الي متي !؟

زمااااان درسنا في تاريخ السودان ان ملوك الفونج والفور كانت لهم رواق وكساوي للكعبة الشريفة
ومن اشهر هذه الهبات حفر السلطان علي دينار لابار في منطقة ذي الحليفة وبعدها سميت ( بابار علي )
هكذا روي التاريخ ..... وفي الايام السابقة يطالعنا كاتب سعودي في احدي الصحف السيارة ينفي
ويسقط هذا الاسم من السلطان علي دينار .....
الي متي يظل هذا التعدي من اخوة لنا في الاسلام والعروبة ؟ ؟ هل هذا النكران الاول من نوعه ؟!
وين حقوق الملكية !؟

يا باش مهندس يابن اخى 0 نحن كثير الذى سرقت ملكيته منا 0 حتى من تراه العين كعربة ( الروز) التى اول ما اهديت لملك السعودية كانت من السودان 0وهى ما زالت هنا عندهم فى المتحف الاميرى 0 هل قرات عنها يوما
احد كتب عنها 0 وابار على المؤرخين قد كتبوا ذلك 0 ولكن ملكيتها زالت حينما باع احفاد على دينار اراضيهم
فى اوائل الثمانيات 0 سمعت ذالك عندما كنت مدينة الجبيل الصناعية عام 1982 0 فكيف تكون هنالك ملكية
وقد قبضوا الثمن 00000 وليس هنا فحسب 0 فعندك مصر التى سرقت تاريخنا حتى لتجعلنا تبع لها فى كل شىء
سرقت مصر حضارتنا بمروى والتاريخ الفرعونى واسم الكنانة 0 بل سرقت منا اسم النيل وحضارته
ومع ان النيل ياتى الينا بشقيه الازرق وهو الذى يمر على الارض الزرقاء 0 والابيض الذى يمر بالارض الرملية
وهو الابيض ويلتقى بقرنيه فى منطقة المقرن نسبة لالتقائه بقرنيه فى هذه المنطقة التى تسمت باسمه
ورغم ذلك يسمونه نيل مصر 0 مع انهم لايصلح لاهل مصر شربا 0 ونحن منه نشرب ونسقى الزرع والنسل من
شقيه ورغم ذلك يسمونه نيل مصر 0 ان لم انتهى ولكن اهل العقالات امامى (زبائن 0 وانت تعلم )سلام

الصدقة شجرة اصلها ثابت
وفرعها في السماء
فلا يهمنا ان قالوا او لم يقولوا
فعلينا رجاء الثواب له من الله
بدلا من عباد الله.

مصطفى بن عبد الرحمن كتب:: الصدقة شجرة اصلها ثابت
وفرعها في السماء
فلا يهمنا ان قالوا او لم يقولوا
فعلينا رجاء الثواب له من الله
بدلا من عباد الله.

لكن يهمنا ان يسجل هذا الانجاز في في حق واحد سوداني وان يحفظ التاريخ لنا حقنا .
فهذا ا ن جاز التعبير هو جزء من التراث السوداني وهو من جانب حفظ الحقوق لاهلها .

شكرا اخي بشير دائما نأخذ منك السهل الممتنع
وشكرا اخي الواثق فقد كتبت ماردت ان اسطره لمصطفي الذي خرج خرج التغطية

والله دائما نحن حقنا ضائع ما عندنا زول بطالب بحقنا

ابو سلطان يقول سلام كتب:: والله دائما نحن حقنا ضائع ما عندنا زول بطالب بحقنا

علينا ان لا ننتظر احد ليأتى ويطالب لنا بحقنا ... ولكن ما باليد حيلة