يا حاجه امنة اتصبري

حاجة آمنة أصبرى
عارف الوجع فى الجوف شديد
عارفك كمان ما بتقدرى
اصبرى .. اصبرى
جاهلك شكى وجاهلك بكى
وفى بيتك المرق اتكى
والشيء البحير ومابحير
مابيه يا حاجة الزكاة ...
طلع الصباح لو ليك مراد
يا حاجة ما تطلع شمس
والليلة عندك زى أمس
لسه الرويدى مع الصباح
من مدة ماجاب ليك خبر
كان جوفو زى جوف العيال
من مدة داير ليه حجر
والله على الزمن الحجر
المابى بالصبر اتكرى

سرحتى فى هموم العيال
كيفن يعملوا مع الدروس
وسرحتى فى حق الفطور
باقى الامور البى القروش
واحد زمن داير ردا
واحد خلاص قلموا اتكسر
زى التقول أكلوا الصبر
يا حاجة آمنة اصبرى

مشيتى لى برج الحمام
برجك صفحتين ما بزيد
ومشيتى لى برج الحمام
كان تلقى ليك جوزاً جديد
يمكن بعد طلع الصباح
يغشاكى زولاً يشترى
هبشتى جاى فتشتى جاى
كان تلقى سكر بس محال
باقى الرطيل الفى الكرت
يا حاجة سفوهوا العيال
يا حليل زمان وسنين زمان
يا حاجة لو تذكرى ... يمه

وسمعتى صوت جاك من بعيد
وبعد قليل بابك ضرب
وسمعتى صوت جاك من بعيد
شالك تعب ... ختاك تعب
يا حاجة ناس المويه جوك
أصلو الشهر روح جرى
يا حاجة آمنة اصبرى

بعد صراع وصراع طويل
يا حاجة بينك والمحال
ما لقيتى فى داك النهار
شيتاً ويجو ياكلوا العيال
حبة عدس ما بسوى شيئ
وينو البصل وينو اللحم
حبة عجين ما بسوى شيئ
وينو الدقيق وينو الفحم
من جاى لجاى
هبشتى جاى فتشتى جاى
كان تلقى شيئ
لازمك كتير شان تقدرى
لازمك كتير اتقدرى

والله الحالة صعبة خلااااااااص !
حاجة آمنة صبرت والحمد لله الفرج جاء ولسه الجاي أجمل وأجمل .
يا رب تفتحها على حاجة آمنة وكل بلادنا وتيسر أمرهم وتفرج همهم وتوسع في رزقهم .

يا سلام عليك يا سمراء علي الاختيار حقيقه القصيده موثره جدا وهي تحكي معانه الشعب
وقد ابدعت عقد الجلاد في ادايها واضافه لها بعد اخرàوان كل البلد بقي حاجه امنه
وكما قال الريال يا رب تفتحها علي كل بلادنا
وتقبل المرور

شتتتتتتتتتتتتتتتتتره
يا حاجه ناس المويه جوك اصلو الشهر روح جري

الأخت الكريمة / سمراء

موضوع أو قصة الحاجة / آمنه ... هـي قصة الأسرة السودانية ... هـي قصة العديد من الأسر السودانية ، إن لم نقل إنها قصة الغالبية العظمى من الأسر السودانية ... هـذه القصة تشير بوضوح إلى بعض المطالب اليومية و التي لا يمكن للمرء أن يغض الطرف عنها ، لأنها مطالب المعيشة ... فهـي ضروريات و ليست كماليات ... هـناك الكثير من الناس يفتتحون يومهـم بهـذه الهـموم ، هـموم المعيشة و طلبات الأسرة من المأكل و المشرب يضاف إليها مطالب أخرى مثل طلبات التعليم و الصحة ...

لا أجد مثالاً ، هـو أشبه بقصة الحاجة / آمنه ... من المقال الساخر و الذي كان منشوراً على صفحات المنتدى خلال اليومين الماضيين و الذي كان بعنوان : حكاية أيوب .....
هـذا المقال يشابه ، بل يطابق قصة الحاجة / آمنه ... يطابقها من كل النواحي و الإتجاهات ... كأنها هـو ...

نسأل الله أن يفرج الحال و أن يلطف بنا جميعاً ....

ما أكثر أمثال حاجة آمنه في ذا الزمان
غاب التكافل الاجتماعي وغابت وراء
ازيال ستره العفة وسترة الحال
وترتب على ذلك ثقوبا في النسيج الاجتماعي
الذي ما انفك يبلى يوما بعد يوم الى ان ياتي
يوم ويلقى في سله المهملات حيث
( الا-ستر) الا من سبل له الرحمن سترا
وارتضى له قولا ورفع له ذكرا وكتب له
من عنده حفظا .هذا لا يعني ان حفظ الله في التراحم
فقط ولكن ذهابه سبب في هلاك العباد وضياعهم
لانه قال :"فلما نسوا حظا مما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شئ"
وابواب كل شئ هنا يقصد بها ابواب الخير والشر وما اكثر الشر
في ايامنا هذه....................

قعلا قصة حاجة آمنة قصة مؤثرة و معبرة ، وتشبه كثيرا قصة العم عبدالرحيم ، ولكني أتفق تماما مع الأخ ريال عفوا الأ خ مهيد الشيخ في أن الحال تغير و الحمد لله و نرجو الدعاء بأن يفتح الله علي بلادنا أبواب الخير ، والنقر علي باب الفأل و الأمل خير من الإتكأة علي مسرح التشاؤم،،،

هناك أغنية للفنانة شروق أبو الناس تحكي فيها معاناة ربة أسرة وهذه الأغنية تعرض على قناة هارموني ولكن لسوء حظي دائما أجدها في آخرها .
هذه المرأة أفضل حالا من حاجة آمنة فأرجو من الأخت سمراء أو أي عضو آخر أن يكتبها لنا في هذا البوست ونكون له من الشاكرين .

الاخ ريال بس انت تامر
الاغنية اسمها ام اليتامي كلمات الشاعر الكبير محجوب شريف وهى تقول
بين العمل والبيت
فصّد جبينها عرق..
أم اليتامى بكت
لمن حسابها فرق
ماهية تمشي السوق
مركب مصيرها غرق
حق اللبن والزيت
الكسرة والكراس
هم في عيونها برق
الما بحس ما بهم
والخان همومو سرق
هذا المرتب تب
ما بسدها الفرقة..
القعدة في المكتب
والإمضا في الورقة
العبرة في الخبرة
الأيدي لو تعمل
جرح الزمن ببرا
اتباصرت مكنة
ماكوكها يتقدّل
بين خيطها والإبرة
زي ما القلب ساساق
الخطوة ساساقة
وعيونها منتبهة
تباري زقزاقها
لا شك ولا شبهة
والسترة أشواقها
والشفع القصر
والدمعة رقراقة
يا حليل شريك العمر
الدنيا فراقة
اتيقنت أحسن
من تبقى نقناقة
شقشق مقص في ليل
نامت خلايق الله
طاير سُقد حلّق
في بيتها واتدلّى
تدّي الولاد بصة
وتجرب القصة
وتقلّب الحلة
جاهز عمل بكرة
أسأل تقاريرها
السرية والسمعة
هل ركلست يوماً ؟
حتى ولو جمعة
مشكورة في المكتب
مستورة في الحِلة
رغم الشجن هبت
لم تعرف الذلة
ما فارقت سرباً
تتفهم الموقف
تستدرك العلة
ولم تعد أماً
مسكينة بتشفِّق
تفرتق وترتق
قُصاصة في إيدها
كالوردة بتبتِّق
ريانة منشرحة
هدِم قدِم يصبح
في لمحة كم طرحة
لا بد من تكية
لا بد من بكية
لا بد من غمدة
لا بد من سرحة
أنعم بها أماً
بين العمل والبيت
يا مرحىَ يا مرحىَ

والله أحرجتيني وعاجزون عن الشكر .

سمراء كتب:: الاخ ريال بس انت تامر
الاغنية اسمها ام اليتامي كلمات الشاعر الكبير محجوب شريف وهى تقول
بين العمل والبيت
فصّد جبينها عرق..
أم اليتامى بكت
لمن حسابها فرق
ماهية تمشي السوق
مركب مصيرها غرق
حق اللبن والزيت
الكسرة والكراس
هم في عيونها برق
الما بحس ما بهم
والخان همومو سرق
هذا المرتب تب
ما بسدها الفرقة..
القعدة في المكتب
والإمضا في الورقة
العبرة في الخبرة
الأيدي لو تعمل
جرح الزمن ببرا
اتباصرت مكنة
ماكوكها يتقدّل
بين خيطها والإبرة
زي ما القلب ساساق
الخطوة ساساقة
وعيونها منتبهة
تباري زقزاقها
لا شك ولا شبهة
والسترة أشواقها
والشفع القصر
والدمعة رقراقة
يا حليل شريك العمر
الدنيا فراقة
اتيقنت أحسن
من تبقى نقناقة
شقشق مقص في ليل
نامت خلايق الله
طاير سُقد حلّق
في بيتها واتدلّى
تدّي الولاد بصة
وتجرب القصة
وتقلّب الحلة
جاهز عمل بكرة
أسأل تقاريرها
السرية والسمعة
هل ركلست يوماً ؟
حتى ولو جمعة
مشكورة في المكتب
مستورة في الحِلة
رغم الشجن هبت
لم تعرف الذلة
ما فارقت سرباً
تتفهم الموقف
تستدرك العلة
ولم تعد أماً
مسكينة بتشفِّق
تفرتق وترتق
قُصاصة في إيدها
كالوردة بتبتِّق
ريانة منشرحة
هدِم قدِم يصبح
في لمحة كم طرحة
لا بد من تكية
لا بد من بكية
لا بد من غمدة
لا بد من سرحة
أنعم بها أماً
بين العمل والبيت
يا مرحىَ يا مرحىَ

الأخت الكريمة / سمراء

كلمات جميلة و في غاية الروعة ...تصوير دقيق ، و وصف عميق ...
الشاعر الكبير / محجوب شريف ، له كثير من الروائع ،،، و اعتقد أن من أجمل ما نظم من القصائد ، كانت القصائد الوطنية السودانية ... فله العديد من القصائد الشهيرة المشهورة .

اقتباس :: الأخت الكريمة / سمراء

كلمات جميلة و في غاية الروعة ...تصوير دقيق ، و وصف عميق ...
الشاعر الكبير / محجوب شريف ، له كثير من الروائع ،،، و اعتقد أن من أجمل ما نظم من القصائد ، كانت القصائد الوطنية السودانية ... فله العديد من القصائد الشهيرة المشهورة .

الأخ الشيخ الهدهد ، كان لك بوست كامل عن تحريم الغناء والموسيقي وقد بينت فيه البيان الشافي الكافي وبالدليك القطعي من الكتاب و السنة ، فجزاك الله كل خير علي ذلك ، ولكني أراك اليوم تصفه بالروائع و ما إلي آخره من صفات المدح و الثناء ، ماذا نفهم عنك هل غيرت رأيك فيه أم هناك فهم آخر أم ماذا نفهم ، عفوا حبيبنا الهدهد حبينا نفهم بس !!!!

هشام مبارك عبد الرحمن كتب:

اقتباس :: الأخت الكريمة / سمراء

كلمات جميلة و في غاية الروعة ...تصوير دقيق ، و وصف عميق ...
الشاعر الكبير / محجوب شريف ، له كثير من الروائع ،،، و اعتقد أن من أجمل ما نظم من القصائد ، كانت القصائد الوطنية السودانية ... فله العديد من القصائد الشهيرة المشهورة .

الأخ الشيخ الهدهد ، كان لك بوست كامل عن تحريم الغناء والموسيقي وقد بينت فيه البيان الشافي الكافي وبالدليك القطعي من الكتاب و السنة ، فجزاك الله كل خير علي ذلك ، ولكني أراك اليوم تصفه بالروائع و ما إلي آخره من صفات المدح و الثناء ، ماذا نفهم عنك هل غيرت رأيك فيه أم هناك فهم آخر أم ماذا نفهم ، عفوا حبيبنا الهدهد حبينا نفهم بس !!!!

الأخ العزيز الحبيب الشيخ / هـشام مبارك .

مشكور و جزاك الله خيراً ...

لا ... لا ... لا ... لا يوجد أي تغيير ، لا في الرأي و لا في الكلام ... أبداً ، أبداً ، أبداً ...
الرد كان على القصائد من الناحية الشعرية ، من كونها شعر ليس إلا ...

مشكور أخي الحبيب ، و جزاك الله ألف خير ....

الهـدهـد ...

هشام مبارك عبد الرحمن كتب:: قعلا قصة حاجة آمنة قصة مؤثرة و معبرة ، وتشبه كثيرا قصة العم عبدالرحيم ، ولكني أتفق تماما مع الأخ ريال عفوا الأ خ مهيد الشيخ في أن الحال تغير و الحمد لله و نرجو الدعاء بأن يفتح الله علي بلادنا أبواب الخير ، والنقر علي باب الفأل و الأمل خير من الإتكأة علي مسرح التشاؤم،،،

الجمل ما بشوف عوجة رقبتو !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفي رواية أخرى
لا نته عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم

ريال مدريد كتب:

هشام مبارك عبد الرحمن كتب:: قعلا قصة حاجة آمنة قصة مؤثرة و معبرة ، وتشبه كثيرا قصة العم عبدالرحيم ، ولكني أتفق تماما مع الأخ ريال عفوا الأ خ مهيد الشيخ في أن الحال تغير و الحمد لله و نرجو الدعاء بأن يفتح الله علي بلادنا أبواب الخير ، والنقر علي باب الفأل و الأمل خير من الإتكأة علي مسرح التشاؤم،،،

الجمل ما بشوف عوجة رقبتو !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفي رواية أخرى
لا نته عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم

أخونا ود المليح والله لعبك خشن خشونة شديدة دا شنو ياخي ، طيب يا حبيبنا عشان نوضح ليك أكثر و عشان ما تمشي بعيد ، طبعا أنا أعرف تماما رأي الأخ شيخنا الهدهد وقد ذكرت ذلك و قلت له جزاك الله خيرا علي ما بينته من تحريم الغناء وكنت قد شاركته الرأي في ذلك ، و أعرف عن نفسي أني مدحت قصيدة حاجة آمنه و العم عبدالرحيم ، و لربما من تعليقاتنا هذه قد يفهم غيره وغيري أن هناك تناقض فيما ذهبنا له من تحريم الغناء ، وتوجيه الإستفهام له من باب أني أعلم عنه أنه سوف يميت المسألة بحثا و يجيب فيها بإجابة شافية قد تكون أحسن بكثير من إجابتي ، وبعدين يا ود المليح الرجل فهم قصدي و أجاب بمنتهي الزوق و الأدب فجزاه الله وجزاك و جزانا كل خير ، آآآميين ...

الشيخ أبو عبد الرحمن زعل من اللعب الخشن وأنا أتساءل أين الخشونة في ذلك ؟
نحن نرفع شعار اللعب النظيف .
كلنا يعلم رأي الدين في الغناء وكلام الشيخ الهدهد جميل على إنه ينظر إليه كقصائد شعرية فقط .
ومع احترامي لرأيك ورأي الشيخ الهدهد ، بس يا جماعة الدين دا ما تدخلوه في أي حاجة يعني التشدد الزائد دا ما في داعي ليهو .
نحب أن نعرف رأي الدين في كل حاجة ولابد أن يكون الدين هو مقياس كل شيء وإلا سوف نضيع في زحمة المغريات .
نحن بنتكلم عن قصيدة شعرية ومفرداتها وعباراتها وواقعيتها المعاشة للناس وسهولة كلماتها وسرعة استيعابها ولا نتكلم عن أغنية .