امانة ســـــــــودانى

هذه قصة واقعية وليست من نسج الخيال . والتحية لبطلها القوى الامين (السودانى) حكى لى احد الاصدقاء بان مستثمرا قطريا قصد السودان .وذلك بقصد الاطلاع على الاستثمار واقامة مشاريع فيه . وبعد ان وصل السودان . استغل احد سيارات الاجرة (التاكسى ) للتنقل داخل العاصة الخرطوم . وحالة التاكسى الذى استغله يرث لها حيث انه من المويدلات القديمة وحتى مفتاح الباب يعمل ليس بالريموت كنترول كما فى باقى السيارات الفارهة بل يعمل (بالترباس ) واما سائقه بطل القصة (الامين ) فهو فعلا امين رجل بلغ من الكبر عتيا رجل يخرج من الصباح من اجل ان يجمع قوت يومه . استوقفه هذا المستثمر القطرى ليقوم بتوصيله الى حيث اراد . وبعدما تم ايصاله الى الى الجهة التى يريدها نسى القطرى محفظة نقوده وبداخلها اوراق ثبوتيه + 5000 $ (خمسة الاف دولار امريكى ) داخل التاكسى . واوكل القطرى امره الى الله .اولا: فى الاوراق المهمة ولم يهتم الى امر الدولارات كثيرا.واحتار الامين (السودانى)ليرجع الى القطرى امانته التى نساءها داخل سيارته. ولم يجد له مايرشده عليه من عنوان او رقم جوال . ولكن الامانه تسمو فوق كل شى. وهذه الصفة التى تربينا عليها . تذكر انه اوصله الى احد الاماكن وفعلا ذهب الى حيث المكان وظل مايقارب الساعات حتى خرج القطرى . وهنا اخرج السودانى المحفظة وسلمها الى القطرى وقدم له كلمة اعتذار بانه فتحها فقط ليحصل على اى عنوان يستدل به عليه. وسلمه محفظته لم ينقص منها اى شى وماكان من القطرى الا ان يرد له حسن امانته وعرض عليه ان ياخذ المبلغ كاملا اى 5000 $ ورفض الامين المبلغ وقال انه لم يعمل شى يستحق عليه المكافة ولكن بعد الحاح واصرار شديد من القطرى قبل فقط ب2000 $ جزيت خيرا ايها الامين . وعشت يابلدا فيه امثال الامين

الله على أمانة الشعب السوداني واخلاقة العالية

فعلاً يا هو ده السودان قمة في الاخلاق قمه في التعامل

قمة في كل شئ جزيت خيراً اخ ياسر على لفت صفة

الأمانة المتأصله أصلاً في كل سوداني غيور على وطنة

مشكور يابوجاســــــــــــــــــــم على المرور . وفعلا الامانة صفة متاصله فى ضمير كل سودانى . ما ان يذكر السودان الا وذكر امانة شعبه التى تميزنا بها عن بقية شعوب العالم ..

هذه القصة اخي ياسر تذكرنا بقصة السوداني الذي كان يعمل بالكويت واثناء الغزو العراقي هربت العائلة الى السعودية وتركت مقتنيات ثميبنة من مبالغ كبيرة وذهب وغيرها فما كان من السوداني الى ان جمعها كلها وذهب بها الى السودان وبدأ يبحث عن اصحابها حتى عثر على تلفوناتهم وذهب السعودية واعطاها لهم
هم ديل السودانيين معروفين بالامانة والشهامة ونجدة الغريق
تخيل كيف يكون الحال 00 لو ما كنت سوداني 00 واهل الحارة ما اهلي

والله فعلاً يا ادمن في حاجات كده في أمانة السودانيين تحير