جريمة اغتصاب طفلة بالمسيد

القبض على المتهمين بقتل الطفلة شيماء

المسيد - (الوطن)
علمت (الوطن) أن السلطات ألقت القبض على اثنين مشتبه في ارتكابهما جريمة اغتصاب وأغتيال والطفلة شيماء ربيع، وتشير متابعات (الوطن) إلى أن المتهمين أحدهما عامل بكمائن الطوب والآخر يعمل بالسوق وهما في الثلاثين من عمرهما.
وأفادت التحريات أن المتهمين قد مثلا الجريمة ورويا تفاصيل ارتكابها. وقال أحدهما (الشيطان غشانا).
يشار إلى أن المعامل الجنائية والمشرحة توالي في استكمال اجراءاتهما بشأن الضحية. وكانت (الوطن) أوردت تفاصيل عن الحادثة بالصحفة الرابعة قبل القبض على المتهمين.

لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم نسال الله ان يوقى البلاد من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن

نسأل الله ان يحفظ بالادنا وبلاد المسلمين من شر كل من تسول

له نفسه في مثل هذه الجرائم البشعة وحقيقة يستحقو لو جاملوهم

خالص الاعدام لكي يكونو عبرة لمن لايعتبر .

لا حولة ولا قوة الا بالله
يا هم ديل الرجالة رجالة آخر زمن
اويدك يا ابوجاسم لازم يطبق الحد فيهم عشان يكونوا عبرة للآخرين

عندما تصدر هذه الافعال من يهودى او مسيحى او غير مسلم فهذا لا غـرو فيه .. ولكن عندما تصدر فهذه الافعال من مسلم والاسلام برى من هولاء الذئاب واى مسلم يغتال البراءة براءة الاطفال فهذا لعمرى امر جلل وخطير على المجتمع السودانى ويجب ان يطبق فيهم اقصى انواع العقوبة حتى تكون عبرة لغيرهم ..

ودمتم سالمـــــــــــــــين.....

زرقاء اليمامة كتب:: لا حولة ولا قوة الا بالله
يا هم ديل الرجالة رجالة آخر زمن
اويدك يا ابوجا سم لازم يطبق الحد فيهم عشان يكونوا عبرة للآخرين

الرجالة تطير طيارن من البلد كدى يا الزقا ء شوفى لينا الرخيص التوب ولا العبا ية ولا اقوليك خلاص خليهن احسن الموضه 0اما عن الموضوع لاحوة وقوة الا بالله نسأل الله ان يحفظنا جميعا من شرشياطين الانس والجن 0واتمنى ان تكون العقوبة القتل والصلب لان مثل هذه الجريمه تحتوى على عدد من الجرائم وقد تلاحظ تكرارها فى السنوات الاخيره فقدابى

المصيبة يا فقدابي حالات زي دي بقت كتير جدا وما حالة الطفلة مرام ببعيدة عن ذلك وكل يوم نسمع بي فضيحة جديدة وكذلك ضعف الرادع والمماطلة فى الحكم هو الذي زاد من عدد هذه الجرائم لحد ما الواحدة بقت تطبل شفعاها فى البيت ولا يشوفوا الشارع الا مع اخوانهم او ابوهم وربنا يستر الجميع

المصيبة يا اخ فقدابي قد تهون في وقت ما

لكن بأي شرع وبأي عرف وبأي دين تنسئ

تلك الفاجعة الاليمه أب و أم وأهل تلك الطفله البريئه

وهم لا يفيدهم قتل هولاء الجبناء واي شيطان هذا الذي

يغويهم على فعل تلك الجريمة البشعة بطفله صغيرة والله

ثم والله ده لوكان دركولا شارب دم البشر لم يتجراء ويفعل الفعل

القبيح ده ونحن لا نملك الا ان نقول لا حولة ولا قوة الا بالله

كما سبقتني على ذكرها اختي زرقاء فهذه هي دلاله على أن الله

سيوتيه عقابه في الدنيا ان عاش وفي الاخرة لو اعدم نسأل الله

ان يحفظ جميع ابناء الامة الاسلامية من شر أمثالهم

فى ظل متابعتي للقضية اورد لكم الخبر التالي من احدى صحف اليوم

تبدأ اليوم أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طفلة المسيد المغتصبة «شيماء» بالمحكمة العامة بالمسيد، وقال ناجي احمد عباس ممثل الحق الخاص الذى يضم فريقه الى جانبه الاستاذ عبدالوهاب ثابت وعلي فضل لـ «الرأي العام» ان الجلسة الأولى تعد اجرائية والاستماع لعدد من شهود الاتهام، ويمثل الحق العام النيابة، واضاف: بعد اكتمال الاجراءات ستبدأ محاكمة المتهمين علي يوسف الشهير بـ «ابوالروس» وابوبكر تحت المواد (031/941) الاغتصاب، (12) الاشتراك..

الحمد لله قبضوا عليهم ونطالب باقصى العقوبة لهولاء المجرمين

وسط وجود امني مكثف واجراءات امنية مشددة ابتدأت أمس بمباني الجهاز القضائي بالمسيد بولاية الجزيرة جلسات قضية اغتصاب ومقتل الطفلة شيماء ربيع التي هزت قصة مقتلها ولاية الجزيرة وكل السودان، وتعود حيثيات القصة حينما وجد الصياد عبدالرحمن القلع عبدالله جثمان الطفلة شيماء ربيع عبدالله ذات العام وعشرة شهور فحمله الي قسم شرطة المسيد ليتضح فما بعد انه جثمان الطفلة شيماء بعد ان تعرف اهلها عليها، وبعد اصرار والدها السيد ربيع عبدالله تم تشريح الجثمان ليتضح بأن الوفاة غير طبيعية وان الطفلة قد تم اغتصابها بوحشية من قُبل ومن دُبر ومن ثم أخمدت أنفاسها وماتت مخنوقة ليتضح من بعد التحريات ان القاتلين من المنطقة وتم القاء القبض عليهما في ملابسات تحدثت عنها الصحف في وقتها.
وبحضور مكثف من اهل الطفلة المغدورة شيماء وبحضور ذوي المتهمين وحضور هيئة الاتهام وهيئة الدفاع عن الحق الخاص وهيئة الدفاع عن المتهمين وبرئاسة مولانا القاضي ابراهيم بريمة ابتدأت اولي جلسات قضية الطفلة شيماء.
وقد مثل الحق العام الاستاذ حيدر بشير ومثل الحق الخاص الاساتذة : ناجي احمد عباس، علي فضل علي واحمد يحي القدال ومثل الدفاع عن المتهم الاول الاستاذان كمال عبدالله حسين والاستاذ عبدالله صالح عبدالله وعن المتهم الثاني الاستاذ احمد سليمان حسين والاستاذ عبدالحي الطيب، والبلاغ قيد تحت المادة 162 والشاكي فيه مرضية عبدالله قاسم.
وابتدأت الجلسة بقول مولانا القاضي ان الشاكي في البلاغ مرضية عبدالله قاسم وان رقم البلاغ 162 والمتهمان هما ابوبكر عباس محمد الياس وعلي يوسف الشيخ ادريس، والطفلة المجني عليها شيماء ربيع عبدالله ورقم البلاغ 664 وقد تم استجواب 15 شاهد اتهام، والمتحري في البلاغ آدم الهادي (رقيب شرطة) ورائد شرطة محمد احمد آدم. بعد بداية الجلسة مباشرة تقدم الاستاذ احمد سليمان محامي المتهم الثاني بخطبة طالب فيها عرض المتهم الثاني للكشف الطبي وقد جاء في حيثيات خطبته:
اتضح لي ان المتهم غير قادر علي ترتيب افكاره ولا يفهم ما يدور حوله بصورة كاملة ويحادث نفسه ويبدو عليه الهلع. علمت من ذويه ان له تاريخ طويل مع المرض ولا يستطيع الدفاع عن نفسه لذا ندفع ضمن دفوعنا بوجود عاهة عقلية او وجود اضطراب عقلي او نفسي او عصبي. حسب الفقرة 85 من منشور المحاكم الجنائية رقم 215 لسنة 1952م فإن اثبات هذه الحالة يتم بعدة وسائل اهمها شهادة الطبيب النفسي، وعليه لقد قدمنا طلباً لوكيل النيابة الاعلي بالكاملين وابلغناه ان المتهم يعاني من خلل عقلي ونفسي وطلبنا ارساله للكشف الطبي حسب الفقرة (2) من منشور المحاكم الجنائية لرقم (32) سنة 1953م كجزء من التحري.
في محاكمة عوض الكريم محمد علي المنشورة بمجلة الاحكام 1982م صفحة 158 قدم الدفاع طبيباً نفسياً شهد لمصلحة المتهم وبعد قفل قضية الدفاع طبيبان نفسيان شهدا لمصلحة المتهم وبعد قفل قضية الدفاع استجلب طبيبين مصريين اكدا سلامته فأرسل المتهم للكشف عليه بواسطة طبيب نفسي اما ان يؤيد ماجاء في دفاع المتهم او ينفي عن المتهم اي مرض نفسي عليه واستناداً علي ماجاء في المنشورين 21 /32 والسابقة التي اشرنا اليها آنفاً نلتمس ارسال المتهم لمستشفي الامراض بود مدني للكشف عن حالته العقلية والنفسية بعد وضعه تحت المراقبة. وطلب وكيل النيابة الاعلى الاستاذ مبارك بابكر عبدالقادر الامهال للرد علي طلب الدفاع.
ثم طلب مولانا القاضي من المتهمين الوقوف والتعريف بنفسيهما وسأل المتهم الأول عن اسمه وسنه وعمله فقال : اسمي ابو بكر عباس محمد الياس، اقيم بالمسيد المحطة، مسلم، العمر 25 سنة، غير متزوج، أمي لا اعرف القراءة او الكتابة.
وسأل المتهم الثاني عن اسمه وسنه وعمله وحالته الاجتماعية فقال: اسمي علي يوسف الشيخ ادريس، عمري 30 عاما، عامل، اقيم بالمسيد، غير متزوج، نصف أمي اقرأ ولا أكتب.

وتقدم مجموعة من المحاميين قدموا من الخرطوم مساندين لذوي الطفلة القتيلة شيماء ربيع وقالوا انهم تضامنا مع ذوي القتيلة فإنهم قرروا الدفاع عن الحق الخاص مجاناً ودون تكليف، واستمعت المحكمة لخطبة الادعاء التي قدمها الاستاذ مبارك بابكر وكيل النيابة الاعلي قائلاً:
السيد قاضي المحكمة
بوافر التقدير والاحترام التمس ايداع وسماع خطبة الادعاء في الدعوى الجنائية 669/2006م وفقاً لاحكام المادة 139/1/ب من قانون الاجراءات الجنائية لسنة 1991م.
قال الله تبارك وتعالي في محكم تنزيله (وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ) الآية 45 من سورة المائدة. وقال تعالي (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا) الآية 32 من سورة المائدة. ان الله سبحانه وتعالي كرم الانسان وخلقه بيده ونفخ فيه من روحه واسجد له ملائكته وجعله خليفة في الأرض ولا يمكن أن يتحقق مفهوم الخلافة في الارض الا بتوافر عناصر للانسان حتي يؤدي رسالته ويأخذ بحقوقه كاملة في طليعة هذه الحقوق الحق في الحياة، وحق الانسان في الحياة هو حق مقدس لا تحل انتهاك حرمته واستباحة حماه، قال تعالي ( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق) الآية 33 من سورة الاسراء.
والحق الذي تزهق به النفوس هو مافسره الرسول (ص) في قوله عن بن مسعود رضي الله عنه (لا يحل دم امرئ مسلم يشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله الا بإحدى ثلاثة الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة) والحق في الحياة هو من الحقوق المركبة المحمية بالدستور، فقد ورد النص على ذلك الحق في المادة 28 من الدستور الانتقالي لسنة 2005م، ومن حرص الاسلام علي حماية النفس انه هدد من يزهقها بعقوبة هي الخلود في النار قال تعالي : ( ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها) الآية 93 من سورة النساء. وقد شرع الله تعالي القصاص بقوله : ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى )الآية 187 من سورة البقرة وفيه حياة الامة قال تعالي : ( ولكم في القصاص حياة يا أولى الالباب) وفي وقوله : ( اولي الالباب) اشارة الي الفائدة الكبيرة التي يجنيها المجتمع من وراء تطبيق مبدأ القصاص علي المدى القريب والبعيد وهي فوائد كثيرة لا يدركها إلا أولي الألباب وأصحاب العقول الذين يدركون الرواسب التي تتركها الجريمة في نفسية الفرد وفي كيان المجتمع، وهذه الآثار لا يمكن ان تزول مالم يطبق هذا المبدأ العظيم الذي ارتضاه الله تعالي لتحقيق العدالة المطلقة بين البشر وليمتص من النفوس ما علق بها بسبب الجريمة، ولم تفرق الشريعة الاسلامية بين النفس والنفس فالقصاص حق سواء كان المقتول كبيراً ام صغيراً رجلاً أو امرأة، فالكل له الحق في الحياة وقد اقر التشريع الاسلامي مبدأ قتل الواحد بالجماعة وقتل الجماعة بالواحد وينص القانون السوداني على هذا المبدأ في المادة 30/1 من القانون الجنائي لسنة 1991م.
السيد القاضي اننا نقف اليوم امام عدالة القضاء ليقول كلمته في جريمة اقل ما توصف به انها وحشية ومصدر الوحشية فيها انها ارتكبت في حق طفلة بريئة لم تكمل عامي الفصال المذكورين في القرآن الكريم، وان مرتكبيها هما شابان في عنفوان الشباب ويفيضان قوة تحركهما غريزتهما الحيوانية فبدلاً من اشباعها بالوسائل المشروعة سعيا الي اشباعها في تلك الطفلة الرضيعة، فالغريزة الجنسية فطرية لدى الانسان والتشريع الاسلامي لم ينكر هذه الغريزة إنما قام يتنظيمها وتهذيبها وجعل الزواج سنة مستحبة وحض عليها لانها الطريق الطبيعي لتلبية الغريزة الجنسية، فالمتهمان الماثلان امام عدالة القضاء استدرجا ضحيتهما بوسيلة غاية في البساطة تمثلت في قطعة حلوى لا تتعدى خمسة قروش مستغلين براءتها وانجذابها الفطري لمثل هذا النوع من الحلوى ثم اقتاداها الى غرفة يقيم فيها المتهم علي بمفرده وهناك تبادلا اغتصابها مرة في القُبل ومرة في الدُبر ولم يشفع لها عندهما صراخها ولا نقول مقاومتها فميزان القوى بين الطرفين منعدم تماماً وكان جزاء صراخها كتم ما تبقي من انفاسها وكأنهما يستعجلان صعود روحها الى حيث الولدان المخلدون عند رب العالمين، وشهد النيل والذي ورد في الاثر انه من انهار الجنة آخر فصول الوحشية سعياً من المتهمين في اخفاء معالم الجريمة قفزا بالجثمان الطاهر الى جوف النيل والذي كان اكثر رحمة منهما به فأوصل الجثمان الي حيث شاهد الاتهام عبدالرحمن القلع كما اوصل من قبل تابوت سيدنا موسي عليه السلام ورحمة الله وعنايته ان الاسماك كانت رحيمة بالجثمان فلم تقربه حتي تقام الحجة القاطعة علي المتهمين من خلال تقارير التشريح والمعامل الجنائية والتي فيها تفصيل دقيق لدور كل منهم في هذه الجريمة.
السيد القاضي، منذ ابلاغ اسرة المرحومة للشرطة عند فقدهم لابنتهم تواصلت التحريات وتمكنت الشرطة من تجميع البينات فتم القبض علي المتهمين الماثلين امام عدالتكم، وامام ترابط البينات واتساقها لم يجدا بداً من الاقرار بارتكابهما هذا الجرم البشع فتم عرضهما على السيد القاضي لتدوين هذا الاقرار قضائياً وقد جاء طواعية واختياراً ولم ينتج عن تهديداً او اغراء ولم يكذبه ظاهر الحال وجاء مستوفياً لشروط الاقرار القضائي الواردة في المادة 19 و 20 من قانون الاثبات وجاءت نتيجة التشريح الذي تم بواسطة الطبيب الشرعي وافادات المعامل الجنائية للعينات التي اخذت من المعروضات متطابقة وهي مستندات رسمية صادرة من اشخاص مكلفين بخدمة عامة وفي حدود سلطاتهم واختصاصاتهم وفق تعريف المستندات الرسمية الواردة في المادة 40 من قانون الاثبات كما تم استجواب عدد من شهود الادعاء في يومية التحري بلغ عددهم 15 شاهداً ما بين شاهد وقائع الي شاهد خبرة كما تم ضبط عدد من المعروضات في مسرح الجريمة وتم تحريزها وفحصها وسنقدمها ضمن بينات الادعاء. ان ما قام به المتهمان يشكل مخالفة للمواد 21 /162 /149/130 منالقانون الجنائي حيث ثبت من خلال البينات المقدمة قيامهما بتنفيذ هذه الجرائم يعد اتفاق وتفاهم تام ونلتمس من عدالة المحكمة توقيع اقصى عقوبة عليهما.
بعد الاستماع لخطبة الاتهام التي تلاها الاستاذ مبارك بابكر عبدالقادر وكيل النيابة الاعلي لولاية الجزيرة رفعت الجلسة علي ان تتواصل يوم الاثنين الاول من رمضان ا/9/2008م.
من جهة اخرى تحدثت لـ (اخبار اليوم) الى والد ووالدة الطفلة الضحية شيماء ربيع لمعرفة شعورهما بعد بدء اجراءات الجلسة.
السيد هاجر الطيب أشادت بالأجهزة العدلية والشرطية ودورها الكبير في اماطة اللثام عن مجرى القضية وقالت انهم متمسكون بالقصاص وهو الاعدام. وطالب السيد ربيع بأن يكون تنفيذ حكم الاعدام في ميدان عام حتي يكون الجناة عبرة.

المتهمان باغتصاب وقتل شيماء ينكران أقوالهما

الخرطوم - المسيد : الرأى العام

انكر المتهمان باغتصاب وقتل الطفلة شيماء ربيع البالغة من العمر عامين اقوالهما التي تلاها المتحرى امس امام محكمة جنايات المسيد. وقدم المتحرى الرائد شرطة محمد احمد آدم للمحكمة حزمة من مستندات الاتهام ، من بينها تقرير الطبيب الشرعى الذى اكد ان سبب وفاة المجنى عليها الخنق نتيجة العنف الجنسى . وقدم تقارير المعامل الجنائية وملابس المتهمين. وعرض المتحرى للمحكمة شريط فيديو يظهر فيه المتهمان يمثلان الجريمة والطفل شاهد الاتهام يوضح كيف استدرج المتهم الثانى المجنى عليها شيماء وهو يقدم لها الحلوى لاستدراجها الى مكان الاغتصاب

فلا تاسف على مصيبة , ان الذى قدرها عند جنة وثواب وعوض واجر عظيم
ان اوليا الله المصابين المبتلين ينوه بهم فى الفردوس (( سلام عليكم بما صبرتم فنعمى عقبى الدار )) وحق علينا ان ننظر فى عوض المصيبه وثوابها و خلفها الخير

ولا حوله وقوه الا بالله

لعنة الله على الكااااااااافرين

اصدر مولانا ابراهيم دريمة قرارا امس بمحكمة المسيد قضى بالحكم بالاعدام شنقا حتى الموت لمغتصبي الطفلة شيماء ربيع عبدالله وتعود تفاصيل هذه الحادثة رفقة الطفلة شيماء مع والدتها الى منطقة المسيد لمناسبة واختفت الطفلة البالغة من العمر عامان في طروف غامضة وبعد البحص عنها وجودها حثة هامدة وعليها لآثار الاغتصاب والقت الشرطة القبض على اثنين من المتهمين بعد التحقيق معهما ا اعترفا بانهما ارتكبا هذه الجريمة الشنيعة هذا وبعد اصدار الحكم امس التقت المشاهير بوالد الطفلة ربيع عبدالله الذي قال بأن هولاء سيكونون عظا لغيرهم واشاد بعادلة القانون الذي اعطاهم حقعهم في هذه القضية وقال ان القانون والعدالة السودانية بخير واشاد بالاجهوة الاعلامية المختلفة التي تناولت هذا الحدث وقال في اقل من 8 اشهر اخذ القنون مجراه واصبحت الحقيقة باينة واخذ القانون مجراه واعدم هولاء المجرمين.

اللهو لاحولة ولا قوة إلا بالله
اللهم اعفنا وعافينا
وامهلنا وغطينا
واستر عيوبنا واهدينا
واجعلنا سالكين الي طريق الرشد يا الله

والله يا ادمن ما لاقي حاجة او عبارات من بشاعة هذا الامر
اللهم اجعلهم عظة لكل جبار وقح

هذا المقال للاستاذة منى ابوزيد وقد شرحت فيه حيثيات الجريمة وكيف نعلم اطفالنا ونربيهم على قول الحقيقة وان يكون صريحين مع والديهم حتى يكونوا ملمين بما يدور حول اطفالهم

اقتباس :: مغتصبا الطفلة (شيماء) اللذان حكم عليهما بالإعدام شنقاً حتى الموت يوم أمس الأول شابان عاديان يكسبان رزقهما من العمل في «سوق الله أكبر» .. بلا صحيفة سوابق تقشعر لها الأبدان .. يحملان ملامح السوداني التقليدية لجارك في الحي أو زميلك في العمل، ويبدو مظهرهما عادياً بما يكفي ليكون وجودهما عادياً!..
تلك (العادية) هي مكمن خطورة جرائم التحرش و اغتصاب الأطفال .. فـ المغتصب في الغالب الأعم شخصية نمطية تحمل وجع الإنسان وقوته وتناقضاته، وتأكل الطعام وتمشي في الأسواق وتجامل في الأتراح و(تبشِّر) في الأعراس ! ..
وهنا مبرر الفرع والهلع من جريمة الاغتصاب، كون وقوعها لا يشترط ملامح شخصية أو أنماط سلوكية ظاهرة .. أو حتى سكون مريب يسبق الفاجعة ! ..
يتواصل الجيران مع بعضهم في أمان الله بقلوب مفتوحة و أبواب مواربة ثم يكتشفون بين ظهرانيهم مغتصباً أو متحرشاً يتلصص بين نوافذهم المشرعة ! ..
الفرق بين (المتحرش) بالأطفال و(مغتصب) الأطفال هو وقوع ظروف معيقة طارئة تحول دون اكتمال دائرة الجريمة . فالمجرم في كليهما منحرف، ضعيف وجبان يخاف من مواجهة المرأة ويخشى العلاقات السوية ..
والفرق بين الموت والحياة بعد الطفل بين يدي المغتصب هو كالفرق بين السترة والفضيحة، متى ما استشعر القاتل حلول الفضيحة تخلص من شاهد الجريمة .. ثم عاد إلى ممارسة طقوس حياته السوية في ظاهرها دون أن يطرف له جفن ..
(شيماء) كانت صغيرة بما يكفي لتسهل على قاتليها مهمة استدراجها دونما خوف من افتضاح أمرهما .. لم تقف براءتها في وجه قسوتهما .. ولم تقف دموعها بينهما وبين الاعتداء عليها .. ولم يصفع صراخها وحشيتهما .. فتحولت فرحة العرس الذي قدمت مع والديها من أم درمان إلى المسيد لحضوره إلى حكاية موت ومسلسل محاكمة يستحقان حكمها وأكثر ! ..
ومثل (شيماء) أخريات وآخرين أراقت فظاعة الاغتصاب براءة طفولتهم، وتركتهم فريسة الألم والخزي، يواجهون خطر الانحراف و المرض النفسي ! ..
حماية الأطفال من هذه الجرائم تبدأ بالتربية .. مبادئ الحوار الصريح والسليم بيننا وأطفالنا تجعلنا دوماً في الصورة .. داخل إطار الحدث حتى وإن كنا غائبين ساعة وقوعه ..
خوف الطفل من (اللوم) والتقريع سبب رئيس في تمادي (المتحرش) .. والكثير من جرائم التحرش بالأطفال تتطور إلى جرائم (اغتصاب) بسبب الصمت الذي يلوذ به الأطفال، لعدم توافر بيئة المكاشفة بينهم وذويهم ! ..
الحوار .. ثم الحوار .. ثم الحوار .. عدم الاقتراب أو الحديث إلى الغرباء من أولويات المحاذير التي يجب أن يضعها الأهل نصب عيون أطفالهم .. وبحث الأطفال على البوح بالغريب في أقوال وأفعال الآخرين تموت الكثير من جرائم التحرش والاغتصاب في مهدها !

الأخ العزيز / أبو ناجي

في رأي الشخصي و في تقديري أن هـذا الأمر ، أمر الفساد و الإفساد بصورة عامة و أمر التعدي على النساء و الأطفال بصفة خاصة ، هـذا الأمر عندما يوجد في المجتمع فإن هـذا الانحراف في الأخلاق يكون مرده و سببه و مرجعه إلى ضعف الوازع الديني .... نعم ضعف الوازع الديني عند من قام بهـذا الجرم الشنيع ، و المشهـود ، و كذلك ضعف الوازع الديني عند بعض أفراد المجتمع ....

• ضعف الوازع الديني عند من قام بهـذه الجريمة واضح و لا يحتاج إلى دليل لأن مجرد الشروع في مقدمات هـذا الفعل تدل على ضعف الوازع الديني ، قال تعالى في سورة الإسراء : ( و لا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة و ساء سبيلاً ) ، الآية رقم ( 32 ) ، فالله سبحانه و تعالى لم يقل : ولا تزنوا ، بل قال سبحانه و تعالى : و لا تقربوا .... فرق كبير في المعنى ، لا تزنوا : النهـي يكون عن الزنا فقط .... لا تقربوا : النهـي عن مقدمات الزنا ، من النظرة ، و المصافحة و الخلوة بالمرأة الأجنبية .... الخ ، فإذا نهـي الحق سبحانه و تعالى عن هـذه المقدمات فمن باب أولى النهـى عن الزنا نفسه .

• ضعف الوازع الديني عند بعض أفراد المجتمع ، هـذا أيضاً ، ظاهـر ، واضح ... و من مظاهـر هـذا الضعف غياب التناصح بين أفراد المجتمع .... أصبح كل شخص مشغول بنفسه ، يبخل بالنصيحة على جاره و على الأقارب و على الأرحام .... كذلك الغياب التام للأمر بالمعروف و النهـي عن المنكر ، و الأمر بالمعروف و النهـي عن المنكر يجب أن يكون حاضراً و بقوة في المجتمع الإسلامي ......

اكتفي بهـذا القدر خشية الإطالة على الإخوة و الأخوات ... لكن الأمر و الموضوع يحتاج إلى المزيد من التعليق و التعقيب ..... خصوصاً النقطة الثانية : ضعف الوازع الديني عند بعض أفراد المجتمع .... و الكلام في هـذه النقطة يشمل الكلام عن الإعلام ، و وسائل الإعلام ، المساجد و أئمة المساجد ... لكن أخشى الإطالة ....

هـذا بالله التوفيق ، و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم .

أخوكم / الهـدهـد

فعلا اخي الهدهد ضعف الوازع الديني هو السبب الرئيسي وراء هذه الافعال المشينة ولكن اذا اتضح ان هولاء المجرمين لا يعرفون عقوبة ما ارتكبوه من جريمة من ناحية دينية وقانونية فهم تربوا على الكمائن والبيوت المهجورة ويعتقدون انهم منبوذون من المجتمع بسبب العرق او اللون وعندما تحين لهم الفرصة فى الانتقام من اولئك فلن يترددوا وهذا ما حصل لشيماء عندما استفرد بها عمال الكمائن وفعلوا ها ما فعلوا
فى اجازتي الماضية كنت عابر ببنطون المسيد من الغرب الى الشرق وكانت تستحضرني صورة شيماء وماذا فعل بها اولئك الاوغاد وكنت اتخيل اماكن الجريمة وعند البنطون تيقنت تماما ان الموضوع فى غاية الخطورة عندما شاهدن احد عمال الكمائن ببشرته الداكنة يستحم على مرمى حجر من البنطون وكان عاريا تماما ولم يخجل او يختشي من اولئك الجمع من النسوة والرجال الذين يملئون البنطون ولم يتجرا احد من الرجال ان يتفوه بكلمة وحمدت الله ان الشمس كانت عند شفق المغيب،،، وقد تأكدت تماما ان من اغتصب شيماء من هولاء ونحن جميعا متسترين على الجريمة ونعطيهم الضوء الاخضر ليفعلوا ما بخلدهم لاننا لم نتجرأ بزجرهم او ايقافهم عن حدهم
ازداد الامر مرارة وانا بالضفة الاخرى عندما اردت ان اتوضا فى احدى مغاسل المطعم المجاور للمرسى واذ باثنين ايضا من اولئك يريدوا ان يقطعوا الوضوء بحجة غسل اياديهم وكانوا يتكلمون معي وكأني عدوهم اللدود وان لم اتمالك غضبي ساعتها لكان الامر اكبر من ذلك
هذا ما رسخته الانقاذ من خلال اتفاقية نيفاشا الجائرة التي جعلت الجنوبيين ينظرون الى بنظرة استعلائية وعنجهية زائدة عن اللزوم وهم يدركون جيدا بأنهم محميون بواسطة اتفاقية اعطتهم الكثير الكثير

حسبى الله ونعم الوكيل !!!!!!!!!!

لا حولة ولا قوة الا بالله ... زمن غريب وعجيب . تاتيك المصائب من حيث لا تدرى
رحم الله هذه البراءة البرئية . ونحن برئيون من امثالهم . حفظ الله اهلنا جميعا من افعالهم امييييييييين