اسرار غزوة خليل بين الوهم والحقيقة والتضليل

اعزائ انقل لكم هذا التحليل الذي اعجبني وربما يعجبكم او لا

اسرار غزوة خليل بين الوهم والحقيقة والتضليل

انها واحدة من سلسلة الغاز النظام التي درج عليها بانتظام تقوم بها رموزه معتادة العنف والاجرام، انها فعلا الغاز حيرت البعض حتى بعض عناصر النظام، الى درجة ان تضاربت مواقفهم فبعضهم يطالب بالتحقيق والاخر يمنع ذلك ومنهم من يسبق الى ضرورة التحقيق لينفي عن جانبه الشبهة ثم يرجع ويدعو الى عكسه تماما بحجة الظروف الراهنة، انها متناقضات عاش عليها الشعب عقدين من الزمان.
وان أردتم تقيمها من خلال الواقع والوقائع اليومية والبرامج السرية التي يديرها الترابي داخل شقيه سواء الذي في النظام او الذي يوهم بانه يعارضه، فان الحقيقة ضائعة بين ذلك واليكموها بالتفصيل.
كلما اراد النظام تصفية رموز ارتاب فيها او بدرت منها اعتراضات عليه، رسم لهم خطة ليتخلص بها منهم، فتذكرون عدة انقلابات وهمية اغتال بها الرموز الوطنية التي تململت من تصرفاته العشوائية وعبرت عن اعتراضها عليها فتخلص منها بعدة وسائل منها حجة المشاركة في الانقلاب او الاغتيالات بالحوادث الوهمية التي لم يسلم منها حتى رموز النظام التي عارضت بعض السياسات التي يراها النظام حتمية حتمت عليه التخلص منهم.
وتذكرون الانقلاب الوهمي الذي نسب لجماعة الترابي بقيادة الحاج ادم الذي هرب الى ارتيريا وكانوا قد استدرجوا من انخدع فيهم كمعارضين وسمعوا منه تأيدا لهم ضد النظام ورغبتهم في التعاون للتخلص من النظام فرسم لهم انقلابا وهميا استدرج اليه بعض من الشرفاء بل حتى النظام الارتيري الذي عقدوا عنده البرامج وادخلوا الاسلحة عن طريقه ثم سلموها الى النظام على زعم انهم فشلوا وتم اعتقال الشرفاء الذي انخدعوا وهرب الحاج ادم ثم عاد الى الخرطوم وكان لم يكن شيئا.
والان بعد ان رفض كثير من اهل دارفور اتفاقية المصالحة ولهم رموزهم في الخرطوم وبعض عوامهم غير المنظمين لكنهم يعلنون رفضهم واراد النظام ان يتخلص ممن يرفضون الاستسلام خاصة من رموز حركة عبد الواحد واخرين غير حركة العدل والمساواة التي في غالبها سرا مع النظام فقط استدرجت رموز من حركة تحرير السودان وضمتها غدرا لهم بل احيانا اغتالت بعضهم في الميدان وفي كل مرة تتخلص من الجادين في المعارضة وهي سرا مع جماعة الترابي التي لها وجهين احدهما مع النظام وكلهم يعلمون ذلك واخر سري كان يخادع حتى حركته الاسلامية وهو ماسوني يحارب العرب والاسلام معا ويهدف الى تقسيم السودان وله رموز موالية داخل النظام تصنع له الظروف للمطالبة بالانفصال بحجة الحرب والتهميش، وهذه الحركة أي العدل والمساواة لا تهدف الى تغيير النظام وفي ذات الوقت ترغب في فصل الاقليم في فترة حكم النظام الذي يصنع الظروف لذلك بمعنى ان أي حكومة اخرى لا تمنح مثل هذه الظروف والحروب المصطنعة لتهيئة مناخ الانفصال. كما ان حركة خليل تتخلص من أعضائها الجادون في محاربة النظام الذي لا يعلمون اسرار قيادتها.
اما ما حدث اخيرا في غزوة خليل للخرطوم فانها لا تهدف لتغيير النظام ولا طبيعة العملية وحجمها يسمح بهزيمة جيش نظامي قضى اكثر وقته حروب وبمثل هؤلاء الدروايش والعوام الذي جاءوا ولا يعرون كيف السير في شوارع الخرطوم بل صغار السن والذين لم يتدربوا ، فالملاحظ يرى انهم ضحية دفعوا لعمل صوري يقدمهم ضحايا كاسماك الطعم للاصطياد بهم، والمراد من ذلك عدة وجوه 1- هجوم النظام على تشاد بطريقة واسعة تقتلعه بعد فشلهم في المحاولة الاولى لاسقاط حكومته، ولا يمكن تكرارها الا بعد وضع صناعة اسباب واضحة تعطيه الذريعة كرد فعل على ذلك. فاستخدموا حركة خليل تستدرج حكومة تشاد لتشارك فعليا ببعض الرموز مع الدعم العسكري والانطلاق من اراضيها وتصويره حتى بواسطة الاقمار الاصطناعية من بعض حلفاءهم، بل اعلن النظام ذلك الغزو قبل اسبوع من وقوعه فكيف لا يدري الا بعد دخول الخرطوم. انه استدراج كما ان الهجوم لم يصل الى أي مكان هام حكومي او رموز للنظام، بل هو دخول تحت اشراف ومشاركة امن النظام لمواقع سمح لهم بذلك فيها لإعطاء الذرائع، وحرق بعض السيارات لتصويرها كدليل ادانة 2- الامر الثاني للتخلص من رموز دارفور التي بداخل الخرطوم ويعلمون مكانها فتمت تصفيتها واعتقال بعضهم للتشفي منهم وقتل بعضهم النظام ونسب ذلك لمشاركتهم او تحت زعم انهم قتلوا من جراء الغزو لكن قتلتهم مخابرات النظام بل وتشفت من البعض بقتل اطفالهم حقدا عليهم لانتقادهم النظام في الخرطوم، انها خدعة ومسرحية لتصفية خصوم داخل الخرطوم. وخليل ابراهيم يرجع فيما بعد صديقا للنظام رغم تصريحاتهم برفض الحوار معه لاحكام الخدعة كسائر تصرفاتهم فقد نفوا امور كثيرة ثم رجعوا عن ذلك وقد هاجوا جبهة الترابي في بيان الانقلاب الثاني ثم رجوا واعترفوا بانه شريكهم في الانقلاب انها ثورة الألغاز فاعتبروا ولا تلدغوا عشر مرات من جحر الترابي.
كما ان رموز خليل صفت او اغتالت بعض رموزها الذي يعارضون النظام ظنا منهم انها ضد النظام فهي خدعتهم ثم تخلصت منهم.
فالعملية مسرحية كانقلاب الحاج ادم ومن ذات التنظيم الاخطبوط . وقريبا يغزو النظام دولة تشاد بهذه الذريعة كما تستمر التصفيات والملاحقات على زعم انهم شاركوا في هجوم حركة خليل وخليل هو الخليل لرموز النظام يصنع لهم الفرص بانتظام لتصفية الخصوم كما سبق ان استدرج المعارضين في تنظيم جبهة الخلاص للتخلص من أعضاءها، وكل ذلك سبق ان اشرنا له على هذا المنبر فراجعوه. وراجعوا مواقفكم في الحياد او التفرج لاجل الانتقال الى المواجهة المنظمة مع النظام والتي تشمل كل اركان السودان وليست بقبيلة واحدة كحركة خليل الخليل.
ان السودان مستهدف في كل اركانه وشعبه الابي الرافض لتصرفات النظام وما لم يجبر على التنازل عن السلطة فسوف يغتال الشعب واحد واحد فهل وعيتم الدرس؟.
ان الانتفاضة المنظمة هي الحل وبالتعاون مع الجيش بعد ان يتلاحم صف الشعب فإلى ذلك ندعوكم لانتزاع حقكم وليس ذلك على طريقة مسرحية خليل ولكنه عمل شرعي وقوي وشامل وعند اللزوم تعرفون المزيد.

عثمان حسن بابكر
رئيس تجمع الوطنيين الاحرار

هذا التحليل يندرج تحت نظرية المؤامرة التى ما اسهل ان نحلل بها كل شىء دون عناء , واننى ارجو ممن يؤمن بهذه النظرية ان يعطينا ادلة واضحة لكلامه , فالبينة على من ادعى , وهو ادعى المؤامرة فعليه الدليل والا كل يوم يطلع واحد بنظرية وكلام فاضى مالو طعم .

وهذا العثمان يروح يحرر دماغه من الاوهام والنظريات الفاضية اولا وبعدين يحررنا
تحياتى

التقى الرئيس السوداني عمر البشير في بيت الضيافة بالقيادة العامة لقوات الشعب المسلَّحة بممثلي القوى والأحزاب السياسية السودانية، وعلى رأسهم البروفيسور الحبر يوسف نور الدائم المراقب العام للإخوان المسلمين في السودان، والسيد الصادق المهدي زعيم حزب الأمة.



وقد أوقف البشير التفاوض مع متمرِّدي حركة "العدل والمساواة" ووصفهم بالخونة والعملاء، موضحًا: "نحن مع السلام، ولكن ليس هناك مكان لعميلٍ أو خائن باعَ وطنه وأهله وقيمه ومبادئه".



من جانبها أهابت هيئة علماء السودان ووزارة الإرشاد والأوقاف بالشعب السوداني تبنِّيَ مشروع الشكر والتضرُّع والثناء والدعاء؛ اعترافًا بنعمةِ النصر ودحر الأعداء ورد كيد الكائدين من اليوم الخميس ولمدةِ أسبوعين؛ تشمل الصيام والقيام والقنوت والدعاء والتضرُّع إلى الله سبحانه وتعالى، وإطعام الفقراء والمساكين لحمايةِ مدينة أم درمان من أية محاولة غزو مستقبلاً.



من جانبها أعلنت الحكومة بعض التدابير الاحترازية لحماية أم درمان، وقال الفاتح عز الدين معتمد محافظ أم درمان إنه تقرَّر إنشاء ترعة تُحيط بمنطقة غرب أم درمان بجانب تعزيز نقاط الجيش وتدابير أمنية أخرى.



وأضاف محافظ مدينة أم درمان أنه سيقوم بافتتاح معرض ملحمة الفداء في ميدان الخليفة بالمدينة؛ حيث نقلت إليه السلطات كلَّ العربات والأسلحة التي تمَّ الاستيلاء عليها من قوات حركة "العدل والمساواة" داخل أم درمان بعد هروبها من القوات المسلحة السودانية

من جهةٍ أخرى قالت وكالة (SMC) إن جهاز الأمن والمخابرات الوطني قد قام بإيقاف ومصادرة صحيفة (ألوان) السياسية اليومية وحجز جميع ممتلكاتها وأصولها بعد فتح بلاغٍ لدى نيابة أمن الدولة في الخرطوم في مواجهة حسين خوجلي رئيس التحرير على خلفية اتهامه بإفشاء معلوماتٍ عسكرية ضارة بأمن البلاد.
يعنى الكل ما فهمان والعثمان ده الوحيد اللى عارف خبايا الامور

ورد كتب:

هذا التحليل يندرج تحت نظرية المؤامرة التى ما اسهل ان نحلل بها كل شىء دون عناء , واننى ارجو ممن يؤمن بهذه النظرية ان يعطينا ادلة واضحة لكلامه , فالبينة على من ادعى , وهو ادعى المؤامرة فعليه الدليل والا كل يوم يطلع واحد بنظرية وكلام فاضى مالو طعم .

وهذا العثمان يروح يحرر دماغه من الاوهام والنظريات الفاضية اولا وبعدين يحررنا
تحياتى

يا ورد لو جينا نطالب بالدليل لكانت كل الاخبار الموجوده فى الساحة غير مصدقه فكل محلل سياسي او كاتب عمود يكتب على حسب رؤيته ولا احد يطالبه بالدليل حتى الحكومه نفسها بتقول الكلام على حسب معلوماتنا الاستخباراتيه وليس هناك دليل

والله يا اخت زرقاء كلامك فيه كثير من الصحة والحال الآن انو اختلط الحابل بالنابل وما حد عارف حاجة فى اى حاجة .
تحياتى

ايتها الزرقاء ان هذا المقال ان دل على شيئ انما يدل على ضحالة فكر كاتبه فكيف يكون الترابي فى المعتقل وكل يوم فى حرب مع السلطو ويكون عامل معاهم تحالف لتصفية قيادات هذا الموضوع لا يستند الوقائع الدائرة وعلى مااعتقد صاحبه احد معارضي الفنادق

بداية المؤمرة موجودة و لكن غير واضحة المعالم و ما أظن حنعرف في يوم من الأيام من وراء محاولة قلب النظام أو إحتلال أمدرمان و الخرطوم
ثانياً : أنا ألوم كاتب الموضوع حيث أنه ضيق التفكير و الأفق يتجلى ذلك من خلال وصفه للمعركه بالغزوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لا حول و لا قوة إلا بالله والله إن الله و رسوله برئ مما يقول هؤلاء.

هشام السريحه كتب:

بداية المؤمرة موجودة و لكن غير واضحة المعالم و ما أظن حنعرف في يوم من الأيام من وراء محاولة قلب النظام أو إحتلال أمدرمان و الخرطوم
ثانياً : أنا ألوم كاتب الموضوع حيث أنه ضيق التفكير و الأفق يتجلى ذلك من خلال وصفه للمعركه بالغزوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لا حول و لا قوة إلا بالله والله إن الله و رسوله برئ مما يقول هؤلاء.

نعم يا هشام هناك فى مؤامرة ولكن ستتضح يوما ما
تسميته للغزوة نابعه عن فكره وهو ان السودان محتل من فئه واحدة وان هناك ليس ديمقراطية وانما حكم البندقية هو الذي يسود

أختي الزرقاء هل تعلمي أن كلمة غزوة مصطلح أسلامي: وهو مشاركة رسول الله في المعركة
فعند اشتراك رسول الله في المعركة تسمى غزوة و عند عدم اشتراكه تسمى معركة،،
فإطلاقه لهذا اللفظ مرفوض لأنه يريد أن يؤكد به بأن الحق مع جماعة المدعو خليل،،
وهل سمعتي بهذا اللفظ قريباً باي مكان لقد غزا صدام حسين الكويت فهل سمعتي أحداً قال غزوة؟؟؟
لقد غزت أمريكا العراق فهل سمعتي أحد قال غزوة ؟؟؟؟
الفعل غزا شئ
والاسم غزوة شئ آخر.
والاحتلال يكون من فئة أجنبية والسودان محكوم الآن من عصبة سودانية مية المية!!!!!!

انا فقط أعلق على إختيار الألفاظ
و المقصود به على ما أعتقد غسيل العقول بطرقها بألفاظ براقة على العقل لتحيد العقل عن الإستيعاب السليم و تدفعه الى التفكير بالإتجاه الذي يريده الكاتب،،
الكتابة يجب أن تكون عبارة عن فكرة غير مفروضه على العقل
فرجاءاً لا تستخفوا بعقولنا.

زرقاء اليمامة كتب:

نعم هى مصطلح اسلامي وليس هناك حرج اذا اخذنا مصطلح اسلامي فى تعابيرنا لأنها كلها من اللغة العربية

إقرئي ردي جيداً قبل التعليق عليه.