زواج إيثاري .. مقال منقول

أخيراً تم حل مشكلة (العنوسة) نهائياً وبات الزواج ميسراً لكل شخص و(شخصة) ! فقد أصدر (مجمع الفقه السوداني) مؤخراً فتوى تبيح ما أصطلح على تسميته (زواج الإيثار ) وفيه تتنازل المرأة عن حقها طوعاً وبإذنها في السكن أو النفقة أو المبيت ، أو (كل حقوقها) - ما عدا حق واحد طبعاً - !!
وقد وجدت هذه الفتوى صدى واسعاً لدى المواطنين فها هى (حاجة سعدية) تجلس على (البنبر)تحت ضل حيطة الشارع وهى تضع أمامها (كانون) الشاى والكبابى بينما الماء فى (الكفتيرة) قد وصل مرحلة الغليان مما ينبئ عن قرب إمتلاء الكبابى بالشاى لترتشفه أسرة (حاج مصطفى) المكونة من خمس (بنات) وولدين ..
.................................................................................................................................................
قالت حاجة سعدية مخاطبة زوجها الحاج مصطفى وهى تفتح غطاء (الكفتيرة) لترمى بحفنة من (الشاى) :
- الخبر المالى الدنيا ده صحى يا حاج ؟
- خبر شنو؟ ما كلو يوم أخبار .. أخبار.
- خبر (العرس الجديد) القالوهو ده ! بناتك يا حاج يا دوووبك إتخارجن !
- هو الناس دى غير (العرس ... العرس) ما عندها حاجة؟ ما يشوفو لينا قصة (العيشة) البقت صعبة دى.
- (وهى تصب الشاى) : والله قالوا ليك تانى العريس لا مطلوب منو شيلة .. لا نفقة .. ولا حتى يجهز ليهو بيت للعروس!
- ويعنى مطلوب منو شنو؟
- بس قالو ليكا يجى بى (مجهودو) !
- والكلام ده ناس (الدين) وافقوا عليهو؟!
- كيفن ما وافقو - مواصلة- هو أنا قالوا ليكا جبت الكلام ده من وين !
هنا يلتقط ابنهما (حسام ) الحديث :
- والله يا حاجة دى حاجة تمام .. يعنى هسه الزول الزينا (خريج) قاعد عاطل ليهو سنين بقدر على قصة الشيلة والفنانين والعفش والإيجار والشنو ما بعرف دااااك ! - مواصلاً - والله ناس (الدين) ديل قلبهم علينا !
- قلبهم عليكم شنو يا (الغبيان) كان قلبهم عليكم كان قالوا (للحكومة) دى تشوف ليكم شغل بدل العطالة الإنتو فيها دى !
- هو الزول بيشتغل ليه؟ مش عشان يعمل ليهو بيت .. طيب خلاس هم ح يعملو لينا بيت بدون ما نشتغل !!
الخطيب :

كعادتهم دائماً فى تتبع ما يطرأ على المجتمع من تحولات وما يصيب المواطن من أضرار وتوجيه سهام النقد للسياسات المعوجة وتوجيه المسئولين لما فيه خير وصلاح الأمة فقد إعتلى خطيب ذلك (المسجد) المنبر لمناقشة تلك الفتوى التى تبيح (زواج الإثار) والتى تناقلتها الصحف مؤخراً وبعد أن أثنى الخطيب على الله تعالى وصلى وسلم على الحبيب المصطفى بدأ خطبته قائلاً :
أما بعد فكما تعلمون إخوتى فإن البلاد تمر بظروف عصيبة من حصار ودمار ومؤامرات من دول الصلف والإستكبار كل ذلك قد أثر على إقتصاد البلاد فإنتشرت تبعاً لذلك جيوش العاطلين مما جعل أمر الزواج يعد فعلاً خاصاً بالموسرين الذين يملكون (الكاش) الذى يقلل (النقاش) فتزوجوا مثنى وثلاث ورباع ولكن لم ينسوا أن لديهم مسئولية جسيمة تجاه مواطنيهم من (الرعاع) لهذا فقد إستنبطوا لكم نوعا من الزواج لا يحتاج فيه المرء إلى (قرش أو تعريفة) أو أن يكون قادراً على شراء (رغيفة) ، زواج لا فيه مهر أو إنفاق أو مطالب لا (تطاق) فيه تتنازل الزوجة عن كل (الحقوق) مما يعفى (الزوج) من جيب الخضار ومشى (السوق) زواج كل متطلباته أن يكون الزوج موفور (الصحة) ولا يشتكى من مرض حتى لو كان (كحة) !
- لكن يا مولانا وين (تكوين الاسرة) و(تربية العيال) ؟
- دى شغلانية عاوزة ليها طولة (بال) ! عشان كده حللنا ليكم (زواج الإيثار) !
خلاص فرجت :
لما كان (حسام) يعيش قصة حب عاصفة مع زميلته فى العمل (درية) منذ سبعتاشر سنة قبل أن يصاب بالدوالى والشلل (الإرتعاشى) وتصاب (عيناها) بالموية البيضاء نسبة لتقدم العمر فقد تهللت أساريره وهو يقرأ (خبر جواز زواج الإيثار) فقام بوضع الصحيفة التى كان يطالع فيها جانباً وقال مخاطباً درية والفرحة تملأ جوانحه:
- خلاص فرجت يا درية !
- شنو يا حسام.. جاك اللوترى؟
- لوترى شنو ؟ الإيثار .... الإيثار
- إنت جنيت يا حسام ؟ وإلا تكون ما بلعت حبة الضغط.
- لا ما ضغط ما ضغط .. أهو خلاص كده ح نعرس بكرة دى!
- نعرس كيفن ونحنا قاعدين نلم فى حق (أوضة النوم) لينا سبعتاشر سنة؟ !
- ده لا فيهو أوضة نوم لا يحزنون !!
- وح ننوم وين؟
- تنومى فى بيتكم !
- لكين يا حسام قصة إنك تسكن معانا دى ما قلنا صعبة والبيت ضيق وما ممكنة!
- هو القال ليكم أنا ح أسكن معاكم منو؟
- (فى عصبية) : إنت يا حسام عاوز تجننى ! يعنى ح تسكن وين يعنى؟!
- شوفى يا أستاذة (زواج الإيثار) ده بيقول إنو كل زول يسكن محل ما هو ساكن .. يعنى إنتى فى بيتكم وأن فى بيتنا !
- والأولاد يا حسام !
- .......................................
- طيب والحفلة والعشاء والمهر والحاجات دى نجيبا من وين؟
- قلت ليكى يا درية ربنا فرجا علينا .. الزواج ده لا فيهو عفش ولا نفقة ولا بذخ ولا حفلات ولا اى حاجة!
- طيب فيهو شنو !!
الزواج الجماعي الإيثاري:
بعد أن توقفت الدولة (ربما بفعل ضيق اليد) عن مشروعات (الزواج الجماعى) التى كانت تنظم لها فقد وجدتها فرصة سانحة لإعادة المسألة بعد أن تم إصدار فتوى تبيح (زواج الإيثار) الذى لا يشترط إنفاق أى قدر من (المال) فها هو صوت أحدهم ينطلق بواسطة المايكرفون من إحدى العربات المتنقلة :
- أخى المواطن أختى المواطنة .. اليوم بإستاد الخرطوم .. ندعوكم لحضور مشروع (زواج الإيثار والبركة) لألف زيجة .. أخى المواطن الكريم ..
كانت (بثينة وسعاد) تقومان بوضع (صينية) عليها أوراق ( الخدرة) تقومان بتوريقها :
- عليكى الله يا بثينة الناس دى ما غلبتا الحيلة ؟ بدل ما يصلحو للشباب ده وضعو ويشوفو ليهو شغلانة تنفعو ويجيب ليهو منها قرشين يعرس بيهم ويفتح ليهو بيهم بيت .. يخلوهو فى عطالتو دى وكمان يعرسو ليهو !؟
- قال شنو ؟ العرس بيحفظهم من (الشنو ما بعرف داك) !
- هو ده هسه يا بثينة ما ياهو (الشنو ما بعرف داك) ذاااتو ! عرسن لا فيهو بيت .. لا فيهو عفش ..لا فيهو (إلتزامات) .. !!
- تعرفى يا سعاد الناس ديل بعاينو (تحت رجلينهم) بس !
- والله يا ها دى معاينة (تحت الرجلين) ذاااتا !
- هو بس معقول زول حق العرس ما عندو وحق (السرير) البرقد فيهو ما عندو يقدر يصرف ليهو على اولاد؟
- أولاد شنو هسه نحنا (الرجالنا) شغالين قادرين نصرف على الأولاد !
أطفال الإيثار :

لم يصبح وحدهم هم (أطفال الشوارع) الذين ينامون فى الطرقات وبقرب (دور السينما) وهم يضعون (السلسيون) على أنوفهم ويبحثون فى (الكوش) عن المخلفات لتلبية حاجة (بطونهم الجائعة) فقد إنضمت إليهم شريحة أخرى هم (أطفال الإثار) الذين تمت ولادتهم من قبل (والدين) لا يملكان من حطام الدنيا شيئاً غير (الصحة) ! ولم يحتو عقد زواجهما أى شرط يخص المقدرة على الإنفاق !
- إنتا يا فردة قايلنى زيكم كده شماسى و(مشرد) وما عندى أسرة ؟
- أنت كان عندك أسرة كان بجى ينوم معانا فى الخور هنا؟ !
- والله أنا أمى وأبوى (معرسين) عدييييل كده !
- إنت زول وهم ؟ لو أبوك وأمك فى كان هسه تكون بتقرا فى (كمبونى) !
أب كرتين يتأهل :

فى زيارة روتينية إعتاد (أزهرى) أن يقوم بها لفردته (أب كرتين) الذى يسكن فى غرفة جالوص (آيلة للسقوط) فى نهاية الحى طرق ازهرى (باب الزنك) الملئ بالثقوب ولم يلبث أن خرج له (أب كرتين) وهو يرتدى فنيلة داخلية تغير لونها من الإتساخ:
- مالك قاعد بالفنيلة الداخلية زى طرزان ! و(مكبسن) من بدرى كده !
- أول حاجة أهو ديك الجلابية معلقة فى الحبل الليلة أديتا ليك (لوح صابون) كااامل .
- شنو ماشى ليك مناسبة؟
- كييييف يا معلم ؟ أخوك عاوز يتأهل وكده !
- سيكافا !
- سيكافا بتاعة مين ؟ عاوزين خلاس نكمل نص ديننا !
- نص شنو يا أبكرتين إنت (النص الأول) ما عندك !
- يا معلم لا بيسألوك من النص الأول ولا النص التانى ولا شغال وين ولا دخلك كم ولا أى حاجة!
- إنت جنيت يا أب كرتين ؟ العرس ده عندو شروط !
- شروط شنو ؟ إنت ما سمعت ؟ ده عرس اسمو (الإيثاااار) .. شروطو كووولها إنك تكون (لائق طبياً) .
مواصلا فى إبتسام- يعنى تمر فى (الفحص الدورى) !
- وداير تعرس منو!
- ح أكون عاوز أعرس منو؟ ما عزيزة (بت المعلم ذااتو) عشان الزول تانى (تموينو ما يقطع) وكده !!
فى الجامعة :

فى كافتيريا الجامعة وحول التربيزة التى وضعت عليها زجاجتان من البارد جلس (معتز) و (رانية) يتحاوران بينما بدت على وجه (رانية) علامات (الغضب والإمتعاض) :
- فيها شنو كيف يا معتز؟ معقول تجى لى أبوى وتقول ليهو عاوز أعرس بتك عرس (إيثارى) !
- مش هو عرس حلال !
- القضية لكن يا معتز مش فى إنو حلال وحرام !
- طيب القضية شنو؟
- القضية إنو ح تصرف عليا من وين !
- أصرف عليك دى شنو ؟ إنتى جنيتى ! ولا ما قاعدة تقرى جرايد ؟ العرس ده ما فيهو (صرف) ! ونفقة وكلام زى ده !
- طيب فيهو شنو؟
- ........................
ندوة :

فى ندوة عقدت لمناقشة الآثار الإيجابية لزواج الإيثار تم إقتطاف هذا المقطع :
- طبعاً يا جماعة إنتو عارفين إنو مشكلة العنوسة عندنا وصلت مرحلة (أحسب) أنها متأخرة ونحنا على الرغم من محاولاتنا عشان نحلها (بالتعدد) لكن ما قدرنا .. وزى ما عارفين يا جماعة إنو (الدين يسر) وليس (عسراً) عشان كده نحنا لازم نأيد ونقيف بشدة ورا الفتوى الأباحت موضوع (زواج الإيثار) ، مش كده وبس ده عندو فوائد بالنسبة للمجتمع لا تحصى ولا تعد ..
- زى شنو؟
- عندكم مثلاً ما ح تكون فى خطط إسكانية تانى ..كل زول ح يكون قاعد فى بيتو، خطط إسكانية لي شنو؟
- كلامك صاح ؟ على كده الواطة الفضلت دى نقدر نشوف ليها (مستثمرين) !
- وكمان مش كده وبس .. (الزواج الإيثارى) ده ما ح يخلينا نبنى (مدارس) للشفع !!
- صحى والله إذا الواحد ما قادر يسكن معقول يقدر يعلم أولادو؟ !
- وكمان ما ح يخلينا نعمل مستشفيات للأطفال لأنهم كلهم ح يكونوا مشردين ولافين فى الشوارع ساكت !
بعد عام :

صدرت الصحف وهى تحمل فى (مانشيتاتها) النبأ (الخطير):
- السودان دون عانس واحد !
- إعلان السودان (قطر بلا عوانس) !
- السودان يحتفل بتحقيق زواج بنسبة (100%).
- مسئول يصرح : (لا يوجد لدينا شخص غير متزوج سوى الأطفال).
كان لابد من تنظيم إحتفال مهيب بمناسبة القضاء على العنوسة إذ بلغ عدد الذين تزوجوا زواجاً (إيثارياً) خلال عام (10433749) شاباً وفتاة مما جعل البلاد خالية تماما من (مرض العنوسة) ، وقف مسئول (الأسرة وشئون المجتمع) على منصة الخطابة وبعد أن حمدالله كثيرا وأثنى عليه قال :
- يسرنى فى هذا اليوم المبارك أن أعلن لكم يا أخوتى عن إعلان السودان كأول قطر فى العالم يقضى قضاء مبرماً على (العنوسة) - يلتفت لجمهور الحاضرين فى نشوة وهو يمسحهم بعينيه - أها هسه فى زول فيكم ما (معرس) ؟؟ اليرفع ليا أيدو !!
يسود الضحك (صيوان الإحتفالات ) لم ترتفع إلا يد واحدة:
- أخونا هناك كدى تعال ورينا ما عرست ليه ؟ عيان ؟
يفج (أخونا) الحضور حتى يصل إلى المنصة :
- الحقيقة أنا (عرست) لكن !
- لكن شنو؟
- أنا المسئول من (مستشفيات الولادة) .. عندنا هسه (9534345 ) حالة ولادة (مستعجلة) وما عارفين نعمل شنو؟!!!

رائعة جدا يا الهدهد تصلح أن تكون تمثيلية كوميدية .
تناولت الموضوع بنوع من السخرية والمساخة الحلوة .
كل طبقات المجتمع ناقشت القضية من وجهة نظرها الخاصة ، ولم تخلو من الفكاهة ووضعت علامات استفهام كبيرة يجب أن نقيف عندها ونخرج منها بنتائج إيجابية .

اخي الحبيب الهدهد
معليش لفت انتباه بسيط
وهذا طبعا حايكون من صميم الموضوعا ت التي يمكن ان تتطور المنتدى
وهو ان عندما يكون هناك موضوع فى شيئ معين ويأتي آخر بموضوع شبيه له او يكون نقد لذاك الموضوع او تكملة له فمن الافضل ين يكون رد لذاك الموضوع وليس موضوعا جديدا حتى لا تتكرر المواضيع باسامي مختلفة وجوهر الموضوع واحد
وهذا ما اعنيه في موضوع الايثار فهناك موضوع كان مطروح للنقاش وجيئت انت ومشكور طبعا على ذلك واتيت بمقال ساخر على ذلك الموضوع فلذلك كان الافضل ان تضعه فى الردود لذلك الموضوع
وهذا لا ينطبق على هذا المقال فقط فانما هناك الكثير الذي يحتاج الى الدمج ولذلك قلت اخي الهدهد صدره رحب وهو الذي نادي بتطوير المنتدى فلذلك ارجو المعزرة لتدخلي ولتكن دي نقطة البداية لتطوير المنتدى

الأخ العزيز / ريال مدريد

فعلاً الموضوع يحتاج إلى وقفة و تأمل ، وكما تعلم فإن مثل هـذه الأمور تجتاح ساحات النقاش و التعليق بسرعة البرق ، خصوصاً و أن الموضوع يطرح قضية اجتماعية هامة ، و قد وجد كتاب الأعمدة في الصحف السودانية في هـذا الموضوع ( الزواج الإيثاري ) ، وجدوا فيه مادة خصبة فضجت به أعمدة الصحف ، لكن كان يجب عليه أن يوجدوا بين طيات هـذه المقالات ، الرأي الشرعي .

الأخ العزيز / أبو ناجي

• أولاً : مشكور على التعليق ، و كلامك صحيح مائة بالمائة 100 % ، يجب أن يكون الرد خلف الموضوع مباشرة إذا كان الموضوع هـو نفس الموضوع ، و أنا نقلت بعض المداخلات و وضعتها في البوست المشار إليه .
• ثانياً : أما قولك عن اتساع الصدر : يجب أن لا نكون على هـذه الدرجة من الحساسية لأن التنبيه الذي ذكرته لي تنبيه في محله ، و أنت و الله ، مشكور عليه من القلب ، اعتقد أن أهـم سبب يساعد في تطوير المنتدى أن يكون العذر موجوداً للأعضاء فيما بينهم و من جهة أخرى لابد من النصح و التنبيه على الأخطاء إن وجدت و لا يوجد إنسان ليس له أخطاء ، عن نفسي أقول : أشكر و الله كل من ينصحني أو يرشدني ، على العكس تماماً لك الشكر والتقدير على التنبيه .
• ثالثاً : أنا أوردت هـذا المقال ، بصراحة طمعاً في مداخلات الأعضاء ، و لمعرفة النظرة الشرعية في الموضوع ، خصوصاً و هـو يطرح قضية اجتماعية هـامة جداً : الزواج ، هـذا هـو السبب الذي دفعني لجعله في بوست منفصل ، الشرع لابد أن يكون له رأي واضح و صريح لكن كاتب المقال لم يذكر شيئاً من ذلك .

مع شكري و تقديري .

بالتأكيد اخي الهدهد لابد ان يكون للشرع راي له واضح وصريح وهذا ما ننتظره منك كما فعلت فى بوست المدائح النبوية

الأخ العزيز / Admin

قبل أن نقف عند الموضوع وقفة متأنية ، أقول في على عجل :

ذكر أهـل العلم شروط عقد النكاح و هـي :

1. الولي : فلا يصح إلا بولي .
2. الشهادة : فلا يصح إلا بشاهـدين عدلين .
3. تعيين الزوجين .
4. رضا الزوجين .
5. المهـر أو الصداق ، ( يجوز للمرأة أن تتنازل عنه أو عن شيء منه ) .
6. الإحصان و هـو العفاف .
7. الكفاءة .

و تحت كل من الشروط المذكورة أعلاه جملة من الإيضاحات و التوضيحات لأهـل العلم .

.
نقلاً : عن جريدة الرأي العام السودانية ، عدد يوم الثلاثاء 10/2/2009 م

خد ... اول الغيث قطرة، فقد نقلت صحيفتنا «الرأي العام» ان محكمة الأحوال الشخصية بالخرطوم رفضت عقد طلب زواج مسيار يعد أول طلب تتلقاه محاكم الاحوال الشخصية بالخرطوم تقدم به استاذ واستاذة الى المحكمة لاجراء عقد زواج بينهما أمام القاضية كوثر عوض رئيسة محكمة الاحوال الشخصية بالخرطوم تنازلت فيه المرأة عن حقها في الانجاب والسكن، وقالت كوثر إن المحكمة تتقيد بالشريعة الاسلامية وقانون الاحوال الشخصية كتشريع ثابت للزواج وغير ملتزمة بما يصدر من هيئة علماء السودان من فتاوٍ تبيح زواج المسيار ولن تعمل بها. وأكدت ان زواج المسيار تتنازل فيه الزوجة عن حقوقها المادية مثل النفقة وغيرها. ارتدت الكرة»الطايرة»، بقوة الى ملعب المجمع الفقهي، وهيئة علماء السودان. والايام حبلى.