يشفيه و يحفظه لأهله ويستر عليه في الدنيا و الآخرة
> >
> > آميـــــــــن آميـــــــــن آميـــــــــن
> >
> > اخي العزيز : اختي العزيزه : ندعوكم لنشرها _ واحتسبوا الاجر عند الله عز وجل
> >
> >
> >
> > ________________________________
> >
> >
> > لست مجبراً على إرسالها ولن تأثم على إهمالها بإذن الله
> > فإن شئت أرسلها فتؤجر أو أمسكها فتحرم
> >
> > قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :
> > من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،
> > ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !
> >
> > اللهم أغفر و أرحم راسلها و قارئها و ناشرها

الطيب الطاهر ابراهيم\مرسلة من صديقي د.حامد الطاهر الاستاذ بجامعة الخرطوم كلية الطب

نسال الله له الشفاء العاجل

[font=Arial Blac[size=24]k]حقا انها قصة تفطر القلب و تدميه ... اللهم اشف الدكتور اسعد و امنحه الصحة و العافية بقدرما منح و قدم من الخير .
الاخ الطيب الطاهر ... جزاك الله كل خير و استأذنك فى نشر كلماتك الصادقة فى جريدة الصحافة لعل الله ان يسخر له دعوات كثيرون يعرفونه او يسمعون اسمه مثلى لاول مرة .
شفاه الله

اللهم لا مانع لما اعطيت
ولامعطي لما منعت
اللهم انه لا يعز من عاديت
ولا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت
الله اشفي كل مرضانا شفاءً لا يغادر سقما
آآآآآآآآآآممممييييييين يا رب العالمين