ذكــــــــــــــــري !

حديث نبوي شريف :

طـــــــاعة الزوج :

قال صلي الله عليه وسلم :

( إذا صلت المرأة خمسها و حصنت فرجها و أطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت )
رواه أحمد

( كان رسول صلي الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات )

رواه مســــــــــلم

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال يا محمد أقرأ أمتكمني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان غراسها سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر )) رواه الترمذي وحسنه الألباني..

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :

( أيما إمرأة إستعطرت ثم مرت علي القوم ليجدوا ريحها فهي زانية ) رواه الإمام أحمد

حديث نبوي شريف :

تشميت العاطس :

عن أنس بن مالك قال :
عطس رجلان عند النبي صلي الله عليه وسلم : فشمت أحدهما ، ولم يشمت الآخر ، فقيل له ، فقال :
(( هذا حمد الله ، و هذا لم يحمد الله ))
أخرجه البخاري ( كتاب الأدب )

آية كريمة :

قال الله تعالي :

(( إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) سورة النساء الآية (48)

فضل الجهاد في سبيل الله

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقال : دلني على عمل يعدل الجهاد . قال :لا أجده. قال: هل تستطيع إذا خرج المجاهد

أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر وتصوم ولاتفطر ؟ قال : ومن يستطيع ذلك؟ .

أخرجه البخاري

وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لغدوة في سبيل الله

أو روحة خير من الدنيا ومافيها.

أخرجه البخاري

من نفائس كلام أهل العلم

قال الشيخ الإمام العالم أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي رحمة الله عليه‏ في مقدمه كتابه الفريد صيد الخاطر :
لما كانت الخواطر تجول في تصفح أشياء تعرض لها ثم تعرض عنها فتذهب كان من أولى الأمور حفظ ما يخطر لكيلا ينسى‏.‏

وقد قال عليه الصلاة والسلام‏:‏ قيدوا العلم بالكتابة‏.‏

وكم قد خطر لي شيء فأتشاغل عن إثباته فيذهب فأتأسف عليه‏.‏

ورأيت من نفسي أنني كلما فتحت بصر التفكر سنح له من عجائب الغيب ما لم يكن في حساب فأنثال عليه من كثيب التفهيم ما لا يجوز التفريط فيه فجعلت هذا الكتاب قيداً - لصيد الخاطر - والله ولي النفع إنه قريب مجيب‏.‏
قد يعرض عند سماع المواعظ للسامع يقظة فإذا انفصل عن مجلس الذكر عادت القسوة والغفلة‏!‏ فتدبرت السبب في ذلك فعرفته‏.‏

ثم رأيت الناس يتفاوتون في ذلك فالحالة العامة أن القلب لا يكون على صفة من اليقظة عند سماع الموعظة وبعدها لسببين‏.‏

أحدهما‏:‏ أن المواعظ كالسياط والسياط لا تؤلم بعد انقضائها إيلامها وقت وقوعها‏.‏

والثاني‏:‏ أن حالة سماع المواعظ يكون الإنسان فيها مزاح العلة قد تخلى بجسمه وفكره عن أسباب الدنيا وأنصت بحضور قلبه فإذا عاد إلى الشواغل اجتذبته بآفاتها وكيف يصح أن يكون كما كان‏!‏‏.‏

وهذه حالة تعم الخلق إلا أن أرباب اليقظة يتفاوتون في بقاء الأثر‏.‏

فمنهم من يعزم بلا تردد ويمضي من غير التفات فلو توقف بهم ركب الطبع لضجوا كما قال حنظلة عن نفسه‏:‏ نافق حنظلة‏!‏‏.‏

ومنهم أقوام يميل بهم الطبع إلى الغفلة أحياناً ويدعوهم ما تقدم من المواعظ إلى العمل أحياناً فهم كالسنبلة تميلها الرياح‏!‏‏.‏

وأقوام لا يؤثر فيهم إلا بمقدار سماعه كما دحرجته على صفوان‏.‏

جواذب الطبع إلى الدنيا كثيرة ثم هي من داخل وذكر الآخرة أمر خارج عن الطبع من خارج‏.‏

وربما ظن من لا علم له أن جواذب الآخرة أقوى لما يسمع من الوعيد في القرآن‏.‏

وليس كذلك‏.‏

لأن مثل الطبع في ميله إلى الدنيا كالماء الجاري فإنه يطلب الهبوط وإنما رفعه إلى فوق يحتاج إلى التكلف‏.‏

ولهذا أجاب معاون الشرع‏:‏ بالترغيب والترهيب يقوى جند العقل‏.‏

فأما الطبع فجواذبه كثيرة وليس العجب أن يغلب إنما العجب أن يغلب‏.‏

ويقول الإمام إبن الجوزي :

من عاين بعين بصيرته تناهي الأمور في بداياتها نال خيرها ونجا من شرها‏.‏

ومن لم ير العواقب غلب عليه الحس فعاد عليه بالألم ما طلب منه السلامة وبالنصب ما رجا منه الراحة‏.‏

وبيان هذا في المستقبل يتبين بذكر الماضي وهو أنك لا تخلو أن تكون عصيت الله في عمرك أو أطعته‏.‏

فليت الذنوب إذ تخلت خلت‏!‏ وأزيدك في هذا بياناً‏:‏ مثل ساعة الموت وأنظر إلى مرارة الحسرات على التفريط ولا أقول‏:‏ كيف تغلب حلاوة اللذات لأن حلاوة اللذات استحالت حنظلاً فبقيت مرارة الأسى بلا مقاوم‏.‏

أتراك ما علمت أن الأمر بعواقبه فراقب العواقب تسلم ولا تمل مع هوى الحس فتندم‏

و من كلام الشيخ رحمه الله :

فصل في متاع الغرور :

من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذر ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر‏.‏

ما أعجب أمرك يا من يوقن بأمر ثم ينساه ويتحقق ضرر حال ثم يغشاه ‏"‏ وتخشى الناس واللّه أحق أن تخشاه ‏"‏‏.‏

تغلبك نفسك على ما تظن ولا تغلبها على ما تستيقن‏.‏

أعجب العجائب سرورك بغرورك وسهوك في لهوك عما قد خبىء لك‏.‏

تغتر بصحتك وتنسى دنو السقم وتفرح بعافيتك غافلاً عن قرب الألم‏

فضل صلاة الضحي :

* عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( يصبح علي كل سلامي من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، و كل تحميدة صدقة ، و كل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، و أمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، و يجزئ من ذلك ركعتان يركعهمــــــا بالضحـــــــي )) رواه مســـــلم
السلامـــي : بضم السين المفصل

*و عن بريدة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول : (( في الإنسان ستون وثلاثمائة مفصل ، فعليه أن يتصدق عن كل مفصل صدقة )) ، قالوا : فمن يطيق ذلك يا رسول الله ؟ قال : (( النخامة في المسجد تدفنها ، و الشيء عن الطريق تنحيه ، فإن لم تقدر ، فركعتا الضحي تجزئ عنك )) رواه أحمد و أبوداود و صححه الألباني

* قـــــــال الشوكـــاني : و الحديثان يدلان علي عظم فضل الضحي ، وكبر موقعها ، وتأكد مشروعيتها ، و أن ركعتيها تجزيان عن ثلاثمائة و ستين صدقة ، و ما كان كذلك فهو حقيق بالمواظبة و المداومة

ما زلنا مع صلاة الضحي ...

وصية رسول الله صلي الله عليه وسلم :

* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي صلي الله عليه وسلم بثلاث : (( بصيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وركعتي الضحي ، و أن أوتر قبل أن أرقد )) متفق عليه .

و هو عند إبن خزيمة بلفظ : (( أوصاني خليلي بثلاث ، لست بتاركهن : أن لا أنام إلا علي وتر ، و أن لا أدع ركعتي الضحي ، فإنها صلاة الأوبين ، و صيام ثلاثة أيام من كل شهر )) .

أفضل من غنيمة الحرب :

* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : بعث رسول الله صلي الله عليه وسلم بعثا ، فأعظموا الغنيمة ، و أسرعوا الكرة ، فقال رجل : يا رسول الله ! ما رأينا بعثا قط أسرع كرة و لا أعظم غنيمة من هذا البعث . فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( ألا أخبركم بأسرع كرة منهم ، و أعظم غنيمة ؟ رجل توضأ فأحسن الوضوء ، ثم عمد إلي المسجد ، فصلي فيه الغداة ، ثم عقب بصلاة الضحوة ، فقد أسرع الكرة ، و أعظم الغنيمة )) رواه أبويعلي و البزار و قال الألباني حسن صحيح .

حديث نبوي شريف :

إسباغ الوضو وصلاة ركعتين :

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَينِ مُقْبِلٌ عَلَيهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ، إِلاَّ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّة". أخرجه مسلم

abu Jasim كتب:

ماشاء الله عليك يا أبو جاسم ،،، صراحة قمة في الإبداع و جمال في التصوير ،،، و أسلوب جديد و فريد في الأداء و تطوير لخدمة الدعوة في سبيل الله ،،، جزاك الله عنا و عن المسلمين كل خير ،،، آآآآمييين !

فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب :

عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ دَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ". أخرجه مسلم و أبو داود .

قال العلامة شمس الحق أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي اود :

إِذَا دَعَا الرَّجُلُ لِأَخِيهِ): أَيْ الْمُؤْمِن (بِظَهْرِ الْغَيْبِ):أَيْ فِي غَيْبَة الْمَدْعُوّ لَهُ عَنْهُ وَإِنْ كَانَ حَاضِرًا مَعَهُ بِأَنْ دَعَا لَهُ بِقَلْبِهِ حِينَئِذٍ أَوْ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَسْمَعْهُ (قَالَتْ الْمَلَائِكَة آمِينَ): أَيْ اِسْتَجِبْ لَهُ يَا رَبّ دُعَاءَهُ لِأَخِيهِ. فَقَوْلُهُ وَلَك): اِسْتَجَابَ اللَّه دُعَاءَك فِي حَقّ أَخِيك وَلَك(بِمِثْلٍ):أَعْطَى اللَّه لَك بِمِثْلِ مَا سَأَلْت لِأَخِيك. قَالَ الطِّيبِيُّ: وَكَانَ بَعْضُ السَّلَف إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ لِنَفْسِهِ يَدْعُو لِأَخِيهِ الْمُسْلِم بِتِلْكَ الدَّعْوَة لِيَدْعُوَ لَهُ الْمَلَكُ بِمِثْلِهَا فَيَكُون أَعْوَن لِلِاسْتِجَابَةِ.

حفظ اللســان :

عن معاذ رضي الله عنه قال:

"كنت مع النبي صلى اللّه عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول اللّه أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار، قال: لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره اللّه عليه: تعبد اللّه ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير: الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل، قال: ثم تلا: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ} السجدة:16 ، حتى بلغ (يعملون) ثم قال: ألا أخبركم برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه: قلت: بلى يا رسول اللّه قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد. ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله، قلت بلى يا رسول اللّه، قال: فأخذ بلسانه، قال: كف عليك هذا. فقلت: يا نبي اللّه وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: (ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم)

أحـفظ لســانك أيهـا الإنســان لا يلــــدغنك إنـــه ثعبـــان
كـم فـي المقابر مـن قتيل لسـانه كـانت تخــاف لقـاءه الشــجعان

حديث نبوي شريف :

الحرص علي أداء صلاة العصر :

عن بريدة رضي الله عنه : أنه قال في يوم ذي غيم : بكروا بصلاة العصر ، فإن النبي صلي الله عليه وسلم قال : (( من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله )) سنن النسائي

حديث نبوي شريف :

الدعــــــــــــــــــاء للمريض :

قال صلي الله عليه وسلم : (( من عــاد مريضا لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض )) رواه أبو دواد و الترمذي .

حديث نبوي شريف :

إزالة الأذي عن الطريق :

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : (( بينما رجل يمشي بطريق ، وجد غصن شوك علي الطريق فأخره ، فشكر الله له فغفر له )) . متفق عليه .

شعر :

لا تسألن بني آدم حاجة وسل الذي أبوابه لا تحجب
الله يغضب إن تركت سؤاله وبني آدم حين يسأل يغضب

حديث نبوي شريف :

إنتظار الصلاة :

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( لم تزالوا في صلاة ما إنتظرتم الصلاة )) . التجريد الصريح

حديث نبوي شريف :

مكفرات الذنوب :

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا عَلَى الْأَرْضِ أَحَدٌ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِلَّا كُفِّرَتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ". أخرجه أحمد

حديث نبوي شريف :

الإخبار بالحب :

قال صلي الله عليه و سلم :

( إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه أنه يحبه )