أنظرو كيف أنتصر الشيعي على النصراني

يا سلام عليك يا أخي مهدي ، جزاك الله خيرا علي هذه القصة و الحوار الذي يتبين لأهل السنة فيه أنهم هم الحق و هم الوسطية و هم العدل في كل شيء ، و تبين لنا ضلال الفرقتين الشيعة و النصرانية ، و لكن كان من المفترض أن يكون العنوان : أنظروا كيف إنتصر النصراني علي الشيعي ...
فكرة جميلة في توصيل الحق ، و أسلوب حديث في تبليغ الدعوة للناس ،، مشكور كتير أخي مهدي علي القصة المعبرة عن ضلال الشيعة و كذلك النصرانية ...نسأل الله أن يرينا الحق حقا و يرزقنا إتباعه و يرينا الباطل باطلا و يرزقنا إجتنابه ،، آآآمييين !

بارك الله فيك ايها المهدي فقد هديت باذن الله وقد حفزني العنوان فعلا للرد لانه اصلا من اين جاء للشيعي الحق في الدفاع عن الاسلام وهم اي الشيعة الذين هدموا الدين واساءوا للرسول الكريم واصحابه الميامين بل واساءوا لرب العالمين سبحانه وبحمده
لكن ارتاحت نفسي وهدأت انفاسي وانا اكمل الحوار بين الشيعي والنصراني وفعلا لا فرق بين الطائفتين في الاعتقاد ثم اكملت الحوار وانا في غاية السرور
فلك اخي المهدي كل الشكر
ولكن ما كدرني كلام الاخ الادمن اذ كيف خرجت منه هذه العبارات كان الاولى ان كان لا يعلم عن حقيقة الامر ان يتثبت وان كان يعلم فليرد علي الكلام الذي كان يقوله النصراني عن الشيعة وانه غير صحيح لكن المصيبة انه صحيح اي صحيح ان هذا هو منهجهم وفكرهم فالغلو في الامام علي واهل البيت وبغض ولعن الصحابة وعلى راسهم ابو بكر وعمر وبنتيهما عائشة وحفصة وغيرها من الطوام هذا هو مذهبهم فلماذا هذا الكلام ايها الادمن وتذكر
وما من كاتب الا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شئ يسرك في القيامة ان تراه
وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه

الاخوة السنيين الكرام
سلام من الله عليكم
اقول سنيين لان تعليقاتكم كلها تصب فى مرمى واحد انني ادافع عن الشيعة وتفهمون ما تفهمون وتتركون ما يهدف اليه ردي
يا سادة يا كرام لو دققتم شوية لوجدتم حديثي كله منصب فى فكرة التوحد وترك الخلافات الفرعية لان هناك حوار الاديان وهناك تعايش اسلامي مسيحي فى بلاد المسلمين مثل السودان ومصر وغيرها فلماذا لا نتعايش ونتوحد من هم اقرب الينا ويدينون بديننا
اما تكفير الشيعة فقد ذكر الشيخ القرضاوي انهم مسلمون مبتدعون وليس كفارا كما ورد فى حديثه التالي

اقتباس :

وبعنوان "القرضاوي يؤكد: الشيعة الإمامية مسلمون مبتدعون" ركز موقعا "إسلام أون لاين.نت" و"الإسلام اليوم" في عرضهما لبيان د. القرضاوي على تأكيد الشيخ أنه يعتبر الشيعة الإمامية مسلمين لكنهم مبتدعون وليسوا كفارا، وأن بيانه إنما جاء لتوضيح مقصده من التصريحات السابقة، وليس تراجعا عنها.

اما مسالة سب الصحابه فقد ذكر المرجع الديني "رفنسجاني" فى مقابلة مع الجزيرة بأنه ليس كل الشيعة من يسب الصحابة وقد ذكر فى حديثه التالي ما يثبت ذلك

اقتباس :

وحمل رد رافسنجاني رفضا ضمنيا لتحميل الشيعة المسؤولية وحدهم عن هذه القضية قائلا: "إنني أتصور أنه على السنة والشيعة أن يصدروا هذه الفتوى التي تحرم الانتقاص من الصحابة". وأضاف: "لا يمكن أن نتطرق لبعض الأقوال التفسيرية (للمراجع الشيعية) ونجعلها هي المعتمدة.. إننا في إيران نبدأ خطبنا بالحمد لله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه وآل بيته"، في إشارة ضمنية منه إلى أن ذلك يعني رفض الشيعة سب الصحابة

وانا قتل اخوانهم من السنة فقد تم تحريمه من قبلهم وهذا ما جاء فى معرض حديثه

اقتباس :

وعن مسألة الفتوى فقال: "يبدو أنه يجب أن أكرر أننا حرمنا ذلك، جميع العلماء والنظام في إيران يعتبر هذه الجرائم حراما وهي من المعاصي.. إننا أيدنا المقاومة ضد المحتل وكررنا هذا عدة مرات".

واما مسألة التكفير فقد تطرق لها الشيخ القرضاوي وقال يجب ان تقف لانها تثير الفتنة وتشتت شمل المسلمين وهذا ما جاء فى حديثه

اقتباس :

وعند التطرق إلى مسألة التكفير المتبادل بين السنة والشيعة، دعا القرضاوي للتوقف عنها من الجانبين قائلا: "هناك من يكفر السنة أو الشيعة.. لا أريد أن نتتبع المرجعيات الشيعية المغالين.. نحن نرفض التكفير، وأستطيع أن أقول بلسان أهل السنة نحن لا نحمل الشيعة أخطاء أسلافهم التاريخية"، كما شدد على أن الفتاوى التي تصدر عن الجانب السني قليلة جدا، مذكرا بموقف أهل السنة شبه الجماعي المناصر لحزب الله خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان في صيف 2006

اما مصحف فاطمة الذي نذكره ليس له وجود وقد ذكر كثير من علماء الشيعة بأنهم لم يروه ومن وكذلك قد ذكر الشيخ الغزالي ان مصحف المسلمين هو القران فقط لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا خلفه وهذا ما ذكره

اقتباس :

بعض علماء السنة مثل الشيخ محمد الغزالي رحمه الله يقول ما معناه، إنه قرآن واحد، لم نعرف للشيعة غير هذا القرآن الذي نتلوه، ونتعبد به، والشيعة كلهم يقولون : تعالوا واستمعوا الى ما نقرأ في مساجدنا،

هشام مبارك عبد الرحمن كتب:

لا نزيد عن : جزاك الله ربي كل خير حبيبنا المهدي و بارك فيك و في علمك ، ونصرك الله دنيا و آخرة ، لقد وصلت الفكرة لدي تماما ، وفعلا العنوان كان محفز و مستفز لي في نفس الوقت ، وهذا نوع من أساليب الصحافة المشوقة ،، جزاك الله خيرا مرة أخري و أثابك علي هذا المجهود ، و أرجو ألا تقف عند هذا الحد وأن تدخل علي مواقع هؤلاء الضالين المضلين من الشيعة في كل واد و صوب و تناقشهم بقوة الحق الذي تحمله و تنصر دعوة الحق دعوة أهل السنة و الجماعة ، وهم دائما هكذا ليس معهم حجة ، وهذا ديدنهم عدم تقبل الحوار و النقاش و الإقصاء بل و التصفية الجسدية ‘ن إستطاعوا إلي ذلك سبيلا ... أرجو أن تقبل إعجابي بكتابااكم الجميلة هذه .. شكرا لكم حبيبنا المهدي .

م

مع شكري وتقديري لأخ هشام مبارك
أسأل الله السميع المجيب أن يحفظكم ويرعاكم ويكثر من أمثالكم


وسعدت بتواجدكم الثري لمتابعة الموضوع والحوار مع الأخ الطيب أدمن للتوضيح وجهة النظر
وأتمتع بمتابعة النقاش الذي ينم عن العقلية الواعية للأمور والأحداث بين الأطراف

ربما هناك أختلافات في الرؤية ولكن تتوحد القلوب على المحبة
والسعي والأجتهاد الى تحقيق الغاية وهي رفع كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله