تمرد وهروب .

أعيش دائما في حلم من صنع نفسي
نفسي الهائمة ....

لا تريد ان تفيق .
:
هكذا النفس دائماً ... تحب أن تعيش في الخيال ..
.
والذي دائماً ما يتغير حسب الأحوال ... ( ساعة صفا ... وساعتين شقاء )

:
وهكذا تمضي الحياة ....
:
ولا نصحوا على الحقيقة إلا بعد الغروب .

:
:
وكثيراً منا رضي أن يعيش على هامش الوجود ..
مقنعاً نفسه أنها ليست من صنع يديه
وإنما هو مصير ...وإنما هي أقدار ...
:
دائماً .... لم ...ولن يرضى عنها ... ولكنه المكتوب .
:
فيعيش داخل ظلام النفس ... وقد ألف الظلمة وأصبح يستمتع بها ...
وليكن .... ما يكن ..
:
فهذا ما يكفيه ... ولو قليل ...
:

:
:
:
وهناك ... من يمني نفسه بالصمود .... ويطرد اليأس لأنه يعلم أنه أول السقوط ...
:
يعلن التمرد
لا يقر بالهزيمة....
ودائماً ينتظر الغد .... والفجر الجديد .
:
:
كسر القيد .. وأعلن المقاومة
.... وأغمض عينيه .... وسار في الدرب الطويل .

:
:
يمضي ...قدماً .... ولكن الى المجهول ...
:
فلعله يكون أفضل ...

:
أو إنه الهروب ..
.
.



ودمتم

هو الهروب بعينه ايها المهدي ولكن لابد من وقفة تأمل نمارس فيها جلد الذات حتى لا تضيع الحقيقة

ماشاء الله , واضح انك يا اخ مهدى تمتلك ملكة ادبية رائعة , اعجبتنى جدا هذه المقطوعة الموسيقية بعزفك المنفرد , وانت من اى صنف يا اخ مهدى
تحياتى

Admin كتب:

هو الهروب بعينه ايها المهدي ولكن لابد من وقفة تأمل نمارس فيها جلد الذات حتى لا تضيع الحقيقة

يا هلا بالطيب Admin

شاكر لكم مروركم وردكم الجميل


كل ما أحب أن أقوله يا صاحبي أنه هناك الكثير من هو غير راضي عن حياته

هناك من استسلم ... واليأس يملأ قلبه .

وهناك من يحاول ... حتى ولو قضى باقي حياته أن يصمد ويعلن التمرد

.
وليس مجال هنا للهروب

.
[[ لبست ثوب العيش لم أستشر ... وحيرت فيه بين شتى الفكر ...وسوف أنضو الثوب عني .... ولكني جئت ..فأين المفر ]]


.
ولكني جئت . واصبحت حقيقه في الوجود ... محاسب على كل خطوة .بل كل كلمة وحرف أنطق بها ..... فياله من حساب .


فأين المفر .



ودمتم

ورد كتب:

ماشاء الله , واضح انك يا اخ مهدى تمتلك ملكة ادبية رائعة , اعجبتنى جدا هذه المقطوعة الموسيقية بعزفك المنفرد , وانت من اى صنف يا اخ مهدى
تحياتى

اهلين بالورد

شاكر لكم مروركم وردكم الرقيق والذي أسعدني

.
.
إنها خاطرة ... بين الحين والآخر .أقف وأسأل نفسي .ماهي حقيقية الوجود .

وهل وجدت نفسي وعثرت عليها وعلمت جيداً ..من أكون .
أم مازالت هائما ..وأخوض مع الخائضين .

فمع كل شروق شمس وغروب .
تولد نفوس .... وتنتهي نفوس ولا تعود


نحيا حياتنا لحظه بلحظه وكأنها لن تنتهي
وتتضيع حياتنا في بناء قصراً وتزيينه . والمثوى الأخير حفرة متر في متر
في أي لحظه ودون إذذار نأوي إليه


فلماذا نركن الى الدنيا
وننسى دائما الرحيل


.
ولهذا أحب دائما أن أعيش في حلم وخيال .... وأهرب من المصير والمجهول القادم غدا .

أعلم جيدا ..إنه الهروب .



ودمتم

أولاً النص رائع جداً ممزوجة بقدر كبير من الشخصية الرومانسية،،
لكني أعيب عليك الردود:
في ردك على الأدمن قلت: لا مجال للهروب.
وفي ردك على ورد قلت: انك تعلم أنه الهروب فكيف يستقيم ذلك.

إذا كنت لم أفهمك فأرجو التوضيح لشخصي الضعيف.

هشام السريحه كتب:

أولاً النص رائع جداً ممزوجة بقدر كبير من الشخصية الرومانسية،،
لكني أعيب عليك الردود:
في ردك على الأدمن قلت: لا مجال للهروب.
وفي ردك على ورد قلت: انك تعلم أنه الهروب فكيف يستقيم ذلك.

إذا كنت لم أفهمك فأرجو التوضيح لشخصي الضعيف.

مرحبا الأخ هشام

اولأ شاكرين ومقدرين تواجدكم ومروركم وردكم الطيب والذي أسعدني



.
ثانيا أستفهامك عن اختلاف الرد في ردي للأخ أدمن والأخ ورد

فالمعنى يختلف هنا


فقد ذكرت للأخ أدمن أنه لامجال للهروب ... من حقيقية الوجود
أنت الآن وجدت ..... وهناك حساب وعقاب ....وقلت أين المفر

لامجال للهروب

.
.
وردي للأخ ورد


هو أنني أحاول الهروب من هذه الحقيقية

وهذا بعني الخوف .... والتمرد


هناك من رضي وأستسلم للواقع


وهناك من يحاول أن يبحث عن مخرج ..... ينتظر غد وفجر جديد


ولهذا فأنا في حلم دائم ..حلم من صنع نفسي .... المتمرده

أحاول أن اصنع فيه كل ما تميل إليه نفسي وهواها دون تعارض
حلم أكون فيه البطل .


.
.
وأعتبرت أنا أن هذا نوع من الهروب .



.
.
ولامجال هنا للهروب



إلا



بالإنتحار



.
وعندها سوف نخسر كل شئ



حتى الحلم الجميل الذي أصنعه

ربما يكون مسكنات تعطي النشوه مثل المخدر


ولكن افضل من الإنتحار


.
فدعني أحلم ..... طالما لا أضر أحد .



.
.
ودمتم

اخي المسلم المهدي هذا الحلم الذي تحلم به يشكك فى اليقين وفى ان الله خلقنا من تراب وترجعنا الى نظرية البيضة والدجاجه ايهما اولا.... لذا عليك يا اخي ان تحلم فى عنقريبك فقط ولا تبوح به الى الآخرين لأنه هذا يعتبر كابوس وليس حلما

[quote="الترابي"]اخي المسلم المهدي هذا الحلم الذي تحلم به يشكك فى اليقين وفى ان الله خلقنا من تراب وترجعنا الى نظرية البيضة والدجاجه ايهما اولا.... لذا عليك يا اخي ان تحلم فى عنقريبك فقط ولا تبوح به الى الآخرين لأنه هذا يعتبر كابوس وليس حلما
اخى الترابى من فين فهمت انه يشكك فى اليقين ,المهدى قال بنفسه (فلماذا نركن الى الدنيا وننسى دائما الرحيل ) هل هذا كلام يشكك فى اليقين فى الله
مشكلة اخونا المهدى الوحيدة وانا اعترف انها مشكلة كبيرة جدا وصعبة الحل واسال الله الا نصل اليها وان يزيحها عنه وعن الجميع , المشكلة هى انه وصل بالفعل لمرحلة الياس وهذه هى الطامة ,
فكل كلامه تشاؤم وياس وعدم رغبة فى اكمال المشوار وحتى التفكير فى الانتحار ولولا ايمانه القوى لفعلها ولكن مايحجزه هو دينه وارجو ان يعصمه حتى من الياس الذى احاط به
يا اخى ان الرسول صلى الله عليه وسلم حين كان المسلمون محاصرون فى غزوة الاحزاب والموت اقرب اليهم واجتمع عليهم الخوف والجوع ومكر اليهود ومكيدة المنافقون, بشرهم وقال لاصحابه حين استعصت عليهم بعض الأحجار وطلبوا مساعدته، فأخذ الرسول المعول، ويضرب ضربة، ويقول: بسم الله، الله أكبر، أُعطِيتُ مفاتيحَ الشام، والله إني لأنظر إلى قصورها الحُمْرِ، وبشَّرَ الصحابة في ذلك الموقف شديد الصعوبة، بفتح الشام، ثم ضرب الثانية؛فكسر آخر، وقال: الله أكبر أُعطيتُ فارس، والله إني لأبصر قصر المدائن الآن، ثم ضرب الثالثة، فقال: بسم الله الله أكبر، فقطع بقية الحجر، فقال: أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذا،

حتى أن أهل الخندق كانوا يُؤْتوْن بملء كفي شعير في اليوم ... بل كانوا يخشون للخروج لقضاء الحاجة!!، يصف الله حالتهم تلك، فيقول: " وإذ زاغت الأبصار، وبلغت القلوب الحناجر، وتظنون بالله الظنونا، هنالك ابْتُلي المؤمنون، وزُلزِلوا زِلْزَالاً شديدًا ..

واخيرا اقول لحبيبنا المهدى يقول الله تعالى (حتى إذا استيأس الرسلُ .. وظنوا أنهم قد كُذِبوا .. جاءهم نصرُنا ...

أخي المهدي أشكرك على رحابة صدرك
والله قد شرحت و أبنت؛ تسلم.
عزيزي الترابي ما هكذا تكون الردود،
أما قرأت عن الحسن و الحسين أحفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم
عندما أبصرا رجل لا يحسن الوضوء،
ذهبا إليه و قال له:
إنا قد تنافسنا على أينا أحسن من صاحبه في الوضوء فهلا حكمت بيننا.
وتوضأ الأثنان أمامه،،
وفهم الصحابي الجليل الرسالة التي أرسلها له ذاك الصبيان اللذان تربيا في بيت النبوة.
ولا تذهب بفكرك بعيداً يا أخي فالرجل لم يقصد إلا خيراً،،
أخي ورد : أنا معك فيما قلته والله قد أجدت؛ كثر الله من أمثالك.

الترابي كتب:

اخي المسلم المهدي هذا الحلم الذي تحلم به يشكك فى اليقين وفى ان الله خلقنا من تراب وترجعنا الى نظرية البيضة والدجاجه ايهما اولا.... لذا عليك يا اخي ان تحلم فى عنقريبك فقط ولا تبوح به الى الآخرين لأنه هذا يعتبر كابوس وليس حلما

مرحبا بالأخ المسلم الترابي
.

شاكر مروركم وردكم الطيب


ولكن يا أخي الطيب

نظرة بتأمل الى ما كتبت ...تجد أنني أحاول أن اظهر لإخواني الحقيقيه الغائبة

حقيقة الوجود .... رب ..وأرض ... وسماء ..ثم رحيل فحساب وعقاب


وحاولت أن ابين أن هناك من ينسى هذه الحقيقه ويحاول الهروب منها

لإنه خائف ..


.
والخوف شئ طيب ...ربما يقوده الى النجاة .

.
وهناك من رضي أن يعيش على هامش الوجود ..مستسلم
وكأنه يقول أنا مسير ... قدر مصيري قبل وجودي

.
وهناك من يحاول تغيير نفسه للأفضل وينتظر فجر جديد ...


فأين هنا التشكيك في اليقين ..... وهل أنا أنكرت إننا خقلنا من تراب


أنا فقط ياصاحبي

أعطي نمازج وصور لبعض النفوس المسجونه داخل تفكيره وفهمه لحقيقية الوجود الغائبة عن الكثير .

.( من فضلك أقرأ نص الموضوع مرة أخرى وعلى مهل )
ولن تجد أي إشارة للبيضه أو الدجاجة

رمى ابن سليمان ظبيا فصاده
و رمي المهدي كلبا فشق فؤاده
هنيئا لهما كل امرء ياكل زاده