قصة قصيرة جدا جدا

قالوا أو من قلة نحن يومئذ يا رسول الله

قال : كلا ... ولكنكم غثاء كغثاء السيل ..




أهلين الأخوه الأعزاء
أدمن وهشام ومهاجر وورد

مازلت مصراً على ما قلت

نحن ذات سالبية واحده



ربما مازالت فروع تنتج تفاح وكمثرى وخيار ...ولكن كلها ذات طعم واحد
فهناك تقليح صناعي واستنساخ

اختلفت الألوان والاشكال ...ولكن طعم واحد وهو ( لاطعم ولا مذاق )

.
إنه العقم الذي أستفحل وأنتشر .

ربما اذا نزعت ( نظارة القتامة) او ازلت الغشاوة حول عينيك ورايت بتجرد وعدالة لرايت فرسانا يصولون في المنتدى
شتى المجالات متوفرة وطرحت داخل الساحة فانا ارى ان ما اثمرته هذه الشجرة
( قدح ملء باطايب الثمر ) من الحلو و المر والمتوسط واللاذع وهذه قمة الروعة تضاد يعكس توافق في هم واحد ربما هنالك هنات فالزمت كفيل بتقويمها
(ومن نشد الكمال فليعلم انه ناقص )

نظرة واحدة الى أحوال المسلمين في العالم

سوف يجعلك تشعر بمدى المرارة والحزن والألم ....ولا أمل

.
أخوة مسلمين نشاهدهم بأعيننا وهم محاصرون ويقتلون بل يذبحون

ونحن في غفلة عنهم ... طالما الخطر ليس فوق رؤسنا


نسمع صراختهم وهم يستغيثون بإخوانهم المسلمين الأشقاء لنصرتهم

ونحن في وادي أخر .....

فهناك من يتابع كأس الأمم الأوربية أو تصفيات كأس العالم أو ربما هو في شجار وخلاف
أيهما أفضل ...... هل الأهلي أم الزمالك .... أو المريخ أم الهلال

.
.
كل يوم ...بل كل ساعه .......... نشاهد اجسادهم محملوة على الأكتاف
معظمها مشوه ...

أطفال تموت لنقص الغذاء والدواء

ثم نجد أن من يساعد على حصارهم مع العدو أخوة لهم مسلمين

.
وانتشرت الخلافات بين الأشقاء وتاهت عن عمد
لتصرف الأنظار عنهم ... فا يهتم أو يراهم أحد

وليموتوا في هدؤ .....دون إزعاج .


.
.
ربما نجد من بيننا من يتألم لحالهم .... ولكن لم يفعل شيئاً ...

سوى التبرع لهم بمال ليأكلوا ويسمنوا ...قبل الذبح ...ثم نشاهدهم وهم يذبحون


.
.
فمن لهم إذن

لم يعد هناك معتصماً ..ولا خالد ...ولا صلاح الدين


فقد انتشر العقم ..... ولا يوجد سوى من يحمل إشارة مسلم سالب لاحيلة له ولا يد

خارج اطار الموضوع .... ولا تعليق