البشير ود النعيم .. و الغيرة المتأصلة

عندما أمسكت باليراع لأكتب عن أستاذنا الفاضل / ود العازه (( كما يحلو لي أن أناديه )) وقفت برهةً .. أستدر بنت عدنان عطفاً .. و قبل أن أشرع في الكتابة .. فقد اختلت موازين الكلام في دواخلي و تـأرجحت .. بعد أن أطلقت الحروف سيقانها للريح .. تتوارى خجلةً منكسرة .. فالمقام مهيب .. و الرجل أكبر من مدلول الحروف و سحر البيان .. رجلٌ هو للثقافة قرين .. و للحب في السريحة مقياس .
و ما دعاني للكتابة عنه .. هو أنني و بتاريخ اليوم الأحد الموافق : 10/08/2008 م و بينما كنت أتجول عبر ردهات منتدانا العامر .. قرأت له رداً على ذلك الذي يدعو نفسه (( سوداني )) عندما تجرأ الأخير و هاجم أهل السريحة الأفاضل في مقاله (( السريحة و العولمة و سوق الحمير ))
فقد تحركت وطنية و غيرة ود العازة و انتفض كما القضنفر ليعفر وجه صاحبنا بالتراب .. و يلقنه درساً لم و لن ينساه .. في فنون التعامل مع الغير و احترام أشياءهم .. و كأني بود العازه يهمس في أذن صاحبنا (( سوداني )) قائلاً ، بعد أن ألجمه بلجام الصمت و الندامة : (( ها أنذا أعلّمك كيف تؤكل الكتف .. و كيف تشفي غلتك من خصمك دون أن تخدش وجه الأدب )) .. و لك ياود العازه نقول : لقد اسمعت إذ ناديت حياً .. و لكن لا حياة لمن تنادي .
لله درك يا ود العازه .. و أنت تدافع عن سريحة العز و الرفعة و الكرامة .. فكن كما أنت .. سداً منيعاً .. لن تؤتى السريحة من قبله أبداً .. و لوعرف الأخ (( سوداني )) من هو ود العازه .. لما تجرأ على السريحة و لآثر الصمت بدل الكلام ....!!!
و نشكر للأخ / سوداني فعلته الشنيعة هذي .. فقد حركت وطنية و غيرة أستاذنا / ود العازه .. و لم يخرج من أحشائه إلا كوامناً من الدر نادرا ... و قد قال تعالى : (( عسى أن تكرهوا شيئاً و هو خيرٌ لكم )) صدق الله العظيم .

تحياتي / أبو ســــــالم

لله در السريحه التي انجبت امثالك وامثال ودالعازه وبقيت الاخوه الاماجد الذين لم يتوانو في الدفاع عنها
هذه قيم انسان حق له الانتماء لهذه المدينه انسان لم ولن ينكر فضل السريحه عليه وسيرو الي الامام وستجدونا من خلفكم ليس خوفا انما احتراما لكم -

شتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتره
انا بلدي بلد الخير والطيبه ارضو خزائن فيها ------------------

الأخ الفاضل / الواثق
تحية من عند الله مباركة .. و أتمنى أن تكون كما تود و تشتهي .. و بعد :
أصالة نفسي و إنابة عن أستاذي الفاضل / ود العازه .. نشكر معاليك على هذا الإطراء .. و نسأل الله الكريم أن نكون دوماً عند حسن ظنكم .. و تأكد أخي / الواثق بأنك دوماً في مقدمة الجموع خلقاً و فكراً و تواضعاً . و نحن نعلم علم اليقين .. أن من يأتون خلف الناس احتراماً .. و أن من يفرشون رداءهم للغير تواضعاً .. لعمري إنهم أفاضل القوم و أعلاهم منزلة .. و لا ننسى أنّ من تواضع لله رفعه .
دمت لنا و لمريديك ذخراً .. و لسريحة الخير رمزا .. و على هاماتنا تاجاً من وقارٍ و عزة .

تحياتي / أبو ســــــــالم