منتــــــــــــــــــدى الســـــــــــــــــريحة
الاخوة الاعضاء الوزوار
منتديات السريحة ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات من خلال منتداها العامر
منتــــــــــــــــــدى الســـــــــــــــــريحة
الاخوة الاعضاء الوزوار
منتديات السريحة ترحب بكم وتتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات من خلال منتداها العامر
منتــــــــــــــــــدى الســـــــــــــــــريحة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــــــــــــــــدى الســـــــــــــــــريحة

منتدى السريحة لجميع اهل السريحة ومن يحبها
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

نرجو من الاخوة الاعضاء التوجه للموقع الجديد للمنتدى www.alseriha.com

المواضيع الأخيرة
» حنين شدني اليك
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) Icon_minitimeالإثنين فبراير 23 2015, 14:08 من طرف هاوى القمر

» دعوة لإزالة الأسماء المستعارة
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 29 2014, 05:52 من طرف محمد العبد حبيب الله محمد

» اهلا بيكم
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 13 2013, 17:49 من طرف jooazrag

» اشهر الدبلومات العالميه التى تؤهللك للعمل بوظائف مميزه
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 30 2013, 15:57 من طرف iecs-ra

» مفاجاه لكل من يرغب العمل فى مجال التسويق
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 30 2013, 15:32 من طرف iecs-ra

» فرصه لتعلم اشهر النظم العالميه فى عالم السياحه و الطيران
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 30 2013, 15:19 من طرف iecs-ra

» اجمل دمعة في حياة الانسان
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 04 2010, 10:33 من طرف فكري عصام

» تحية وسلام وشكر وعرفان بالجميل
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) Icon_minitimeالإثنين أبريل 05 2010, 10:03 من طرف ابو تسنيم

» بـــــــــــــ ورجعنا لعيونكم ـــــــــــــــــــاك
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) Icon_minitimeالخميس ديسمبر 03 2009, 05:39 من طرف طبي

» الأخ العزيز / هـشام مبارك ...
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) Icon_minitimeالخميس نوفمبر 05 2009, 08:26 من طرف زائر

» الأح العزيز / محمد بساطي ...
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 03 2009, 08:18 من طرف زائر

» إلى المدير و المراقب العام ...
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 30 2009, 17:06 من طرف زائر

» لماذا كل هـذا التجاهـل ؟؟؟
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) Icon_minitimeالأحد سبتمبر 27 2009, 09:27 من طرف زائر

» رجاء ... رجاء خاص ...
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) Icon_minitimeالسبت سبتمبر 26 2009, 20:07 من طرف زائر

» رسالة إلى : الإدارة ...
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) Icon_minitimeالخميس يوليو 23 2009, 11:04 من طرف زائر

» رسالة للأخ الشيخ / هـشام مبارك ...
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) Icon_minitimeالخميس يوليو 23 2009, 11:00 من طرف زائر

» تأملات في المنتدى الجديد ...
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) Icon_minitimeالإثنين يوليو 20 2009, 10:07 من طرف زائر

» هيا بنا يا ال السريحة
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 07 2009, 20:09 من طرف البشير ودالنعيم

» النيل أبو قـرون ... في ميزان الجرح و التعديل .
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) Icon_minitimeالجمعة يوليو 03 2009, 19:15 من طرف البشير ودالنعيم

» من نحن ومن هم
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) Icon_minitimeالخميس يوليو 02 2009, 07:53 من طرف البشير ودالنعيم

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ناندا
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_vote_rcapعندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_voting_barعندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_vote_lcap 
Admin
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_vote_rcapعندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_voting_barعندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_vote_lcap 
abu Jasim
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_vote_rcapعندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_voting_barعندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_vote_lcap 
هشام السريحه
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_vote_rcapعندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_voting_barعندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_vote_lcap 
هشام مبارك عبد الرحمن
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_vote_rcapعندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_voting_barعندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_vote_lcap 
الهدهد
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_vote_rcapعندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_voting_barعندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_vote_lcap 
حاتم سقراط
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_vote_rcapعندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_voting_barعندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_vote_lcap 
ودعجيب
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_vote_rcapعندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_voting_barعندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_vote_lcap 
ريال مدريد
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_vote_rcapعندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_voting_barعندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_vote_lcap 
ابو سلطان يقول سلام
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_vote_rcapعندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_voting_barعندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) I_vote_lcap 

 

 عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هشام السريحه

هشام السريحه


ذكر عدد الرسائل : 1399
العمر : 48
الموقع : الإمارات العربية المتحدة-دبي P.O.Box 122038 Dubai-U.A.E
المدير العام : 0
تاريخ التسجيل : 23/04/2008

عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) Empty
مُساهمةموضوع: عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي)   عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) Icon_minitimeالأربعاء أبريل 30 2008, 08:31

هدية لكل أحبابي أهل السريحه؛ هذا المقال الرائع:

في استقرائنا لتاريخ الهمباتة ثبت لنا أنهم لا ينزعون للقتل إلا دفاعاً عن النفس او المال او العرض، وهو استقراءٌ يعضده ان القتل يترك على وجه محترفيه آثاراً لا تخطئها العين، ولكن تلك الوجوه تحف بها هالة الشعر البهي وينبثق من مآقيها حنينٌ دافقٌ ودافئٌ لسحر الطبيعة والعشق النبيل، وقصتنا هذه بطلها العشق، وقد وقعت احداثها في النصف الأول من القرن الماضي بديار الكبابيش، واكتملت فصول مأساتها بسجن كوبر، عندما تدلى حبل مشنقته وهو يئن بثقل إنسان.
كباشي لا يعرف دياراً في هذه الدنيا غير ديار الكبابيش التي ينتمي الى قبائلها ويحمل إسمه صفتها، ولا يخرج من حدودها الا عندما تحمله الأيانق في سبيل النهيض والمغامرة، ولكنه جابها طولاً وعرضاً، يعرفه أهل حمرة الوز، وتطرب لأشعاره حمرة الشيخ، ويتردد اسمه باعجاب في أم بادر والصافية وسودري، وتتغني بخصاله حرائر الجامة وأم سنطة ووادي الملك العفيفات. فقد كان شهماً ومغامراً جلداً وصلداً وشجاعاً وشاعراً رقيقاً، غنى للرهود والوديان وللرمال والجمال والحسان والعشق والأرائل والظباء بقوافٍ لا تتأتى إلا للمتمكنين، فقد كان شيطاناً في خياله ونبياً في شعره، ابتسمت له الدنيا فتعشقها، وأعطته ديار الكبابيش أمومتها وحنانها فأدمن حبها، وعندما تم طرده منها بقرار أصدره زعيم القبيلة قضى بنفيه خارج حدودها أظلمت الدنيا في وجهه، وكان وقع القرار على نفسه أشد قساوة ومرارة من وقع الحكم الذي صدر بحقه لاحقاً باعدامه شنقاً حتى الموت.
كانت ديار الكبابيش هي كل حياته، وكم تمنى أن يموت بها كما ولد بأرضها، بين ابنتيه اليافعتين، وزوجته الحسناء الغيور التي أحبها وظل مخلصاً لها، الى أن جرت احداثٌ ما طافت بخياله وشكلت مأساة حياته وهي مأساة بدأت تنسج شباكها من فتائل قوية تسربلت بالسواد، وكانت أول هذه الشباك غيرة زوجته، التي كانت تحبه حباً جارفاً وتغير عليه غيرة مجنونة، وكلما قال شعراً تزداد غيرتها وتأتيه غاضبة تسأل عن كلمات الغزل التي وردت في شعره لمن؟! أو عن صفات الجمال التي زينت أشعاره.. من هي؟! فحاول كثيراً أن يقنعها بأنه شاعر، وللشعراء أخيلة ترتاد الآفاق، وأنه لا يحب سواها ولا يسعى الى غيرها. ولكن غيرتها العنيدة تمنعها ان تقتنع بما يسوقه إليها من تبرير فلا تفتأ تعود اليه مع ولادة كل مربع شعري وهي تحمل ثورتها وغيرتها المجنونة وأسئلتها الجارحة والمتكررة حتى أحالت حياته الى جحيم لا يطاق، فأخذ يرجوها بقوله: أرجوك لا تحبسيني بين جدران قلبك، ولا تسجنيني بين خبايا ضلوعك، فأنا استمد حب الناس بما أنظمه من شعر، يطربون له ويرددونه بمتعة ونشوة، فدعى لساني ينطلق بما تجود به قريحتي، ولا تقتلي الشعر في نفسي فهو رئتاي اللتان بهما أتنفس. ولكنها لم ترعو وسدرت في ظلام غيرتها، مما دعاه للتشدد في لهجته فقال لها: لقد اخترتك دون نساء هذه القبيلة، وفضلتك على بنات اعمامي، فهل حبي لك جعل عواصفك تستعر حتى اصبت بجنون الحب وأصابتك الغيرة البلهاء هذه، وتحولت فيك الى نزعة تملك طائشة وشيطاناً مسيطراً، حتى أحسست ان حبي لك بدأ يموت من فرط حبك وغيرته وجبروته الاعمى. ولكنها لم تسمع ولم تع كان بأذنيها وقر وبقلبها صمم. فهجرته فمات الحب، وطلبت منه الطلاق، لأنها تعتقد اعتقاداً جازماً انه يهيم باحدى حسان الحي، او هكذا زين لها خيالها الجامح. ولكنه رفض طلبها لأجل ابنتيه اليافعتين، غير أن خواء عاطفياً احاط بقلبه وأحاله الى هشيم، حتى رأي احداهن تتهادى كغصن بان تأود وهي تسير بين رفيقتين، وشاهد على بعد منهن شخصاً مدججاً بالسلاح، ويبدو كحارس لهذه الظباء الجميلة، مما اوحى لشاعرنا أنهن من عليه القوم، الا ان ذلك لم يمنعه من تملي جمالها الأخاذ، واستراق النظر الى عينيها الحوراوين، ولكنها أدركت انه يطيل النظر اليها، فحدجته بنظرة صارمة فأشاح بوجهه كممثل بارع، فضحكت ضحكة حاكت رنين الفضة فأعاد النظر اليها ثم انصرف مسرعاً ومثقلاً بحب جديد ومختلف.
ما أن بدأت الشمس ترتفع الى شروقها وترسل أشعتها البنفسجية حتى أدرك كباشي انه قضى ليله ساهراً ما بين أرقة وتفكيره في تلك التي رآها في نهاره بالأمس وأصابته بالحب فتذكر قول الشاعر:
اللَيلَة أَمسَيِنَا بَسَوِّي تِقِروَّحْ الفَارْ دِنُِو
ولا ضُقْ نَومْ ولا عُيُوني الغمَِيدْ لاقنُو
الشَتِل البيْ المْدَافعْ والجُللْ حَارْسِنُو
ما بَتْخَلاَ عِلا الخَالقُو يِقْرَعْ مِنُو
ولما كان كباشي، عفيفاً وحسن المقاصد فقد قرر الزواج بحسنائه التي أحالت لياليه الى سهاد، فأخذ يبحث ليهتدي الى أهلها ويطلبها للزواج، إلا أن مفاجأة غير سارة كانت في انتظاره، إذ علم أنها زوجة زعيم قومه وقاضيهم القوي المهاب. لكن ما عساه فاعلٌ بهذا السهم الذي أصابه في مقتل، وما حيلته تجاه هذا الحب الذي نما وتغلغل بين أضلعه فسعرها؟ ولكنه آثر الصمت ليكسب السلامة، وظل يحدث نفسه بهذا الحب ويبني له في خياله قصوراً من المشاعر فيحيلها واقعه القاسي الى أكوام من الرماد، وقد علمت حسناؤه بهذه المشاعر التي ترجمتها أشعاره المكنَّاة بمعانِ طربت لها فأصابها ما أصابه من هيام، ولم تحدث بينهما صلة ولم يجر بينهما كتاب غير الشعر الذي كان الرسول وكان المعبر عن هذا الحب الذي سكن في وجدانيهما واستعر اواره في قلبيهما ولم يجاوبه الا صمتٌ ران على الألسن وأطبقت عليه الشفاه، حبٌ محكوم عليه بالفناء فالأحلام مكبلة والأماني لن تبلغ المدى، ولأن الحب كالطيب والطيب له افتضاح تداول الناس قصة حبهما سراً وسرت بينهم كسريان النار في الهشيم. الى ان جاء ميعاد رحلة النشوق فأمر الزعيم بالاستعداد للرحلة، فجمعت السوائم، وتم اعداد الزاد، واختار الزعيم أشداء قومه لمرافقته في هذه الرحلة وكان من بينهم شاعرنا المتيم كباشي. وعندما أزف وقت الرحيل وحانت ساعة الوداع برزت من بين المودعين المعشوقة – زوجة الزعيم – فودعته بعبرة ودمعة، فأوقع ذلك في نفس شاعرنا أقصى تباريح الهوى، وأخذ لسانه يردد في همس خفيض:
الوَدَعْنَا بالعَبْرة أَمْ عُيُوناً دَرَّنْ
طَلَقْ في جَوفي وَجَّاجْ السَمَايمْ الحَرَّنْ
ثم انطلقت رحلة النشوق الطويلة، وكلما دجا ليل اقامه شاعرنا سهداً وايراقاً، الى ان حطوا بأرض العشب والماء فأقاموا فيها اياما وليالي طوالاً بدت لشاعرنا كما الدهر طولاً وهو يمني النفس بنظرة ولو عابرة لوجه الحبيب الذي بعد مزاره ونأت دياره، وذات صباح رقص قلبه طرباً عندما تناهى الى مسمعه نداء الزعيم بان ميعاد الأوبه قد حان، ولكنه لم يكن يدري انها الأوبة الأخيرة وان شاعريته ستطيح به من أرض قومه وديار محبوبته وبنياته. وعندما إنتظم المسير انطلقت أهازيج القوم لتترجم مشاعر فرحتهم بدنو ساعة عودتهم لديار الأحباب، وفي خضم هذه الفرحة الغامرة طلب الزعيم من ثلاثة شعراء ممن كانوا يرافقونه ومن بينهم شاعرنا كباشي ان ينشيء كل منهم دوبيتاً يصف من خلاله راحلته ومحبوبته فبادر احدهم وقال:
ضَهَرَكْ وَاقِفْ قُبَّه
ورَحَلْ العَيشْ بِتجُبَّه
كَانْ مَا رَاوَحْتْ أمْ رُوبَّه
وَشَكْ فَوقُو التُبَّه
وانبرى الشاعر الثاني قائلاً:
أبْيضْ لونَكْ قُطنَه
شَيْشَكْ لا تَنْبُطنَه
عَنَاقْ مَا ضَاقَتْ بُطنُه
آنذاك كان شاعرنا يسرج خيول خياله صوب هواه زوجة الزعيم، واخذت اطيافها تتراقص من حوله وامامه، فأخذه تفكير عميق بها، وعندما ادركه الدور اخذ يقول دون ان يقدر للموقف خطورته:
أَخَدَرْ لَونُو مُغَوَّفْ
وزَيْ الموجَة مْطوِّفْ
ليْ مَرَتْ الحُكمُو بِخَوِّفْ..!
رِيقهَا زلاَلالْ مَا بعَوِّف....!
فران على القافلة صمت بليغ، وأدرك الزعيم بحسه العالي ما عناه كباشي، فملأ الغضب كيانه، ولكنه استطاع ان يخفي انفعالاته بين معاطف حكمته، وتدثر باعجاب كذوب بما نظمه الشعراء الثلاثة، ولكنه أضمر في نفسه حكماً قاسياً ضد الشاعر المتطاول، وبعيد وصولهم للديار تصدر الزعيم مجلسه، وفي محاكمة كان فيها الزعيم هو الخصم والحكم، اصدر قراراً حازماً وفورياً بنفي كباشي من ديار الكبابيش نفياً ابدياً وفورياً، وهو حكم لا يقاومه حب، ولا يناهضه فرد، فأخذ الشاعر يستعد لمغادرة ارض الكبابيش تنفيذاً للحكم الذي اصدره زعيم يتمتع بسلطات قضائية بحكم القانون، تردد شاعرنا قبل ان يذهب الى منزله فإلتقى فيه بزوجته وطلب منها ان تنسى كل شيء مما حدث وان ترافقه والبنتين لتقف الى جانبه في هذه المحنة التي يمر بها، ولكنها رفضت رفضاً قاطعاً، فتجاوزها الى ابنتيه وطبع على خديهةا قبلة وداع وجمع عدته وعتاده واعتلى احد جماله. وقبل ان يجد في السير ودعه من ودعة وداعاً مؤثراً وجاءت لوداعة حبيبته زوجة الزعيم من وراء خبائها مثقلة الجفنين محزونة الفؤاد. وما جرى في هذه اللحظات كأنما هي الصورة التي شخصها لنا الشاعر العربي القديم الذي قال:
لَمَّا تَبَدَّت للرحيل جَمالنا وجَدَّ بنا سَيرُ وفَاضَتْ مَدَامِعُ
بَدَت مَذعُورة منَ خِبائِها ونَاظِرها باللؤلؤ الرَطبِ دَامِعُ
أشَارتْ بأَطرافْ البَنَان وَوَدَعتْ وأَومَتْ بعينيها مَتى أنت رَاجِعُ
فقلتُ لها واللهِ مَا مِن مُسافِر يَسيِرُ ويَدْرِي ما بهِ اللهُ صَانَعُ
فَشَالتْ نِقَابَ الحُسنِ مِن فَوق وجهها فَسَالتْ مِن الطرفِ الكحيل مَدامعُ
وقَالتْ إلهي كُنْ عَليه خَليفةً ويا ربِ ما خَابَتْ لدَيكْ الوَدَائَعُ
ثم اختفت راحلة الشاعر وهي تبتعد عن الديار بين كثبان الرمال، وخلف التلال الحجرية والغلالات الشفافة من الضباب المنشور على الوديان، وهي أشياء طالما احتفى بها الشاعر وغنى لها. غير انها الآن ليست محل احتفائه فالاسى الذي يحمله اغشى عينيه بالدموع. ثم جادت السماء فجأة بالمطر، فغسل وجهه الوسيم من دموع سالت عليه مدراراً.
مرت الشهور وتعاقبت الليالي وشاعرنا المنفي هائم على وجهه ولا يدري اين المستقر، وقد اضر به الهوى الذي ناء به قلبه والشوق الذي يحتاجه كلما طافت بخياله رؤى ابنتيه. وبينما هو في أتون هذه الدوامة المميتة قرر قراراً خطيراً، وهو العودة خفية للديار ليطمئن على ابنتيه، ولعل عيناه تبصران حبيبته فتسكن آلامه. ففرح لقراره وسرت رعشة بين اوصاله، فأسرج بعيره وتدرع سيفه، وبدت له هذه الرحلة كمغامرة لم يخف غمارها من قبل ابداً، وكلما دنا به بعيره نحو الديار التي عصفت به اشواقه اليها ولساكنيها تقفز محبوبته الى ذاكرته رغم استحالة العشق ويقول:
اللَيلَه أَمسَيتَا في الصيَّه البَكانُو سَفَافي
وكُلْ مَا طارْ أَلمْ وَخرْتوُ يَا العَنَافي
الشَتِلْ العِنْدُو دَوْرِيَه وعَقِيداً شَافي
ما بَتْحلا مِنْ مِحَتُو الشُدَادْ يا كَافي...!
ثم أخذت التلال الحجرية التي تقرب من الديار تبدو له عند السير في كل نهدةٍ او مرتفع وتختفي عند كل منخفض او منعطف فأدرك انه قد شارف على الوصول فبدأ يحث جملة على المزيد من السرعة قائلاً:
شَهَرينْ في العُقَالْ لَاك بَارِي لَاكْ مَهَدُودْ
وحَارَبتَ الرَعِي وبِقِيت يابساً عُودْ
تَعْبَانْ سَارِي الخَالقْ عَلَيكْ يْجُِودْ
وخِفْ كَانْ تَجْمعْ الرَايدْ عَليْ المرَيُودْ
وعند إنبلاج الصبح وصل شاعرنا الى تخوم الديار المحرمة، واخفى جل وجهه بعمامته، وساقته قدماه الى ذلك المكان الذي رأى فيه محبوبته لأول مرة لعلها تبدو فتهدأ أشواقه ولكن هيهات. فظل ماكثاً في مكمنة بين الأشجار طيلة نهاره ذاك مترقباً حتى حل المساء وأطبق سواد الليل على المكان فجرفه الحنين لإبنتيه، فتسلل الى أن وصل الى منزله حيث ابنتاه وزوجته، ودخل خفية كاللص، ويا لهول المفاجأة .. فمن خلال الضوء الشحيح المنبعث من المصباح الزيتي الموضوع في أقصى الخباء وقعت عيناه على ما لا يحب ان يراه او ان يتصوره، رأى رجلاً يضاجع زوجته، فاندفعت الدماء الى رأسه الذي إمتلا بفكرة سوداء، انها الفكرة التي ستغسل العار، انها الفكرة التي ستثأر لكرامته وتعيد اليه شرفه المسلوب، فامتشق حسامة وهوى به على الرجل بضربه قوية واحدة اودت بحياته، وعندما احست الفاجرة بان دم عشيقها الحار يسيل على جسدها العاري وأبصرت وجه القاتل فرأت فيه وجه زوجها المطرود تلمست طريقها للهرب، فهبت مسرعة وتدثرت بما تيسر لها من ثياب وخرجت مهرولة من الخباء صارخة ومدعية ان كباشي قد قتل جارها الذي استنجدت به ليحول دون ان يتمكن من تحقيق هدفه الذي عاد من اجله وهو خطف ابنتيها!! فجاء الزعيم في نفر من الحرس فوجدوا كباشي وقد ضم ابنتيه الى صدره والدموع تبلله فانتزعوا البنتين من صدره واقتادوه الى خارج الخباء، ثم ذهبوا به في اليوم التالي مخفوراً الى مدينة الأبيض حاضرة مديرية كردفان، متهماً بجريمة القتل العمد والشروع في الخطف، وبعد التحقيق جرت محاكمته فادانته المحكمة الكبرى واصدرت بحقه حكماً بالاعدام شنقاً حتى الموت، ولم يفلح دفاعه الذي أسسه على الوقائع واستدعى من خلاله قول ذلك الاعرابي القديم عندما سأله رئيس المحكمة الانجليزي عما اذا كان قد ضرب بسيفه المرحوم ضربة اودت بحياته؟. فرد قائلاً وهو يدافع عن نفسه: لقد ضربت بسيفي هذا بين فخذي امراتي فان كان بينهما رجل فقد قتلته!! أيدت محكمة الاستئناف العليا الحكم استناداً على بينة الزوجة وشهادة الزعيم والحرس. بعد ذلك اخطرت سلطات سجن الأبيض المدان كباشي بانه سيرحل ضمن الركاب مخفوراً في اول رحلة على متن القطار المتجة الى الخرطوم حيث سيودع بسجن كوبر حتى تنظر السلطات العليا في امره. في ليلة باردة او هكذا خيل اليه سمع كباشي صوت صافرة القطار المميزة فبدت له كنواح ثكلي، وادرك ان موعد ترحيله قد حان وانه سيسافر دون اختياره وبغير ارادته، فبرزت صوفيته المؤتلفة في ذاته لتختلط بانفاسه الشعرية مع مزيج من مأساته وهواه وحبه للحياة فأخذ يقول واللحظات تحتشد بكل مشاعر الأسى ابياتاً يحن فيها للنسائم ويبدي من خلالها لواعج اشواق بعيدة لمحبوبة ترفل في ثوبها البنغالي المنمق ويرن في قدمها ساعة السحر حجلها الأنيق:
بَابُور التُرُكْ اللَيلَة نَوَى بالنَجْعَه
والسَادَة أَجْمَعِينْ أنَابنْدهُم للرَجْعَه
البَنْقالي والحِجِل البنقر هَجْعَه
شَغَلَتْ بَالي والنَسَّامْ بزِيدْ الوَجعَه
وفي هذه الليلة وقبل الفجر – وهي أكثر ساعات الليل إظلاماً – دفعوه الى جوف القطار وهو يرسف في أغلاله وقيوده، وعندما أوصله القطار الى محطته الاخيرة، احنى رأسه ليدخل من بوابة سجنه الجديد، فتلقفه الحرس واودعه زنزانة ضيقة اغشى فيها الظلام ناظريه عن ان يرى فيها محكوماً آخر كان قد اقتيد قبله لهذا المكان على أثر حكم صدر باعدامه هو الآخر، وعندما انقشع الظلام تلاقت الاعين.
يا نائحَ الطَلح أَشباهٌ عَوَادِينا نأَسَي لوَاديكَ أَمْ نَشْجي لوَادِيَنا
وفي رفق واحكام نسجت خيوط المأساة علاقة وجدانية بين شاعرنا وبين (الصافي) رفيق زنزانته التي تقاسما ظلامها وحرارتها المرتفعة وسط مشاعرهما الزاخرة بالترقب والانتباه، وازدادت بينهما الإلفة في مكان فيه اقسى ما يمكن ان يصيب الانسان من الفجيعة والألم والإحساس بالغربة، بيد أنهما تساميا بالشعر الذي انداحت صوره على وجدانيهما فوق تلك الاحاسيس المرة، فعندما تنشط قريحة كباشي ترتفع عقيرته بالغناء فيحيل السديم في المكان الى شموس منيرة وتتعطر أجواره بشذى الورود وشميم الأريج.
وفي ذات يوم وقد انقضت شهور والمصائر معلقة على الرجاء والانتظار رأى الصافي على وجه صديقه مسحة حزن وأسى، اعقبها ضعف سرى بين قسماته، وزفرات حرى انطلقت من صدره تنبئ عن مشاعر مختلطة ومختلفة وكثيفة، فسأله والقلق ينتابه: أجزعت يا كباشي ام ان صبرك قد نفد يا فتى الفتيان؟ رد عليه كباشي قائلاً: انه الحنين للأبناء يا صديقي والخوف عليهم من الدهر وخباياه وانه العشق الذي ألهب الحرائق فشبت في قلبي فاسلمني كل ذلك الى ما تراه من اسى. ثم تبادلا الأشعار الى ان هدأت النفوس من قلقها وأساها، هكذا كانا يتآزران قبل ان يتقاسما فتاتاً قليلاً لا يغني ولا يسمن من جوع وعندما ينبئ الصباح عن قدومه بنور الشفق يدركان انه قد أذن ليوم جديد ليبدأ دورته، وحتماً سيمضي كما مضت تلك الأيام الكالحة الرتيبة، غير أن ثمة تغييراً قد حدث في نهار هذا اليوم القائظ عندما رسمت الظلال وجوه رجال خمسة بقبعاتها على حائط الزانزانة، واخذت تملؤه رويداً رويداً وتتزاحم على مساحته الضيقة، وعندما تداخلت الصور واضحت مسخا ثم ظلا واحداً ارتج باب الزنزانة وانفتح في غير موعده عن خمسة رجال اشداء نادى كبيرهم بصوت اعجمي اجش آمراً كباشي. قف واستدر. فاذعن كباشي ووقف صاغراً وهو يواليهم ظهره، ولم تلبث ان التفت السلاسل الحديدية حول يديه من الخلف وشدت ذراعيه بقطعة جلدية عريضة وسميكة حتى كادت ذراعاه ان تلتقيا فوق ظهره فبرز صدره بروزاً آلمه، واحكم القيد على قدميه ليتحد مع السلسلة التي تدلت من يديه، حدث كل ذلك والصمت يسود المكان الا من صليل الحديد الذي أرهق بدن كباشي. كان الصافي يرنو بعينيه القلقتين ويمعن النظر ويديمه الى وجه صاحبه كأنما يريد ان يرسخ له صورة لتبقى في ذهنه على مدى الأيام، قبل ان يغيب. وعندما أطرق باحزانه وقعت عيناه على قطرات من الدم تسيل من قدم كباشي من فرط القيد فالتقط خرقه من ارض الزنزانة واخذ يضمد جرح صديقه ويطهره بدموعه التي انهمرت بغزارة، ولكنه أحس بركلة عنيفة اعادته الى حائط الزنزانة حيث كان، وبدأت قطرات الدم تتباعد الى خارج الزنزانة تتبع خطى صاحبها، الذي استطاع بصعوبة بالغة وهو محشور بين حارسيه ان يلتفت الى صديقه الصافي وقد تغطى وجهه بقناع أسود ومن خلف سمك هذا القناع خرج صوت مكتوم يقول:
كَمْ شَدَيتْ عَليْ تَيساً مَسَافَة مَشِيهُو
وكَمْ شَقَيتْ خَلاياَ فَدْ حَاجَة مَا بتْجِيهُو
أَخَيرْ السُتْره والزوَلْ يَومُوَ مَا بْخَليِهُو
كان هذا آخر ما تبينه الصافي والذي حدث بعد ذلك لم يكن واضحاً في ذهنه، الا انه أفاق على صوت لم ترتح لوقعه اذناه، فصوت ارتطام الصاج الحديدي بحائط البئر أنبأه ان جسد صديقه قد تدلى تحت الحبل، فأحس بحزن عميق، واجتاحته وحده موحشة، واخذ يهذي ويقول والعبرة تخنقه: لقد عدمت القبر والنائحة يا صاحِ، ليتني لو كنت مكانك يا كباشي، ليتني لو كنت معك يا فارس الفرسان.

هذا المقال كتبه الكاتب أسعد الطيب العباسي.منقول للمعرفه و الثقافه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الركن




ذكر عدد الرسائل : 21
العمر : 47
المدير العام : 0
تاريخ التسجيل : 26/05/2008

عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي)   عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) Icon_minitimeالثلاثاء مايو 27 2008, 07:28

المدهش هشام السريحة
اسمح لي ان اقف امامك حاسي الرأس اجلالاً بعد ان اخلع عمامتي لكاتب هذا السرد الممتع برغم مايحويه من حسرات والام بطله وويلات قدره التي عشتها بين اسطرك بكل مافيها حتي كادت مدامعي ان تنهمر.
كم تمنيت ان اعرف جواب سؤال كان يجول بخاطري لاكثر من عشر سنوات وجاء الرد علي يديك سمعت المربع الاخير من اعرابي تحسبه نزل الان من بعيره ودخل سوق ليبيا بام درمان
(كم شديت علي تيساً مسافة مشيهو
شقيت خلايا فد زويل مافيه
القلب ان ثبت تب حاجة مابتجيه
اخير الستره والزل يومو ما بخليه)
وكم تمنيت ان اسمع بقية النص ولكن ناقله قال انه لا يعلم له بقية ويجهل قائله ولكن شاءت الاقدار ان تكرمني بالقصة كاملة.
لك الود مني بعدد خطوات العنافي الذي امتطاه كباشي مابين نشوقه وعوده،،،
وللاستاذ أسعد الطيب العباسي التجلة والاحترام بكل خطي كباشي تيها فى البراري والصحراء،،،
ولي منكما ترقب كباشي بين الشجار فى انتظار محبوبته طول النهار،،،،
اذا حملك روائعك وآاتنا انا جميعا انتظار،،،،،

عجيبه:
نشرت هذه المساهمة قبل اكثر من 26 يوم ولا تعليق؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هشام السريحه

هشام السريحه


ذكر عدد الرسائل : 1399
العمر : 48
الموقع : الإمارات العربية المتحدة-دبي P.O.Box 122038 Dubai-U.A.E
المدير العام : 0
تاريخ التسجيل : 23/04/2008

عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي)   عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي) Icon_minitimeالثلاثاء مايو 27 2008, 07:43

الرائع بروعة النيل الذي نهل منه المعرفة الاخ و الصديق الركن
لقد اثرت غبار في المنتدى من خلال نبشك لمواضيع لم تجد من يقرأها
وحقيقة شخص بعلوا هامتك و اتساع افقه و حبه للثقافة السودانية و التراث الأصيل و الإرث التاريخي حري به ان ينقب
و يغوص عله يجد درة مدفونة في غياهب النسيان،،
كل التحية للأخ سيف الذي أتحفني بهذا المقال الذي أدمع عيني كما أدمع عينك..
فسلمت عيناك لأن دموعها تغسل القلب ، وقلبك لا احسبه متسخاً و لكن القلوب تقسى مع الزمن و الغربة فحري بنا ان نغسلها بالدموع من حين الى حين,,

كل الحب و المودة للرجل المبدع في ردوده الركن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عندما يتدلى حبل المشنقة(قصة محاكمة واعدام الشاعر الهمباتي كباشي)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــــــــــــــدى الســـــــــــــــــريحة :: {{القســـم العـــام}} :: المنتدى العام-
انتقل الى: