من جديد روائع الامثال

الإخوة والإخوات من اسرة المنتدى
سوف أتواصل معكم بإذن الله فى كتابة الأمثال العربية
من خلال مختارات من أروع كتب الشعر والتراث العربى
ترقبواااااااااااااااااا

كل غريب للغريب نسيب

أجارتنا إن الخطوب تنوب ***وإنى مقيم ما أقام عسـيــب
أجارتنا إنا غريبان ههنا ***وكل غريب للغريب نسـيــــب
فإن تصلينـا فالقرابة بيننا ***وإن تضـرمـيـنا فالغريب غريب

من قصيدة لإمروء القيس نظمها حينما رأى قبر إمرأة
فى سفح جبل بالقسطنطينية بعد أن أهداه قيصر الروم
درعاً فيه سموم لأنه علم بحبه لإبنته سارية .

كالمستجير من الرمـضــــاء بالنار

لا تجعلنى والأمثال تضرب بى **** كالمستجير من الرمضـاء بالنار
أردد سعاد على حيران مكتئب ****يمسى ويصبح فى هـم وتذكـار
كيف السلو وقد هام الفؤاد بها ****وأصبح القلب عنها غير صبار

المثل قاله اعرابى امام الخليفة معاوية عارضا عليه
شكواه بأن عامله مروان بن الحكم غصب منه زوجته سعاد
فأرسل معاوية إلى مروان لكى يرسل سعاد فأرسلها مكرها فما أتت فتن
الخليفة بجمالها ، وعرض على الإعرابى أن يفارقها ويأخذ مالا وجوارى ،فذعر
الإعرابى وقال الأبيات أعلاه .وغضب معاوية وخير المرأة بينه وبين الإعرابى فأنشدت

هذا وإن كات فى فقر وإضرار ****أعز عندى من قومى وجارى
وصاحب التاج أو مروان عامله ****وكل ذى درهم عندى ودينــار

فردها معاوية إلى زوجهــا

وفى الليلة الظلمـــاء ...يفتقد البدر

أراك عصى الدمع شيمتك الصبر *** أما للهوى نهى عليك ولا أمــر
بلى أنا مشتاق وعـندى لوعة *** ولكن مثـلى لا يـذاع لـه ســــر
معللتى بالوصل والوصل دونه *** إذا مت ظمئاناً فلا نــزل القـــطر
سيذكرنى قومى إذا جدَ جدهــم *** وفى الـليلــة الظلماء يفتقد البدر

الأبيات للشاعر أبى فراس الحمدانى ..وهو الحارث بن سعيد الحمدونى
ولد بالموصل فسماه والده الحارث وكَناه أبا فراس أى الأسد عندما بلغ
الثالثة عشر قتل بن أخيه ناصر الدولة والده ، فربى يتيماَ وفى أثناء معركة
قرب حمص جرح أبو فراس وسقط عن فرسه وقطع رأسه .

كــــلامٌ الليل ...يمحـــــــوه النهــار

قال الرقاشى
متى تصحو وقلبك مستطارٌ ****وقد منع القرارٌ فلا قرارٌ
وقد تركتك صباً مٌستهاماً ***** فتاة لا تزورٌ ولا تزارٌ
إذا اسّتَنّجزتَ منها الوعدٌ قالت :***كلامٌ الليل يمحوهٌ النهارٌ
وقال مصعب
أتعذلنى وقلبى مٌستطارٌ ****كئيبُ لا يَقَر لهُ له قرارٌ
بحب مليحة صادت فؤادى***بألحاظ يخالطها احّـورارٌ
فقلت لها عدينى منك وعداَ***فقالت فى غد منك المزارٌ
فلما جئتٌ مٌقتضيا أجابت : ***كلام الليل يمحوهٌ النهار
وقال ابو نواس

وخود أقبلت فى القصر سكرى ***ولكن زين السكر الوقار
وهزً المشى أردافاَ ثقالاَ***وغصناَ فيه رمان صغارٌ
وقد سقط الردا عن منكبيها *** من التجميش وانحل الإزار
فقلت : الوعد سيدتى فقالت :****كلام الليل يمحوه النهارٌ
للمثل رواية تحكى عن هارون الرشيد ، كان يتجول فى قصره فشاهد جارية
له سكرى وعليها كساء ، فوعدته أن تزوره فى اليوم التالى فلما كان الغد مضى
اليها وقال الموعد : فأجابته يا امير المؤمنين أما علمت أن كلام الليل يمحوه النهار
فضحك وعاد الى مجلسه وسأل عمن فى الباب من الشعراء فقيل له ، مصعب
والرقاشى وابو نواس فأمر بهم فدخلوا قال لهم : ليقل كل واحد منكم شعراً
يكون آخره : ــ كلام الليل يمحوه النهارُ

يعني يا ابوجاسم والله قمة في الابداع و عليك الله لازم تواصل في البوست الشيق ده بالجد إن من البيان لسحرا،و انت كما عهدتك دائماً تعشق الفصحى و تحبها حتى الثمالة.

يديك العافية اخي هشام ولك التحية والتقدير على المرور الطيب

من جديد روائع الامثال Ca5cdv6n

لا تَقطَعنّ ذنب الأَفعى وتتركٌها

ما كٌلٌ يومٍ ينالٌ المرءٌ ما طَلبا * ** ولا يٌسَوِغٌهٌ المقدارٌ ما وهبا
قتلت عمراً وتستبقى يزيد لقد *** رأيتَ رأياً يًجٌرٌ الويلَ والحَربَــا
لا تَقّطَعَن ذنبَ الأفعى وتتركها *** إن كنت شهماً فأتبع رأسها الذنبا

من قصيدة للشاعر عروة بن يحيى وهو شاعر غزل من اهل المدينة
وهو بن عم ملك الحيرة الأسود بن المنذر ، وقد قال هذه الأبيات
يغرى فيها الأسود بن المنذر بقتل آل غسان وكانوا قد قتلوا أخاً له .

إن المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى
المنبت المنقطع عن أصحابه في السفر. والظهر الدابة. قاله عليه الصلاة والسلام لرجل اجتهد في العبادة حتى هجمت عيناه أي غارتا فلما رآه قال له: إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق إن المنبت أي الذي يجد في سيره حتى ينبت أخيراً سماه بما تؤؤول إليه عاقبته كقوله تعالى: " إنك ميت وإنهم ميتون " يضرب لمن يبالغ في طلب الشيء ويفرط حتى ربما يفوته على نفسه.

إن الجواد عينه فراره

الفرار بالكسر النظر إلى أسنان الدابة لتعرف قدر سنها وهو مصدر ومنه قول الحجاج فررت عن ذكاء ويروى فراره بالضم وهو اسم منه يضرب لمن يدل ظاهره على باطنه فيغني عن اختباره حتى لقد يقال إن الخبيث عينه فراره.

ان الشقي وافد البرجم

قاله عمرو بن هند الملك وكان سويد بن ربيعة التميمي قتل أخاه وهرب فأحرق به مائة من تميم وتسعة وتسعين من بني دارم وواحداً من البراجم فلقب بالمحرق . وكان الحرث بن عمر وملك الشأم من آل جفنة يدعى أيضاً بالمحرق لأنه أول من حرق العرب في ديارهم. ويدعى امرؤ القيس بن عمرو بن عدي اللخمي محرقاً أيضاً يضرب لمن يوقع نفسه في هلكة طمعاً.

إن الرثيئة تفثأ الغضب

الرثيئة اللبن الحامض يخلط بالحلو. والفثء التسكين. زعموا أن رجلاً نزل بقوم وكان ساخطاً عليهم وكان مع سخطه جائعاً فسقوه الرثيئة فسكن غضبه يضرب في الهدية تورث الوفاق وإن قلت.
إن البغاث بأرضنا يستنسر

البغاث ضرب من الطير وفيه ثلاث لغات الفتح والضم والكسر والجمع بغثان، قالوا هو طير دون الرخمة واستنسر صار كالنسر في القوة عند الصيد بعد أن كان من ضعاف الطير يضرب للضعيف يصير قوياً وللذليل يعز بعد الذل.
إن دواء الشق أن تحوصه
الحوص الخياطة يضرب في رتق الفتق وإطفاء النائرة.
إن الجبان حتفه من فوقه

الحتف الهلاك ولا يبنى منه فعل وخص هذه الجهة لأن التحرز مما ينزل من السماء غير ممكن. يشير إلى أن الحتف إلى الجبان أسرع منه إلى الشجاع لأنه يأتيه من حيث لا مدفع له. قال ابن الكلبي: أول من قاله عمرو بن أمامة في شعر له وكانت مراد قتلته فقال هذا الشعر عند ذلك وهو قوله:
لقد حسوت الموت قبل ذوقه ... إن الجبان حتفه من فوقه
كل امرئ مقاتل عن طوقه ... والثور يحمي أنفه بروقه
يضرب في قلة نفع الحذر من القدر. وقوله حسوت الموت قبل ذوقه الذوق مقدمة الحسو فهو يقول قد وطنت نفسي على الموت فكأني بتوطين القلب عليه كمن لقيه صراحاً.

abu Jasim كتب:: وفى الليلة الظلمـــاء ...يفتقد البدر

أراك عصى الدمع شيمتك الصبر *** أما للهوى نهى عليك ولا أمــر
بلى أنا مشتاق وعـندى لوعة *** ولكن مثـلى لا يـذاع لـه ســــر
معللتى بالوصل والوصل دونه *** إذا مت ظمئاناً فلا نــزل القـــطر
سيذكرنى قومى إذا جدَ جدهــم *** وفى الـليلــة الظلماء يفتقد البدر

الأبيات للشاعر أبى فراس الحمدانى ..وهو الحارث بن سعيد الحمدونى
ولد بالموصل فسماه والده الحارث وكَناه أبا فراس أى الأسد عندما بلغ
الثالثة عشر قتل بن أخيه ناصر الدولة والده ، فربى يتيماَ وفى أثناء معركة
قرب حمص جرح أبو فراس وسقط عن فرسه وقطع رأسه .

كما قلت الابيات كانت لابي فراس الحمداني وللعلم فهو ابن عم سيف الدولة
وكان بينه وبين ابي الطيب المتنبئ خصومات وعدائيات
وحين مغادرة ابي الطيب عرش سيف الدولة أرس اليه رسالة
يعاتبه فيها وكان من تكبر ابي الطيب انه وصل به الحد
الى ان ذم ابن عم سيف الدولة ابي فراس
وقال له:
اعيذها نظرات منك دامية ان تحسب الشحم في من شحمه ورم

شجرة النيم ضلها مامر
******************
المرة البتمش سريع طلباتها كتيره
******************
الما قدرك ما تقادروا
وما تشهد على المك الحاضرو
والكعب ما تبادرو
تنجا من مصايب الزمان ونوادروا
*****************

مشكورين الاخضر على المداخله

واطال الله في عمرك اخي الحبيب

كٌــلٌ إناءِ بالَذى فيه يَــنّضَـــحٌ

مَلَكنــا فكانَ العفوٌ منا سَجيًة ****فلما ملكتم سال بالدًم أبّطٌـــحٌ
وحللتم قَتّل الأسارى وطالما ****غدونا على الأسرى نعفٌ ونصفحٌ
فحسبٌكٌم هذا التفاوت بيننا ****وكلٌ إنــاء بالذى فيه يَنّضَــــــحٌ

المثل للشاعر سعد بن محمد وهو من أهل بغداد
وكان يلقب بأبى الفوارس ، نشأ فقيها وغلب عليه
الشعر والأدب ، توفى ببغداد

مصطفى بن عبدالرحمن بارك الله فيك

وجزيت خير الجزاء على الاضافه وما تحرمنا منها

قــرب الدار ليس بنافع

المثل من قصيدة مشهورة للشاعر عبد الله بن عبيد واشتهر
بابن الدٌمينة ، والدٌمينة أمه وهو من ارق الشعراء شعرا ،اكثر
شعره فى الغزل ، والنسيب ، والفخر إغتاله مصعب السلولى
وهو عائد من الحج قرب الطائف ، القصيدة جاء فيها : ـ

ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد *** فقد زادنى مسراك وجدا على وجد
أإن هتفت ورقاء فى رونق الضٌحى ***على فنن غض النبات من من الرند
بكيت كما يبكى الوليد ولم تكن** ***جليداً وأبديت الذى لم تكن تٌبدى
وقد زعموا أن المحب إذا دنا **** يٌمَـــلٌ وأن النأى يشـفى من الوجد
بكل تداوينا فلم يشف ما بنا ****على أن قرب الدار خير من البعــد
على أن قرب الدار ليس بنافع ***إذا كان من تهواه ليس بذى وٌد

فلما سمع العباس بن الأحنف هذه الأبيات تمايل وترنح
طربا وتقدم الى عمود وقال : أنطح هذا العمود من حٌسن هذا الشعر

أنت الخصــــمٌ والحكـــــمٌ
يا أعدل النا س إلا فى معاملتى *****فيك الخصام وأنت الخصمٌ والحكمٌ
أٌعيذها نظرات منك صادقة *****أن تحسَبَ الشحم فيمن شحمٌه ورم
إذا رأيــــت نيوب الليث بارزة ****** فلا تظٌنن أن الليـــــث يبتـــسم
الخيل والليل والبيداء تعرفنــى *****والسيفٌ والرمحٌ والقرطـاسٌ والقلمٌ
يا من نعز علينا أن نفارقهــــم ******وجداننا كٌل شىء بعدكــــم عــــدم
إن كان سركم ماقال حاسدنــا *******فما لجرح إذا أرضـــاكم ألــــــمٌ
إذا تَرحلت عن قوم وقد قًـــدَروا ****** أن لا تفارقـــهم فالراحلون هٌــــمٌ

القصيدة لأبو الطيب المتنبى وهو من مواليد الكوفة إدعى النبوة فسجنه أمير حمص
حتى تاب ورجع عن دعواه ‘ زار مصر ومدح كافور الإخشيدى ، ثم هجاه وغادر مصر للعراق
وقتل فى معركة هو وابنه فى الطريق الى الكوفة

فمـــــا كل مصقول الحديد يمــانى

وهل ينفعٌ الفتيان حٌسنٌ وجوههم *** إذا كانت الأعراض غير حسـان
فلا تجعل الحسن الدليل على الفتى ***فما كل مصقول الحديد يمــانى

يمانى: السيف المصنع باليمن
البيتان لابن نباتة السعدى

وداء الحــب ليس له دواءٌ

بعض ابيات القصيده

ولى نفس تنفسهــا إشتياق ****وعين فيض عبرتهـــــــا الدماءٌ
وليلى والنهـــارٌ على ممــــــا *****أٌقـــــاسى فيهما ابدا ســواء
صباح الحب ليس له مســـاء *****وداء الحب ليس له دواءٌ

من ابيات لاحمد بن محمد بن ابى اسحاق من اهل بغداد

إنما هو ذنب الثعلب
أصحاب الصيد يقولون: رواغ الثعلب بذنبه يميله فتتبع الكلاب ذنبه. يقال: أروغ من ذنب الثعلب. يضرب، للرجل الكثير الروغان.
إذا اعترضت كاعتراض الهرة ... أوشكت أن تسقط في أفره
اعترض: افتعل من العرض وهو النشاط، والأفرة: الشدة. يضرب، للنشيط يغفل عن العاقبة.

للحُبِّ عندى طارفٌ وتليدُ

أُحبكِ حُبا لا يحبــك مثلُهُ***** قريب ولا فى العالمينَ بعيدُ
أحبك حُبــاً لو علمت ببعضه**** لَجُــدتِ ولم يصعب عليك شديدُ
وحبك يا أم العـلاءِ متيمى ***** شهيد ابو بكر فذاك شهيــــــد
ويعلم وجدى القاسمُ بن محمد **** وعُروةُ ما ألقى بكم وسعيـدُ
متى تسألى عما أقول فتخبرى *****فللحُبِ عندى طارف وتليد

قائل هذا المثل عبد الله بن مسعود الهذلى المثل من
قصيدة قالها فى امرأة جميلة فخطبها الناس واكثروا