البنغاله في السودان

تكاثر عدد البنغاله في السودان بشكل خاص .
والبنغاله موجودين في السعودية ودول الخليج منذ فترة طويلة ولكن في الفترة الاخيرة اصبحوا محل اتهام شبه دائم بالجريمه وذهبت دول اخري مثل الكويت علي البدء في التخلص منهم وتعالت الاصوات في السعوديه بالعمل علي اخراجهم من البلاد وخصصت القناة السعودية برنامج تلفزيوني لالقاء الضوء علي جرائم الوافدين للمملكة بشكل عام ولكن الملاحظ فيه ان معظم الجرائم مرتكبيها بنغاله وبالطبع لايمكن ان يكونوا جميعا مجرمين وحتي ان بعض جرائمهم ارتبط بالظلم الذي يعاني منه معظم الاجانب المقيمين بالمملكة تحديداً .
والسؤال للاخوة المقيمين بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج
مارايك في وجود البنغاله في السودان مع ملاحظة اختلاف الوضع في السودان عن السعودية ودول الخليج ؟؟؟

على القائمين بالأمر في السودان
الإتعاظ بما أصاب دول الخليح
من مصائب ومشاكل وشرور ومحن
جرتها عليهم جحافل العمالة الوافدة

بصراحة اصحاب العمل تعبو من السودانين
اول حاجة راتب علي والبانغالي لا يتجاوز راتبه 100 دولار
الحاجة التانية السوداني كل شوية يغيب عن العمل بعذر عندنا وفة وعندنا عرس ووووو
البنغالي ناعندو حاجة غير شغله بس
لكن يصبح في النهاية فايروس ينتشر بسرعة في البلد

لو شفتهم يابوجاسم اخر لبس وشياكة وياعفرا وشارع المطار جاك زوووووووووووول

عندما وصلت مطار الخرطوم فى اجازتي الماضية اندهشت لوجود عدد كبير منهم يقوم بعملية النظافة ويمارسون اعمال اخرى بالضبط كما هم فى السعودية، فهم يبيعون الاسكراتش ويحولوا الرصيد وغيره من العمل الغير معروف
وهو طبعا لا يتهاونوا فى عمل اي فعل حتى لو كان غير اخلاقي وهدفهم الوحيد جمع اكبر قدر من الفلوس ولكن المصيبة دخلوا علينا باشياء اخرى مثل زواجهم من السودانيات الذي انتشر ومقابله طبعا سيجد ارض صلبه يقف عليها
ولكن مهما كان تسيب العامل السوداني لا يعطي مبرر للشركات من استجلاب عمالة وممكن لهذه الشركات ان تضع قوانين صارمة واكيد العاوز يأكل عيش حايحافظ على وظيفته

كما قيل لا ينبغي من السودان أن يبدأ من حيث إنتهي الناس ، لأن الكويت إحتفلت قبل عام بخروج آخر بنغالي من بلادها ، ونحن هنا بالمملكة شاهدنا كيف تعامل السلطات السعودية معهم في البطحاء ( كانوا يمزقون اقاماتهم دون الرجوع لكفلائهم أو أي إعتبار آخر ) ، و أعتقد يا سياف أنت بتعرف جيدا مآسي هذه الملة التي لا ترعوي من فعل أي شيئ و هذه المبررات التي ذكرتها لا ترقي بأن نستبدل العمالة الوطنية بأخري و أخري ليتها محمود طبائعها بل أصبح من المعروف صفاتها غير المحموده بين كل الناس ، ولا شك من أننا لا نستبق الأحداث لكن أن الأمر فيه خطورة بالغة علي الأسر السودانية جمعاء ، كنت أعتقد أن هذا البحر الأحمر الوسيع سييقف حدا حاجزا بيننا وبينهم ولكن خيبة أمل إعترتني عندما شاهدتهم في مطار الخرطوم ومعهم صرف العملة وشاهدتهم في المنازل في الخرطوم يعملون كما في السعودية هنا يدخلون ويخرجون دون حسيب ولا رقيب ، نحن لا نستبق الأحداث ولكن نعمل بقاعدة اللبيب من إتعظ بغيره ،، يا ليت قومي يعقلون !!!!