هل يمكن ان تحكم علي شخص من خلال مظهره

هل يمكن ان تحكم على شخص من خلال مظهره
شخصيا فى راى ان للشخصية جزءين جزء ظاهر للناس وجزء متخفى خلف تلك الملامح والصور التى تعكسها عيوننا لذلك اذا حكمت على شخص من خلال مظهره الخارجى تكون قد حكمت على جزء منه و لايمكنك اهمال الجزء الثانى لان اهمال اى جزء يكون الحكم ناقصا وتتكامل الشخصية بانعكاسها على المجتمع وطريقة تعاملها معه اى تتناسب تصرفات هذا الشخص مع المجتمع والتصرف هو انعكاس للجزء الذى لانعرفه عن هذه الشخصية
فا الشخص البسيط يمكن ان يوصل فكرته بسهوله للاخرين لكنها قد لاتناسبهم دائما لذلك قد يجد الكثيرين ممن لاتعجبهم هذه الطريقة البعض يحب الحقيقة مزينة ببعض الكذب الذى نسميه ابيضا والبعض لايحب ان يعرف الحقيقة والبعض يحب الحقيقة عارية ولو قتلته بقسوتها
ومن هنا يكون الحكم على الاشخاص الذين نتعامل معهم حسب نمط شخصيتناومانحب ان نعر ف من الحقيقه
انا احب الحقيقه العاريه لذلك لا اهتم بجزء دون جزء حين اتعرف على شخص
اراءه شيئا واحدا ولا ابحث فى الاجزاء ولو قلت لا اهتم بالمظهر الخارجى اكون قد جانيت الحقيقة لكنى ابحث فى المظهر الخارجى عن شئ داخلى
فداخل الانسان وخارجه وجهان لعمله واحده ولايوجد عمله لها وجه واحد فالشكل الخارجى مكمل ولكنه مهم فليس المظهر كاف للحكم على الشخص كذلك الجوهر لابد من صورة تعكسه فى عيون الناس
واخيرا اخوة المنتدى احب ان اعرف رائيكم حيال هذا الموضوع

تحياتي أخت سمراء وانا أيد كلامك المظهر الخارجي مهم

لكن الاهم هو الجوهر الداخلي ومنه نحكم على الشخص

تحية واحتراما اخت / سمراء ..على هذا الموضوع الهام
حقيقة كثيرا من الناس صاروا يحكمون على الشخص من خلال مظهره الخارجى . اى من خلال ملبسه وهندامه وطريقة تصنعه الكلام وادعائه المعرفة وتكلمه عن نفسه وهذا لعمرى امر جلل.. وهذا الموضوع ينطبق بالضبط على الاخوة اللبنانيين وبعض الاخوة العرب الذين قدموا للعمل فى الخليج حقيقة يهتمون بملبسهم ومظهرهم الخارجى ويخدعون الكفيل او رب العمل بهذا المظهر ويتفوقون على من هم اعلى منهم درجة فى العلم واكثر منهم خبرة فى مجال العمل . ويضيع الرجل المناسب فى المكان المناسب بسبب المظهر الخارجى الخادع ..
(يحكى ان الشيخ فرح ود تكتوك ذهب الى احدى المناسبات ولم يهتم بمظهره وعندما وصل المكان المقصود لم يهتم به احد بواجب الضيافة وراى الناس يهتمون اكثر ويتاكلبون على اصحاب المظاهر والوجهاء والاعيان . فرجع الى بيته وغير من مظهره واهتم بهندامه . وعندما ذهب مرة اخرى الى المادوبة . وراى الناس يهتمون به ويقومون بضيافته . وهنا قال قولته المشهورة (كل ياكمى قبل فمى )

ودمتم