الشفق الدامي

و رحلت تبحث في الربى البعيدة عن منظرٍ تكحّل به عينيها .. لتبعد عنها قتامة اللحظة و وحشة المكان ... فوقع بصرها على منظر الشمس ساعة المغيب .. رأتها و هي تلفظ أنفاسها الأخيرة .. تودّع الدنيا في هدوء بعد أن ملأتها ضجيجاً .. فسألت نفسها : أهذه هي التي كانت بالأمس تودع في الحياة سرّ الوجود .........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
نعم هي ... تفارق في صمت .. و لا أحد ينوح على زوالها ...!!! آثرت الرحيل .. و هي تعلم علم اليقين ألا أحد سيرثيها على صفحات الصحف و المجلات .
رحلت و لم تخلّف وراءها إلا الشفق الدامي .. ينزف حسرته و آلامه .. بعد أن شهد ميلادها و كان لها نعم الرفيق و الأنيس .
رحلت و تركته لليلٍ قد يطول و يدلهم .. يشكو أنينه و عذابه .. و لا أحد يسمع شكواه .
إنتبهت فجأةً .. بعد أن بدأ الظلام يطويها بجناحه ... فقد أدركت أنها ساعة الإياب إلى المنزل .. و لكنها لم تنتبه أنها حملت في عينيها حمرةً من ذلك الشفق ........!!!!!
تحياتي / أبو سالم

ياخي والله انت فوق عقل التصوروانت منتدي بزاتك

ابوسالم يا روائ يا كبير تنفع مشروع كاتب
لكن اليس من حق الآخرين ان تشاركهم فى ارائهم كما هم بساهموا معك يا اخي لا تنزوي بعيدا فالمنتدى يسع للجميع وان كنت تهاب المواجهه فهذا شان آخر bounce