تساؤلات حول علاقة الطالب والطالبة بالجامعة

في برنامج البيت السعيد كان بتناول موضوع عزوف الشباب عن الزواج بعد مناقشة الموضوع و عرض اراء الشباب كان في رأي من شابه و اعقب عليهو شابين الهو من الاسباب الاساسيه لعزوف الشباب عن الزواج الثقه في الاخر بكل استهتار بيقول الشاب (السلع معروضه كتير ) شوفتو اللفظ يا اخوات مهيرة (سلع) بيقول هو في الجامعه بيشوف فلانه ماشه مع فلان طول اليوم اها دي يتزوجوها كيف ؟البت نفس الحكايه بس بي صوره مقلوبه ،طيبمش ممكن تكون دي اختك برضو بتقعد مع زميلا اليوم كلو و بتنزل و تطلع معاهو و انت ما عارف (و لا دي اختك ما ممكن تعمل كدا)المهم لاحظت هجوم بشع من الشاب دا علي البنات و من الشابه برضو علي الشباب .
السؤال 1/ما رأيكم في علاقة الشاب مع الشابه داخل الحرم الجامعي؟
2/هل انعدمت الثقه بين الشاب و الشابه؟
3/هل فعلا في انحلال في مجتمعنا عن فهم علاقة الشباب ببعضهم؟
تفضلو باب النقاش مفتوح

شكرا يا زرقاء على اثارة المواضيع الهامة ونحي شجاعتك المعهودة دائما
طبعا هذه العلاقة شابتها كثير من الشوائب فى الآونة الاخيرة وخصوصا لما ظهرت عادات غريبة فى الجامعات وهي تعتبر دخيلة على مجتمعنا المحافظ وطبعا اخطرها الزواج العرفي وهو قاصمة الظهر التي اصابت هذه العلاقة وبدأ كل شخص يشك فى نوايا الآخر وما تبادل الاتهامات فى ذلك البرنامج بين الاولاد والبنات الا انه دليل على ان هذه العلاقة صارت علاقة غير عادية وطبعا هناك فرق كبير فى هذه العلاقة فى زمن مضى وجيل الالفية الثانية .............. لنا عودة

آدمن لقد اصبت كبد الحقيقة فالزواج العرفي هو قاصمة ظهر هذه العلاقة التي لابد منها بين طلاب وطالبات الجامعات ولكن اذا جئنا الى حقيقة الزواج العرفي فسنجده قله او نادر فمن المستحيل تجد شخص بعينه يشار اليه او اليها بانه متزوجه زواج عرفي وكل الامر مبيني على قيل وقال وما اكثرها فى هذا الزمن واستحضر مرة كنت فى السريحه وجاء الناس من صلاة الجمعة وهم خائفون ومرتعبون وكل واحد عاوز يمشي الخرطوم عشان اشوف بنته ده كله ليه عشان واحد عامل فيها شيخ وكوز كبير صعد المنبر وقال الحقوا بناتكم فى الجامعات قبل ان يتزوجن زواج عرفي وكان كلامه كارثة كبيرة ولكن هيهات قد وقفنا له بالمرصاد وذهبنا له وقلنا له بالحرف الواحد هذا الكلام عيب كبير من رجل زيك له مركز كبير فالمفترض تتقصى الحقائق قبل ان تتفوه بكلمه وطبعا زهبنا لاهل الطالبات وطماناهم ان هذه الظاهرة ليس بالحجم الذي ذكر وبنات السريحه اكبر من ذلك بكثير ومتربيات تربية جيدة والحمد لله قدرنا نقنع جزء كبير منهم0
والراجل فيكم يذكر لي اسم هذا الشخص الذي صعد المنبر ولو كان حاضر فى حينها فليذكر ماذا قال؟

اختى زرقاء , اضم صوتى لصوتك وللادمن , لكن كلامك فى التعليق على الادمن اعادنا لكلام زاد الشجون الحاضر الغائب ( رد الله غيبته ) لما كان يشكك فى انك رجل او امراة بصراحة اقرءى ماكتبته انت بنفسك واحكمى على نفسك بنفسك وهذا جزء من النص ( ولكن هيهات قد وقفنا له بالمرصاد وذهبنا له وقلنا له بالحرف الواحد هذا الكلام عيب كبير من رجل زيك له مركز كبير فالمفترض تتقصى الحقائق قبل ان تتفوه بكلمه وطبعا زهبنا لاهل الطالبات وطماناهم ان هذه الظاهرة ليس بالحجم الذي ذكر) فمن تقصدين بذهبنا وقلنا .....؟؟؟؟؟؟
تحياتى لك وهذا فقط للايضاح ليس الا ؟؟؟؟

الاخ ورد اضم صوتي لصوتك واللبيب بالاشارة يفهم
لكن عادة ما نبدا موضوع ثم ثم نعرج عنه (بفعل فاعل) لمواضيع شائكة
فاصل الموضوع العلاقة الطلابية في الجامعة فانتقلت الى (قيل وقال ) لتعميق هوة الفرقة
ليس في هذا الموضوع فحسب بل اغلب المواضيع رغم موضوعيتها تصبح ( بندق في بحر) بفعل افاعيل من لا ينظر لابعد من اسفل قدميه لذا تجدني طرحت على الاخ هشام في بوست ( نجوم على كرسي الاعتراف ) كيف يمكننا تفعيل المواضيع لتاتي اكلها
مع محبتي

اشيد بشجاعتك ايتها الشيخة الزرقاء وقد اثرتي هذا الموضوع الهام والذي يتساءل عن علاقة الطالب والطالبة فى الحرم الجامعي وهي ترجع اساسا الى التربية التي تلقاها كل فرد من اسرته وكذلك متابعة الوالدين لطلالبهما ومراقبتهما لها اثر كبير بدل نضع الحبل على الغارب وهو اساس هذه القضية الشائكة والبالغة التعقيد والرجوع للحق والفضيلة والصداقة فى حدود الزمالة وان لا تتجه الى الى اتجاهات اخرى وعن الحادثة التي ذكرتيها فى المسجد ففعلا كانت صاح وانا كنت شاهد على ذلك ولكن لن اذكر اسما او ارمز له حفاظا على عدم ااثارة المشاكل وعمل بمبدأ عفا الله عما سلف

بسم الله الرحمن الرحيم
ذكرتينى يا زرقاء بالنساء اللواتى بايعن رسول اله صلى الله عليه وسلم حينما قال تبايعننى على طاعة الله ورسوله قلن بلى وعلى الا تفعلن كذا وكذا الى ان قال وان لا تذنين وكانت فيهن هند بنت عتبة زوج ابوسفيان ابن حرب قالت بكل جراة اوتزنى الحرة يا رسول الله فجراتك ما ذكرنى ذلك الجراة الحق التى تكمن فى دواخلها ثقة النفس وقوة الشخصية فلك الله ولو كن كما ارى لفضلت النساء على الرجال
اما غلاقة الطالب والطالبة والجامعات فذلك الغجب الغجاب والاعجب هن جامعيات وهم كذلك فقد ذهبت الى الخرطوم فىثلاثة مرات بالتحديد وغندم رايت اللبس الذى يرتدينه والله ضربت يد بيد وقلت يا سبحان الله وسبحان تقال دوما عند العجب العجاب وسالت نغسى اانا فى الخرطوم وما الزى جرى لنا فى السودان وبجانبى كان الاخ صلاح تنير حاول بلناقته ان يشغلنى لافتا نظرى لكى اساله كثيرا ففطنت لما يريد وانا اتمتم مع نفسى ملعون ابو الجامعة والجامعات اهذه قمة التعليم عندنا فاى شهادة اريدها اذا ابنتى قيمها واخلاقها واى شهادة تفرحنى فاكبر شهادة ملكها لها رب العزة هو غفافها هو طهرها الذى هو عصمة دينها وشرف اهلها واى درجات تعزنى اذا اسقطت اخلاقها وعفافها وما تربت عليه ربما يقول قائل السبب البنت نفسها اقول له لو لاك ما اخطات فلطته سرعان ما تنسى ام هى فالى مدى العمر ولذلك يقولون فى الاثر سقوط المطر ولكن سقوط المراة كارثة ليس عليها وحسب ولكن على الاهل والقرية وصاعدا حتى على الوطن الم يقولون قاتلهم الخير يخص والشر يعم وانا حسب معرفتى ليس هناك اخطر على البنت من البنت نفسها [i][b][b][b]اقصد البنات الغير مربيات ولا يقمن الا ولا ذمة لاهلهن وطاطاة رؤوس الاء امورهن واخوانهن اعاذنا الله والقراء فهن بتقة الشر ووميض تحت رماد وحيات رقطة وخطورتهن انهن ياتين الى النت فى منزلها اما انظار ابويها قكيف ان كانت الجامعة التى نسمع فيها وعنها الغرفى والاعرفى وهلمجرااااااااااااا وحدث ولا حرج ووراء ذلك ذئاب كلمة الله لم تجرى يوما بين شفاهم يصطادون البريئات وساحة الجامعة كالبحر للصياد انا هنا لا اجمع الناضجات العفيفات الطاهرات الحسبات المحترات لانفسهن واهلهن واخوانهن اللواتى وصفهن شاعرنا بقوله
حور حرائر ما هممنا بريبة
[b]كظباء مكة صيدهن حرام
يحسبن من لين الكلام فواسقا
ويصدهن عن الخنى الاسلام
وهن كثر والمد لله
واخيرا اقول يا بنات ابعدن عن سيئات النساء تفلحن وعن ذئاب الشباب تسلمن ويا شباي ليذكر احدكم ات التى امامك كاختك او ليذكر صورة اخته فى وجهها وقول عز وجل
قل للمؤمنين يقضوا من ابصارهم وقل للمؤمنات يقضضن من ابصارهن
وللطائشين من الشباب اقول اغلموا ان الجذاء من نفس العمل وكما تدين تدان
يا هاتكا ستر الرجالوقاطعا سبل المودة عشت غير مكرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد ما كنت عتاكا لحرمة مسلم
فحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا وزنوها قبل ان توزنوا فالمازين عناك بالقسط
وان كانت مثقال حبة من خردل اتبنا بها وكفى بنا حاسبين صدق الله العظيم
والسلام ودالنغيم [i]

بشير ما زلت تبحث وتستخرج كان الله فى عونك ويا ليت لو كل عضو جديد يحذو حذوك فهذا الموضوع سبب كثير من المشاكل وهو ايضا موضوع جرئ ولكن الظاهر انا خرمجت فيه والزمن هذا كلمة الحق بتزعل الكثير وكثيرون لا يرضون بها وممكن نواصل فى الموضوع ونترك الماضي القديم (وكل نفس بما كسبت رهينه)

الأخت الزرقاء لــــك الآف التحايا ....موضوعك عايز شرقرق قهوة وعنقريب هباب وراكوبة فوق ضهر القيف .
المشكلة فى جيل اليوم جيل سطحى إ لى أبعد الحدود ،نعم تعلم ونهل أكاديمياً وسقط أدبياً وإجتماعياً إلا من رحم ربى . السبب هو التفكك فى العلاقات الإجتماعية والترابط الأُسرى والأكبر الوازع الدينى تانى حاجة كثرة الجامعات وسهولة الحصول على كرسى فى كثير من الجامعات والتى من المفترض أن تكون محمدة لمجتمعنا البسيط العفيف ، (ياحليل زمن حنتوب وخور طقت ) لمن أكان العلم من أجل العلم .
هشاشة المبادى إذا أصلاً هى موجودة مبادىء والإلتزام فى كل النواحى الدينية والإجتماعية إلتزامك تجاه أسرتك التى تشقى وتتعب من أجل أن توفرلك حق الدراسة وإنت ولا يهمك(آخر ونسة وبرى وضياع وقت ).
مجتمعنا الإسلامى وقيمنا الإسلامية وضعتك لكل من الرجل والمراءة خطوط وأجندة فى التعامل حتى لاننزلق فى متاهات لايعلم بنتيجتها إلا الله سبحانه وتعالى ، وقد حزرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من الإختلاط .لأنّ الإختلاط يميت القلب .
طبيعة الإنسان دأيماً ملولة فهى ترغب فى الممنوع فعندما تجده تمله وتبحث عن الجديد ، فلم يحرم الإسلام الإختلاط عن فراغ (حتى لا تنكسر الحواجز ) فالزمالة بين الرجل والمراءة فى الجامعة هشة بهشاشة المبادىء ومتينة بمتانة المبادىء والتربية الأخلاقية العالية والنظرة الواعية لكن علاقة الزمالة الجامية لاتتعدى الأكاديميات فإذا تعدت تلك الحدود وكان الهدف سامى وكان القائد فيها العقل والضمير نقول نعمَ الزمالة ، فالبنت لها دور والولد له دور كلٌ وحسب نظرته للعلاقة فمنهم لاهى وغير مسؤل ومنهم العاقل الذى يعرف ماهو السلوك اذى يجب أن يتبعه فى مجتمع الجامعات ،شهدنا حالات فى الجامعة وسمعنا بأشياء مؤسفة وعايشنا أناس لاهمّ لهم سوى العبث وتضييع الوقت من الجنسين.
نسأل الله أن يهدى الجميع فيما ينفع الفرد والأسرة والمجتمع لكني داير أحب كمان أقطف من العنقود عنب ..داير أهيم بين البلود بين الرواكيب والشٍعب ..داير بنية مع الصباح ألقاها بتولع حطب ..حطب العواسة ما الطلح شان الفهم ما يكون كعب ..بت من محنه ومن وفاء تبسم تشيل كل التعب ..تحلف تقول نسمة هوى جات غاشية قلبي بلا سبب ..بت زي وطن هادي وجميل بت من دهب تلمع كافة .

يا عجب انت عجب وعجبك عجب واسمك عجب وكان العجب فيما كتبته من عجب وكلك عجب من عجب ولسانك يقطر عجب
فالابيات الشعرية ا عجبتنى كثيرا يا عجب وقد دونتها فى مدونتى الخاصة وعلقت عليها هدية من العجب بواسطة النت وان تمانع فارسل باقى القصيدة واكون شاكرا ومقدرا يا عجب فانا اهوى الشعر الذى اشتم فيه رائحة البساطة فى ارقى وابهى معانيها ان كان على السجية التى صورها يراعك الراقى التى ينفيها كما ينقى احدنا اطايب التمر لك الف فى مليون تحية من عمك ودالنعيم والف شكر وارجو المزيد دون بخل[b][

ظلت العلاقة بين المرأة والرجل قضية تداولتها الأقلام منذ أزل التاريخ إلى وقتنا الراهن، إلا أن تلك الأقلام تدخل حيز الممنوع حين تتسلل إلى إحدى صور هذه العلاقات، وهي علاقة الصداقة بين الرجل والمرأة

لماذا تثير الصداقة بين الجنسين داخل أسوار الجامعة بشكل عام حساسيات لدى الكثيرين في مجتمعاتنا..؟ ولماذا هذه المحاولة لإقامة جدار فاصل بين قطبي المجتمع ؟
كان لابد من مناقشة القضية التي رغم قدمها ستظل تثار بين الحين والآخر وقد تباينت الآراء حولها.
سعيد عبد الله لا يرى أي مشين في علاقة الطلاب والطالبات في الجامعة وهذه العلاقة التي لا تتجاوز أسوار الجامعة إنما الهدف منها التعاون التعليمي فالعلاقة الطلابية علاقة سامية ولا داعي لتشويهها، فصداقة الطالب والطالبة تتم على مرأى ومسمع الطلاب و الأساتذة في الجامعة وهي لا تتجاوز حدود الدين والقيم والأخلاق.

ونرى أن الصداقة بين الجنسين تكون اثر متانة منهــا في الجنس الواحـد إذا قامت على الصراحة والصدق في التعامل دون وجود أي مصالح من الجانبين.
بنفس الاتجاه ترى أن الصداقة في الجامعة مطلوبة بين الطلاب والطالبات ولا مانع منها ولا داعي للهواجس المسيطرة على البعض، فالجامعة مكان مقدس لتلقي العلم والعلاقة بين الجنسين تكون بغرض تبادل المعلومات والتعاون الأكاديمي.
و يعتبر البعض بأن هذه العلاقة تعزز روح التنافس بين الجنسين فيقول هيثم : لابد أن يتحاور الطالب والطالبة في الأمور العلمية. وهو لا يرى أي مانع من المناقشة الطلابية في الأمور الدراسية فهذا يساعد على توطيد العلاقة الصحيحة وإذا كانت العلاقة جيدة فإنها تصب في مصلحة الطرفين للرقي بمستواهما العلمي. في حين يقف البعض على الحياد و يعتبرون الأمر واقعا يجب الاعتراف به فيقول باسم :إن العلاقة بين الجنسين حقيقة وموجودة ولكن غير ظاهرة للعلن ولو استرقنا السمع على مجموعة من الشباب لنسمع عن مغامرتهم نجد ما يغنينا عن السؤال فمن هي الأطراف الثانية هل هي مستوردة أم محلية هذه حقيقة ويجب الوقوف عندها ومعالجتها.و يعتقد مجد بان صداقة الشبان و الفتيات في الجامعة نوع من تمضية الوقت في المرح و التسلية و يعتبر هذا النوع من الصداقة سطحيا و هامشيا لا يلبث أن يزول حيث أن أصدقاءه يتغيرون كل شهر أو أسبوع.
تسلط الأسرة :
كثير من الفتيات يشتكين من عدم قدرتهن على التوافق في خلق علاقة حميمة مع أهلهم خاصة فيما يتعلق بمناقشة أمور الصداقة بين الجنسين و الحرية في اختيارهم مما يخلق فجوة شاسعة بينهم ففي حين تبدو السنة الجامعية الأولى عالماً جديــداً
بعــد مرحلة الثانويــة وتشكل أرضا واسعة للتعارف والزمالة, تبرز قضية الاختلاط الدراسي وتتسـع مساحة العلاقات الجامعية تدريجاً وتتشكل نظرة جديدة للعلاقات بين الطلاب تتطور إلى ابعد من حدود الزمالة.
رفض قاطع : غيرة : وجع راس :
ولا تزال كثير من الناس ترفــض هذا النــوع من الصــداقــة. "العلاقـــة المفتـــــرض أن تربــط أي رجل بامرأة هي العلاقة الزواج. ولا اعتقد بوجود صداقة بين الرجـل والمــرأة صديق وان تعرفت على احدهم فإما أن يتقدم لخطبتها ويتزوجها وإما أن تنتهي هذه العلاقة التي لا تجلب إلا وجع الراس .
خلق جوِ تنافسي يساعد على التعلم والتألق في المجال الدراسي:
أكد الخبراء التربويون أنه لا مانع من المناقشات الدراسية بين الطالب والطالبة ولا مانع من التعاون بينهما لصالح العملية التعليمية وبما يثري التحصيل الأكاديمي.
ففي حين يلزم الأهل أحيانا طريقة صارمة لتربية أولادهم و ذلك من باب الخوف و الحرص يؤدي ذلك لخلق فجوة شاسعة بين الأهل و الأبناء فهذه التوجيهات القاسية التي تخلو من التفاهم قد تضرهم في حقيقة الأمر خاصة مع الفتيات فبعض الأسر يستخدمون أسلوب التسلط و التشدد و المحاسبة على الهفوات بطريقة الإكراه و اللوم و الضرب أحيانا وهذه الأساليب وإن كانت لها إيجابياتها في بعض المواقف والظروف لا تخلو من سلبيات كثيرة، خاصة إذا كانت الأسرة تفتقر لأساسيات التربية الصحيحة, ولا تفهم أصولها وتتمسك بالعادات القديمة التي نشأت عليها منذ القدم وحاولت استعمالها في تربية أبنائها حاضراً.
فالاختلاط يمكن أن يخلق جواً من التواصل بين الأجيال بجنسيهم(الذكور والإناث)مما يساعد على فهم الآخر والتعايش معه وكذا خلق جوِ تنافسي يساعد على التعلم والتألق في المجال الدراسي.

مشكور ياخى الطيب رحمة الله على تناول هذا الموضوع الحيوى ولك التحية والشكر

شكراً الأخت افكار
شكراًعلى المرور وإنشاء الله دايماً افكارك نيرة لكى تنيرى لنا عذا المنتدى
ولك الود
كما الشكر للاخ سقراط