على ضوء القمر وذكريات العاب الطفولة

احبتى الاعزاء سمار المنتدى ما اجمل ان نعيش جزء من حياة الماضى واذا كان هذا الماضى يحمل فى طياته اجمل ذكريات مراحل العمر وهى مرحلة( الشقاوة البراءة ) مرحلة ذكريات الطفولة . وهى بالتاكيد تكون محفورة فى ذاكرة كل انسان بصعيدها الايجابى والسلبى ولا اعتقد احد منكم نسيها او تنساها وحتى مع تقدم العمر يحن الانسان الى اجترارها وربما احدكم حكاها الى اولاده او حتى احفاده. ودعونى اوجه لكم الدعوة لتحلقو معى فى سماء ذاك العالم الجميل واقتصر الزمن وندخل فى فترة العاب المساء وعلى ضوء القمر حيث يجتمع الصبية ويمارسون الالعاب الشعبية (شدت ,حرت ,التيلفة ) ومعروفه لديكم تلكم الالعاب فشدت تلعب بين فريقين ويمسك كل واحد من افراد الفريقين باحد اصابع رجليه وتكون رجله مرفوعة من الارض ويتم الصراع الى ان يلقى احدهم ارضا وهنا تكون الغلبة له , وبالنسبة (حرت ) تلعب ايضا بين فريقين والفارق بينها وبين (شدت ) تكون بدون رفع احد الرجلين . وبالنسبة (تيلفت ) مجموعة من الصبية يجتمعون حول دائرة ويمسك احدهم بطاقية ويرمى بها خلف ظهر احد الصبية ويقول (التيلفت رامها وفات ) فان دار حول الدائرة ولم يتنبه لتك الطاقية اخذ يضربه الى ان يرجع مكانه . وياخذ دوره ايضا فى اللعبة . وايضا لا ننسى كذلك البنات فلهم العابهم وايضا اغانيهم . كل هذه الالعاب كانت فى الماضى وقبل دخول الكهرباء ولا ادرى هل مازالت مستمرة ؟؟ ام هيمنت عليها العاب الكمبيوتر

ياسر الله يديك العافية
ياخوى من زمن الالعاب الشعبية دى انتهت وحلت مكانها (اسبس تون) بالنهار بدل ام كيعان البنلعبها بالنهار وقت القيلولة لامن اتلمو ناس البيت الكبار بالذات واتحلقو حول الجبنة وريحة البن (الغلوة) ترمى الزول
نحن نكون اخترنا احد البيوت الفاضية وبالاخص المبنية جديد ونمارس لعبتنا النهارية الرائعة ولها ما لها من فوائد رياضية وحركية وبنفس القدر لها مخاطرها المتمثلة فى الامراض مثل السحائ
اما العاب الليل بالذات (شدت ) لعبة حركية وتعتمد على بذل مجهود عضلى جبار واذكر حينما يلعب معنا واحد من الكبار او الاقوياء كنا نهاب عضلاتو(التبش) ودائما ما تكون له الغلبة _ اما لعبة شليل فهى لعبة استكشافية بحته تعتمد على مهارة النظر والتخمين والسرعة ودائما تلعب فى الليالى المقمرة كما اسلفت
وكذلك لعبة (كرعت ) او بوليس وحرامى فى نطاقها الضيق بين الازقة والغرف ودائما هذا المسمى الضيق لذات اللعبة بوليس وحرامى يكون للبنات لانه يكون محدود المكان والزمان اما المسمى الغريب (كرعت) فيكون فى البراحات الواسعة والمزارع المجاورة ويكون بعد منتصف الليل وعندما نفتقد احد العناصر المؤثرة نصيح بااعلى اصواتنا ( طخ طرخ بساطى ارح) حتى وان كان نائما يسمع النداء او ربما ايقظته والدته بان الجماعة يصيحون له _ وهى لعبة تعتمد على الزكاء والمراوغة وحسن التصرف والشجاعة ايضا ذلك لانك ربما غامرت وانت مطارد ان تدخل المقابر بعد منتصف الليل فيلحق بك الشجاع ويرجع من فى قلبه خوف وفوبيا الظلام .
وهذا ما اردت اضافته لك من لعبات عفاء عليها الدهر واكل وشرب ونام ومشى المدرسة
اما اطفال اليوم فكل العابهم باتت من على جهاز الكمبيوتر (البلى استيشن) وغيرهن وهذا افقدهم الاشئاء الجميلة من ضمنها عدم ممارسة النشاط البدنى وافقدهم ايضا البناء الاجتماعى المتكاتف فكل طفل تجده فى غرفته يجلس وحيدا ولا يريد ان يشاركه احد من ابناء جيرانه اللعبة فا اصيبو بالبدنة وهو اصبح من اخطر امراض العصر لما لها من اثار صحية ونفسية سئة حمانا الله واياكم وحمى اطفالنا من شر هذا المرض
ولك جزيل ودى

وطخ طرخ يا انت ارح Basketball

مشكور يا ود الخال على المرور والاضافات الجملية . وفعلا كما ذكرت فان العاب الكمبيوتر تصيب الاطفال بكثير من الامراض البدانة وايضا ضعف النظر والعزلة والانطوايئة .
وهذه دعوة لهم للعودة الى العاب الاباء والاجداد ....

الاخ ياسر لك التحية وانت تسترجع بنا لذكريات مضت لن ننسى ذكراها وهي اصبحت الىن من التراث السوداني وممكن تكون زى غني الحبوبة فى الزمن السحيق
عينيك زي صوت اطفال بغنوا للقمرا الغائب يعود
وجبينك اضلواي غني الحبوبة فى الزمن السعيد
**********************
شليل وينه
شليل وين راح
شليل اكله التمساح
*******
العاب كانت جميلة ومسلية تنسيك حتى وجبة العشاء وكان الواحد يجي مهدود الحيل من اللعب الكتير ويلقى العنقريب الكراب ويقع فى نصه وتلقى الكرعين قبش ومشققات من الجرى حفيان واذا كنت ود ناس مرتاحين تلقى العشاء منتظرك وكباية الحليب والملايا فى اللحاف تهبهب(هب هب هب) وتلقى السرير ساقط وديك يا غرقة فى النومة وما يصحيك الا السخيلات تلقاهن يتنقزن فوق ضهرك وبذلك تكون عملت مساج ببلاش واستعديت ليوم جديد ولعب اكثر حيوية0

تحياتى ابو ناجــــــــــــــى على المرور والاضافات . وفعلا ذكريات لا تنسى ويا ليت الزمن يعود بها مرة اخرى .. ولكن هيهات