الازمة المالية السودانية ,اين الحل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المقال ادناه منقول :-

أكد د. عوض أحمد الجاز وزير المالية والإقتصاد الوطني أن الموازنة العامة للعام الجديد ستتأثر بالأزمة المالية العالمية وعزا ذلك إلى أن وزارة المالية تعتمد على النفط أكثر مواردها المهمة. وقال الجاز خلال مخاطبته الجلسة الإفتتاحية لدورة الإنعقاد السادسة للمجلس التشريعي لولاية الخرطوم أمس سلمنا من الكارثة المالية التي أحلت بالعالم إلا أننا لم نسلم من الرشاش موجهاً نداء لأهل السودان بالصبر بعض الوقت وشحذ الهمم لإيجاد بدائل أخرى والاستفادة من الموارد الأخرى. وفي السياق أكد د. عبدالحليم اسماعيل المتعافي والي الخرطوم أن موازنة ولايته ستتأثر بالأزمة المالية لما تتركه من أثر في الموازنة العامة وحصر التأثر في التحويلات الإتحادية للولاية كاشفاً أن موازنة الولاية لا تتجاوز 7% من موازنة الوزارات بالرغم من تأكيدات وزارة المالية لتقليل الصدمة. مؤكداً أن حكومته تسعى لإخراج موازنة تراعي الظرف الراهن وتتحسب لعواقبه المرئية وغير المرئية. وطالب المتعافي المجلس التشريعي بالسعي الجاد لتجنيب الولاية هزة مالية توقف مسيرة التنمية والخدمات التي انطلقت بالولاية والخروج منها بأقل الخسائر. وكشف د. المتعافي في خطابه أمام المجلس في دورته السادسة عن توفير «100» عربة في الأيام القادمة لدعم قوات الشرطة بالولاية مبيناً أنهم وضعوا خطة لإنتشار مراكز الشرطة في الثلاث سنوات القادمة بزيادة أكثر من «30» مركز بالإضافة إلى دعم مادي شهري لموازنة الشرطة إلا أنه قال بضرورة تطوير عمل الارشيف وزيادة العائد من رسوم الترخيص بعد مراجعة الأداء في الخمس سنوات الماضية كما كشف المتعافي عن إدخال القطاع الخاص في مجال صحة البيئة متوقعاً افتتاح جسر توتي خلال احتفالات البلاد بأعياد الإستقلال. ومن جانبه أوضح محمد الشيخ مدني رئيس المجلس أن الدورة ستشهد اجازة موازنة الولاية لسنة 2009م مؤكداً أنها أول مرة يتم فيها تناسق لإعداد ميزانيات المحليات المختلفة وفق قانون تنظيم الميزانية والمواعين الإيرادية للمحليات بجانب مشروع قانون لشرطة ولاية الخرطوم مبيناً أنه خضع لشورى واسعة مع أصحاب الخبرات كاشفاً عن تكوين لجنة مشتركة من اللجنة القانونية بالمجلس وقيادة شرطة الولاية لمراجعة وتجويد نصوصه قبل التداول مؤكداً أنه سيأتي متفرداً لتطوير أداء الشرطة.وأشار مدني إلى أن المجلس يسعى لإصدار تشريع ينظم رقابة المجلس على الجهاز التنفيذي حرصاً على عدم تداخل الاختصاصات.
--------
آخر لحظة

اقتباس :: كما كشف المتعافي عن إدخال القطاع الخاص في مجال صحة البيئة متوقعاً افتتاح جسر توتي خلال احتفالات البلاد بأعياد الإستقلال.

جسر توتي -- جسر توتي -- والله اكتر حاجة غايظاني فى حكومة الانقاذ جسر توتي ده
لو جئنا للمنطق كده ماذا سيتفيد محمد احمد المواطن الغلبان من جسر توتي وماذا سيضيف هذا الجسر للاقتصاد الوطني
* كم عدد سكان جزيرة توتي وكم تبلغ نسبتهم بالمقارنة بالتعداد العام للسكان
* ماذا يوجد فى توتي ؟؟؟ شوية زراعة لا تثمن ولا تغني من جوع وغير قادرة على تلبية احتياجات العاصمة من الخضروات بنسبة 10 %
* كم تبلغ تكلفة هذا الجسر ولماذا لم توجه هذه الاموال الطائلة فى مشاريع تنمية يستفيد منها عامة الشعب السوداني
*توتي كل عام مهددة بالغرق بسبب فيضان النيل والذي لم يجدوا حل لهذه المشكلة العضال حتى الآن فكيف بجزيرة مهددة بالتلاشي يضعوا فيها جسر كبير مثل هذا وبتكلفة كبيرة جدا
* معظم سكان توتي لم يروا الخرطوم بالشهور وخاصة الفئات الزراعية ويستخدموا البنطون والمعدية فى ايصال محاصيلهم ، الم يكن الافضل نتركهم على طبيعتهم
*انا ليست حاسدا وتوتي هى بلد جدي بساطي والتي هاجر منها الى الجزيرة وكانت لنا اراضي هناك الى وقت قريب

ولكن مصلحة السودان والمواطن اولى من اي انتماء او مجاملة0
نرجع للموضوع الاساسي:-
فى جميع دول العالم النفطية دائما يضعوا فى ميزانية العام متوسط لسعر البرميل تحسبا لاي هبوط او ارتفاع فاذا كان ارتفاع فهو خير وبكة وفائض فى الميزانية واذا كان هبوط فالميزانية لا تتأثر كثيرا بتقلبات الاسعار هذه ولكن وزرائنا ما شاء الله عليهم الظاهر بضعوا اعلى سعر للبرميل فى ميزانيتهم وعليها يضعوا مشاريعهم وخططهم المستقبلية كسبا للشارع السياسي ليجعلهم يهللوا وكيبروا بالامتيازات التي سوف تحققها الميزانية وما هى الا ايام وينقلب السحر على الساحر ونرجع تاني نفرض ضرائب زيادة لمواجهة العجز الكبير فى الموازنة0
اعتقد دولة كالسودان من المفترض ان لا تعتمد اعتماد اساسي على البترول فى عائداتها الخارجية لان عندنا ثروة حيوانية وامكانيات زراعية لا تتوفر فى اي بلد ولكن السياسات الرعناء هى التي ادت الى الوضع الراهن الذي لا نحسد عليه0