محمد ابراهيم الحاج (ود الرضى ) وذكرى الرحيل

دقات قلب المرء قائلة له ان الحياة دقائق وثوان

تمر علينا فى هذه الايام ذكرى رحيل فقيد الشباب : محمد ابراهيم الحاج خوجلى الشهير بود الرضى . الذى رحل عن دنيانا الفانية وترك لنا ذكرى عطرة وهى حسن الخلق . ذهب ود الرضى والفواد يعتصره الالم والشجن لفقد ذلك الشاب الخلوق دمث الاخلاق طيب المعشر ذو الابتسامة التى لا تفارق محياه . والذى شهد على سمو ورفعة اخلاقه كل صغير وكبير . وتنحب لفراقه كل من يعرفه ومن لم يعرفه . ونقول هنئيا له حسن الخاتمة ذهب الى ربه صائما وراضيا مرضيا باذن الله . فالى الفردوس الاعلى انشاء الله يا محمد .وان العين لتدمع والقلب ليخشع وان لفراقك يا محمد لمحزنون ولكن لا نقول الا مايرضى الله انا لله وان اليه راجعون .سالت ربى سميع الدعاء ان ينزل عليك شابيب رحمته ومغفرته وان يجعل قبرك روضة من رياض الجنة وان ينزلك منزلا مباركا . والمغفرة والرحمة لمواتنا وموتى المسلمين . اميييين

إنا لله و إنا إليه لراجعون أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتغمد الفقيد ود الرضي بواسع مغفرته و إن يتجاوز عن سيئاته و أن يلحقه بالصدقين و الشهداء و أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، ياله من رجل كان يحب الكل و يحبه الكل، شهد له الجميع بنقاء السريره و طيب القلب و المعشر، أحمد الله حمداً كثيراً أن نال حسن الخاتمه حيث تغمده الله برحمته و هو صائم فحمداً لله كثيراً.
لا حول و لا قوة إلا بالله و صبر جميل و الله المستعان.

جزاك الله خيرا اخي ياسر وانت تذكرنا برحيل هذا الشاب وسبحان الله كأنها البارحة والايام تجري وكله من عمرنا
نسال له المغفرة والرحمة والعتق من النار

اللهم ارحم محمد ود الرضى واغفر له وانزله فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا اللهم واجعل قبره روضة من رياض الجنة بارك الله فيك اخى ياسر وانت تذكرنا بذكرى رحيل الاخ محمد ابراهيم الحاج الرجل الذى لايشبه اهل هذا الزمان فالرجل كان صديقا صدوقا ذو اخلاق لا يعرف النفاق له طريقا اللهم اسالك يا اكرم الاكرمين ان تكرم محمد ابراهيم بالفردوس الاعلى يارب
وسبحان الله بالامس القريب كنت بمستشفى الخرطوم وذهبت بعد ان تلقيت تلفون من الاخوان المعز الشيخ والحبر احمد (الكنجس) والابن فوزى خالد وهم نفس الشلة التى كان ينتمى اليها المرحوم وكان الخبر مفاده ان الحبر قد انجبو له ود( الرضى ) اخر وهو ويا سبحان الله فى نفس الشهر المبارك .. جعله الله من ابناء الوطن الصالحين وقر به اعين والديه

تحياتى ود بساطى وهشام ومنتصر على المرور وفعلا المرحوم ود الرضى قلما يجود الزمان بمثله فى خلقه وحسن تعامله مع الاخرين له المغفرة والرحمة

الله عليك يا أيها الانسان الجميل في قلوبنا دائماً وابداً المرحوم بإذن الله / محمد إبراهيم الحاج
لله درك يا ود الرضي كم كنت جميل في تعاملك معنا وبإبتسامتك التي لا تفارق شفتاك دائماً
وبإنسانيتك وخلقك الجميل نسأل الله أن يجعلك في الفردوس الاعلى رفيق الصديقين والشهداء
فقد عاصرتك في الدراسه وكنت خير الصديق وعاصرتك في فريق القادسية وكنت حبيب
لقلوبنا كأخ وحبيب وعاصرتك في السريحه فكنت رفيق لكل رفيق وحنين على الاخرين
والله ثم والله أنك أيه الفقيد الغالي لم تنسى ولن تنسى قل ما يجود الزمان بمثلك سواءً
كتبنا عنك أم لم نكتب تبقى ذكراك مثل العطر الذي يفوح وتتجاذبه النسيم وتتهافت
عليه لتنال شرف حمل أغلى وأطيب ذكرة علينا .
والله مهما كتبنا عنك فلن نوفيك حقك يا أنبل من عرفت وعرفته مدينتي الحبيبة السريحه

اللهم ارحمه واجعل قبره روضة من رياض الجنة

رحمه الله واسكنه فسيح جناته

ولنقرأ سويا الفاتحة لله سبحانه وتعالى

على روحه وروح جميع اموات المسلمين