[center][font= diwani][b]ورديات[/b][/font][/center]

هذه القصيدة الرائعة للشاعر الفذ جيلي عبد المنعم ولمن لا يعرف محمد وردي جيدا ان اسماعيل حسن هو الاكثر انتاجا لمحمد وردي ولكنه الاقل اشباعا للمضمون لو اخذنا في الاعتبار قامات كجيلي عبد المنعم في

مرحباً ياشوق
لم يكن إلا لقاءً وأفترقنا
كالفراشات على نارالهوى
جئنا اليها وأحترقنا
كان طيفاً وخيالاً ورؤى
ثم ودعنا الأمانى وأفقنا

بالذى أودع فى عينيك إلهاماً وسحرا
والذى أبدع فيك الحسن إشراقاً وطهرا
لا تدعنى للأسى يدفعنى مداً وجزراً
أثقلت كفىّ الضراعات وما تقبل عذرا

يا حبيباً بت أشكو حرقة الوجد اليه
وتوسلت، نذرت العمر قرباناً لديه
ما له لو عاد فالقلب رهين بيديه
وعيونى ظامئات للهوى من مقلتيه

يا لقلبى عاد من بعد النوى يطوى شراعا
بالهوى يبعث فى الروح حنينا وإندفاعا
مرحبا ياشوق أغمرنى شجونا وإلتياعا
فوداعاً للذى شيدته بين ضلوعى فتداعى
فوداعا، ووداعا ..

انتهت ،،

ماهذا الابداع .. ماهذا اوما هذا حتي الممات
لك الله يا سودان وانت تُخرج امثال هولاء
الجميعابي

بالذى اودع فى قلمك ابداعا وحسنا
زيدنا من كتاباتك شويه ويا ريت لو عندك خواطر تخصك ورينا منها ويظهر انك بكااااااااااااااى
ولك منى كل المنى

وردي ده يا لجميعابي فنان من طراز فريد بس لكن اذا ترك كبريائه بعد كبره ده حايخلد فى التاريخ لكن انا خايف ان هذا التاريخ الفني الناصع يلطخ باشياء تافهة كان من المفترض عدم ذكرها لان الفنان ده انسان فى المقام الاول ولو خرج عن ذلك فاكيد الناس حاتكره كل شيئ فيه

والله الموضوع ده بعد التعليق حأقرأه للمرة التانية
يا سلام يا جميعابي فعلاً ان من الشعر لسحراً.

قال الشاعر
(لم يكن إلا لقاءً وأفترقنا
كالفراشات على نارالهوى
جئنا اليها وأحترقنا
كان طيفاً وخيالاً ورؤى
ثم ودعنا الأمانى وأفقنا)
واستميحه عذرا لالبس ابياته ثوبا من نسج خيالي سعادة بلقاء الرائعين في المنتدى واقول :
لم يكن الا دعاءً ورجاءً فاجتمعنا
كالفراشات على ندى الورد حنينا قد هرعن
جئن اليها وهياما من الحب رشفن
كان وعد واصرارا وخطى
ثم اكملنا التلاقي وانصهرنا