لماذا يكتبون باسماء مستعارة ؟؟

الاهداء الى ود عجيب وآخرون .....
استغربت جدا لرد ود عجيب في احد البوستات ردا على زرقاء اليمامة فقد وصف اصحاب الاسماء المستعارة باوصاف تخرج عن الذوق العام حيث انني ما عهدته بهذا التسرع ولا هذه الروح اهديه هذه المقالة نقلا عن صحيفة السفير الالكترونية ، واتنى الا يستشيط غضبا ويصب جام غضبه على ذو الاسماء المستعارة بسبب شخص ما ) فالى جزء من المقال :
(يختفي الكثير من الكتّاب وراء خمار الأسماء المستعارة. الظاهرة قديمة قدم التاريخ، لكنها مستمرة حتى يومنا هذا، وإن اختلفت الأسباب. الكثير من الكتّاب وضعوا هذا القناع، حتى تحول الأمر إلى ظاهرة أو قاعدة يُحتذى بها، تبرر غياب كاتب ما عن قرّائه. فغالباً ما ينشغل الوسط الثقافي بهذه الظاهرة، أو يتسلى بها على طاولات المقاهي، فتتحول إلى نميمة دسمة ترتشف مع القهوة. فهذا يتعقّب أثر صديق بين الأسطر، وذاك يحاول معرفته من أسلوبه، فكشف الخمار عن هذا الاسم أو ذاك يشكّل دائما متعة الجلسات.)

في تاريخ الأدب العربي الكثير من الأسماء المستعارة. فمنهم من اختار اسمه بنفسه، ومنهم من اختاره له الناس، حتى طغت بعض الألقاب على الاسم الحقيقي للكاتب أو الشاعر. من الشعراء الذين غلب اللقب عليهم، همام بن غالب أو «الفرزدق»، الشاعر مسلم بن الوليد الذي لقّب بـ«صريع الغواني»، والشاعر عبد السلام بن رغبان الحمصي الذي لقّب بـ«ديك الجنّ»، وتشارك معه بعدها بالاسم الشاعر المصري محمود صفوت الساعاتي والشاعر اللبناني سمعان نصر، أمّا الأديب المصري أحمد زكي فتسمّى بـ«ديك العلم». هناك أيضاً من اكتسب اللقب بسبب شكله مثل «الشاعر الشنفرى»، و«المسدود» وهو لقب شاعر اسمه الحسن، لقب بذلك لأن أحد منخريه كان مسدوداً، أو بسبب حادث كما جرى مع الشاعر ثابت بن جابر الذي لقّب بـ«تأبّط شراً»، و«المشعّر» هو الشاعر الجاهلي يزيد بن سنان المري، وأعطي هذا اللقب لأنه كان إذا حضر حرباً اقشعرّ. كما أنّ هناك أسباباً كثيرة جعلت من الكتّاب العرب، خصوصاً الصحافيين منهم، يلجأون إلى طمس أسمائهم الحقيقية والتّخفي وراء اسم مستعار. السبب الأقدم كان التحرر من القيود السياسية، الدينية والاجتماعية. فمثلاً في التاريخ العربي هناك الكثير من «الأشعار الماجنة» التي كتبها بعض الشعراء، ونسبوها إلى «أبو نواس» الذي اشتهر بصفة المجون، كمهرب من بطش الخليفة. أمّا اليوم، فالعديد من الكتّاب العرب يقولون إنّنا أصبحنا في «زمن الديموقراطية» وظاهرة خوف الكاتب من الإدلاء برأيه أصبحت تتضاءل. إلاّ أنّ هذا الكلام لا ينطبق بالتأكيد على بلد كالعراق. فهناك مثلاً ظاهرة الأسماء المستعارة منتشرة بكثرة، خوفاً من التصفية على يد إرهابيين، في ظلّ اضطراب الوضع الأمني الذي يشهده البلد. ويقول الشاعر العراقي حسن عبد راضي إنّ «لهذه الظاهرة (الأسماء المستعارة) أسباباً شبيهة بأسباب وجودها في زمن الاستبداد ومصادرة الحرّيات (أي زمن صدام حسين)، ذلك أنّ ثمّة قمعاً فكرياً وأيديولوجياً كان يمارس ضد أي نشاط ثقافي أو فكري لا يمجّد النظام أو على الأقل لا يسكت على فظاعته». وبعيداً عن العراق، والخوف من الاغتيالات، كان خوف الأديب المصري محمد حسين هيكل من نوع آخر، فوقّع إحدى رواياته الشهيرة «زينب»، باسم «الفلاح المصري» خوفاً من عدم تقبّل الناس لها، وعندما لاقت روايته أصداءً إيجابية عاد وأصدر الطبعة الثانية منها باسمه.
سياسيون وأمراء عرب كتبوا بأسماء مستعارة أيضاً. فكتب محمد بشير أحمد، الدبلوماسي السابق في وزارة الخارجية السودانية، مقالاً يعترف فيه بأنه هو الذي كان يختبئ وراء اسم عبد العزيز حسين الصاوي، طوال ربع قرن من الكتابة حول القضايا الفكرية والسياسية. والشيخ تاج الدين الحسيني، الذي عينه الانتداب رئيساً لسوريا، كان يوقّع مقالاته بـ«أبو الضياء» أثناء عمله في تحرير مجلّة «الحقائق» الدمشقية وجريدة «الشرق». أمّا السياسي خالد بكداش، فكان يوقّع مقالاته التي كان ينشرها في مجلّة «الطريق» اللبنانية باسم «باحث عربي». وكتب الشعراء السعوديون من أمراء الأسرة المالكة بأسماء مستعارة أيضاً، فالأمير عبد الله الفيصل هو «المحروم» والأمير خالد الفيصل هو «دائم السيف»، والأمير سعود بن سعود «منادي»، و«غادة الصحراء» هي الأميرة مشاعل بنت عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود، كتبت باسمها المستعار هذا أشعاراً في الغزل، وبقي بعض المثقّفين وقتاً طويلاً يتساءلون عن هويتها الحقيقية، وقال عنها بكري شيخ أمين في الحركة الأدبية في المملكة العربية السعودية «غادة الصحراء، اسم رمزي لفتاة يبدو أنها من الأسر الرفيعة». كذلك الأميرة فاطمة أخت ملك المغرب السابق الحسن الثاني، كتبت مجموعة من المقالات تحت إسم «باحثة الحاضرة».
أمّا في الأدب فلعلّ «أدونيس»، وهو الاسم المستعار للشاعر علي أحمد سعيد، هو من أشهر الأسماء المستعارة اليوم. لجأ، متأثراً بتاريخه القومي السوري، إلى الرموز القديمة، لاختيار اسم له، فـ«أدونيس» هو إله النهر والقطعان والسهول عند الإغريق. واختار فؤاد سليمان لنفسه الرمز ذاته، لكن بلفظته السومرية «تموز». أمّا محمد الماغوط فكان يوقّع في بداياته باسم «سومر». والشاعر بشارة الخوري أراد التمثّل بمجد كبار الشعراء والأدباء القدامى عندما لقّب نفسه بـ«الأخطل الصغير» نسبةً إلى الشاعر الأموي «الأخطل». و«البدوي الملثّم» هو الكاتب الأردني يعقوب العودات والكاتب السوري «عدنان ذريل» هو عدنان الذهبي، و«زهير زهير» هو الشيخ فؤاد حبيش. كما كتب غسان كنفاني مقالات باسم «فارس فارس»، والكاتب الأب أنستاس الكرملي، واسمه الأصلي بطرس بن جبرائيل يوسف عوّاد، نشر العديد من البحوث والمقالات في عدد كبير من المجلات والدوريّات في مصر والشام والعراق مستخدماً عددا من الأسماء المستعارة مثل: «ساتسنا»، «أمكح»، «كلدة»، «باحث» وغيرها. الأديب شكيب ارسلان كتب في بعض الأحيان تحت اسم «أمير البيان». كما كتب باسم «الأصمعي» كلّ من القاضي جمال الدين، والكاتب بطرس البستاني والصحافي اللبناني عارف غريب وحمد الجاسر وحمود البدر. ولقّب الصحافي المصري يعقوب صنوع بـ«موليير مصر».
والغريب أنّ هناك بعض الأدباء الذين تخفّوا وراء أسماء نسائية، كالكاتب السعودي أحمد السباعي، الذي كتب في بعض الأحيان باسم «فتاة الحجاز» في جريدة «صوت الحجاز»، والشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي وقّع باسم «ليلى»، والقاص ابراهيم البيروتي وقّع رواياته باسم «ميّ الصغيرة»، والكاتب اللبناني رئيف الخوري كتب عدّة مرّات تحت اسم «أم عبّاس». كما كتب إحسان عبد القدّوس مئات المقالات الموجهة للمرأة تحت توقيع «زوجة أحمد» ولما ذاع سرّ الاسم أصدرها في كتاب بنفس التسمية.
وللنساء العربيات حكاية أخرى، فهنّ كزميلاتهنّ الغربيّات لم يكن بمقدورهنّ الكتابة باسمهنّ الصريح في البداية. فكتبت ميّ زيادة بعدد من الأسماء المستعارة نذكر منها «عائدة» و«إيزيس كوبيا»، وكانت أول امرأة تكتب في جريدة «الأهرام»، أمّا الثانية فكانت «بنت الشاطئ» وهي الكاتبة المصرية عائشة عبد الرحمن، التي لم تعتد أسرتها المحافظة انخراط النساء في الثقافة، واختارت هذا الاسم في إشارة إلى طفولتها في بلدة دمياط على شاطئ النيل. أمّا الحقوقية والأديبة مقبولة الشلق فكانت أول امرأة سورية حازت الإجازة في الحقوق وكانت تنشر قصصها ومقالاتها تحت اسم «فتاة قاسيون». لكن حتى اليوم ما زال العديد من النساء الخليجيات يمتنعن عن النشر بأسمائهنّ الصريحة، وذلك بسبب ممانعة الأهل والنظرة الاجتماعية السائدة التي بموجبها لا يسمح للفتاة التصريح باسمها، بدافع الخوف من كلام الأقرباء، خصوصاً الأزواج. وبرغم النداءات التي تطلق لتشجيع المرأة الخليجية والسعودية بشكل خاص على الكتابة باسمها الحقيقي، إلاّ أنّ عددا كبيراً منهنّ ما زلن يتخفّين وراء الأسماء .
مع محبتي

شكرا يا مهاجر على هذا الايضاح الشافي
لكن المذكورين ادناه فى المقال ليس اسماء مستعارة بل ألقاب اعطيت لهم على حسب بروزهم فى المجال او تعلقه بشيئ ماء فلذلك الادب العربي لم يحمل اسماء مستعارة فكانت كلها القاب مثل البحتري والمتنبئ والفرزدق وجميل بثينة ومجنون ليلى فهذه يطلق عليها ألقاب اما الاسماء المستعارة فظهرت فى العصر الحديث عصر الدكتاتورية والاستبداد من الحكومات العربية فقط

اقتباس :

في تاريخ الأدب العربي الكثير من الأسماء المستعارة. فمنهم من اختار اسمه بنفسه، ومنهم من اختاره له الناس، حتى طغت بعض الألقاب على الاسم الحقيقي للكاتب أو الشاعر. من الشعراء الذين غلب اللقب عليهم، همام بن غالب أو «الفرزدق»، الشاعر مسلم بن الوليد الذي لقّب بـ«صريع الغواني»، والشاعر عبد السلام بن رغبان الحمصي الذي لقّب بـ«ديك الجنّ»، وتشارك معه بعدها بالاسم الشاعر المصري محمود صفوت الساعاتي والشاعر اللبناني سمعان نصر، أمّا الأديب المصري أحمد زكي فتسمّى بـ«ديك العلم». هناك أيضاً من اكتسب اللقب بسبب شكله مثل «الشاعر الشنفرى»، و«المسدود» وهو لقب شاعر اسمه الحسن، لقب بذلك لأن أحد منخريه كان مسدوداً، أو بسبب حادث كما جرى مع الشاعر ثابت بن جابر الذي لقّب بـ«تأبّط شراً»، و«المشعّر» هو الشاعر الجاهلي يزيد بن سنان المري، وأعطي هذا اللقب لأنه كان إذا حضر حرباً اقشعرّ. كما أنّ هناك أسباباً كثيرة جعلت من الكتّاب العرب، خصوصاً الصحافيين منهم، يلجأون إلى طمس أسمائهم الحقيقية والتّخفي وراء اسم مستعار. السبب الأقدم كان التحرر من القيود السياسية، الدينية والاجتماعية.

مشكورين على المرور
ادمن : يبدو انك لم تقراء المقال للاخر واكتفيت فقط بنقاط معينه منه
ود عجيب : كل ما ذكرته لا يعطيك الحق المطلق في الحكم على اصحاب الاسماء المستعارة
ثم انك انت تطلق على نفسك ود عجيب فكم من ود عجيب في سريحة عامر وانتشار اسم عجيب في ( الهلالية - البشاقرة - برنكو - الحفايا - النخيرة - ام ضوا بان - قري - البحر الاحمر - و .... و .... ماشاء الله لاحسد ) فلماذا اكتفيت بود عجيب ، لا تقل لي الصورة تدل على شخصيتي لان اناس كثر لا يعرفونك من الصورة ( انا واحد منهم) فالمنتدى باسم السريحة لكنه للجميع والدليل على ذلك ان المنتدى ورغم حداثته الا انه يضم اشخاص من البشاقرة والجميعابي بل تعد الامر لخارج حدود الوطن كالاخ سقراط
وبما ان الشخص الذي يحمل الاسم المستعار يتواصل معك وياخذ ويعطي باسلوب مقنع ومنطقي ويدافع عن رايه فاذن هو مسئول عن ارائه ، لو افترضنا ان بهيج او ابو سالم ( اصدقائك كما اشرت الى ذلك في كتاباتك ) اختلفو معك في الراي فستفكر الف مرة فيما قد تكتبه قبل الرد عليهم خوفا من تخرج كلمة ربما تجرحهم وربما تتجمل وتجامل في بعض الاحيان لانك ستخاطبهم كاشخاص وفي ذلك تقييد للحرية لكن اذا خاطبت افكارهم ستضع الفكرة امامك وهذا جوهر الفرق وهذه قمة الحرية والحيادية .
مع محبتي

الاخ منتصر والاخ(admin) الاسماء المستعاره تعطي الحريه في الرد من غير حقد ولاخلاف في نفس الوقت مثلا أنا صديق لك ان كان عايز أوصلك حقيقه فيك أنت لاتراه غلط ولكن الكثير من الناس يراه خطا فعند ذكري لها تدق في قلبك دقات لاينساها أبدا ولكن أن كان أسم مستعار تصل اليك الحقيقه والقلب خالي من أي دقات أتجاه حد معين وقد تكون أنت صاحب المصلحه الاول في النقاش (ليس لك شخصين ولكن توضيح لمصلحت الاسم المستعار أذا التزم النقاش المحدود ولكل مكان مقال كما توجد أشياء مثل الشتم وغيرها لاتجوز في مجتمعاتنا الراقيه فان كان العلم لايزيل الادب صار جهل ولا نقول عليه تعلم ولكن نقول جهل ونعوذ بالله من الجهل 0

الاخ مهاجر قال تعالي فى كتابه الكريم (بئس الاسم الفسوق بعد الايمان) صدق الله العظيم
لذا عليك اخي اختيار الاسم الحقيقي ولا داعي لكي نقلد الآخرين ومعظمهم لا يعرفون عن الاسلام شيئ

الترابي كتب:

الاخ مهاجر قال تعالي فى كتابه الكريم (بئس الاسم الفسوق بعد الايمان) صدق الله العظيم
لذا عليك اخي اختيار الاسم الحقيقي ولا داعي لكي نقلد الآخرين ومعظمهم لا يعرفون عن الاسلام شيئ

مشكورين اخوتي الكرام على مروركم
الاخ الترابي : لي عليك ماخذين
الاول :ذكر الواحدي في سبب نزول هذه الايةفقال انها نزلت في ثابت بان قيس الشماسي وذلك انه كان في اذنيه وقر والقصة معروفة ، وفي الدر المنثوراخرج ابن ابي حاتم عن مقاتل رض الله عنه انها نزلت في قوم من بني تميم استهزوا ببلال وسلمان وعمار وخباب وصهيب وابن فهيرة وسالم مولى ابي حذيفة فاستدلالك بالاية الكريمة ليس في مكانه لان الاية نهت عن التنابز بالالقاب والاسم الفسوق وهو الاسم الذي يكرهه الشخص ولا يحب ان يناديه به احد كصفة يكرهها ( كاللص) او شكلي ( كالاعرج ) او قبلي او لون او .... ، اما الاسم المستعار فهو من اختيار الشخص نفسه ويسعد عندما ينتشر هذا الاسم للاسباب سالفة ا لذكر فلابد ان نكون وقافين عند الاستلال بحديث او باية قبل ان نستدل بها
الثاني : لا تنهي عن خلق وتاتي بمثله عار عليك اذا فعلت عظيم فلماذا الترابي ؟؟؟ لماذا لم تكتب باسمك الحقيقي ( اذا اردت ان تقنع الاخرين بفكرة ما فيجب ان تقتنع بها انت قبلهم) مع محبتيي

يا جماعه لا ضير من الاسم المستعار على شرط ألا يستتر به صاحبه لأغراض غير شريفة.

احييك اخى المهاجر على فتح هذا الموضوع وانا مؤيدك جملة وتفصيلا فى هذا الموضوع ,

فاقلها انه يرفع الحرج حين تريد ان تعاتب او تناقش رايا مخالفا لك.

وهو حفظ لاسرار اردت الا تظهر وهذا حق اصيل مثل الاخوات اللائى فى المنتدى لايردن ان يعرفن وهذا اظهر واوضح شاهد وكلنا مؤيده ,

وهو ايضا يجعلنى اناقش شخصا شبحا لا اعرف عنه الا فكره وعقله لا صورة ولا اسم وهذا شىء جديد له مزاياه التى لاتحصى ,

وهو تدريب للنفس ان تحافظ على مستوى خلق قويم واسلوب حوار مؤدب حتى وان تخفى عن الناس فالعبرة ليست ان احترم نفسى لان الناس تعرفنى ولكنى احترم نفسى لانى اعرف نفسى

وهو ستر لك فلو اخطات كان من السهل ان ترجع عن خطئك ولكن كثير من الناس حين يخطىء تاخذه العزة بالاثم فلا يستطيع التراجع وكيف يتراجع وهو معروف انه فلان ابن فلان

واخيرا هو حفظ لك من الغرور وما اسواه من مرض
تحياتى

شكرا على امتداد حبل التواصل بيننا جميعا
اخوتي بهيج وورد بكم نقوى على السير قدما

اخي مهاج انا لما اخترت اسم الترابي لم يكن القصد الاستتار به بل لحبه لهذا الرجل ولعلمه الغزير لذا آثرت اختيار هذا الاسم حتى اعطيه جزء من حقه الذي اعطاه للشعب فهو المعلم والسياسي والشيخ وكلنا ندرك ذلك ولكن الخوف من البطش هو الذي جعلكم تنكرون ذلك

اخي التراب : لكل شخص مبرراته لاختيار الاسم ( الحب - الولاء - مطابقة الاسم لحالة الكاتب - ايمان بقضية ما ...الخ ) فالمبدا واحد وهو (استخدام اسم مستعار ) وان اختلفت المبررات اذ لا ضير من استخدامه وهذا بيت القصيد

اخي مهاجر انت تذكرني دائما بواحد زميلنا فى الجامعة كان اسمه مهاجر وهو من كدسة ويعمل فى مجلة سودان ناو كان خفيف ذو شكيمة عاليه فى طرح المواضيع والنقاش كان دائما مهاجر بالموتر بتاعه ونحن خلفه كانت ايام جميلة جدا
نرجع لموضوعنا ان كان ردي فى جزئ معين من الموضوع الكبير وهي الفترة القديمة والتي طيلق عليها العصر الجاهلي او الاموي او العباسي فكان من المفترض لا تقحم هذه الفترة فى الموضوع يمكن يكون هناك تشابه فى الامر ولكن اذا امعنا بعين ثاقبه نجد ان كل المذكورين الذين لهم اسماء مستعارة كانت لقبا لهم او اقتران بشيئ لصيق بحياتهم وليس اسماء مستعارة بالمفهوم الحالي فهنا تنجلي الحقيقة لان الآن صاحب الاسم المستعار لا يريد احدا ان يعرفه خوفا من شيئ ما ولكن زمان الكل يعرف من هو الفرزدق او جرير او امرؤ القيس وهلم جرا0
هذا ما اردت ان اوضحه لك ايها المهاجر بالمناسبة صورة الطائر الصغير هذا لا تدل على الهجرة اعتقد انه ودابرك ومعروف ودابرك لا يفارق المنازل فممكن تختار ليك سمبريه او طائر السمان المشهور بالهجرة

الادمن لك الشكر على التواصل
موضوع المقال ومضمونه هو ان الامثلة كثيرة لكتاب وادباء وشعراء ونقاد وقاصين وممثلين اتخذوا اسماء مستعارة( لشيء في نفسهم) ما المانع اذا كان احدهم يحترم خصوصية الاخرين ولا يتعدى على حرياتهم الشخصية ويدافع بكل ما اوتي من قوة عن فكره بكل عدل وحيادية ؟؟؟
شطحة خارج النص : لم نرى في حياتنا ( ود ابرق ) ملون ولا حتى السيدة الفاضلة حرمه ( عشوشة) هي ملونة لكن كانت هنالك طيور تسمى ( ود اصفر) او( البلحي) او (قدوم احمر) كانت تاتي في فصول محددة وكنا نتربص لها بشراكنا البدائية ( سبيب الحصان او الطشت ) وهذا احدها وهو مهاجر وموجود ايضا في الشقيقة مصر ومن من الطيور المهاجرة فيها ايضا .
( يمكنك مراجعة الموقع www.hlasek.com/anthus_trivialis_8005.html ) للمزيد

ودابرك بتاعك ده يا مهاجر ما ملون ده مكياج (new look(