المرأه عند الحردلو

:: نالت المرأة في الشعر العربي قديمه وحديثه نصيب الاسد وكانت العلاقة
بها محور العلاقات الاجتماعية . فقد كانت ثمثل شيئا في الذاكرة فهي
رمز الخصوبة ومصدر الحب ومستودع النسل ومنبع المتعة .
يتميز شعر الحاردلو بالنسبة للمراة في كثرة اسماء النساء وتعدد العشبقات
من غي ام شليخ شوف جسمي كيف منحول
امسيت في لهيب نار الجسار مملول
ليمها علي مثل قصة وجود الغول
احسن لي النجيع واقعد بعيد مكتول
فهو لم ير الغول ولكنه سمع به وتصور قبحه وضرب به المثل في
الاستحالة والحاردلو هنا يريد استحالة اجتماعه بهذه المحبوبة .
ومن شعره يخاطب نفسه :
انس امات رشوم كم ضقت فيهو ونلت
متين ما سمعت ذكرو من الملك تنفلت
وهو شديد التقدير لعشيقاته :
ذكرتي بالبنات لا عن مصوع فاحن
ضايق غلبهن من شينتن بتحاحن
بع ليهن شبابي كان يحمدن
ترك لهن الفرض والسنة عمدن
ويحكي بان الحردلو كان مسافرا فورد مشرعا علي نهر عطبرة فوجد
بعض الفتيات يسبحن في النهر فهرب بعضهن وبقين اخريات فقال:
قوز ضياب يا الليل ترا بي شياهو
بهما بطرد فرحان وعاجبو خلاهو
زولا في ام قدود المولي هن اداهو
يقعد عندهن يترك لهن ما داهو
واحده منهن قالت ولو فنا تراهو
قت ليهن نعم محسوبكن اياهو
الصبا والجمال العاوزو هاليد اياهو
تراها ها دا الهرد قلبي وقص كلاهو

الله يديك العافية يا باش مهندس