حبيبت عمري انى اعتذر

حبيبة عمري ..تفشي الخبر
وذاع وعم ..القري والحضر

وكنت أقمت..عليه الحصونَ
وخبأتُه من فضولِ البشرْ

صنعت له من فؤادي المهاد
ووسدته كبدي المنفطر

ومن نور عيني نسجت الدثار
ووشيته بنفيس الدرر

وقد كنت أعلمُ أن العيونَ
تقولُ الكثيرَ المثير الخطر

فعلمتها كيف تخفي الحنين
تواريه خلف ستار الحذر

فما همَسَتْهُ لأذن النسيم
ولا وشوشته لضوء القمر

ولكن.. برغمي تفشي الخبر
وذاع وعم القري والحضر

حبيبة قلبي وهل كان ذنبي
إذا كنت يوما نسيتُ الحذر

ففي ذاتِ يومٍ رقيقِ النسيمِ
كثيرِ الغيومِ، قصيرِ العمرْ

ذكرتُ مكانا عزيزا علي
وأنتِ به وأنا والأُخر

ذكرت حديثك ذاك الخجولَ
وصوتُك ينساب منه الخفرْ

تقولين ماذا تقولين ويحي
وهل كنتُ أفهمُ حرفا يمرْ

ولكن برغمي تفشي الخبر
وذاع وعم القري والحضر

تقولين ماذا تقولين ويحي
وهل كنت أفهم حرفا يمر

فصوتك كان يهدهد روحي
ويحملني في جناحٍ أغر

يحلق بي حيث لا أمنياتٍ
تخيب ولا كائناتٍ تمُرْ

وهومت حتي تبدّي أمامي
ظلامٌ رهيب.. كفيفُ البصر

وقفت عليه أدقُّ الجدارَ
فما لانَ هونا .. ولم ينشطرْ

فعدتُ تذكرتُ أن هواك
حرامٌ علي قلبي المنكسر

حبيبة قلبي، وهل كان ذنبي
إذا كنت يوما نسيتُ الحذر؟
اروع ماتغني به الفنان الكبير عبد الكريم الكابلى
واجمل وارق ماكتب الشاعر الفذ الحسين الحسن

يا سلام عليك يا سمراء
هذه الاغنية من احب الاغنيات لدىّ وقد ابدع فيها الشاعر الكبير الحسين الحسن وقد شدى بها كابلي كثيرا ولكن اجمل مرة عندما غناها فى حفل الدوحة عام 1988م، كان رائع جدا جدا

الكابلي
‏ ‏ (ملك الإبداع)

تسلم يا ادمن نعم هذه الاغنية من اروع ماتغنى به الكابلى وهى من احب الاغانى لدي وكل ما استمع اليها وكاني اسمعها لاول مره وهنا تكمن روعة الاغنيه

جميل يا سمراء ورائع كمان وتقبل المرور

شتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتره

انا الاشوا ق في بعدك بقينا ...........

تشكر يا الواثق وكلك ذوق

سمراء كتب:: حبيبة عمري ..تفشي الخبر
وذاع وعم ..القري والحضر

وكنت أقمت..عليه الحصونَ
وخبأتُه من فضولِ البشرْ

صنعت له من فؤادي المهاد
ووسدته كبدي المنفطر

ومن نور عيني نسجت الدثار
ووشيته بنفيس الدرر

وقد كنت أعلمُ أن العيونَ
تقولُ الكثيرَ المثير الخطر

فعلمتها كيف تخفي الحنين
تواريه خلف ستار الحذر

فما همَسَتْهُ لأذن النسيم
ولا وشوشته لضوء القمر

ولكن.. برغمي تفشي الخبر
وذاع وعم القري والحضر

حبيبة قلبي وهل كان ذنبي
إذا كنت يوما نسيتُ الحذر

ففي ذاتِ يومٍ رقيقِ النسيمِ
كثيرِ الغيومِ، قصيرِ العمرْ

ذكرتُ مكانا عزيزا علي
وأنتِ به وأنا والأُخر

ذكرت حديثك ذاك الخجولَ
وصوتُك ينساب منه الخفرْ

تقولين ماذا تقولين ويحي
وهل كنتُ أفهمُ حرفا يمرْ

ولكن برغمي تفشي الخبر
وذاع وعم القري والحضر

تقولين ماذا تقولين ويحي
وهل كنت أفهم حرفا يمر

فصوتك كان يهدهد روحي
ويحملني في جناحٍ أغر

يحلق بي حيث لا أمنياتٍ
تخيب ولا كائناتٍ تمُرْ

وهومت حتي تبدّي أمامي
ظلامٌ رهيب.. كفيفُ البصر

وقفت عليه أدقُّ الجدارَ
فما لانَ هونا .. ولم ينشطرْ

فعدتُ تذكرتُ أن هواك
حرامٌ علي قلبي المنكسر

حبيبة قلبي، وهل كان ذنبي
إذا كنت يوما نسيتُ الحذر؟
اروع ماتغني به الفنان الكبير عبد الكريم الكابلى
واجمل وارق ماكتب الشاعر الفذ الحسين الحسن

الأخت الكريمة / سمراء

الكلمات رائعة و جميلة .... و كلمات القصيدة تدل على دقة و قوة الوصف ... اختيار موفق يا أخت / سمراء ...

فقد أبدع الشاعر الكبير / الحسين الحسن في الصياغة الشعرية للقصيدة ، فجاء موضوع القصيدة متسلسلاً بصورة جميلة و أكثر من رائعة ... و موضوع القصيدة نفسه أقرب إلى الواقع المعاش من كونه خيال شاعر أو إبداع شاعر ، فالموضوع المذكور في القصيدة ليس بمستبعد أن يحدث في المجتمع وفق الصورة التي حكاها الشاعر الكبير / الحسين الحسن ، لا سيما في مجتمع ، مثل المجتمع السوداني .

تشكر اخي الهدهد علي هذا المرور
واقول ان القصيدة الاغنيه ريّانة بثقافة الأعتذار...وماأحوجنا اليها من ثقافة وأدب!
بالفعل لقد اجاد شاعرنا ومبدعنا في هذه القصيدة اذ كان الصدق هو المذكي لكلماتها ...ثم كان التمكّن والفوت من جانب مبدعنا الكابلي...
هي أغنية ...ستظل رقما في تراثنا الشعري والغنائي.