احلام صغيرة

نسمات صباحبة تعبث بخصلات شعرها المتناثرة

انامل غضة متحدة ومتاهبة للعمل

عيون متيقظة تبحث عن شيء ما

جمال ساحر وابتسامة تزيده القا

وقفت امامها ......

كنت ارقبها بطرف خفي حتى لا افسد عليها صفاءها ورونق سكونها المليء بالحركة

تركهتا في هذا المشهد الدارمتيكي واسرجت خيول احلامي

ماذا لو انها اعطتني ما تمكك لتذهب عني هذه الاحزان مع ان الامر لا يكلفها الا ساعة زمن ربما تغسل من خلالها هموم تراكمت لسنوات واماني ماتت وهي طلفة ؟

هل تتعمد التمنع ؟ ام انني انسان حالم اطمع في ما لا استحق ؟

ماذا لو قضيت سويعات ارحل في دواخلها اتمتع بعالمها اللامحدود المشبع القا وروعة ؟ انا متاكد ان ذلك لا ينقص منه شيئا فبقدر حبها لعالمها الخاص ودوزنة معطياته لتخرج منه لحنا شجي يتملك سامعيه سيكون حبي اكثر و اكثر وبقدر جمالها ستتلون دواخلي بالوان الفرحة .

هل هي بخيلة لهذه الدرجة ؟ ام انها لا تحس بمعاناتي او قل لا تحس بانني احلق في فضائها ؟

عقدت مقارنة سريعة بين حركاتها الرشيقة على الثرى والفراشات الانيقة على مياسم الازهار

ومقارنة اخرى عندما تتمايل و تمايل سنابل القمح القضة

ومقارنة ثالثة بين النحلة وبينها

ومقارنة رابعة ..... وخامسة ..... وسادسة

فوجدت :

في الاولى ان من كد وجد ولكي تصنع عالم جميل لابد ان تحس بالجمال من حولك

وفي الثانية ان العالم مليء بالمنقصات والعواصف لكن لابد ان ننحني معها ولا نستسلم لها

وفي الثالثة : فهي تعمل وتعمل لتصنع عالمها الخاص ويتمع من حولها بهذا العالم كالنحلة تكابد لتجمع الرحيق فتسفيد وتفيد غيرها

ووجدت .... ووجدت ...... ووجدت

والان انا مقتنع تماما انها وجهتي التي سترسم معالم السعادة في طريقي هي التي ساستمد منا العزيمة هي التي ستشعل املي في ظلامات الياس

وخواطر كثيرة تعج وتضج داخلي وهي هي الوحيدة التي لا تحس بي ..... وسرحت بعيدا هل سياتي يوما تشاطرني فيه حياتها الخاصة وحلمت وحلقت بعيدا ولم يوقظني الا صوت امي :

" اجي يااا بنات امي الجنا ده جنا ولا شنو ... مالك ياود عشاي ليك ساعة سارح وما بتتكلم .... ما شايف خيتك فطينة تبشتن في اللياس "

لم اتمالك نفسي من الضحك ... فبعد ان اجتهدت امي لتزين ارضية "راكوبتنا " بـ "سراميك بلدنا " جاءت بت اختي فطوم لترسم عالمها الجميل عليه بريشة الشفافية ..... فما زالت اناملها تحمل الادلة القاطعة على فعلتها ومازالت خصلات شعرها طائرة وما زلت احلم ..... Rainbow

جميل يا ابو الروائع ، الف مبروك علي سلامه العوده والله افتقدناك كثيرا وكم نحن في شوقين اليك
والي مواضيعك الجميله وما طول الغيبه
تقبل مروري

شتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتره

انتي ما شفتي العلي دوام عشان حبك بقاسيهو (الخالدي ـسلمي )

قصة معبرة يا ابوالقوس وانا اقترح ان تكون قصتك هذه بداية لبوست للقصص القصيرة وتكون حصريا على التأليف الخاص بالاعضاء ومن هنا ممكن ينطلق كتاب كبار للقصة القصيرة
فيا الله يا شباب ورونا ابداعاتكم

[b]ضحكة سارة ضحكة عالية وهي تشاهد صراع قوي بين ديكهم وديك الجيران،كان ديكهم ابيض اللون ذو منقار طويل مشاكس دائما لا يعبث بالعدة ولا يقرب ناحية المطبخ، كان همه الوحيد الزود عن فناء المنزل من الدخلاء امثال ديك الجيران الذي كان يتصف بصفات قبيحة اذ انه هزيل مصاب بالامراض دائما يوصف بديك العدة مخرب دائما ينكش الزريعة ويبعزر اكوام المهملات، ازدادت الحرب ضروسا وسارة ما زالت مستمتعة بهذا المشهد العجيب كأنه فيلم هندي وبطله كومار،تحول الصراع من فناء منزلهم الي الشارع المجاور وسارة ما زالت تتبع وتشجع ديكهم،انتقلت الحرب الي شوارع اخرى ثم اذقة وسارة ما زالت تتبعهم وقد ابتعدت عن منزلهم كثيرا، ظهر فجأة مجموعة من الشباب وعملوا كمين ليصطادوا جوز الديكة، بكت سارة بحرقة ومنعتهم من ذلك وترجتهم ان يتركوا اتشاهد النصر المؤزر لديكهم،احدهم ضربها بكفه ضربة قوية حتى اغمي عليها ، تم القبض على جوز الديكة وسارة وكلهم تحت الاغماء، اختفى الشباب فى كوخ مجاور للقرية ليفترسوا الغنائم الثلاث0[/b]

رين باو
حلوة كلماتك وهي منسابة تحكي عن حلمك الجميل البسيط وهي قوية وادات القصة مصقولة فيك ليتني اجيد النقد لاتبني زاوية لكتاب القصة كما طرح الفكرة ابوناجي لكن انا لا اشك في انك متمكن فحرك لينا السكون ا لجواك وبهذه المناسبة الا رحم الله الطيب صالح واسكنه فسيح جناته فلقد حرك الكون
فلترتاح روحه الطيبه ولا تنسوه من صالح الدعاء وبالتوفيق ان شاء الله