زواج "الايثار" فى السودان

تناقلت وسائل الاعلام السودانية الفتوى التي اصدرها مجمع الفقه السوداني بخصوص "زواج الايثار" الذي اثار نقاشا كثيرا بين اوساط المجتمع السوداني وقد نقده كثير من رجال الدين واستحسنه الذين يريدون الزواج مثنى وثلاث ورباع وخصوصا انه يكون فى الخفاء بعيدا عن اعين الزوجة والاهل وكذلك التنازلات الكبيرة من الزوجة شجعت الكثيرين بالتفكير في هذا الزواج المغري جدا
نرجو من شيخ المنتدى " الهدهد " التعليق على صحة هذا الزواج لانه فى ناس كتيريييييييييييييييييييييين ناوين على ذلك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كذلك الاخ ريال مدريد يمكن يكون وجد ضالته فى هذا الزواج الغير مكلف!!!
هذه مقطتفات من الفتوى التي اصدرها المجمع ومن يملك الفتوى كاملة فليأتنا بها

اقتباس :: قالت فتوى مجمع الفقه السوداني : ( المقصود من عقد الزواج في الإسلام هو حصول الإعفاف للزوجين كليهما . وأن هنالك أعباء وواجبات تقع عليهما ( الزوجين ) جراء هذا الميثاق الغليظ ( الزواج) ، كالإنفاق من قبل الزوج بالمعروف)، ومضت الفتوى تقول : لكن يحق للزوجة أن تتنازل عن شئ من هذه الحقوق أو كلها إذا أرادت ، لعموم قوله تعالى ( وإن إمراة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحاً والصلح خير ) ، كما دافع الشيخ حسن أحمد حامد ، عضو هيئة علماء السودان ، عن فتوى زواج الإيثار التي أصدرها مجمع الفقه واعتبر زواج الإيثار مشابهاً للمسيار في المعنى ومختلفاً عنه في اللفظ . وقال الشيخ حسن أن مثل هذا الزواج صحيح إذا توفرت فيه شروط الزواج المعروفة ، مضيفاً: ( المشكلة شنو لو تنازلت المرأة عن حقوقها وقالت انا محتاجة لزوج؟) ... وعما يمكن أن يجر اليه مثل هذا الزواج من فساد قال الشيخ حسن أن ( العلماء ليسوا مسؤولين عن نوايا الناس بقدر مسؤوليتهم عن تبيين الأحكام الشرعية ). من ناحيته قال أحد أعضاء المجمع الشيخ عبد الحي يوسف ، لموقع شبكة ( المشكاة ) الإسلامية بالإنترنت ، في معرض رده على أحد السائلين بخصوص صحة زواج ( الإيثار) . يتم عقد الزواج بكل شروطه ، من ولي ومهر وإشهاد وإشهار وقبول وإيجاب وسكن ونفقة ، على أن تتنازل المرأة عن حقها في السكن طوعاً وبإذنها في السكن أو النفقة أو المبيت ، أو كل حقوقها ، ويؤثر الزوج بها لظروفها ( وقد تكون تقدمت بها السن نوعاً ما ، أو مراعاة لظروف زوجها .. وهذا النوع من الزواج . الايثار ، فيه مصالح ، من حفظ الأعراض وقطع أسباب الفساد ، خاصة من جهة النساء اللائي لا تتيسر لهن أسباب الزواج ، وهن كثيرات ، كما يعلم من الواقد المشاهد .. وبحسب صحيفة حكايات فإن هذا الزواج . بالشروط السابق تفصيلها . صحيح إن شاء الله ، والله الموفق والمستعان .

نحن بالزواج العديل دا ما رضوا بينا يقومن كمان يتنازلن عن حقوقهن ؟

اخوي الريال انا صراحة تعبت من اللف والدوران وقدر ما اكلم ليك واحده ترفض بحجة انك مغترب اخر واحده لقيتها ووافقت واتنازلت عن حقوقها وادتني صورتها ورقم جوالها 00966561618855 دي رايك شنو اخش واسطه و اكلم ليك اهلها .

مع العلم بنت بنت بنتها بتدرس في الجامعة رايك شنو يعني عمرها كده ممكن ما تكون قفلت الميه بالظبط باقيلها شهرين . والله يالريال انته عارفني انا زول اخوك بدور ليك الحاجة السمحه وماممكن اضرك ابداً طيع شوري احسن ليك .

ودي أجمل صورة ليها لمن كانت في الثانوي - بكت العالم وجرى وراها عدد كبير من الناس بس انا فضلتك انته اكمل يا باشا ونقول مبروك ونوزع الشربات ولا عاوز تكمل تعليمك.

زواج "الايثار" فى السودان F7up-8ce856a52c

معقولة يا ناس وصل الحال بحواء السودان لهذه الدرجة لكي تتنازل كل هذه التنازلات عشان المثل " ضل راجل ولا ضل حيطة " اين انت يا ناندا ؟؟؟؟ ماذا جرى لكم ،،، اكيد الاخت ناندا عندها اجابة شافية لهذه التساؤلات

و أخيراً .. المسيار وصل .... مقال منقول .

مجمع الفقه الاسلامي في السودان أقام الدنيا ولم يقعدها بفتواه التي تبيح زواج الايثار أو المسيار نتفق أو نختلف في الفتوى، إلا اننا لابد من ان نقر بأن هذا المجلس بفتواه هذه قد أحدث طفرة كبيرة في قوانين الأحوال الشخصية في بلادنا وألقى في بركتها حجراً كبيراً، وقيل ان الفتوى صادرة في اجابة عن سؤال من منظمة طوعية خيرية مهتمة بشئون المرأة والأسرة، أي أنها لم تأت من فراغ بل من جهة أحست بأن هناك مشكلة ما لذلك لابد من استصحاب هذا الامر في مناقشة هذه الفتوى الجريئة، وهذه الملابسة تدل على ان منظمات المجتمع المدني أصبحت تتشابك وتتكامل من أجل القيام بواجبها تجاه المجتمع وهذه لعمري حيوية ما بعدها حيوية.
الفتاة في واقعنا المعاصر هي التي تدفع ضريبة التغيير والتحول السريع في المجتمع فهي قد اقتلعت من جذور مجتمعها التقليدي، حيث كان ابن العم الذي (يغطي القدح) من (قولة تيت) ويوم ان كان التعدد يكاد يكون هو الأصل ويوم ان كان (الراجل كله ود عم المرة) ويوم ان كان الشعار السائد هو (افردوا الضكر) ولكنها هجرت هذا المجتمع بفضل هجمة الحداثة ودخلت مؤسسات التعليم وتدرجت فيها، فأصبحت نسبة البنات اليوم في الجامعات السودانية أكبر بكثير من الأولاد ومطلوب من هذه الفتاة ان تحافظ على قيم المجتمع(وترعى بقيدها)، فهي ليست مثل الفتاة الغربية التي تمارس حياتها كاملة على حسب ثقافتها0 ولم تعد مثل أمها وحبوبتها، وكان ثمن ذلك عنوسة متزايدة.
اذاً ياجماعة الخير نحن محتاجين (لوزنة) تعطي هذه الفتاة حقوقها كاملة في التعليم واكتساب معارف وتطلعات عصرية، وفي نفس الوقت تبقيها في اطار دينها والتمسك بشريعته، فبالتالي لابد من توسيع دائرة الاباحة في الشرع ليس بابتداع بل باتباع والحمد لله ان ديننا الحنيف فيه من السعة ما يجعله مستعداً لابقاء الفرد فيه مهما اكتسب من معارف وعلوماً دنيوية، ولكن للاسف حدث تكلس في الاجتهاد وأصبح المسلمون أسرى للعادة أكثر من العبادة، ومن هنا تأتي أهمية فتوى المجمع لأنها وسعت دائرة الزواج وزادت من الطرق المؤدية اليه.
من حيث المحتوى ان زواج المسيار أو الايثار ليس فيه أي ابتداع، فهو ليس زواجاً عرفياً لأنه معلن وفيه كل خطوات الإشهار المطلوبة من ولي وشهود وحضور واعلان وهو ليس زواج متعة لأنه يقوم على التأبيد، أي ليس مؤقتاً، وأهم من كل هذا ان له سند في السنة الفعلية (وتيب؟) فكل الذي حدث ان المرأة تنازلت عن بعض حقوقها مثل الانفاق والمبيت والميراث، أما لماذا تنازلت المرأة؟ ببساطة لأنها وجدت ان هذا أفضل خيار بالنسبة لها، وليس لديها خيارات اخرى بمعنى اجتمع عليها ضرران فأخدت بالأخف وهذه قاعدة أصولية معروفة، وقاعدة أخرى تقول ما لايدرك كله لا يترك جله، فشابة عاملة مرتاحة مادياً أو أهلها مرتاحين ليس لديها أية مشكلة مادية تقدم بها العمر وجدت من يرغبها أوحتى من رغبته، وهو غير قادر على الانفاق فأين المشكلة هنا؟ والله هناك من هي على استعداد ان تساعده في الانفاق على أسرته السابقة اذا كان متزوجاً.
في تحقيق نشرته صحيفتنا هذه قامت به الاستاذتان منال حسين وانتصار فضل الله قالت اللائي تزوجن مسياراً انهن سعيدات في حياتهن وانهن تنازلن عن حقوقهن طوعاً ومن أجل مصلحة أكبر فهن (حامدات شاكرات) و(تيب 00تاني) وكما نقول ما دام سيد الحق راضي شن دخل القاضي.. في تقديري ان الهجمة التي قوبلت بها تلك الفتوى ستقلل من سرعة اندفاع هذا الخيار والنظرة الدونية لبعض اللائي مارسنه ستجعله غريباً لفترة ما، ولكن أكاد أجزم بأنه سيتطبع وقريباً لأن هناك ظروفاً موضوعية دعت له، وهو يدل على مرونة هذا الدين العظيم.

عدد الرسائل : 2 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 04/12/2008

بسم الله وحده وصلي الله علي من لانبي بعده ، الأخوة الأعزاء السلام عليكم ،أما فيما يتعلق بالفتوي الصادرة من مجمع الفقه السوداني فيما يخص زواج الإيثار وليس المسيار كما فهم البعض وطبعا الفرق كبير بينهما ،أريد أن أوضح للأخوة وكما جاء علي لسان بروفيسر/التجاني حسن الأمين في خطبة صلاة الجمعة الموافق 06/02/2009م
بأن المجمع قد عرض عليه زواج المسيار منذ عام 2007م وقد رفض بإتفاق العلماء أما فيما يختص بزواج الإيثار فقال إن مثل هذا الزواج إذا توافرت أركانة من ولي و مهر وشهود فهو زواج صحيح لا يضره إذا كانت الزوجة ثرية وتنازلت عن حقها في الإنفاق أو السكن أو غيره ،وإستشهد بما قامت به السيدة سودة بنت زمعة حينما تنازلت عن حقها في المبيت ليلة أهدتها للسيدة عائشة .

مشكور على المداخلة اخي الشيخ
ولكن اذا جئنا للواقع نجد ان المسيار والايثار وجهان لعملة واحدة ولا فرق بينهم كثير اذ ان الزوجة لا يكون لها منزل ولا تمانع من حضور الزوج لفترات ويكون ايضا فى الخفاء ،،، الاختلاف الوحيد بين الامرين ان المسيار يدفع فيه فلوس طائلة وهو ايضا نحكوم على الاتفاق بين الطرفين وهو مفصل لرجال الاعمال والاغنياء فقط لكثرة الترحال وغيره0

الأخ العزيز / Admin

قبل أن نقف عند الموضوع وقفة متأنية ، أقول في على عجل :

ذكر أهـل العلم شروط عقد النكاح و هـي :

1. الولي : فلا يصح إلا بولي .
2. الشهادة : فلا يصح إلا بشاهـدين عدلين .
3. تعيين الزوجين .
4. رضا الزوجين .
5. المهـر أو الصداق ، ( يجوز للمرأة أن تتنازل عنه أو عن شيء منه ) .
6. الإحصان و هـو العفاف .
7. الكفاءة .

و تحت كل من الشروط المذكورة أعلاه جملة من الإيضاحات و التوضيحات لأهـل العلم .

.
نقلاً : عن جريدة الرأي العام السودانية ، عدد يوم الثلاثاء 10/2/2009 م

خد ... اول الغيث قطرة، فقد نقلت صحيفتنا «الرأي العام» ان محكمة الأحوال الشخصية بالخرطوم رفضت عقد طلب زواج مسيار يعد أول طلب تتلقاه محاكم الاحوال الشخصية بالخرطوم تقدم به استاذ واستاذة الى المحكمة لاجراء عقد زواج بينهما أمام القاضية كوثر عوض رئيسة محكمة الاحوال الشخصية بالخرطوم تنازلت فيه المرأة عن حقها في الانجاب والسكن، وقالت كوثر إن المحكمة تتقيد بالشريعة الاسلامية وقانون الاحوال الشخصية كتشريع ثابت للزواج وغير ملتزمة بما يصدر من هيئة علماء السودان من فتاوٍ تبيح زواج المسيار ولن تعمل بها. وأكدت ان زواج المسيار تتنازل فيه الزوجة عن حقوقها المادية مثل النفقة وغيرها. ارتدت الكرة»الطايرة»، بقوة الى ملعب المجمع الفقهي، وهيئة علماء السودان. والايام حبلى.

هناك ايجابيات وسلبيات لهذا الزواج وانا فى اعتقادي ستكون كالتالي:
فوائده:
* القضاء على العنوسة
*تسهيل امر الزواج للمرة الثانية لمن كانت لديه الرغبة الفعلية فى ذلك
*التقليل من اثاره الضارة والمتمثلة فى الزوجة الاولى ومدى الغيرة التي سوف تنشأ بين الزوجتين
*الحفاظ على الاعراض من المغريات والتصرفات الطائشة لشباب اليوم
اما السلبيات فتتمثل فى الآتي:
*تعرض هذا الزواج للخطر تحت اي ضغوط لانه تنازلات الزوجة كثيرة والزوج لايخسر شيئ اذا تم الانفصال
* تشجيع على من هب ودب من الرجال للزواج مرة اخرى حتى لو كان ليس لديه رغبة اكيدة
*امكانية هدم البيت الاول للزوج فى حال عدم رضا الاسرة الاولى من هذا الزواج

الهدهد كتب:: .
نقلاً : عن جريدة الرأي العام السودانية ، عدد يوم الثلاثاء 10/2/2009 م

تنازلت فيه المرأة عن حقها في الانجاب والسكن

بالله عليكم دا زواج !!!!!!!!

فكرة الأسرة في المسيار ...... مقال منقول

لقد انشغلنا كثيرا بالمسيار.. ففي الندوة الحية التي نظمتها صحيفتنا«الرأي العام» يوم الاثنين الماضي حول هذا الزواج المسيار المثير للشكوك والجدل، سأل زملينا الدكتور محمد شرف الدين بوضوح أحد الشيوخ المؤيدين لفتوى جواز زواج المسيار، قال لهيا مولانا أنا متزوج ولي طفل وأسرة، اذا تقدمت اليوم وطلبت منكم ابنتكم لأتزوج منها عبر المسيار هذا، وشرطي أنا ان تظل معكم في المنزل، واجيء اليها في منزلكم وقتما شئت أنا، واجر ولن اعود اليها والى منزلكم الا بعد ان تعاودني الرغبة في المجيئ فهل تقبل بهذا الزواج ؟)، بنهاية السؤال فغرت الندوة فاهاً بزاوية منفرجة تنتظر الاجابة الشافية من الشيخ الكريم المتحمس للفكرة. صمت الشيخ في هيئة من يرتب في ذهنه لاجابة شافية قاطعة، ولكن الصمت حيال السؤال استمر الى نهاية الندوة، وظل السؤال الى يومنا هذا«مطلوق» في الهواء، بدون اجابة.
ولو قدر لي ان اسأل في الندوة، لسألت عن اي باب من ابواب الحلال والحرام يمكن ان اضع فيه القصة التالية، التي ظللت اتصورها، منذ ان ابلغنا عهد المسيار، وفي سياق التصورات المشروعة لما يمكن ان يحدث في اطار الفتوى المسيارية: انا غني مقتدر ماليا وأموري مرتبة للغاية، لدي اسرة مستقرة تعيش حياة كريمة، اخاف عليها من رشة ماء. ولكنني عثرت في حي فقير على فتاة تنتمي الى اسرة فقيرة، فرغبت ان ارتبط بها زوجيا، ولكن من بعيد لبعيد، فدخلت عليها وعلى اسرتها من باب المسيار والمال معا- وهناك ألف باب للمسيار والمال- وعرضت عليها ان اوفر لاسرتها الكريمة الفقيرة «كل شيء يشترى بالمال»، في المقابل أتزوجها مسياريا: هي تظل في منزل والدها، واقوم باستئجار منزل آخر لها في مكان بعيد عن اسرتي المستقرة، وبعيدا عن كل ما من شأنه أن «يشوش» للأجواء الأسرية المستقرة، تكتمل المراسم على الملا، واضع القسيمة في الجيب، وحين ارغب لقاء زوجتي المسيارية هذه أرسل لها، لتأتي إلى من منزل اسرتها الى المنزل المستاجر، لاعيش معها حياة زوجية مسيارية لساعات، قبل أن تعود إلى منزل والدها، ويستمر مسياري معها على المنوال، في امن وأمان، ومن يتجرأ ويرمقني بنظرة شك، أو حتى بـ «نظرة من أين أتيت» الويل له، لم لا وهو، الذي «يغلط»، يدخل بين المرأة وزوجها. ويالها من قصة. لو قدر لي أن اسأل في الندوة لسألت عن رأي المدافعين عن فكرة المسيار حول هذه القصة المتصورة تصوراً مشروعاً، يكمن ان تجد ما يماثلها على ارض الواقع في مقبل الأيام، في إطار الفتوى المسيارية.
حجة المنادون بالمسيار، ويدقون له الطبول، إن هذا الزواج يقلل من نسبة العنوسة، ويقلل من نسبة الاطفال عديمي الابوين، ويحل مشكلة الزواج للشباب، الذين اغل الفقر ايدبهم عن الوصول الى عش الزوجية، وفي السياق هناك من قدم إحصاءات ونسب قال إنها مخيفة، ولكن في المقابل تجاهلوا ابوابا كثيرة، للمفاسد وارتكاب المعاصي، يفتحها المسيار، من بينها التفريط في فكرة الأسرة كأعظم قيمة إنسانية بين يدينا، كما قالت مسؤولة حقوق المراة في الاتحاد العام للمراة في الندوة. كما شدد متحدثون في الندوة بان المسيار ينسف فكرة الأسرة، تماما، ويحليها إلى مسخ، و شيء نافه بلاقيمة، يسهل التخلي عنه في أية لحظة، وانه يحمل في طياته ما تحمله عقود الاظعان، ينتهي بتفريط ظالم لحقوق المرأة، ويفتح الباب أمام أصحاب الشهوات لتفريغ شهواتهم بمدخل قسيمة المسيار. لا أكثر. بربكم.. اتركوه زواجا كما عهدناه، وفقا للشروط السوية المعرفة.

ملاحظة :

المقال منقول من جريدة الرأي العام السودانية ، عدد يوم الجمعة 13/2/2009 م ، العدد رقم : 22591