قصيدة وملحمة عودة مولانا السيد الميرغني لشاعرنا محمد الحسن سالم "حميد"

عودة وفودة يا عثمان
محمد الحسن سالم "حِمِّيد"

"عاش أبو هاشم حوض العاشم" ... مرحبتين يا جايي وراسم
فوق الشوق الفجر الباسم ... ضوَّا الوطن الزفَّ مواسم
ودَّعْنَابَا الزمن الغاشِم

أهلاً بيك يا زين يا طيِّب ... يا حَبُّوب للظَن مابْخَيِّب
يا المبروك كُلْما انتَ قِرَيِّب ... فالْنا مطيرةْ خير وهِبَيِّبْ
نَدَّت حالنا الطَوَّل كاتِم

يا عوَّاض شعبك ما فاتُو ... يا رَوَّاض للريح وشتاتُو
يا بيَّاض ظاهرو ونِيَّاتُو ... السودان عادْ بيك بي ذاتُو
غَنُّو ليالِي الكانُو مياتِم

أغلى سلام بي بسمة سلامك ... أحلى كلام لي نسمة كلامك
يا اللِّي تواضْعَك علاَّ مقامك ... سودانية دي ولَّة مسامك
سَيْ يا اْبْكَرَماً بغَّر "حاتِم"

قابِض جمرك وين ما رُحتَ ... إتْجَرَّحت جَدعْ ما نُحْتَ
شِنَّ النار يا صندَل فُحْتَ ... بي سر ألَقَك بُحْتَ ولُحْتَ
يا التَخَرَجْتَ الفِكْر القاتِم

جِيدْ بي جيتَك عُودَة وفُودة ... يا تُو طيوراً تنسى بِلُودا
زي ما مكة اتْلَفُّو وِفُودا ... الخرطوم ازدانَتْ قُودا
عديلة مَنَفَّل يا ابن "الخاتِم"

ياتُو ديموقراطية بتَبْقى ... وين حُرية بدونَك تلقى
لونا اللَّحَمَر زي الطلقة ... كُونا اللَّخَدر تُوب المَرْقة
الحياة حق مدَدْ يا ابو هاشم

حلفا تزِف لي نمولي قدومك ... بارا تبارك لي سَلُّومك
النيلين قَلَدَنْ خرطومك ... يا تاريخنا الليلة دا يومك
يوم السَّعْد اب مُوج متلاطم

جُملة يحبَّك وربك عالم ... شعباً حاني انساني مُسالم
دُوغري واماني مُو فقري وصارم ...
وكيف حقاني عليهو الظالم ... طالع زيَّك وزَيُّو ملاحم
حيُّو الشعب ... تحيُّوا ابو هاشم

جِدَنْ جيت يا جاد يا جيِّد ... يا أجْوَاد يا دابنَا نعيِّد
أفتَح بابك يا شاهد وقيِّد: ... "نحن نأيِّد حزب السيِّد"
"عاش أبو هاشم حوض العاشم"

[b]احسنت اخى رياض عبد العظيم بايرادك لقصيدة المبدع حميد .... و حقاً أبو هاشم يستحق مثل هذا الترحيب و اكثر ى سودان ديمقراطىٍٍ موحد .
شكرا مرة اخرى و مزيدا من هذه الفرائد .[right]

خي الاستاذ انور لك التحية ةالتقدير... ونتمني .. عودة جميع الطيور المهاجرة

القصيدة رائعة ولكن اعتقد الميرغني لا يستاهلها لانه باع القضية من زمان وجالس فى الفنادق ولا شفنا منه اي بادرة لمصلحة السودان او السلام والمفترض منه اي يسلم الراية للاجيال الجديدة امثال الدقير واعوانه

اقتباس :

هل تعلم ان الجبهجية لم يسطو على السلطة بليل الا لسد الطريق امام اتفاقية الميرغنى قرنق ؟

و بمثلما هو رجل السلام فهو رجل الحرب الذى اتى بالراجمات لاول مرة فى السودان ليحرر بها الجيش الكرمك و قيسان من جيش قرنق .

الدقير ابن المدرسة الاتحادية و لا يرضيه ان تزج به فى مقارنة مع زعيم المدرسة الاتحادية .

ارجو ان تعيد النظر كرتين و الا تلجأ لهذا التهاتر الذى يحسب عليك ... و لك ودى .

الاعزاء المتحاورون هل تريدون ان ترجعونا للمربع الاول (مربع الشحن العاطفي الاجوف)
من يمسك علي جمر القضية ومن باع وجهه واقواله امام الله ؟؟؟؟ اؤكد لكم ان هذا الشعب حكيم وصبور لكنه مقهور ولكن له عيون وعقول فلن تغيب الحقائق مهما حاول البعض دسها تحت ركام معارك الكلام والاعلام واسأل مجرب ولا تسأل طبيب . شئ آخر الواقع علي الارض اختلف تماما
الان فالكرمك وقيسان تحت ايدي ابنائها وهما تشهدان نهضة تنموية كبيرة ولن تصدقوا مايحدث فيهما الان حتي ترونه راي العين وليس من رأي كمن سمع .ارجو ان يكون الحوار عقلانيا وهادئا وموضوعيا فهذا وطن يسع الجميع اذا اتسعت العقول والافكار واقول ليس هنالك بعد الان من جهة او فرد او حزب سيكتب آخر سطر في التأريخ ...... لكم الود جميعا.

قال محمد المكي ابراهيم .. فهل انا بائع اقوالي وافعالي امام الله
العزيز ابو ماسة لك كل التحايا .. انت المجرب والطبيب معا وارجو ان توضح لنا الحقائق وايجري داخل اروقة
الوطن الغالي الذي بات كل علي هواه ونحن في زمن صار فيه الحق مهضوم .. ونحن في بلد لا تعرف فيه اين البدايات واين النهايات

و

اقتباس :

بمثلما هو رجل السلام فهو رجل الحرب الذى اتى بالراجمات لاول مرة فى السودان ليحرر بها الجيش الكرمك و قيسان من جيش قرنق

فاذا لم ياتي بها هو فمن ياتي بها وهل كان هو خارج الحكومة وخارج المسؤولية حتى نشكره على ذلك وانا اذكر جيدا هذه الراجمات وغيرها من الاسلحة اتت من جيب الشعب السوداني عندما فتحت التبرعات على مصراعيها لدعم القوات المسلحة وهذه حقيقة لا ينكرها احدا ،وهو كما حررها من قرنق رجع واحتلاها بالتعاون مع قرنق واصبح عدو الامس صديق اليوم وكان معه ايضا الصادق المهدي وغيره من صفوف التجمع الوطني الذي رفع السلاح ضد الحكومة وهذا ما لا اقبله ولن اقبله من اي شخص مهما كانت مكانته السياسية ان يرفع السلاح ويحكم منطق القوة ويا ليتهم كانوا يتعلموا من المصريين فقه المعارضة فهاهم الاخوان المسلمين كل يوم يرجوا فى السجون وما سمعنا مرة واحدة ان فى واحدو طلع خارج البلاد او هرب وعارض من الخارج0
كذلك من حقنا ومن الحق الشعب السوداني ان يغير هذه الوجوه الت ىالفها منذ خمسون عام رئيس حزب الامة + رئيس الحزب الاتاحدي - الشيوعي - الشعبي - المؤتمر الوطني ؟؟؟ هل السودان لا توجد به كفاءت وقدرات لتحل مكان هولاء الذين اصبحوا دقة قديمة والسياسة عاوزة المرونة والحنكة 0
نرج لمولانا محمد عثمان الميرغني ونتسأل ماذا جنى حزبه وماذا جنى المواطن السوداني من الفترة التي قضاها بالخارج غير تفكك حزبه الى متوالي وغير متوالي وفقد شعبية كبيرة من جماهيره 0
استاذي انور انا لا اقدر ان اجاريك فى السياسة فانت محترف سياسة منذ القدم ومنك نتعلم ونستفيد وانا اشكر عبد البديع الذي اتى بك الى هنا لكي يتيح لنا الفرصة للتحدث معك ونناقشك ونستفيد من خبراتك الكبيرة ولا تظن اني كوز او شابه ذلك فانا احب ان اقول راي بكل صراحة ووضوح ودون مجاملة وعلى حسب قناعاتي ورؤيتي الشخصية للمشاكل والقضايا المحيطة بالسودان0

فوق

[b]الاخ ابو عمر
تحياتى
اولا ظلمت الاخ عمر الخليفة باعتفادك انه امى .... حرام عليك .
اما عن الولاء فالولاء للمبادئ و للرجال الذين يقبضون على جمر تلك المبادئ لا الواقفون على الرصيف .
لتحكم بعدل على الجماهيرية و الولاء للمبدأ ارجو ان يكون حكمك منصفا للملايين التى خرجت لاستقبال جثمان الفقيد مولانا احمد الميرغنى و برفقته القائد ابوهاشم ... ان لم تتح لك الفرصة لمشاهدة ذلم فأسال من رأى .... هل كل هذه الحشود واغلبها من الشباب كان يقودها التعصب الطائفى الاعمى ؟ لا أظن ذلك .[/b]

جماهير الشعب السوداني معروفة دائما تخرج متى ما طلب منها زلك فهي خرجت لاستقبال الديكاتوري نميري بالرغم من انه ازاقهم الويل فى عهده وخرجت لاستقبال ابطال نيفاشا بالرغمن من انهم لا يعرفون محتوى الاتفاقية وخرجت لاستقبال وردي ورخجت لاستقبال المريخ بانه لم ياتي بالكأس فلزلك مسألة الخروج هزه لا يعتد بها كثيرا
وانا فى تعليقي السابق لم اقلل من مكانة الميرغني بين المواطنين ولكن كان تسأولي هل عام 87 و 2009 هما شبيهان فى كل شيئ ام هناك معطيات وتغيرات حصلت فى مجتمعاتنا،،،، هل انور التكينة فى 87 و2009 مشابه ام تغيرت مواقفه واهدافه فى ظل المتغيرات العالمية
ان عن شخصي كنت صغير ولكن كان لي حق التصويت وصوت بامر ونهرة من الوالد ولكن هل ممكن افعلها مع ابني حاليا او هل ممكن تفعلها يا استاز انو مع ابنك طبعا لا لان الزمان ما هو الزمان ولا هو المكان

[b]تعرف يا ابوعمر يا ظريف انو ولدى خريج لكن الغريبة انو مريخابى و اتحادى زى ابوه و ابو ابوه بدون تدخل منى قسما بالله ... اها نقول شنو ؟[/b]

انور التكينه كتب:

[b]تعرف يا ابوعمر يا ظريف انو ولدى خريج لكن الغريبة انو مريخابى و اتحادى زى ابوه و ابو ابوه بدون تدخل منى قسما بالله ... اها نقول شنو ؟[/b]

لو ما في تدخل ممكن يكون تاثير غير مباشر فمثلا انت دائما تاتي بجرائد المريخ وجرائد الحزب الاتحادي ومعظم كلامك ونقاشك يدور حول هزين المحورين فبالتاكيد حاغتدي بك ومن شابه اباه فما ظلم والحديث خير دليل على زلك " فابواه اما يهودانه او يمجسانه او ينصرانه"
فمسالة الكورة دي ممكن تكون خلاص لا مناص منها وصعب تغيير فريقك ولكن مسالة الحزبية ممكن تتغير بسهولة بتغير الازمان والاهداف وانت شايف الغسيل الفكري الزي كان يمارسه التلفزيون ضد هولاء القواد امثال مولانا الميرغني والمهدي وقرنق وغيرهم وانظر كيف صار قرنق بطلا بعد الاتفاقية