دعوه الي نقاش جاد في تحويل المجتمع الي الافضل

االي جمبع اهل السودان والعرب والافارقه واهلنا الطيبن ناس الجزيره يجب علينا ان نستفيد من تجربت ددول شرق اسيا في النهوض بشعوبهم الصين مليزيا

حاج عبد اللطيف
تحياتي واشواقي
وحمد الله على سلامة الاسفار
يا اخوانا حاج عبد اللطيف كان قد بعث لي رسالة يوم الاحتفال باطفاء الشمعة الاولى للمنتدى وقد اعتذر لعدم التواجد لسفره الى الصين في ممهمة عمل رسمية
الف حمد الله على سلامة حاج عبد اللطيف
واكيد قد انبهرت بالتقدم الكبير الهائل فى فى الصين والفرق الشاسع بيننا وبينهم
وهم الآن يشاركونا فى التنمية بالسودان فى شتى انواعها ويا ليت نستفيد منهم
نرجو ان تحدثنا عن انطباعك الخاص وانت فى الصين ووجه الشبه والاختلاف بين الشعب السوداني والشعب الصيني

بسم الرحمن الرحيم وبه نستعين الموضوع كبير جدا ولكن الحكمه الصينيه بتقول طريق المليون ميل ابتدا بخطوه فما هي الخطوه الاوله -----------[b]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم / عبد اللطيف الحاج خوجلي

الحمد لله على السلامة ، بعد فترة الانقطاع عن المنتدى ، و نتمنى أن لا تنقطع مرة أخرى عن المنتدى ، فلقد افتقدناك كثيراً ...

بخصوص الموضوع المطروح للنقاش : الموضوع جميل و جدير بالنقاش و التعقيب ...
تجربة دول شرق آسيا ، تجربه رائدة و فريدة و مثال رائع على الإرادة و القوة البشرية ، و الهمم العالية ...

لكن عندنا في السودان المشكلة تكمن في ......
و المقال المنشور أدناه مثال حي يوضح حال ....

أرجو الاطلاع على المقال أدناه ، و هـو مقال منقول ، من جريدة الرأي العام السودانية ...

المقال للكاتب / محمد عبد القادر.
مقال منقول من جريدة الرأي العام السودانية ــــ العدد رقم : ( 22658 )
الثلاثاء : 21 / ابريل / 2009 م الموافق 25 / ربيع الثاني / 1430 هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الترابي وفرنسا.. احتضار الأجندة ...

السلطات الأمنية أوقفت أمس الأول د. حسن الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي وحظرت سفره الى فرنسا، فى خطوة بررت لها بالقول إن برنامج الزيارة - التى وصفتها بـ (المشبوهة) - حافل بالتحركات المعادية.
التصريح المنقول عن مصدر أمني جاء مقتضباً ولم يشأ إحاطة الرأى العام علماً بفحوى هذه التحركات ومدى خطورتها على الأمن الوطني.. لكنه انتقى مفردات أغنت (مانشيتات) الصحف عن الخوض فى التفاصيل.
فالإشارة إلى أن طبيعة الزيارة سياسية كانت واضحة فى ثنايا التصريح المقتضب. ولكن ماذا يريد الترابي أن يفعل بفرنسا؟وماذا تريد هي من الرجل الذى ألقت مواقفه المتعجلة حول بعض القضايا بظلال سالبة على قبوله الداخلي فى أعقاب صدور مذكرة لاهاي..؟
نعم.. «المصائب تجمعن المصابين»، والترابي وفرنسا يوحدهما دعم أوكامبو والعداء البائن للمؤتمر الوطني، والأوراق المختلطة فى دارفور، لذا فإن الظلال السياسية المطروحة فى أجندة الزيارة توشك على توظيف الترابي كـ (مخلب) للقط الغربي داخل السودان خاصةً فى أعقاب تنصيبه من قبل المبعوثين والزائرين كزعيم لمعارضة الداخل.
فالترابي هو الوحيد الذى شذ عن الإجماع السوداني فى أعقاب مذكرة مدعي المحكمة الجنائية الدولية، وهو الذى تجاوز طبيعته القانونية فى دعوته لتمزيق اتفاقية السلام عبر الدعوة إلى تكوين حكومة انتقالية.. فى خطوة كان الواضح منها سعيه لإفساد العملية الانتخابية المقبلة، والترابي هو صاحب الدعوة الى تنشيط خيار الانتفاضة التى تراجع عنها أخيراً بعد أن فقد كامل رهانه على الشارع وكثيراً من رصيد (الطاعة) داخل حزبه.
فالرجل درج على تلميع مواقفه بطلاء التطرف فى كراهيته للحكومة بهدف تقديم نفسه الى المجتمع الغربي كـ (شيخ) للمعارضة فى السودان، ونقل رهاناته من الداخل الى الخارج.
خيار التحالف مع أعداء الحكومة خطوة تشير الى ان رهان الترابي على خلخلة الأوضاع بالاستفادة من أذرعه فى الداخل لم تُؤت أكلها مع اتساع دائرة السند الشعبي الذى وجدته الحكومة والرئيس عمر البشير فى أعقاب صدور مذكرة المحكمة الجنائية التى عزلت الرجل تماماً عن محيطه الحزبي والشعبي.
رهان الترابي على الخارج خطوة تؤكد (احتضار) برنامجه الداخلي، ويشير بوضوح إلى ان عرض المواجهة بين الحكومة والرجل سينقل الى المسرح الخارجي الذى تتعهده فرنسا بالرعاية الكاملة.
رحلة الترابي الى فرنسا أراد بها استباق زيارة لوفد حكومي كبير برئاسة د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية من المنتظر أن تحرز نتائج مفصلية تضعف رهان الترابي على الخارج.
فرنسا بدورها تعايش عزلة دولية لموقفها من السودان فى أعقاب تراجع خيار توقيف الرئيس عمر البشير، ويبدو أنها تصرخ الآن بهستيريا أوكامبو فى ظل صمت غربي (رهيب)، بعد ان فقدت رهانها على مجلس الأمن والأمم المتحدة فى قضية المنظمات المطرودة، وخذلها الموقف الأمريكي المهادن تجاه الحكومة السودانية وباتت تعايش عزلة واضحة وسط الـ (5) اعضاء الدائمين، كما أن امتلاك الحكومة لحركة المناورة السياسية والميدانية فى دارفور وسريان قرار طرد منظمات تابعة لها هدد كثيراً من مصالحها فى المنطقة.
ولابد من الاشارة إلى ان الحكومة بعثت بكثيرٍ من الرسائل الصارمة تجاه فرنسا لم يكن أولها طرد المنظمات، ولن يكون آخرها استدعاء السفير الفرنسي بالخرطوم فى الثامن عشر من شهر مارس المنصرم على خلفية تصريحات نشرتها صحيفة «الشرق الأوسط» مفادها التهديد باعتراض طائرة الرئيس عمر البشير وتوقيفه تنفيذا لقرار المحكمة الجنائية.
سفير باريس نفى حينها أن يكون أي مسؤول فرنسي أدلى بهذه التصريحات، معتبراً أن اعتراض أىة طائرة فى الجو «قرصنة لا تمارسها فرنسا».
الحيثيات المتواترة تؤكد توحد الموقف النفسي بين فرنسا والترابي - على الاقل - وتشير الى ان الجانبين يحاولان توظيف بعضهما فى سياق سعيهما لإضعاف موقف الحكومة، التطورات الخارجية من الجنائية كفيلة بمضاعفة عزلة فرنسا.. لكن تكاثف نجومية الترابي فى الداخل مع تراجع الأجندة المعارضة للقوى التقليدية سيجعل من الرجل مصدر (إزعاج) دائمٍ لجهود توحيد الصف الوطني الأمر الذى يستدعي اجتراح مداخل جديدة لمعالجة خلاف الفرقاء الإسلاميين عبر الاستفادة من الأجواء داخل المؤتمر الشعبي، ومن المهم تحرير الخلاف والفصل التام بين مواقف الترابي وتوجهات حزب المؤتمر الشعبي دون إغفال مبدأ الحوار كمدخل لمعالجة الأزمة القائمة.

+++++++++++++++++++++++++++++++

المقال للكاتب / محمد عبد القادر.

مقال منقول من جريدة الرأي العام السودانية ــــ العدد رقم : ( 22658 )
الثلاثاء : 21 / ابريل / 2009 م الموافق 25 / ربيع الثاني / 1430 هـ

الحاج عبدالطيف
حمدا لله على سلامتك
وإني لأرى الصين اقرب إلينا من بقية الدول المتطورة وفعلا هم نعم المثال لنا في التطور

بسم الله وبه نستعين

انا فى راى يبتدى التغير بتغير فهمنا اولا ل حيا تنا واهدفنا

ونظرنا الى المستقل والى الاجيال التى تاتى من بعدنا

وقد طلب منى الاخ محمد عبد المنطلب مقارنه ما بين الصين والسودان

فنقول ل محمد الشعب الصينى شعب ذو حضاره عريقه وحبه الى وطنه وتنفيذ اوامر قياده التى هى ليس لها

مصلحه خاصه غير مصلحت الشعب انشاء نواصل النقاش عبداللطيف الحاج الصين

تعتبر الصين اكبر دولة فى العالم فى الكثافة السكانية اذ يبلغ عدد سكانها مليار و250 الف نسمة يعني حوالي 35 ضعف سكان السودان يتوزعون على مساحة 9 مليون كلم مربع يعني كل كيلومتر مربع يسكنه 138 فرد بعكس السودان الذي مساحته 2 مليون وربع كلم مربع يعني كل كيلو متر مربع يعادله 15 فرد ، فاذن هناك فرق شاسع بين عدد السكان ولذلك استغلت الصين العنصر البشري استغلال سليم ووظفته لخدمة الاننتاج حتى اصبحت الصين من الدول العظمي خلال نصف قرن من الزمان
كان هناك مؤتمر عالمي فى جدة بخصوص تنمية مهارات الاطفال وكان متحدث الوفد الصيني قد صقعنا بكلمته عندما قال كلمته وذكر ان هناك 500 مليون طفل صيني موهوب يتم رعايته فى مراكز متخصصه لتنمية ذكاءهم ومهاراتهم ، تصور 500 مليون هولاء يعادلوا عدد سكان الدول اعربية زايدا النصف
اتصور ان البوند شاسع ومحتاجين لآلاف السنين لكي نلحق بالصين

بسم الله الرحمن الرحيم

كما ذكرت يا محمد فى الرد الاخير انه اكثر من 500 مليون طفل يواهلو الى المستقبل فهل الذين من قبلنبلنا فعلوا فينا ذلك عشان ذلك لازم علينا انفعل الى الاجيال المستقبل
ونبتدى بمجتمعنا الصغير السريحه والقرى التى حولنا
1 الاهتمام بالطفل وبقيه المجتمع
2 ان يكون لكل انسان هدف معين ويحاول بقدر الامكن تحقيقه
3 ان لا نكو ن تقليدين مثلا يعنى دى اشترى بوكس لازم اشترى واحد
4اليوم السريحه بها عربات كثيره جدا وما عندها اى شغل اقلبها فى الردميه
5طيب لو غيرنا هذا المفهوم فكرنا فى مشاريع اخره مثلا وليس حصرا
1مشروع البان
2مشروع صناعات خفيفه
ورش خشب حديد صيانه عربات
4صناعه الذ يوت ونحن منطقه انتاج معروفه
5تعبيه البهارات بطريقه حديثه والانتاج موجود

الحمد لله وجدنا فى الصين مكنات تساع ذلك نواصل انشاء الله عبد اللطيف الحاج - كانتون -الصين

هناك حديث منسوب للنبي صلى الله عليه وسلم لا ادري مدى صحته وهو "اطلبوا العلم ولو فى الصين" هناك عدة استفسارات عن هذا الحديث اولها لماذا ذكر الصين بالذات ؟؟؟ هل لانها كانت حينذاك مشهورة بالعلم والمعرفة ام هذا تنبؤ ببزوغ دولة الصين العظيمة والتي ممكن فى السنوات القادمة تسحب البساط من امريكا

الشيخ الحاج عبداللطيف ، سلام من الله عليك ، و حمد لله علي سلامة وصولكم الصين ، ذلكم البلد العظيم الذي يوجد به واحدة من عجائب الدنيا السبة ألا وهو سور الصين العظيم ، نتمني لكم إقامة طيبة فيها و تحقيق المنشود من رحلتكم هذه ، فعلا طرح جميل و موضوع قيم يستحق النقاش الفعال و الجاد ، و كما ذكرت أن الواجب الأول هو تغيير فهمنا ، وعدم التقيد بالمورثات و العادات و عدم المجاراة ، مما يستوجب العمل علي إخراج خطط جديدة ودراسات و خطط مبنية علي علمية و منهجية مدروسة ، و نحن كأمة مسلمة أحق منهم بهذه النجاحات و أننا نحمل منهج صالح للدنيا و الآخرة ، وتقوم به الدنيا بأسرها و يعالج مشاكل كل هذه الأمم ، بل و هذه الأمم الكافرة التي تقدمت ما تقدمت إلا بسبب حملها و ثقافتها العلمية المستوحاة من إرثنا العلمي و العملي الذي خلفناه نحن من وراءنا ، أقول يا حاج عبداللطيف جزاك الله خيرا علي طرح هذا الموضوع العملي ، وبارك الله في جهودكم و أفكاركم النيرة التي ذكرتموها وهي :
1-

اقتباس :

الاهتمام بالطفل وبقيه المجتمع
2 ان يكون لكل انسان هدف معين ويحاول بقدر الامكن تحقيقه
3 ان لا نكو ن تقليدين مثلا يعنى دى اشترى بوكس لازم اشترى واحد
4اليوم السريحه بها عربات كثيره جدا وما عندها اى شغل اقلبها فى الردميه
5طيب لو غيرنا هذا المفهوم فكرنا فى مشاريع اخره مثلا وليس حصرا
1مشروع البان
2مشروع صناعات خفيفه
ورش خشب حديد صيانه عربات
4صناعه الذ يوت ونحن منطقه انتاج معروفه
5تعبيه البهارات بطريقه حديثه والانتاج موجود

وهي أفكار جميلة جدا و قيمة إلي حد بعيد نرجو من الله أن تتحقق علي أيدكم و أيدي أهلنا الطيبين الخيرين ، شكرا لكم شيخ عبداللطيف و كلل الله مساعيكم بالنجاح ، ورد غربتكم بخير عظيم ، ورحلة موفقة إنشاء الله ! آآآميين !

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم / عبد اللطيف الحاج خوجلي

كيف يتطور السودان إذا كان الواقع المعاش عندنا المزيد من الإهـمال و انعدام الضمير و عدم المبالاة بالآخرين ، المقال أدناه يسجد جانب من هـذا المعنى …

بسم الله الرحمن الرحيم

سيناريوهات الموت ! …

بافتراض أن النكات الشعبية في مجتمعات العالم الثالث هي درجة صارخة من لون الكوميديا السوداء، لا بد أن حوادث الموت الأخيرة ستغير سيناريوهات بعضها ! ..
مثلاً : « .. المرحوم مالو ؟! .. كان راكب حافلة في طريق مدني .. غلطان البوديه بهناك شنو ؟! .. إلخ .. المرحوم مالو ؟! .. تعشى و نام .. انهارت الأرض و ابتلعته بسريره .. دي ياها ذاتها الخايفين منها « ! ..
الموت كله من عند الله، و كله يدخل تحت مظلة التسيير الإلهي، وعندما نعامل الموت (العادي) ـ الذي يأتي بلا سبب أو عامل خارجي مباشر ـ بمنطق التسليم، نحن بذلك نكون أنفسنا و فطرتنا ..
أما الموت الذي يأتي نتيجة مباشرة لخطأ أو إهمال أو تعدٍ ظاهر فالمنطق العشوائي في مواجهته (تقصير) و (استخفاف) بأرواح الذين ماتوا .. و الذين ما زالوا يواجهون خطر اللحاق بهم ! ..
نكبات و حوادث الموت التي فجع بها مجتمعنا المحلي هذه الأيام تثبت أن المنطق العشوائي الذي يحكم فكرنا الجمعي (عقل الراعي و فكر الرعية) هو سمة العمل المؤسسي و الفردي في السودان ! ..
كل الأفعال و الأقوال و الأحداث هي قضاء و قدر .. إنما في حدود هامش الإرادة و التخيير يسود مبدأ مسئولية المكلف عن أفعاله ..
فجعنا ذات صباح بتناقل الصحف لحكاية حزينة أنهت قصة كفاح مغترب طويلة على نحو مأساوي ظلل نهارنا بالكآبة و ليلنا بالهم المقيم .. جمع الرجل حصاد غربته و أشترى به منزلاً يستره و أسرته الصغيرة الواعدة .. و توسد هم لقمة عيشه و نام إلى جوار زوجته في حوش المنزل آمناً مطمئناً إلى بناء أودعه شقاء عمره ..
لم يكن المرحوم يعلم إنه سيدفع ثمن غياب ضمير المهندس و غش المقاول اللذان نفذا عملية بناء المنزل .. انهار (السايفون) و دفن الرجل و زوجته تحت أنقاضه .. و لم نسمع حتى الآن و لم نقرأ شيئاً في الصحف عن (تحقيق) جارٍ لمقاضاة المسئولين عن هذا الموت الأليم ! ..
لما يشفى الشعب الفضل بعد من صفعة حادثة الثورة تلك عندما عادت الصحف إلى تناقل أخبار الموت في طريق مدني الخرطوم (شريط الأسفلت الممزق المتهالك الضيق، القديم و البالي) المستمر في خطف أرواح المسافرين تباعاً ! ..
إلى متى سيظل هذا الثعبان الأسود فاغراً فاه في وجه ضحاياه الأبرياء و (الحكومة) تتفرج على مسلسلات القتل المتسلسل تلك؟! .. أيها المسئولون (إنكم يوم القيامة مسئولون) ..
إلى متى يظل الموت فاغراً فاه تحت أقدام و عجلات أولئك المغامرين اليوميين (المتوكلين) على الله ثم على ضمير المسئولين (المتواكلين) ؟! .. اللهم ارحم موتانا .. و أصلح ولاة أمورنا .. اللهم إنا نشكو إليك ضعفنا و هواننا على الناس !

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

المقال للكاتبة / منى أبو زيد

مقال منقول من جريدة الرأي العام السودانية ــــ العدد رقم : ( 22660 )
الخميس : 23 / ابريل / 2009 م الموافق 27 / ربيع الثاني / 1430 هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم اصلح الحال

انشاء الله عندنا فتره خمس ايام بالصين فاذا اى انسان عنده مشروع ممكن نعمل له دراسه

أوردت صحيفة «آخر لحظة» الغراء خبرًا مفاده ان اكاديمياً سودانياً وهو الدكتور محمد احمد الجالب استطاع وبعد دراسة بحثية استمرت عشرين عاماً من استخلاص زيت من بذرة العشر يمكن استخدامه كوقود حيوي، ويقول اذا زرعت الف فدان من نبات العشر يمكن ان تنتج مليون و «6» آلاف كيلو زيت خام وفي الولاية الشمالية يمكن للانتاج ان يتضاعف الى «25» مليون كيلو زيت خام، فالشجيرة الواحدة يمكن ان تنتج «224» جراماً من الزيت والفدان يمكن ان تزرع فيه «800» شجيرة ويمكن ان يستمر عطاء الشجيرة لمدة عشر سنوات واطلق الباحث على هذا الوقود الحيوي زيت جالب(جالب اويل) على وزن(موبيل اويل وشل اويل وكذا..).
طيب ياجماعة الخير هذا هو نبات العشر الذي يمكن ان ينمو في أية بقعة من بقاع السودان وهو من الاشجار المحتقرة جدً،ا فالمثل السوداني يقول (الليك ياهو الليك اكان لبن عشر احلبه في عينيك) وهاهو دكتور الجالب يحلب من لبن العشر زيت محرك للماكينات هذه واحدة اما الثانية فقد كتبت زميلتنا الاستاذة شادية عربي في زوايتها الاسبوعية الراتبة بهذه الصحيفة انها اطلعت على قائمة صادرات البلاد من الحيوانات البرية فوجدت فيها كلاباً وثعالب وضبابة وهذه مفردها ضب وغزلان وسلاحف (وتيب) ثالثاً قبل عامين قابلت احد الاخوة بسوق المسيد وكان يحمل صقراً كبيراً وقال لي انه بصدد الاتصال بزبون سعودي لابلاغه بأن هناك صقراً جاهزاً وسوف يخطف ذلك السعودي رجله في اقرب طيارة ويحضر لاخذه بالمبلغ المعلوم بينهما واستطرد الرجل قائلاً انه اذا استطاع كل عام ان يصدر صقرين سيكون في (أمان الله وآخر انبساط).
هذه مبادرات فردية محدودة قليلة الأثر ولكنها توضح ان بلادنا هذه كل شيء فيها قابل للتصدير حتى الثعابين والسحالي ناهيك عن الضفادع وابو جلمبو ياربي عندما قال صلاح احمد ابراهيم (كل خيرات الارض والنيل هنالك ولكن.. مع ذلك.. مع ذلك) هل كان في باله ان الضبابة وشجر العشر من خيرات الارض؟ على العموم قد اصبحت الآن من خيرات الارض هذا اذا تم تطوير هذه المبادرات الفردية المعزولة والمتباعدة لكن مشكلتنا اليوم ان اقتصادنا جامد لا يشجع على المبادرة الفردية ودولتنا السنية الجبائية لا تشجع على مثل هذه المبادرات ناهيك عن دعمها اكاد اجزم لو ان هذه المبادرات اهتم بها سوف ترفد الدولة بدولارات تملأ العين، عليه فإننا نطالب بإنشاء جهاز يمكن تسميته جهاز الاقتصاد البديل يكون همه تجميع هذه المبادرات وتطويرها واكاد اجزم بأنه وبسرعة البرق ستفوق ايرادته كل (الحاجات) التي نصدرها الآن بما في ذلك النفط (خليك من القطن والصمغ) اللذين اصبحا دقة قديمة كما ان عناصر الاقتصاد البديل (اذا جازت التسمية) ليس لها بديل في العالم فسلاحفنا وصقورنا (عينة) ونتحدى بها (وحنفوق العالم اجمع).
بما ان الدولة لن تعبر كلامنا اعلاه (لانها مافايقة) فإننا نطالب اجهزة الاعلام ان تلتقط القفاز وتتناول هذه التجارب وتسلط الضوء عليها بهدف تشجيعها و(اشارطكم) انها سوف تنتشر بسرعة البرق لاننا (نعجبك في التقليد) كل المطلوب من الدولة ان تعطي الدولة هذه المبادرات الأمان(أمان الله والرسول) عذراً اخي انصاري السنة الذي اتصل بي من قبل متحفظاً على (الرسول) فالنية سليمة.

شكرا يا شيخ / الهدهد ، علي نقل هذه المقالات القيمة لهذه الكاتبة ، و الصراحة هذه الكاتبة الأستاذة / مني أبو زيد ذات كتابات جميلة جدا و قيمة الي مدي بعيد ، لأنها تمس الواقع و الواقع المعاش بل وتلامس المشاكل اليومية ، وهذا المقال من أروع ما كتبت ، حيث فيه من النصائح القيمة الموجهة إلي السيدة / حكومة السودان و جميع المسئولين فيها ، بأن يتقوا الله في هذا الشعب الذي يعاني من هموم و غموم متعددة و يغالب الظروف المعيشية القاسية التي يعاني منها يوميا ، ومما يعاني منه أهل السودان هذا الإهمال المفرط الذي يبلغ حدا من الجسامة بأن يوصل من يصدم به إلي هاويات الموت السحيق ، وليس هناك مثالا أوضح من مثال هذا المقال ، وكذلك من المعاناة التي نشكو منها ردحا من الزمان ، ولا زالت بقعة سوداء في هامة السودان العالية مشكلة الطرق و التي مع قلتها يكتنفها إهمال مريع و فظيع ، حيث يكون الإهمال فيها واضحا و عدم التخطيط الهندسي أوضح من غيره دون مراعاة للتصريف الصحي ووضع الكابلات الكهربائية و التلفونية ، فكثيرا ما نجد قيام طريق علي أنقاض خور أو وادي مقبور .. و الخ من مشاكل تصاحب هذا الإهمال و التخطيط السيء ، والأسف العميق عدم المحاسبة و قيام المسئولية تجاه من يخطي ، ولله در حكام هذه البلاد ( أقصد بلاد الحرمين الشريفين ) في محاسبة المخطيء عندما تجد الطبيب في مستشفي ما يخاف من القيام بأي عملية فتجده يحولها إلي غيره و من تحول إليه يحولها إلي آخر ، كل ذلك الخوف من المسئولية التقصيرية التي قد تناله ، عليه نرجو أن يقوم نظام يعمل علي ملاحقة و محاسبة أصحاب الأخطاء و الإهمالات الشنيعة ، ولا تزال الذاكرة محتفظة بقصة موت لاعب الهلال صاحب الأخلاق الفاضلة / والي الدين عليه رحمة الله ، كيف زود طبيب التخدير الجرعة مما أدت إلي وفاته بسرعة ، فلم نسمع بمحاسبة المخطيء ، وعندما نطالب بمحاسبة من أخطأ لا يعني ذلك أننا لا نؤمن بقدر الله أو نريد تفشيا في المخطيء ، و لكن حتي لا يتكرر هذا الخطأ الذي يؤدي إلي الموت مباشرة ، و علي حساب من لا يملك فعل شيء ، أمرنا لله ، نسأل الله أن يصلح الحال و يغير حالنا من حال إلي حال ،،، وليس ذلك علي الله بعيد ، والله المستعان !

عبداللطيف الحاج كتب:: بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم اصلح الحال

انشاء الله عندنا فتره خمس ايام بالصين فاذا اى انسان عنده مشروع ممكن نعمل له دراسه

حن يا حاج نتطلع الى مشروع يكون فى شكل اسهم لمجموعة من المغتربين وليكن من داخل المنتدى
فاذا اتفق عدد من الاعضاء المقتدرين وليكن عددهم يتراوح بين 10 - 20 فممكن يعملوا شركة مساهمة بادارة حاج عبد اللطيف وهو اهل لذلك وتكون هناك ارباح سنويه موزعة على حسب الاسهم ، وهذا النظام مطبق فعلا فى دول الخليج من قبل السودانيين الذين تربطهم صلات قوية وقد اثبت نجاحه بدرجة ممتازة
واساس الفكرة كانت ان عدد من المغتربين معهم مبالغ من المال مودعة فى البنوك او نقدية لديهم ففكروا فى توظيف هذه الاموال فقرروا ان يفوضوا احدهم ويسافر الى السودان ويستقر هناك بصفة رسمية ويدير هذه الشراكة ويمدهم بتقارير شهرية وسنوية وقد استفاد هولاء كثيرا من هذه الفكرة الرائعة ودرت عليهم ارباح كثيرا
ما اريد ان اقوله يا سادة يا كرام لماذا لا نطبق هذه الفكرة بيننا ويكون حاج عبد اللطيف هو المسؤول عن الادارة بحكم خبرته وتجاربه ممكن ان يبلور لنا فكرة مشروع ما من الصين ويطبقها لنا فى السودان
انا على استعداد تام لتنفيذ هذه الفكرة ومتتظر مقترحات حاج عبد اللطيف والاخوة الاعضاء

هشام مبارك عبد الرحمن كتب:: شكرا يا شيخ / الهدهد ، علي نقل هذه المقالات القيمة لهذه الكاتبة ، و الصراحة هذه الكاتبة الأستاذة / مني أبو زيد ذات كتابات جميلة جدا و قيمة الي مدي بعيد ، لأنها تمس الواقع و الواقع المعاش بل وتلامس المشاكل اليومية ، وهذا المقال من أروع ما كتبت ، حيث فيه من النصائح القيمة الموجهة إلي السيدة / حكومة السودان و جميع المسئولين فيها ، بأن يتقوا الله في هذا الشعب الذي يعاني من هموم و غموم متعددة و يغالب الظروف المعيشية القاسية التي يعاني منها يوميا ، ومما يعاني منه أهل السودان هذا الإهمال المفرط الذي يبلغ حدا من الجسامة بأن يوصل من يصدم به إلي هاويات الموت السحيق ، وليس هناك مثالا أوضح من مثال هذا المقال ، وكذلك من المعاناة التي نشكو منها ردحا من الزمان ، ولا زالت بقعة سوداء في هامة السودان العالية مشكلة الطرق و التي مع قلتها يكتنفها إهمال مريع و فظيع ، حيث يكون الإهمال فيها واضحا و عدم التخطيط الهندسي أوضح من غيره دون مراعاة للتصريف الصحي ووضع الكابلات الكهربائية و التلفونية ، فكثيرا ما نجد قيام طريق علي أنقاض خور أو وادي مقبور .. و الخ من مشاكل تصاحب هذا الإهمال و التخطيط السيء ، والأسف العميق عدم المحاسبة و قيام المسئولية تجاه من يخطي ، ولله در حكام هذه البلاد ( أقصد بلاد الحرمين الشريفين ) في محاسبة المخطيء عندما تجد الطبيب في مستشفي ما يخاف من القيام بأي عملية فتجده يحولها إلي غيره و من تحول إليه يحولها إلي آخر ، كل ذلك الخوف من المسئولية التقصيرية التي قد تناله ، عليه نرجو أن يقوم نظام يعمل علي ملاحقة و محاسبة أصحاب الأخطاء و الإهمالات الشنيعة ، ولا تزال الذاكرة محتفظة بقصة موت لاعب الهلال صاحب الأخلاق الفاضلة / والي الدين عليه رحمة الله ، كيف زود طبيب التخدير الجرعة مما أدت إلي وفاته بسرعة ، فلم نسمع بمحاسبة المخطيء ، وعندما نطالب بمحاسبة من أخطأ لا يعني ذلك أننا لا نؤمن بقدر الله أو نريد تفشيا في المخطيء ، و لكن حتي لا يتكرر هذا الخطأ الذي يؤدي إلي الموت مباشرة ، و علي حساب من لا يملك فعل شيء ، أمرنا لله ، نسأل الله أن يصلح الحال و يغير حالنا من حال إلي حال ،،، وليس ذلك علي الله بعيد ، والله المستعان !

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ العزيز الشيخ / هـشام مبارك ...

مشكور على هـذه الإضافات و تلك التوضيحات ، فهـي حقائق لا مراء فيها و لا تخطئها العين ....
كاتبة المقال ، في هـذا المقال أحسنت و أجادت في وصف الحال ، و هـذا ما دفعني لنقل الموضوع ، فالكلام الذي ذكرته يحكي الواقع المعاش في مراكز صنع القرار في السودان ....

لكن ، و آهـ من : لكن ،،، كاتبة المقال لها بعض الشطحات و التقليعات ، خصوصاً في بعض المقالات و المواضيع الإسلامية ... في الطريق إلى صفحات المنتدى واحد من هـذه النوعية من المواضيع ...

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه الاعزاء
الحمدلله ان الان بصداد دراسه 3 مشارع
1 معاصر زيوت حديثه ب اسعا ر مناسبه وهذه المعاصر بدرجه تكرير عاليه =ذيد الامباز
2 مكنات خشب مضقوط الاستفاده من مخلافات الزراع التى تحرق
3مكنات ل حلب الابقار وصناعه مشتقات الالبان

-----ياخ محمد بارك الله فيك فى هذه الثقه فالحمد معظم ابنانا خريجين جامعات ولهم خبره واسعه فى الاداره
والمطلوب من الجميع التعااون التحويل
وشكرا واشاء الله نواصل
عبد اللطيف الحاج الصين

عدد الرسائل : 3 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 29/03/2009

لك التحية والاحترام بالتأاكيد هذه المشاريع تساهم بصفة كبيرة في تنمية المنطقة والتقليل من حجم البطالة ... ولكن مثل هذه المشاريع تحتاج الى دراسات دقيقة للمنطقة مثل حجم الطاقة الكهربائية التي تحتاج اليها ودرجة الحرارة المناسبة وهل تؤثر فيها الأتربة أم لا وهكذا . وأيضا ضمان التسويق للمنتجات وماهي أسعار المنافسين وهل الأسعار ستكون أقل أم أكثر بالمقارنة مع المنافسين . وأيضا من الأشياء المهمة هل هذه الماكينات قطع قيارها متوفرة أم لا وماهو حجم تكلفة الصيانة وهل توجد شركات للصيانة أم مهندسين وكم التكلفة . لك التحية أخ عبد اللطيف هذا ليس تعجيز ولكن هذه الأشياء يمكن أن تضمن لك الإستمرارية في المشروع . وأنا أشجع مثل هذه المشاريع وبالله التوفيق .

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الصديق كل الكلام تمام الذى قالته
بس المهم الناس يكون عند ها هم
الارتقاء اما موضوع دراسه
االمشروع والتسويق دا امر ساهل
انشاء الله