ارطبون السريحة

بسم الله الرحمن الرحيم 000000000000000000000000000000000000 لكل منا اناس هم محطات نقف عندها كثيرا اجلالا واحتراما وقارا لهم وهم كثر منهم من قضى نحبه ومنهم من هم بيننا يعملون فى شتى نواحى الحياة واسريحة فى حدقا ت عيونهم وما ذالوا يعطون بكل جد واهتمام برحابة صد ر وعلو فى الهمة وهم كثر كما ذكرت وسا ذكرهم واحدا بعد واحا ان شاء الله ولكن صاحبنا هذا اليوم انا عملت معه كثيرا فى المجال العام ووقفت ضده فى كثير من الاحبان مخا لفا له فى الراى فيما يخص المنفعة العامة وما ترضية الخاله كنا نغضب فى مع السخرية وكان يراها فى تجاعيد وجوهنا لكنه سرعان ما يمتص غضبنا بعبقريته الفزة وبصيرته الثا قبة وقريحته التا فزة كا لملح وسط ماء منحدر من عل ونقاده كثر واحيانا جارح حتى النخاع النقض الذى يكسر ولا يجبر بهدم ولا يبنى يفرق ولا يجمع لكنه كان حليما بكل ما تحمل الكلمة من معانى ومضمون اقول ذلك وانا اتحمل ما اقول فالرجل زى ودالنعسان فى المحن وصنديدا عند الكوارث والمحن وعند العواصف والهيجاء ان عتمت وادلهمت والرجل ليس با لخب ولا الخب بخدعه وليس با لفظ ولا الفظ يخيفه رحيم فى غير ضعف وشديد فى عنف صا حب مشورة وراى با ختصار هو مدرسة متكا ملة من تا ريخ وبر ومواقف ومخطط با رع للمستقبل وجل تركيزه للغد وجيل غد فهو ارضية طيبة لكل كبير وصغير ومع لبيرهم وصغيرهم عا قلهم ونجنونهم واحمقهم وحليمهم ولذا اطلقت عليه وسميته قبل سنوات مضت بارطبون السريحة وهو الطيب الصديق ابو المعالىىىىىى حفظه الله ورعاه وكل اهلنا بالسريحة الى استودعكم الذى لاتضيع والسلام ودالتعيم