الاخوة في الله

مرحبا أخواني الأحباء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة من عند الله أهديها إليكم
داعيا الله السميع المجيب أن تكونوا جميعا في أتم صحة وخير وسعاده

اخواني الأحباء

هناك أشياء هامة تمس صميم حياتنا ومعاملاتنا ولكن لا نتقن صنعها
ولهذا ... فما نصنعه منها يصبح هش ...يكسر عن أقل شئ

وهي الأخوة في الله وكما علمنا إياها رسولنا الحبيب

ان المسلم بحكم ايمانه بالله تعالى لايحب اذا احب الا في الله ..
.ولايبغض الا في الله ..لانه لايحب الا ما يحب الله ورسوله ....

ولايكره الا مايكره الله ورسوله ...

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من احب لله وابغض واعطى لله ومنع لله فقد استكمل الايمان )رواه ابوداود وهو صحيح ...

هناك حقوق لهذه الاخوة في الله
ومن هذه الحقوق مايلي ..ـ
ـ1-ان يكون عونا لصاحبه يقضي حاجته ويقدمها على نفسه ..يتفقد احواله كما يتفقد احوال نفسه ويؤثره على نفسه يسال عنه وعن صحته
ـ2-ان يكف عنه لسانه الا بخير فلا يذكر له عيبا في غيبته او حضوره ولايكشف اسراره لايعاتبه في شئ ويسامحه ولا يحمل عليه غل
ـ3-ان يعطيه من لسانه ما يحبه منه فيدعوه باحب الاسماء اليه ..ولا ينصحه امام الناس فيفضحه ..كما قال الامام الشافعي (من وعظ اخاه سرا فقد نصحه وزانه ...ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه

ـ4-يعفو عن زلاته ويتغاضى عن هفواته ..يستر عيوبه ويحسن به ظنونه وان ارتكب معصية سرا او علانية فلا يقطع مودته ولايهمل اخوته بل ينتظر توبته وعودته

ـ5-ان لايكلفه مايشق عليه وان لايحمله مالايرتاح معه فلا يحاول ان يستمد منه شيئا من مال اوجاه اذ اصل الاخوة في الله كانت لله ..فلا ينبغي ان تحول الى غيره من جلب منافع الدنيا

ـ6-ان ينصره ولايخذله في اي موطن احتاج فيه الى نصره وتاييده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انصر اخاك ظالما او مظلوما ) متفق عليه وقال (المسلم اخ المسلم لايظلمه ولايخذله ولايحقره )

وقال (ما من امرئ مسلم ينصر مسلما في موضع ينتهك فيه عرضه ...وتستحل فيه حرمته الا نصره الله في موضع يحب فيه نصره ..وما من امرئ خذل مسلما في موطن تنتهك فيه حرمته الا خذله الله في موضع يحب فيه نصره ) رواه احمد وهوصحيح

وقال (من رد عن عرض اخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة )رواه احمد وهو صحيح

ـ8-ان لايحسده اويظن به سوءا او يبغضه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اياكم والظن فان الظن اكذب الحديث ) رواه البخاري
ـ9*-ان يدعو له ولاولاده ومن يتعلق به بخير ما يدعو به لنفسه واولاده ومن يتعلق به قال صلى الله عليه وسلم اذا دعا الرجل لاخيه في ظهر الغيب قال الملك ...ولك مثل ذلك )رواه مسلم

اخوتي واخواتي ...هذه هي الاخوة في الله انها لقليلة في هذا العصر الذي امتلا بالنفاق
فلنتمثلها ونطبقها كما طبقها السلف الصالح فنشروا العلم والاخلاق الحميدة ...

سل عنهم التاريخ كيف انهم التزموا بها واعتبروها عبادة من العبادات ففتحوا العالم وعلموا البشرية المعرفة والعلوم النافعة
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

جزاك الله كل خير أخانا مهدي وبارك فيك ، نعم الإخوة في الله ، وقد قال الحسن المصري : إخواننا في الله أحب إلينا من إخواننا في الدنيا لأن إخواننا في الدنيا يذكروننا بالدنيا و أخواننا في الله يذكروننا بالآخرة ، و قديما قالوا : رب أخ لك لم تلده أمك ، وهذه الحقوق التي ذكرتها أخي مهدي لعمري لا توجد في دين غير الإسلام ، و قد مدح الله المؤمنين المتحابين فيه و المتعاونين و المتحدين مع بعضهم البعض : ((مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً))(الفتح 29 )

هشام مبارك عبد الرحمن كتب:: جزاك الله كل خير أخانا مهدي وبارك فيك ، نعم الإخوة في الله ، وقد قال الحسن المصري : إخواننا في الله أحب إلينا من إخواننا في الدنيا لأن إخواننا في الدنيا يذكروننا بالدنيا و أخواننا في الله يذكروننا بالآخرة ، و قديما قالوا : رب أخ لك لم تلده أمك ، وهذه الحقوق التي ذكرتها أخي مهدي لعمري لا توجد في دين غير الإسلام ، و قد مدح الله المؤمنين المتحابين فيه و المتعاونين و المتحدين مع بعضهم البعض : ((مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً))(الفتح 29 )

مرحبا الأخ النبيل هشام مبارك

كم سعدت لتشريفكم متصفحي بحروف كلماتكم الطيبة
فأشكر لكم وأقدر مروركم العطر

وأسال الله السميع المجيب أن تكون في ميزان صالح أعمالكم
يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولابنون
إلا من أتى الله بقلب صافي حسنا كله محبة واخلاص

.
وللاسف أخي الحبيب .... فلقد ضاق الأفق والتفكير بالأنسان

واستحوذت الدنيا ومتاعها على أفكارنا واعمالنا فأختلت الموازين
فخرجت الأمور عن نصابها و ضلت طريقها

فأختفت الأشياء والمعاني الجميله من حياتنا
وألفنا الخطأ ...... فلم نعد نميز الحق والصواب

فليرحمنا الله جميعا

بارك الله فيكم وحفظكم