السودان فى المركز الأول ( فى الدول الأكثر فشلا فى العالم ) ومبروك للساسة ولاعزاء للشعب

ترجمة وإعداد: هيثم فارس- جاءت السودان فى المركز الأول في تقرير نشرته مجلة السياسة الخارجية الأمريكية "فورين بوليسي" فى عدد يوليو/أغسطس 2007 حول الدول الفاشلة أو الضعيفة والذي أحصى 60 دولة حول العالم - تم تصنيفها تراتبيا- تحمل علامات عدم الاستقرار وتعد الأقرب لأن تكون دولا فاشلة.

وقد اعتمد التقرير على قياس 12 مؤشرا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا تم جمع البيانات المتعلقة بها من عشرات الآلاف من مصادر الإعلام الدولية والمحلية المقروءة والمسموعة والمرئية .

ويأخذ كل مؤشر 10 نقاط ليكون مجموع النقاط التي تحتسب للدولة 120 نقطة، ويكون أعلى الدول حصولا على النقاط هي الأكثر تعرضا لخطر الفشل وهكذا تنازليا حسب ترتيب الدول داخل الدليل.

يقسم التقرير دليل الدول الفاشلة "The Failed States Index 2007" إلى ثلاث فئات يضم كل منها 20 دولة من الدول غير المستقرة، الفئة الأولى ويرمز لها باللون الأحمر، وهي حالات تقع فعلا في مرحلة الخطر. وتأتي دولة السودان فى المركز الأول برصيد 113 نقطة ثم تأتي دولة العراق فى المركز الثاني برصيد نقاط 111 نقطة.

أما الفئة الثانية فيطلق عليها التقرير أنها دول في خطر كامن "منطقة الحذر" ويميز درجة خطورتها اللون البرتقالي. وتبدأ بدولة نيبال فى المركز 21، وتنتهي بدولة سوريا فى المركز 40، وتأتي مصر في هذه الفئة وتقع فى المركز 36 ويلاحظ أنها قد تقدمت مركزين عن التقرير السابق.

وتقع الفئة الثالثة في إطار احتمالية الخطر أي في مرحلة متوسطة يمكن تسميتها "حالة الترقب" وتأخذ اللون الأصفر كإشارة لاحتمالية دخولها لمراحل أعلى.

وتبدأ هذه الفئة بدولة غينيا الاستوائية في المركز 41 وتنتهي بدولة جواتيمالا في المركز الأخير (60) لتكون أقل الدول تعرضا للفشل . وضمن هذه المجموعة تقع إيران فى المركز 57.

ويؤكد التقرير ان أوضاع ما اسماها التقرير بالدول الفاشلة يثير قلق المجتمع الدولي عامة والدول المتخلفة التى تؤلف العالم الثالث بوجه خاص نظرا لأن بقاءها على حالة الفشل ينذر بزوالها نتيجة للتقدم الذي تحرزه وتحققه الدول المتقدمة باستمرار ودون توقف، مثلما يزيد خطورتها على السلام العالمي.

ويقول التقرير إن أشد الدول ضعفا يمكن أن تكون مصدر خطر حقيقي على العالم كله، وأن عدم الاستقرار لن يكون محدودا أو محصورا فى نطاق ضيق بل قد يتجاوز كل الحدود السياسية والجغرافية إذ لم يعد البعد المكاني عامل أمن في ذاته من الأخطار التي يمكن أن تنتقل بسهولة عبر الكرة الأرضية كلها فى زمن وجيز للغاية.

شكرا يا ورد لهذه المعلومة القيمة
لكن هذا التصنيف معتمد اساسا على السياسة الامريكية اتجاه البلدان اي البلدان الخارجة عن الطاعة تعطيها مراتب متأخرة.... يعني لو ضربنا مثلا هل السودان أفشل من الصومال ومن ارتريا؟؟؟؟

( دراسة امريكية )
بالله عليك يا ورد ( بينك وبين نفسك) هل في الارض اكثر تخلفا من امريكا
هل في الارض اكثر جبروتا من امريكا
هل فيها اظلم منها هؤلاء الذين يحكمون بمعايير تخدم مصلحتهم فقط ولو ادى ذلك لتحطيم شعوب وازالة دول واذلال امم وبعد كل ذلك تريدون ان نصدق تقاريرهم
لكن ( احلك ساعات الظلام هي تلك التي تسبق الفجر )

اخى زاد الشجون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احييك اخى على تواصلك الدائم مع ما ارسله , ولكن اردت بهذا الموضوع ان نرى انفسنا بعيون الاخرين وكيف وصلنا لهذا , ولا تفرق اننا وصلنا للمرتبة الاولى او حتى العشرين المهم اننا لابد من ان نعى مشاكلنا ثم نحاول حلها وكما قيل رحم الله امرءا اهدى الى عيوبى , وللعلم ايران ايضا عدوة لامريكا ووضعوها فى مرتبة افضل ومصر حليفة لامريكا ووضعوها فى مرتبة اسوء
ايضا هذا ليس مجال لمعرفة كم نكره امريكا وكم هى متخلفة فى كثير من الاشياء لكن هذا لايجعلنا نغمض اعيننا عن حالنا وحال امتنا وما آل اليه حالنا
مع خالص شكرى وتقديرى .
للعلم فقط انا رجل وليس امراة هاهاهاها

يا ورد انا اتعامل مع افكارك لا جنسك ( فلا التانيث لاسم الشمس عيبا ولا التذكير فخرا للهلال) ... فهل يضحكك اني ظننت انك رجلا او امراة ؟؟؟
ما اردت ان اوصله لك ان هذه (الامريكا) لاتتقيد بمعايير دقيقة وتفتقد للمصداقية حتى في ابسط امورها الداخلية ، فكيف بالله نجعلها قبلتنا وهي الحكم في كل ما يدور في العالم
فذا قالت امريكافيجب ان ( يكف اللاعب ويصمت الناطق ) ، مع احترامنا لحضارة اممريكا الماديةالا اننا نعتز باوطاننا وهذا لا يجعلنا نغمض اعيننا عن عيوبنا( بل لابد من مواجهتها بكل سلبياتها ومخاطرها والا سنسير في طريق مسدود ولله الحمد السودان من اكثر الدول النامية ارتفاعا في معدل الفرد ( والحق ما شهدت به الاعداء) يكفينا فخرا هجرة الاموال الى ديارنا ، انا لا اشكك ابدا في حبك للوطن فكما يجب الا نغفل عن اخطائنا يجب ايضا ان نعتز بانجازاتنا ( طابت لك الحياة)

اخى زاد الشجون , عذرا ولكنك فهمتنى خطأ انا لم اقصد من ضحكتى شخصك الكريم أو اى شىء فى مخيلتلك لا سمح الله فانا اعرف الزول الصح والعقل الراجح واضح ولكنى قصدت من الضحكة سوء التفاهم الذى حصل وان الاسم ممكن يحتمل الجنسين فقط لاغير .
بالنسبة للموضوع هذا تقرير قائم على دراسات وانظر ماذا قال (وقد اعتمد التقرير على قياس 12 مؤشرا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا تم جمع البيانات المتعلقة بها من عشرات الآلاف من مصادر الإعلام الدولية والمحلية المقروءة والمسموعة والمرئية ( وكما قلت ايران دولة معادية لامريكا ومع هذا وضعوها في المركز 57 .
هذه الدراسات اخى زاد الشجون بيعتمد عليها صانعو السياسات في امريكا وتحديد كيفية التعامل مع الدول على اساس هذه التقارير . وانا كما قلت انت احب وطنى وكل بلاد العرب اوطانى كمان لكن لا بد إن نستفيد من هذه الدراسات لمعرفة سلبياتنا وتفاديها
مع الاعتراف الكامل بكرهنا لامريكا وتحيزها و الخ .
شكرا مرة اخرى

شكرا يا ذوق
نتمنى ان يفوح عبيرك دائما ليهزم احزاننا
لا ادري يا ورد اصبحت لا اثق بكل ماهو امريكي
فالصور التي رسمتها هذه الدولة في مخيلتنا تابى ان تمحوها
اي حضارة لهم ... نعم نحن دولة نامية لكن المتامل في حال البلد
بيعرف انو في ناس تجتهد لرفعة البلد وعلى الجانب الاخر اناس يعملون لزيادة رقعة (الانا)
(يفيض النيل ... نحيض نحنا
يظل حال البلد واقف تقع محنة
ولا النيل القديم ياهو ولا يانا
نعاين في الجروف تنهد ولا يانا
رقاب تمر الجدود تنقص رقاب تمر الجدود تنقص )
اتمنى ان تصحو كل الضمائر التي نامت لتقف على حال البلد ... ( ويبقى الامل)

شكرا يا د على هذه المعلومه ولكن ينقصها الكثير من التفاصيل فاذا جئنا نتقصى الحقائق
اولا : من ناحية الامن والاستقرار فتعتبر مستقره نسبيا ما دمنا بعيدين عن ايدي هؤلاء الغرب والصهاينه الغاصبين فما يحدث في العراق وفلسطين ماذا نسميه والارواح الرخيصه التي تذهب كل يوم هل هذا هو النجاح في نظرهم ؟
ثانيا : من الناحيه التعليميه يعتبر السودان من اكثر الدول التي يوجد بها جامعات على الرغم انه لا يوجد ما يقابلها من وظائف
ثالثا: من الناحيه الاقتصاديه نعم هناك فشل لأن السودان من اكثر الدول في الفساد الاداري وذلك بسبب الرئاسه الكل يفكر في مصلحته ولا يفكر في بلده او في الشعب المسكين الزي في النهايه يتحمل نتيجة كل شيء
واخيرا وليس آخرا السودان بلد فيه خيرات كثيره ولكن ليس به شباب لكي يتحملو قضيته نحتاج لشباب يحب وطنه ويخاف عليه لا ان يتركوه ويفيدو غيرهم .
لك التحيه يا د. ورد