على مائدة رمضان

رمضان ذاك الضيف الكريم الذى ياتى الينا بعد احد عشر شهرا بكل بشرياته نترقبه بلهفة وبروح ايمانية عالية. و لاننسى انه شهر الاجتماعيات . الافطار الجماعى فى الساحات .ومقابلة الاصدقاء والاحباب عقب صلاة التروايح فى المسجد العتيق. والعشاء الجماعى فى البيوت والسحورلافراد الاسرة عن طريق المؤذن والمسحراتى بنغمتهم (ياصائم قوم اتسحر يافاطر قوم اتندل ). ولكم فقدنا هذه الخاصية لرمضان ونحن هنا فى الغربة . وصارت بالنسبة لنا ذكريات محفورة فى الاذهان نتوق ان نراها على ارض الواقع

محطات :
من منكم يتذكر قبل الفطور فى رمضان ذهابه الى السوق المصغر (وسط الحلة) لشراء احتياجات رمضان من الثلج من عمنا ابوزيد والخضروات والاشياء الاخرى التى تعج بها وسط الحلة قبل دخول الكهرباء الى السريحة .ووسط الحلة يعد نسيج اجتماعى يجمع بين الشيب والشباب فى مختلف اعمارهم وهم يمارسون لعبهم المحبب من (الكتشينه او لعبة الورق - الدمينو - السيجه ) فهل هذا السوق المصغر مازال محافظا على ارثه ام دخلته العولمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

(الكورة) يتبادر للاذهان انها كرة القدم ؟ لا اقصد هذا المعنى وانما اقصد ذلك الاناء الرمضانى والذى يتسيد مائدة رمضان اتعرفون (الكورة ذات الهلال) والمكتوب عليها رمضان كريم ؟؟ والمصنوعة من (الطلس) تجد فيها (الحلو مر .البليلة .التمر. الملاح ) والان صارت على ما اعتقد حديث الذكريات ؟؟؟؟

ونرجع ونقول الله يرحم ايام زمان ......