رواية طريفة«دفنوه سوا»....

[b]تقول الرواية الطريفة أن أربعة من «المستهبلين» قد ضاقت بهم سبل الحياة ولم يستطيعوا مقاومة مظاهر الفقر التي ضربت قريتهم... ولهذا السبب فإنهم قد قرروا أن يهاجروا إلى أبعد منطقة يقودهم إليها القدر.... وحزموا أمتعتهم وتوكلوا على الله واتجهوا جنوباً.. وساروا أياماً كثيرة وشهوراً متتالية حتى وصلوا إلى إحدى القرى التي رفض أهلها أن يستضيفوهم مما اضطرهم إلى الرجوع خارج القرية حتى يتمكنوا من النوم والإقامة في العراء دون أن يضطروا إلى مضايقة السكان.... وعندما استيقظوا من النوم فجراً وجدوا أنهم كانوا يرقدون بجوار جثة لأحد الكلاب الضالة من القرية.. وبالطبع فإنهم قاموا بدفن جثة الكلب حتى لا تضايقهم رائحتها النتنة.... وفي أثناء عمليات الدفن مرَّ عليهم بعض سكان القرية الذين اعتقدوا أن هؤلاء القوم يدفنون أحد زملائهم.... ويبدو أن المستهبلين وجدوا في الأمر فرصة، لأن يستغلوا نوازع الإيمان والتعاطف من أهل القرية فأوهموهم بأن الميت هو شيخهم الذي كان مرافقاً لهم في رحلتهم... وقد تعاطف فعلاً أهل القرية مع هؤلاء الناس المحزونين وأحضروا إليهم الطعام والشراب وكل المساعدات التي يمكن تقديمها في مناسبة المأتم... واستمر هذا الإمداد لسبعة أيام متتالية... وفي كل يوم كان يزداد عدد الناس الزائرين وظهر من بعدهم أصحاب الحاجات والباحثين عن البركة والكرامات.... وانتشر حول القرى الأخرى والأرياف خبر «الفكي» الذي توفى ودفن في الحلة، مما زاد من عدد المريدين.
وأقيمت الولائم وذبحت الذبائح وقدمت الصدقات وتقاطرت النساء والشيب والشباب على الفكي صاحب الضريح.... وبالطبع فإن الأربعة المستهبلين وجدوها فرصة لتحسين أحوالهم الاقتصادية والحصول على عائدات مادية... ولهذا فإنهم قد قرروا اقتسام الغنيمة بينهم، بحيث أنهم كانوا يشتغلون في شكل ورديات، فيعمل إثنان أثناء النهار وإثنان في الفترة المسائية، ثم يجمعون الأتاوات النقدية والعينية ويقسمونها بينهم... وكان كل ما يعملونه هو أن يقوموا بنظافة الضريح وإطلاق البخور ثم الدعاء على القبر طلباً لإستجابة دعاء أصحاب الحاجات.
واستمرت هذه العلاقة الاقتصادية وشراكة الثروة وقسمتها بين المستهبلين في سلاسة ويسر وهدوء ولسنوات عديدة أدت إلى تغيير هيئة وشكل ولون المجموعة، حيث ظهرت عليهم آثار النعمة، وبدأ الآخرون يخطبون ودهم ويلتمسون منهم الدعاء على قبر «الفكي».
ولكن بعد مدة ليست بالقصيرة اختلف الشركاء وتخاصموا في قسمة الثروة وفي أمر الخِلافة ورئاسة السجادة... وفي ذات يوم فاجأهم أكبرهم سِناً بأن أخطرهم بأنه قد نصَّب نفسه خليفة للشيخ... لأن «الشيخ» حضر إليه في المنام وأمره بأن يتولى الخلافة من بعده، لأنه الأكثر صدقاً والأكثر ولاءً وقرباً والأكثر انضباطاً في مراعاة حقوق الولاية.... وبالطبع فإن الثلاثة الآخرين أصابتهم الدهشة والاستغراب... فهم يعلمون أنه ليس هناك أي فكي أو شيخ وإنما هو «كلب أجرب»... ويعلمون تماماً ان هذا القبر لا يضم رفات بني آدمين... وانما هو قبر كلب.... واحتجوا على الإجراءات غير القانونية وغير الديمقراطية التي اتخذها الرجل ليستولى على زمام الأمر في إنقلاب مفاجيء ثم يقوم مدعياً بأن «الشيخ» أمره بذلك مع أن الشيخ المعني عبارة عن كلب «دفنوه سوا»....[/b]

إني أشم رائحة في هذه القصة !
ماذا ترمي من وراء ذلك ؟
أفصح .

الاخ الادمن
قصة جميلة و ممتعة و فيها الكثير الكثير ..... بس لسه ناقصة ... ممكن تواصل و لا ما عارف الباقى ؟؟؟؟

يا جماعة حملكم على الراجل و يا ريال مدريد كل إناء بما فيه ينضح، و القصة لا تحتاج إلى شرح؛ و مكتوب في العنوان قصة طريفة و ليس قصة فيها العبرة.

انور التكينه كتب:: الاخ الادمن
قصة جميلة و ممتعة و فيها الكثير الكثير ..... بس لسه ناقصة ... ممكن تواصل و لا ما عارف الباقى ؟؟؟؟

الباقي يا استاذ انور لو نزلناه بجيب لينا مشاكل ساي احسن نخلي الناس تضحك وبس؟؟

قصة لذيذة يا ادمن ... ونحن دايرن الباقى ... ما تشحتفونا !!!

والله صحي يا ادمن دافننو سواء

وزي ما قال ليك اخونا انور فيها عبر كثيرة

قصه جميلة يا ادمن وانا قايتو حللته الباقي

في راسي لاني ما بحب حاجة تكون ناقصة

قايتو غلط صح انا تميتها ونشوف غيرها

وعلى قولتهم دافننو سواء .. ولا موبايلي

كما قال الريال الكلام دا فيهو كلام يا ادمن ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، القصه دي فيها رايحه سياسه ولا شنو ياريال مدريد ــــــــــــــــــــــــــــ
تم الباقي يا زول عشان بكره تلقي المنتدي بححححححححححححححححححح (هههههههههه)

شتتتتتتتتتتتتتتتتتتتره
شالوا الكلام جثابو الكلام زادوهو حبه (ولا كيف )