السودان الى أين

كل صباح نسمع أخبار السودان السيئة 00000000 الحركة الشعبية تحاصر ابيي....المسيرية ترفض ادارة ابيي ..... باقي يومين من التعداد السكاني..... الحركة تاجل التعداد السكاني بالجنوب.....ارتفاع جنوني لاسعار الاسمنت..... وهلم جرا

يعني ما فى خبر يفتح النفس وخليك من اخبار دارفور ديك موضوع قائم بذاته
انا اتسأل الى متى هذا الوضع والى متى سيصبر أهلنا على هذا الحال هل الأمر استعصى الى هذا الحد هل الكيزان فقدوا عصاة موسى ام ماذا هناك وياريت لو فقاد فعلها زمان وفصل السريحة عن بقية السودان عندما تم رفض عمل محلية باسم السريحة من قبل المحافظة كنا على الاقل مكتفيين ذاتيا

قالها من قبل فى ضجة المحلية هذه الفيلب ما رشيال السريحة ابن السريحة عبد اللطيف الحاج وهو يخاطب الوالى العوض محمد الحسن انذاك او وقتذاك وهو يطالب بمساعدة بناء المستشفى يا بساطى قالها بالنص ان تساعدونا فسنقفلها وسنورد منتجاتنا الى كندا هذا نص الجملة التى نطقها الاستاذ المجاهد عبد اللطيف الحاج وذلك عام 1993 فى ميدان النيل كلمات ما زالت ترن فى اذنى ويتردد صداها فى مخيلتى وهانذا اسمعها الان منك يا بساطى اه يابساطى كم نحن متقاربون فى افكارنا واهدافنا وتصوراتها فهل سيكون ذلك كذلك لا ادرى فقد صبرنا الى ان مل من صنرنا الصبر
وقلنا غدا او بعد غد ينجلى الامر
فقد ينطوى فى جوف هذا الغد الدهر
فصاح غد بلا ولا طعمها مر

لله درك يا ود النعيم والله للآن نبرات صوته ما برحت من اذني وهو يعتلي المنصة ويخاطب الجماهير الغفيرة عند افتتاح المستشفى فكان تصفيقا حارا جدا جدا اهتزت له كل ارجاء السريحة وقد نزلت من دمعة ساخنه حينها تعبيرا لحبنا لهذا الرجل العظيم الذي اعطى السريحة بكل سخاء من مال وجهد ولم يبخل عليها شيئا وقد احرج (الاف عليها ضمة) الوالي حينها لان كان اعتلائه للمنصة امر عادي لم يلهب حماس الجماهير بقدر ما الهبها واشعلها الشيخ الوقور عبد اللطيف الحاج وقد كان مقدم البرنامج حينها العبد التوم خواجة وكانت نبراته قوية وقد كان حديث عهد بالعمل العام فى السريحة وقد قلنا حينها هنئا لسريحة عامر بهذا الكادر الجديد وفعلا كان عند حسن الظن به فقد كان متواجد فى كل منابر العمل العام بالسريحة