عاجلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل

اطلاق سراح سامى الحاج
مبروك للجميع

حمد الله على سلامة ود الحاج ومبروك لأسرته وخاصه طفله الذكي جدا الذي ينتظر والده بفارق الصبر وكذلك مبروك لكل الصحافيين وقناة الجزيرة
ويالله نقولها كلمة واحدة (أغلقوا غوانتناموووووووووووووووووووووووووووووو)

نعم اخت ام ناجى ننادى بالصوت العالى اغلقوووووووووووووووووووووووووووووا غوانتنامو
والحرية للجميع واللعنة للظالمين
تحياتى لناجى ( الظاهر بيبرس ) ولأبو ناجى ولشخصكم الكريم

مبروك لكل السودانيين والعرب وكل من يناضل من اجل الحرية
فعلا كان سامي حاج متوهجا صباح فجر اليوم بالرغم من امراضه التي لا تحصى ونحولة جسمه وفقدان الكثير الكثير الا انه لم يسال عن ابن ولا زوجة بل وجه صرخة للدول العربية بان تسرع بفك القيد عن زملائه فى ذاك الجحيم فعلا جحيم فمنهم فقد عقله حتى تجده بدون ملابس لا يفرق بين الصاح والخطا وكذلك كل المعتقلين مممنوعين من اداء الصلاة
اي جبروت هذا اي ظلم هذا
فعلا يا ورد وام ناجي فلنوقلها
اغلقوا غوانتنامووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

الحمد لله الزي رد لنا الصحفي الشهير في قناة الجزيره سامي الحاج الذي يعتبر واحد من آلاف العرب المضطهدين في معتقلات غوانتنامو
وقد وجه رساله للحكومات العربيه بأن يلحقو المعتقلين لما يتعرضون له من أساليب التعذيب وانتهاك للحرمات فقد قال ان الحيوانات تعامل احسن منهم فاي بشر هؤلاء
ونضم صوتنا الى صوته وننادي الحكومات بأن لا تدع ابناها في ايدي هؤلاء الكفار
ولنقل بصوت واحد اغلققو غوانتناموووووووووووووووووووو

الاخت زرقاء اليمامة , العزيزة شيرين . والله موقف سامى الحاج واخوانه المحررون اخجلنى شخصيا , فهؤلاء قالوا ما لم نستطع ان نقوله ولو لانفسنا و لقد ضربوا لنا مثلا فى الشجاعة والايثار والعزيمة . احدهم قال ان الاسلام والدين طريقهما مملوء بالدماء والاشلاء ( يقصد التضحية بالنفس والنفيس ) وهو من لحظات فقط مطلق السراح لو غيره كان يقول وانا مالى نفسى نفسى ولكنه مازال مصر على الشهادة واسال الله ان يكتبها له ولنا فى ميادين الحق وان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه .والثانى نادى العرب والحكومات بان يعينوا اخوانهم فى غوانتنامو ويعملو على اطلاق سرحهم ونسى نفسه واهله وتذكر اخوانه فى الجحيم المسمى غوانتنامو . والثالث ابى الا ان يصدع بالحق رغم الصعاب والالم والمرض .

واخيرا وليس آخرا والحق يقال ان موقف الحكومة السودانية كان موقفا فوق العادة ويكتب بماء الذهب للبشير الذى ذهب شخصيا لملاقاة سامى الحاج فى المستشفى وللوزير الذى ذهب لملاقاة الاحرار على باب الطائرة ورافق سامى فى سيارة الاسعاف وحمل زجاجة المحلول طول الطريق , فاى رئيس هذا واى وزير هذا .ان كل الدول استقبلت مواطنيها الذين كانوا فى سجن غوانتنامو من على باب الطائرة ليذهبوا بهم فى غياهب السجون العربية فمن سجن الى سجن ومن جهنم الى جهنم الا السودان ولها ان تفخر واذا كنت قلت فى موضوع سابق ان السودان فى المركز الاول لافشل دول العالم حسب تقرير امريكى , فانها اليوم فى المركز الاول فى عيوننا جميعا فى كل المجالات واولها حقوق الانسان والشرف والكرمة . وطز فى امريكا واللى ييجى من امريكا ولا اقول اغلقوا غوانتنامو هذه المرة بل اقول :
( أ غلقووووووووووووووووووووووووووووا أمريييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييكا )

ورد كتب:

اقتباس :: ( أ غلقووووووووووووووووووووووووووووا أمريييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييكا )

لن نزل ولن نهان ولن نطيع الامريكان
ولن نساوم بالسودان وبالقرآن تحصنا
الطاغية الامريكان ليكم تـــــــــــدربنا
بي قول الله وقول الرسول ليكم تسلحنا
.......................................................
اقسمت يا نفسي لتنزلــــــــــن
لتنزلن او لتكرهـــــــــــــــــــن
قد اجمعوا الناس وشدوا الرن
مالي اراك تكرهين الـجـــــــنه
قد هبت الجنات واقتراــــــــبها
لذيذة وبارد شرابـــــــــــــــــها
امريكا وروسيا قد دنى عذابها
على ان لاقيتها ضرابــــــــها

فعلا يا ورد فلنعلنها جميعا فلتسقط امريكااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ياخي رجعتنا لزمن الجهاد والاستشهاد وايام حرب جنوب السودان كنت على قاب قوسين او ادنى من الذهاب الى هناك حيث الادغال فى متحرك الانفال وياليتني لذهبت واستشهدت فى سبيل الله كان الواحد يكون فى جنات الخلد مع الحور العين ولكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مبروك لنا جميعا
ثلاثة نقاط وقفت عندها وتاملتها كثيرا وبكيت بحرقة منها
الاولى : ان يصل مواطن مسلم الى مقيد اليدين تحت وصاية امريكية في بلده وارضه
الثانية : غياهب سجون غوانتانمو وما تحويه من المسلمين وحال الامة الاسلامية لا تحرك ساكنا وفي الخاطر فتح عمورية والفتوحات الاسلامية
الثالثة : احتضان سامي لابنه محمد و اخت احد المفرج عنهم تلك الصغيرة التي سبقت عبراتها كلامها وهطلت دموعها بغزارة لعودة اخيها
اللهم اعد لهذه الامة امر رشد يعز به اهل طاعتك
اللهم انصرنا على اعدائنا