| شعر واشعاااااااااااااااااااااار | |
|
+4البشير ودالنعيم abu Jasim Admin ناندا 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ناندا مشرف منتدى حواء السريحة
عدد الرسائل : 1695 العمر : 43 المدير العام : 0 تاريخ التسجيل : 02/09/2008
| موضوع: شعر واشعاااااااااااااااااااااار الأحد سبتمبر 14 2008, 08:00 | |
| الاعضاء الكرام : بعد ان تمت تجربة التاليف والاخراج الدرامى بنجاح :D :D :D ... نخوض تجربة الشعر واكييييييييييييد ستظهر الكثير من المواهب المدفونة ... فى هذا البوست كل واحد يكتب اجمل بيت شعر ...قراءه ...سمعه ... او حتى قام بتأليفه بنفسه .. سوى كان فى الحب .. الغزل ... الرثاء .. الحكمة ... الخ . | |
|
| |
ناندا مشرف منتدى حواء السريحة
عدد الرسائل : 1695 العمر : 43 المدير العام : 0 تاريخ التسجيل : 02/09/2008
| موضوع: رد: شعر واشعاااااااااااااااااااااار الأحد سبتمبر 14 2008, 08:06 | |
| بلقيس .. لاتتغيبي عني فأن الشمس بعدك لاتضيءُ على السواحل ........ بلقيس ... ياعطراً بذاكرتي وياقبراً يسامُر في الغمام قتلوك ، في بيروت مثل اي غزالةٍ من بعدها ... قتلوا الكلام ..... يازوجتي .. وحبيبتي .... وقصيدتي ... وضياء عيني قد كنت عصفوري الجميل فكيف هربت يابلقيسُ مني ؟ ....... بلقيس .. يابلقيس .. كل غمامةٍ تبكي عليك فمن ترى يبكي علي بلقيس... كيف رحلت صامتةً ولم تضعي يديك على يديا ؟
(نزار قبانى) | |
|
| |
Admin
عدد الرسائل : 1693 العمر : 52 المدير العام : 0 تاريخ التسجيل : 01/04/2008
| موضوع: رد: شعر واشعاااااااااااااااااااااار الأحد سبتمبر 14 2008, 13:02 | |
| دع اسمي وعنواني وماذا كتبت سنين العمر تخنقها دروب الصمت وجئت اليك لا ادري لماذا جئت فخلف الباب امطار تطاردني شتاء قاتم والانفاس تخنقني واهدام الليل تسعدني وليس لدىّ احباب ولا بيت يأويني من الطوفان جئت اليك تحملني رياح الشك للايمان فهل ارتاح بعض الوقت فى عينيك ام امضي مع الاحزان وقد نهفو الى زمن بلا عنوان وقد ننسى فلا يبقى شئ نذكره مع النسيان ويكفي اننا يوما تلاقينا بلا استئذان زمان القهر علمنا بأن الحب سلطان بلا اوطان | |
|
| |
abu Jasim مميز جدا جدا
عدد الرسائل : 1467 العمر : 48 الموقع : Kingdom Of Saudi Arabia - Riyadh المدير العام : 0 تاريخ التسجيل : 28/04/2008
| موضوع: رد: شعر واشعاااااااااااااااااااااار الأحد سبتمبر 14 2008, 20:07 | |
| علق في ذهني أبيات شعرية لشاعر ومناضل جزائري إسمه إبن باديس أين قال في شعر ديني ينبئ عن إيمان وصدق بالله ورسوله وإعتزاز بالإسلام والعروبة :
المجد لله ثم المجد للعرب من أنجبو لبني الإنسان خير نبي ونشروا ملة في الناس عادلة لا ظلم فيها على دين ولا نسب وحرروا العقل من جهل ومن وهم وحررو الدين من غش ومن كذب وحررو الناس من رق الملوك ومن رق القداسة باسم الدين والكتب قومي هم وبنو الانسان كلهم عشيرتي وهدى الإنسان مطلبي أدعو إلى الله لا أدعو إلى أحد وفي رضا الله ما نرجو من الرغب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذه الابيات للشاعر / إبراهيم ناجي
هذه الدنيا قلوب جمدت ****خبت الشعلة والجمر توارى واذا ما قبَسَ القلبُ غداً ***من رمادٍ لا تسله كيف صارا لا تسل واذكر عذاب المصطلي وهو يذكيه ولا يقبَسُ نارا
لا رعى الله مساءً قاسياً *******قد أراني كل أحلامي سدى وأراني قلب من أعبُده ******ساخراً من مدمعي سُخر العدا ليت شعري أي احداثً جرت أنزلت روحك سجناً موصدا صدئت روحك في غيهبها *** وكذا الأرواح يعلوها الصدأ
قد رأيت الكون قبرا ضيقا خيم اليأس عليه والسكوت ورأت عيني أكاذيب الهوى واهياتٍ كخيوط العنكبوت كنت ترثي لي وتدري ألمي لو رثى للدمع تمثال صموت عند أقدامك دنيا تنتهي ******وعلى بابك آمال تموت
كنت تدعوني طفلا كلما ثار حبي وتندت مقلي ولك الحق لقد عاش الهوى فيّ طفلاً ونما لم يعقل ورأى الطعنة إذ صوبتها **فمشت مجنونة للمقتل رمت الطفل فادمت قلبه وأصابت كبرياء الرجل
قلت للنفس وقد جزنا الوصيدا عجلي لا ينفع الحزمُ وئيدا ودعي الهيكل شُبت نارُه *** تأكل الركع فيه والسجودا يتمنى لي وفائي عودة ******والهوى المجروح يأبى أن نعودا لي نحو اللهب الذاكي به ******لفتة العود إذا صار وقودا | |
|
| |
البشير ودالنعيم مميز جدا
عدد الرسائل : 266 المدير العام : 0 تاريخ التسجيل : 29/06/2008
| موضوع: رد: شعر واشعاااااااااااااااااااااار الإثنين سبتمبر 15 2008, 02:20 | |
| اطلعت على هذه القصيدة ( بلقيس ) فى عام 1982 بالضبط وكانت اول ما نشرتها مجلة الاذاعة والتليفزيون السودانية ومن حينها وانا ابحث عنها فبالله من كانت لديه كاملة فليرسلها على هذه البلورة واكون شاكرا ومقدرايا ناندا ثم رجائى ثانيا ارسال قصيدة الفردوس المفقود يا شباب المنتدى واغلبكم قد تقررت عليه حسب اعتقادى طلبت ذلك لان هذه هى من ضمن القصائد المحظورة لنزار قبانى هنا وقد ندمت على اعطاء المجلة لاحد الاخوة الكينيين وهو حضرمى الاصل وبعدها لم اراه ولم ارى المجلة وساعتها كنت بالجبيل بالمنطقة الشرقية فالرجاء ثانيا من لديه المقدرة فليساعدناا على حصول ضيعتى واكون بذلك ممتنا اليه والسلام ودالنعييييييييييييييييييييييييييييم | |
|
| |
ريال مدريد مميز جدا
عدد الرسائل : 821 العمر : 51 المدير العام : 0 تاريخ التسجيل : 09/09/2008
| موضوع: رد: شعر واشعاااااااااااااااااااااار الإثنين سبتمبر 15 2008, 02:31 | |
| إذا المرء أفشى سره بلسانه ولام عليه غيره فهو أحمق إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه فصدر الذي يستودع السر أضيق | |
|
| |
abu Jasim مميز جدا جدا
عدد الرسائل : 1467 العمر : 48 الموقع : Kingdom Of Saudi Arabia - Riyadh المدير العام : 0 تاريخ التسجيل : 28/04/2008
| موضوع: رد: شعر واشعاااااااااااااااااااااار الإثنين سبتمبر 15 2008, 09:05 | |
| انته تامر أمر يا ود النعيم - غالي والطلب رخيص
شُكْرَاً لَكُمْ شُكْرَاً لَكُمْ فحبيبتي قُتِلَتْ وصارَ بوسْعِكُم أن تشربوا كأساً على قبرِ الشهيدة وقصيدتي اغتيلت .. وهَلْ من أُمَّةٍ في الأرضِ .. - إلاَّ نحنُ - تغتالُ القصيدة ؟
بلقيسُ ... كانتْ أجملَ المَلِكَاتِ في تاريخ بابِِلْ بلقيسُ .. كانت أطولَ النَخْلاتِ في أرض العراقْ كانتْ إذا تمشي .. ترافقُها طواويسٌ .. وتتبعُها أيائِلْ .. بلقيسُ .. يا وَجَعِي .. ويا وَجَعَ القصيدةِ حين تلمَسُهَا الأناملْ هل يا تُرى .. من بعد شَعْرِكِ سوفَ ترتفعُ السنابلْ ؟ يا نَيْنَوَى الخضراء .. يا غجريَّتي الشقراء .. يا أمواجَ دجلةَ . . تلبسُ في الربيعِ بساقِهِا أحلى الخلاخِلْ .. قتلوكِ يا بلقيسُ .. أيَّةُ أُمَّةٍ عربيةٍ .. تلكَ التي تغتالُ أصواتَ البلابِلْ ؟ أين السَّمَوْأَلُ ؟ والمُهَلْهَلُ ؟ والغطاريفُ الأوائِلْ ؟ فقبائلٌ أَكَلَتْ قبائلْ .. وثعالبٌ قتلتْ ثعالبْ .. وعناكبٌ قتلتْ عناكبْ .. قَسَمَاً بعينيكِ اللتينِ إليهما .. تأوي ملايينُ الكواكبْ .. سأقُولُ ، يا قَمَرِي ، عن العَرَبِ العجائبْ فهل البطولةُ كِذْبَةٌ عربيةٌ ؟ أم مثلنا التاريخُ كاذبْ ؟.
بلقيسُ لا تتغيَّبِي عنّي فإنَّ الشمسَ بعدكِ لا تُضيءُ على السواحِلْ . . سأقول في التحقيق : إنَّ اللصَّ أصبحَ يرتدي ثوبَ المُقاتِلْ وأقول في التحقيق : إنَّ القائدَ الموهوبَ أصبحَ كالمُقَاوِلْ .. وأقولُ : إن حكايةَ الإشعاع ، أسخفُ نُكْتَةٍ قِيلَتْ .. فنحنُ قبيلةٌ بين القبائِلْ هذا هو التاريخُ . . يا بلقيسُ .. كيف يُفَرِّقُ الإنسانُ .. ما بين الحدائقِ والمزابلْ بلقيسُ .. أيَّتها الشهيدةُ .. والقصيدةُ .. والمُطَهَّرَةُ النقيَّةْ .. سبأٌ تفتِّشُ عن مَلِيكَتِهَا فرُدِّي للجماهيرِ التحيَّةْ .. يا أعظمَ المَلِكَاتِ .. يا امرأةً تُجَسِّدُ كلَّ أمجادِ العصورِ السُومَرِيَّةْ بلقيسُ .. يا عصفورتي الأحلى .. ويا أَيْقُونتي الأَغْلَى ويا دَمْعَاً تناثرَ فوقَ خَدِّ المجدليَّةْ أَتُرى ظَلَمْتُكِ إذْ نَقَلْتُكِ ذاتَ يومٍ .. من ضفافِ الأعظميَّةْ بيروتُ .. تقتُلُ كلَّ يومٍ واحداً مِنَّا .. وتبحثُ كلَّ يومٍ عن ضحيَّةْ والموتُ .. في فِنْجَانِ قَهْوَتِنَا .. وفي مفتاح شِقَّتِنَا .. وفي أزهارِ شُرْفَتِنَا .. وفي وَرَقِ الجرائدِ .. والحروفِ الأبجديَّةْ ... ها نحنُ .. يا بلقيسُ .. ندخُلُ مرةً أُخرى لعصرِ الجاهليَّةْ .. ها نحنُ ندخُلُ في التَوَحُّشِ .. والتخلّفِ .. والبشاعةِ .. والوَضَاعةِ .. ندخُلُ مرةً أُخرى .. عُصُورَ البربريَّةْ .. حيثُ الكتابةُ رِحْلَةٌ بينِ الشَّظيّةِ .. والشَّظيَّةْ حيثُ اغتيالُ فراشةٍ في حقلِهَا .. صارَ القضيَّةْ .. هل تعرفونَ حبيبتي بلقيسَ ؟ فهي أهمُّ ما كَتَبُوهُ في كُتُبِ الغرامْ كانتْ مزيجاً رائِعَاً بين القَطِيفَةِ والرُّخَامْ .. كان البَنَفْسَجُ بينَ عَيْنَيْهَا ينامُ ولا ينامْ ..
بلقيسُ .. يا عِطْرَاً بذاكرتي .. ويا قبراً يسافرُ في الغمام .. قتلوكِ ، في بيروتَ ، مثلَ أيِّ غزالةٍ من بعدما .. قَتَلُوا الكلامْ .. بلقيسُ .. ليستْ هذهِ مرثيَّةً لكنْ .. على العَرَبِ السلامْ
بلقيسُ .. مُشْتَاقُونَ .. مُشْتَاقُونَ .. مُشْتَاقُونَ .. والبيتُ الصغيرُ .. يُسائِلُ عن أميرته المعطَّرةِ الذُيُولْ نُصْغِي إلى الأخبار .. والأخبارُ غامضةٌ ولا تروي فُضُولْ ..
بلقيسُ .. مذبوحونَ حتى العَظْم .. والأولادُ لا يدرونَ ما يجري .. ولا أدري أنا .. ماذا أقُولْ ؟ هل تقرعينَ البابَ بعد دقائقٍ ؟ هل تخلعينَ المعطفَ الشَّتَوِيَّ ؟ هل تأتينَ باسمةً .. وناضرةً .. ومُشْرِقَةً كأزهارِ الحُقُولْ ؟
بلقيسُ .. إنَّ زُرُوعَكِ الخضراءَ .. ما زالتْ على الحيطانِ باكيةً .. وَوَجْهَكِ لم يزلْ مُتَنَقِّلاً .. بينَ المرايا والستائرْ حتى سجارتُكِ التي أشعلتِها لم تنطفئْ .. ودخانُهَا ما زالَ يرفضُ أن يسافرْ
بلقيسُ .. مطعونونَ .. مطعونونَ في الأعماقِ .. والأحداقُ يسكنُها الذُهُولْ بلقيسُ .. كيف أخذتِ أيَّامي .. وأحلامي .. وألغيتِ الحدائقَ والفُصُولْ .. يا زوجتي .. وحبيبتي .. وقصيدتي .. وضياءَ عيني .. قد كنتِ عصفوري الجميلَ .. فكيف هربتِ يا بلقيسُ منّي ؟.. بلقيسُ .. هذا موعدُ الشَاي العراقيِّ المُعَطَّرِ .. والمُعَتَّق كالسُّلافَةْ .. فَمَنِ الذي سيوزّعُ الأقداحَ .. أيّتها الزُرافَةْ ؟ ومَنِ الذي نَقَلَ الفراتَ لِبَيتنا .. وورودَ دَجْلَةَ والرَّصَافَةْ ؟
بلقيسُ .. إنَّ الحُزْنَ يثقُبُنِي .. وبيروتُ التي قَتَلَتْكِ .. لا تدري جريمتَها وبيروتُ التي عَشقَتْكِ .. تجهلُ أنّها قَتَلَتْ عشيقتَها .. وأطفأتِ القَمَرْ ..
بلقيسُ .. يا بلقيسُ .. يا بلقيسُ كلُّ غمامةٍ تبكي عليكِ .. فَمَنْ تُرى يبكي عليَّا .. بلقيسُ .. كيف رَحَلْتِ صامتةً ولم تَضَعي يديْكِ .. على يَدَيَّا ؟
بلقيسُ .. كيفَ تركتِنا في الريح .. نرجِفُ مثلَ أوراق الشَّجَرْ ؟ وتركتِنا - نحنُ الثلاثةَ - ضائعينَ كريشةٍ تحتَ المَطَرْ .. أتُرَاكِ ما فَكَّرْتِ بي ؟ وأنا الذي يحتاجُ حبَّكِ .. مثلَ (زينبَ) أو (عُمَرْ)
بلقيسُ .. يا كَنْزَاً خُرَافيّاً .. ويا رُمْحَاً عِرَاقيّاً .. وغابَةَ خَيْزُرَانْ .. يا مَنْ تحدَّيتِ النجُومَ ترفُّعاً .. مِنْ أينَ جئتِ بكلِّ هذا العُنْفُوانْ ؟ بلقيسُ .. أيتها الصديقةُ .. والرفيقةُ .. والرقيقةُ مثلَ زَهْرةِ أُقْحُوَانْ .. ضاقتْ بنا بيروتُ .. ضاقَ البحرُ .. ضاقَ بنا المكانْ .. بلقيسُ : ما أنتِ التي تَتَكَرَّرِينَ .. فما لبلقيسَ اثْنَتَانْ ..
بلقيسُ .. تذبحُني التفاصيلُ الصغيرةُ في علاقتِنَا .. وتجلُدني الدقائقُ والثواني .. فلكُلِّ دبّوسٍ صغيرٍ .. قصَّةٌ ولكُلِّ عِقْدٍ من عُقُودِكِ قِصَّتانِ حتى ملاقطُ شَعْرِكِ الذَّهَبِيِّ .. تغمُرُني ،كعادتِها ، بأمطار الحنانِ ويُعَرِّشُ الصوتُ العراقيُّ الجميلُ .. على الستائرِ .. والمقاعدِ .. والأوَاني .. ومن المَرَايَا تطْلَعِينَ .. من الخواتم تطْلَعِينَ .. من القصيدة تطْلَعِينَ .. من الشُّمُوعِ .. من الكُؤُوسِ .. من النبيذ الأُرْجُواني ..
بلقيسُ .. يا بلقيسُ .. يا بلقيسُ .. لو تدرينَ ما وَجَعُ المكانِ .. في كُلِّ ركنٍ .. أنتِ حائمةٌ كعصفورٍ .. وعابقةٌ كغابةِ بَيْلَسَانِ .. فهناكَ .. كنتِ تُدَخِّنِينَ .. هناكَ .. كنتِ تُطالعينَ .. هناكَ .. كنتِ كنخلةٍ تَتَمَشَّطِينَ .. وتدخُلينَ على الضيوفِ .. كأنَّكِ السَّيْفُ اليَمَاني ..
بلقيسُ .. أين زجَاجَةُ ( الغِيرلاَنِ ) ؟ والوَلاّعةُ الزرقاءُ .. أينَ سِجَارةُ الـ (الكَنْتِ ) التي ما فارقَتْ شَفَتَيْكِ ؟ أين (الهاشميُّ ) مُغَنِّيَاً .. فوقَ القوامِ المَهْرَجَانِ .. تتذكَّرُ الأمْشَاطُ ماضيها .. فَيَكْرُجُ دَمْعُهَا .. هل يا تُرى الأمْشَاطُ من أشواقها أيضاً تُعاني ؟ بلقيسُ : صَعْبٌ أنْ أهاجرَ من دمي .. وأنا المُحَاصَرُ بين ألسنَةِ اللهيبِ .. وبين ألسنَةِ الدُخَانِ ... بلقيسُ : أيتَّهُا الأميرَةْ ها أنتِ تحترقينَ .. في حربِ العشيرةِ والعشيرَةْ ماذا سأكتُبُ عن رحيل مليكتي ؟ إنَ الكلامَ فضيحتي .. ها نحنُ نبحثُ بين أكوامِ الضحايا .. عن نجمةٍ سَقَطَتْ .. وعن جَسَدٍ تناثَرَ كالمَرَايَا .. ها نحنُ نسألُ يا حَبِيبَةْ .. إنْ كانَ هذا القبرُ قَبْرَكِ أنتِ أم قَبْرَ العُرُوبَةْ .. بلقيسُ : يا صَفْصَافَةً أَرْخَتْ ضفائرَها عليَّ .. ويا زُرَافَةَ كبرياءْ بلقيسُ : إنَّ قَضَاءَنَا العربيَّ أن يغتالَنا عَرَبٌ .. ويأكُلَ لَحْمَنَا عَرَبٌ .. ويبقُرُ بطْنَنَا عَرَبٌ .. ويَفْتَحَ قَبْرَنَا عَرَبٌ .. فكيف نفُرُّ من هذا القَضَاءْ ؟ فالخِنْجَرُ العربيُّ .. ليسَ يُقِيمُ فَرْقَاً بين أعناقِ الرجالِ .. وبين أعناقِ النساءْ .. بلقيسُ : إنْ هم فَجَّرُوكِ .. فعندنا كلُّ الجنائزِ تبتدي في كَرْبَلاءَ .. وتنتهي في كَرْبَلاءْ .. لَنْ أقرأَ التاريخَ بعد اليوم إنَّ أصابعي اشْتَعَلَتْ .. وأثوابي تُغَطِّيها الدمَاءْ .. ها نحنُ ندخُلُ عصْرَنَا الحَجَرِيَّ نرجعُ كلَّ يومٍ ، ألفَ عامٍ للوَرَاءْ ... البحرُ في بيروتَ .. بعد رحيل عَيْنَيْكِ اسْتَقَالْ .. والشِّعْرُ .. يسألُ عن قصيدَتِهِ التي لم تكتمِلْ كلماتُهَا .. ولا أَحَدٌ .. يُجِيبُ على السؤالْ الحُزْنُ يا بلقيسُ .. يعصُرُ مهجتي كالبُرْتُقَالَةْ .. الآنَ .. أَعرفُ مأزَقَ الكلماتِ أعرفُ وَرْطَةَ اللغةِ المُحَالَةْ .. وأنا الذي اخترعَ الرسائِلَ .. لستُ أدري .. كيفَ أَبْتَدِئُ الرسالَةْ .. السيف يدخُلُ لحم خاصِرَتي وخاصِرَةِ العبارَةْ .. كلُّ الحضارةِ ، أنتِ يا بلقيسُ ، والأُنثى حضارَةْ .. بلقيسُ : أنتِ بشارتي الكُبرى .. فَمَنْ سَرَق البِشَارَةْ ؟ أنتِ الكتابةُ قبْلَمَا كانَتْ كِتَابَةْ .. أنتِ الجزيرةُ والمَنَارَةْ .. بلقيسُ : يا قَمَرِي الذي طَمَرُوهُ ما بين الحجارَةْ .. الآنَ ترتفعُ الستارَةْ .. الآنَ ترتفعُ الستارِةْ .. سَأَقُولُ في التحقيقِ .. إنّي أعرفُ الأسماءَ .. والأشياءَ .. والسُّجَنَاءَ .. والشهداءَ .. والفُقَرَاءَ .. والمُسْتَضْعَفِينْ .. وأقولُ إنّي أعرفُ السيَّافَ قاتِلَ زوجتي .. ووجوهَ كُلِّ المُخْبِرِينْ .. وأقول : إنَّ عفافَنا عُهْرٌ .. وتَقْوَانَا قَذَارَةْ .. وأقُولُ : إنَّ نِضالَنا كَذِبٌ وأنْ لا فَرْقَ .. ما بين السياسةِ والدَّعَارَةْ !! سَأَقُولُ في التحقيق : إنّي قد عَرَفْتُ القاتلينْ وأقُولُ : إنَّ زمانَنَا العربيَّ مُخْتَصٌّ بذَبْحِ الياسَمِينْ وبقَتْلِ كُلِّ الأنبياءِ .. وقَتْلِ كُلِّ المُرْسَلِينْ .. حتّى العيونُ الخُضْرُ .. يأكُلُهَا العَرَبْ حتّى الضفائرُ .. والخواتمُ والأساورُ .. والمرايا .. واللُّعَبْ .. حتّى النجومُ تخافُ من وطني .. ولا أدري السَّبَبْ .. حتّى الطيورُ تفُرُّ من وطني .. و لا أدري السَّبَبْ .. حتى الكواكبُ .. والمراكبُ .. والسُّحُبْ حتى الدفاترُ .. والكُتُبْ .. وجميعُ أشياء الجمالِ .. جميعُها .. ضِدَّ العَرَبْ ..
لَمَّا تناثَرَ جِسْمُكِ الضَّوْئِيُّ يا بلقيسُ ، لُؤْلُؤَةً كريمَةْ فَكَّرْتُ : هل قَتْلُ النساء هوايةٌ عَربيَّةٌ أم أنّنا في الأصل ، مُحْتَرِفُو جريمَةْ ؟ بلقيسُ .. يا فَرَسِي الجميلةُ .. إنَّني من كُلِّ تاريخي خَجُولْ هذي بلادٌ يقتلُونَ بها الخُيُولْ .. هذي بلادٌ يقتلُونَ بها الخُيُولْ .. مِنْ يومِ أنْ نَحَرُوكِ .. يا بلقيسُ .. يا أَحْلَى وَطَنْ .. لا يعرفُ الإنسانُ كيفَ يعيشُ في هذا الوَطَنْ .. لا يعرفُ الإنسانُ كيفَ يموتُ في هذا الوَطَنْ .. ما زلتُ أدفعُ من دمي .. أعلى جَزَاءْ .. كي أُسْعِدَ الدُّنْيَا .. ولكنَّ السَّمَاءْ شاءَتْ بأنْ أبقى وحيداً .. مثلَ أوراق الشتاءْ هل يُوْلَدُ الشُّعَرَاءُ من رَحِمِ الشقاءْ ؟ وهل القصيدةُ طَعْنَةٌ في القلبِ .. ليس لها شِفَاءْ ؟ أم أنّني وحدي الذي عَيْنَاهُ تختصرانِ تاريخَ البُكَاءْ ؟
سَأقُولُ في التحقيق : كيف غَزَالتي ماتَتْ بسيف أبي لَهَبْ كلُّ اللصوص من الخليجِ إلى المحيطِ .. يُدَمِّرُونَ .. ويُحْرِقُونَ .. ويَنْهَبُونَ .. ويَرْتَشُونَ .. ويَعْتَدُونَ على النساءِ .. كما يُرِيدُ أبو لَهَبْ .. كُلُّ الكِلابِ مُوَظَّفُونَ .. ويأكُلُونَ .. ويَسْكَرُونَ .. على حسابِ أبي لَهَبْ .. لا قَمْحَةٌ في الأرض .. تَنْبُتُ دونَ رأي أبي لَهَبْ لا طفلَ يُوْلَدُ عندنا إلا وزارتْ أُمُّهُ يوماً .. فِراشَ أبي لَهَبْ !!... لا سِجْنَ يُفْتَحُ .. دونَ رأي أبي لَهَبْ .. لا رأسَ يُقْطَعُ دونَ أَمْر أبي لَهَبْ ..
سَأقُولُ في التحقيق : كيفَ أميرتي اغْتُصِبَتْ وكيفَ تقاسَمُوا فَيْرُوزَ عَيْنَيْهَا وخاتَمَ عُرْسِهَا .. وأقولُ كيفَ تقاسَمُوا الشَّعْرَ الذي يجري كأنهارِ الذَّهَبْ ..
سَأَقُولُ في التحقيق : كيفَ سَطَوْا على آيات مُصْحَفِهَا الشريفِ وأضرمُوا فيه اللَّهَبْ .. سَأقُولُ كيفَ اسْتَنْزَفُوا دَمَهَا .. وكيفَ اسْتَمْلَكُوا فَمَهَا .. فما تركُوا به وَرْدَاً .. ولا تركُوا عِنَبْ هل مَوْتُ بلقيسٍ ... هو النَّصْرُ الوحيدُ بكُلِّ تاريخِ العَرَبْ ؟؟...
بلقيسُ .. يا مَعْشُوقتي حتّى الثُّمَالَةْ .. الأنبياءُ الكاذبُونَ .. يُقَرْفِصُونَ .. ويَرْكَبُونَ على الشعوبِ ولا رِسَالَةْ .. لو أَنَّهُمْ حَمَلُوا إلَيْنَا .. من فلسطينَ الحزينةِ .. نَجْمَةً .. أو بُرْتُقَالَةْ .. لو أَنَّهُمْ حَمَلُوا إلَيْنَا .. من شواطئ غَزَّةٍ حَجَرَاً صغيراً أو محَاَرَةْ .. لو أَنَّهُمْ من رُبْعِ قَرْنٍ حَرَّروا .. زيتونةً .. أو أَرْجَعُوا لَيْمُونَةً ومَحوا عن التاريخ عَارَهْ لَشَكَرْتُ مَنْ قَتَلُوكِ .. يا بلقيسُ .. يا مَعْبُودَتي حتى الثُّمَالَةْ .. لكنَّهُمْ تَرَكُوا فلسطيناً ليغتالُوا غَزَالَةْ !!...
ماذا يقولُ الشِّعْرُ ، يا بلقيسُ .. في هذا الزَمَانِ ؟ ماذا يقولُ الشِّعْرُ ؟ في العَصْرِ الشُّعُوبيِّ .. المَجُوسيِّ .. الجَبَان والعالمُ العربيُّ مَسْحُوقٌ .. ومَقْمُوعٌ .. ومَقْطُوعُ اللسانِ .. نحنُ الجريمةُ في تَفَوُّقِها فما ( العِقْدُ الفريدُ ) وما ( الأَغَاني ) ؟؟ أَخَذُوكِ أيَّتُهَا الحبيبةُ من يَدي .. أخَذُوا القصيدةَ من فَمِي .. أخَذُوا الكتابةَ .. والقراءةَ .. والطُّفُولَةَ .. والأماني
بلقيسُ .. يا بلقيسُ .. يا دَمْعَاً يُنَقِّطُ فوق أهداب الكَمَانِ .. عَلَّمْتُ مَنْ قتلوكِ أسرارَ الهوى لكنَّهُمْ .. قبلَ انتهاءِ الشَّوْطِ قد قَتَلُوا حِصَاني بلقيسُ : أسألكِ السماحَ ، فربَّما كانَتْ حياتُكِ فِدْيَةً لحياتي .. إنّي لأعرفُ جَيّداً .. أنَّ الذين تورَّطُوا في القَتْلِ ، كانَ مُرَادُهُمْ أنْ يقتُلُوا كَلِمَاتي !!! نامي بحفْظِ اللهِ .. أيَّتُها الجميلَةْ فالشِّعْرُ بَعْدَكِ مُسْتَحِيلٌ .. والأُنُوثَةُ مُسْتَحِيلَةْ سَتَظَلُّ أجيالٌ من الأطفالِ .. تسألُ عن ضفائركِ الطويلَةْ .. وتظلُّ أجيالٌ من العُشَّاقِ تقرأُ عنكِ أيَّتُها المعلِّمَةُ الأصيلَةْ ... وسيعرفُ الأعرابُ يوماً .. أَنَّهُمْ قَتَلُوا الرسُولَةْ .. قَتَلُوا الرسُولَةْ .. ق .. ت .. ل ..و .. ا ال .. ر .. س .. و .. ل .. ة | |
|
| |
abu Jasim مميز جدا جدا
عدد الرسائل : 1467 العمر : 48 الموقع : Kingdom Of Saudi Arabia - Riyadh المدير العام : 0 تاريخ التسجيل : 28/04/2008
| موضوع: رد: شعر واشعاااااااااااااااااااااار الإثنين سبتمبر 15 2008, 09:18 | |
| اشاد بها الشيخ محمد العوضي
وافرد لها مكانا في احدى حلقات برنامجه الذي يعرض في رمضان
قال عنها بانها تكفي لكي نتغاضى عن شعر الفسق والمجون ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( في مدخل الحمراء كان لقاؤنا
ما اطيب اللقيا بلا ميعادي
عينان سوداوان في حجريهما
تتوالد الابعاد من ابعادي
هل انت اسبانية ساءلتها
قالت : وفي غرناطة ميلادي
غرناطة ؟؟؟ وصحت قرون سبعة
في تينك العينين بعد رقادي
وأمية راياتها مرفوعة
وجيادها موصولة بجيادي
ما اغرب التاريخ كيف اعادني
لحفيدة سمراء من احفادي
وجه دمشقي رأيت خلاله
اجفان بلقيس وجيد سعادي
رأيت منزلنا القديم وحجرة
كانت بها امي تمد وسادي
والياسمينة رصعت بنجومها
والبحرة الذهبية الانشادي
ودمشق اين تكون؟؟؟ قلت ترينها
في شعرك المنساب نهر سوادي
في وجهك العربي في الثغر الذي
ما زال مختزنآ شموس بلادي
في طيب (جنات العريف) ومائها
في الفل في الريحان والكبادي
سارت معي والشعر يلهف خلفها
كسنابل تركت بلا حصادي
يتألق القرط الطويل بجيدها
مثل الشموع بليلة الميلادي
ومشيت مثل الطفل خلف دليلتي
وورائي التاريخ كوم رمادي
الزخرفات اكاد اسمع نبضها
والزركشات على السقوف تنادي
قالت: هنا الحمراء زهو جدودنا
فاقرأ على جدرانها امجادي
امجادها!! ومسحت جرحآ نازفآ
ومسحت جرحاّ ثانيآ بفؤادي
ياليت وارثتي الجميلة ادركت
ان الذين عنتهم اجدادي
عانقت فيها عندما ودعتها
رجلآ يسمى (طارق بن زيادي)
(كتبت لي ياغاليه... كتبت تسألين عن اسبانيه عن طارق يفتح باسم الله دنيا ثانيه عن عقبة بن نافع يزرع شتل نخلة في كل رابيه سألت عن أمية سألت عن اميرها معاويه عن السرايا الزاهيه تحمل من دمشق في ركابها حضارة وعافيه
لم يبق في اسبانيه منا ومن عصورنا الثمانيه غير الذي يبقى من الخمر بجوف الآنيه واعين كبيرة .... كبيرة ما زال في سوادها ينام ليل الباديه
لم يبق من قرطبة سوى دموع المأذنات الباكيه سوى عبير الورد والنارنج والاضاليه لم يبق من ولادة ومن حكايا حبها قافية ولا بقايا قافيه
لم يبق من غرناطة ومن بني الاحمر الا ما يقول الراويه وغير ( لا غالب الا الله ) تلقاك بكل زاويه
مضت قرون خمسة ... يا غاليه كأننا نخرج اليوم من اسبانيه )))
موضوع طويل والابيات اطول
من ديوان نزار قباني الرسم بالكلمات | |
|
| |
الطلب رحمة حسب الله
عدد الرسائل : 27 المدير العام : 0 تاريخ التسجيل : 06/07/2008
| موضوع: رد: شعر واشعاااااااااااااااااااااار الإثنين سبتمبر 15 2008, 19:09 | |
| إلى كل رواد حبيتى السريحة أهدى باغة من شعر صاحب الحس المرهف شاعرنا إدريس جماع الابيات للشاعر ادريس جماع تقرأ راسيا وافقيا بنفس المعنى اريد ان اهديها للذين يعشقون شعر أستاذنا ادريس
ألوم حبيبى وهذا محال حبيبى افيك الكلام يقال وهذا الكلام غداة الجمال محال يقال الجمال محال
إدريس جماع شاعر مرهف أصيب بالجنون لحساسيته المفرطة .
أن إدريس جماع كان أستاذاً لمادة اللغة العربية وكنا نعرف مدى حساسيته حيث كان يشاكسه التلاميذ أثناء تناول وجبة الإفطار فيبادروه بالسلام (السلاااااام عليكم أ/ إدريس) فيرد المسكين واضعاً يديه علي صدره راداً عليهم السلام فيتسخ ثوبه وهكذا يتكرر المشهد كل يوم. وهو القائل في قصيدته الشــــــــــــــــــــــــاعر
ماله أيقظ الشجون فقاست وحشة الليل وإستثار الخيالا ماله في مواكب الليل يمشي ويناجي أشباحه وظلاله هين تستخفه بسمة الطفل قوي يصارع الاجيالا حاسر الرأس عند كل جمال مستشف من كل شئ جمالا خلقت طينة الأسي فغشتها نار وجد فأصبحت صلصالا ثم صاح القضاء كوني فكانت طينة البؤس شاعراً مثّالا يتغنى مع الريح إذا غنت فيشجي خميله والتلالا وهي قصيدة طويله لا اذكرها تماما هذه هي نظرته للشاعر الحقيقي الذي يجب أن يتحلي بصفات النبل والإنسانية والتي قل ما تجدها. وإدريس هو من قال أيضا: إنت السماء بدت لناوإستعصمت بالبعد عنا تأمل هذا التشبيه البليغ .الا رحمك الله بقدر ما أعطيت لهذا الوطن يا جماع.................... | |
|
| |
ناندا مشرف منتدى حواء السريحة
عدد الرسائل : 1695 العمر : 43 المدير العام : 0 تاريخ التسجيل : 02/09/2008
| موضوع: رد: شعر واشعاااااااااااااااااااااار الثلاثاء سبتمبر 16 2008, 08:04 | |
| الفردوس المفقود
نزلتُ شَطكِ، بعدَ البينِ ولهانا ** فذقتُ فيكِ من التبريحِ ألوانا وسرتُ فيكِ، غريباً ضلَّ سامرُهُ ** داراً وشوْقاً وأحباباً وإخوانا فلا اللسانُ لسانُ العُرْب نَعْرِفُهُ ** ولا الزمانُ كما كنّا وما كانا ولا الخمائلُ تُشْجينا بلابِلُها ** ولا النخيلُ، سقاهُ الطَّلُّ، يلقانا ولا المساجدُ يسعى في مآذِنِها ** مع العشيّاتِ صوتُ اللهِ رَيّانا
****
كم فارسٍ فيكِ أوْفى المجدَ شرعتَهُ ** وأوردَ الخيلَ ودياناً وشطآنا وشاد للعُرْبِ أمجاداً مؤثّلةً ** دانتْ لسطوتِهِ الدنيا وما دَانا وهَلْهلَ الشعرَ، زفزافاً مقَاطِعُهُ ** وفجّرَ الروضَ: أطيافاً وألحانا يسعى إلى اللهِ في محرابِهِ وَرِعاً ** وللجمالِ يَمدُّ الروحَ قُربانا لمَ يَبقَ منكِ: سوى ذكرى تُؤرّقُنا ** وغيرُ دارِ هوىً أصْغتْ لنجوانا
****
أكادُ أسمعُ فيها همسَ واجفةٍ ** من الرقيبِ، تَمنّى طيبَ لُقيانا اللهُ أكبرُ هذا الحسنُ أعرِفُهُ ** ريّانَ يضحكُ أعطافاً وأجفانا أثار فِيَّ شُجوناً، كنتُ أكتمُها ** عَفّاً وأذكرُ وادي النيل هَيْمانا فللعيونِ جمالٌ سِحرُهُ قدَرٌ ** وللقدودِ إباءٌ يفضحُ البانا فتلكَ «دَعْدٌ»، سوادُ الشَعْرِ كلَّلها ** أختي: لقيتُكِ بَعْدَ الهجرِ أزْمانا
****
أختي لقيتُكِ، لكنْ أيْنَ سامُرنا ** في السالفاتِ ؟ فهذا البعدُ أشقانا أختي لقيتُ: ولكنْ ليس تَعْرِفُني ** فقد تباعدَ، بعد القُربِ حيَّانا طُفنا بقرطبةَ الفيحاءَ نَسْألها ** عن الجدودِ.. وعن آثارِ «مَرْوانا» عن المساجد، قد طالت منائرُها ** تُعانق السُحبَ تسبيحاً وعرفانا وعن ملاعبَ كانتْ للهوى قُدُساً ** وعن مسارحِ حُسنٍ كُنَّ بسْتانا وعن حبيبٍ، يزِينُ التاجَ مِفْرقُهُ ** والعِقدُ جال على النّهدين ظمآنا «أبو الوليد» تَغَنّى في مرابِعِها ** وأجَّجَ الشَوقَ: نيراناً وأشْجانا لم يُنْسِه السجنُ أعطافاً مُرنَّحةً ** ولا حبيباً بخمرِ الدَّلِّ نَشْوانا فما تَغرّبَ، إلاّ عن ديارهمُ ** والقلبُ ظلَّ بذاك الحبِّ ولهانا فكم تَذكّرَ أيّامَ الهوى شَرِقاً ** وكم تَذكّرَ: أعطافاً وأردانا
****
قد هاجَ منه هوى «ولادةٍ» شَجَناً ** بَرْحاً وشوْقاً، وتغريداً وتَحْنانا فأسْمَعَ الكونَ شِعْراً بالهوى عَطِراً ** ولقّنَ الطيرَ شكواه فأشجانا وعاشَ للحُسنِ يرعى الحسنَ في وَلَهٍ ** وعاش للمجدِ يبني المجدَ ألوانا تلكَ السماواتُ كُنّاها نُجمّلُها ** بالحُبِّ حيناً وبالعلياء أحيانا فرْدَوسُ مجدٍ أضاعَ الخَلْفُ رَوْعَتَهُ ** من بعدِ ما كانَ للإسلامِ عنوانا
****
أبا الوليدِ أعِنِّي ضاعَ تالدُنا ** وقد تَناوحَ أحجاراً وجُدرانا هذي فلسطينُ كادتْ، والوغى دولٌ ** تكونُ أندلساً أخرى وأحزانا كنّا سُراةً تُخيف الكونَ وحدتُنا ** واليومَ صرْنا لأهلِ الشركِ عُبدانا نغدو على الذلِّ، أحزاباً مُفرَّقةً ** ونحن كنّا لحزب اللهِ فرسانا رماحُنا في جبين الشمسِ مُشرَعةٌ ** والأرضُ كانت لخيلِ العُرب ميدانا
****
أبا الوليدِ، عَقَدْنا العزمَ أنّ لنا ** في غَمرةِ الثأرِ ميعاداً وبرهانا الجرحُ وحّدَنا، والثأرُ جَمّعنا ** للنصر فيه إراداتٍ ووجدانا لهفي على «القدسِ» في البأساء داميةً ** نفديكِ يا قدسُ أرواحاً وأبدانا سنجعل الأرضَ بركاناً نُفجّرهُ ** في وجه باغٍ يراه اللهُ شيطانا ويُنتسى العارُ في رأد الضحى فَنَرى ** أنَّ العروبةَ تبني مجدَها الآنا | |
|
| |
ناندا مشرف منتدى حواء السريحة
عدد الرسائل : 1695 العمر : 43 المدير العام : 0 تاريخ التسجيل : 02/09/2008
| موضوع: رد: شعر واشعاااااااااااااااااااااار الأربعاء سبتمبر 24 2008, 14:21 | |
| قصيدة شعرية عجيبة ، نظمها إسماعيل بن أبي بكر المقري ـ رحمه الله ـ والعجيب فيها أنك عندما تقرأها من اليمين إلى اليسار تكون مدحا وعندما تقرأها من اليسار إلى اليمين تكون ذماً .
من اليمين إلى اليسار في المدح
طلبوا الذي نالوا فما حُرمــــوا ..... رُفعتْ فما حُطتْ لهـــم رُتبُ
وهَبوا ومـا تمّتْ لــهم خُلــــــقُ .... سلموا فما أودى بهـــم عطَبُ
جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا .... حُمدتْ لهم شيمُ فــمـــا كَسَبوا .
من اليسار إلى اليمين في الذم
رُتب لهم حُطتْ فمــــا رُفعتْ .. حُرموا فما نالوا الـــــذي طلبُوا
عَطَب بهم أودى فمــــا سلموا ... خُلقٌ لهم تمّتْ ومـــــــــا وهبُوا
كَسَبوا فما شيمٌ لــــهم حُمــدتْ ... كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا | |
|
| |
ناندا مشرف منتدى حواء السريحة
عدد الرسائل : 1695 العمر : 43 المدير العام : 0 تاريخ التسجيل : 02/09/2008
| موضوع: رد: شعر واشعاااااااااااااااااااااار الأحد أكتوبر 05 2008, 12:42 | |
| أحبـك نارا سلاما وبردا .... أحبـك شوكـا أحبــك وردا ... وأقسم ما أحتل غيرك قلبي ..... ولا حـل فيه فريدا وفـردا ... ولـيس لحبك عندي حدودا .... فلـم يخلق الله للحـب حدا... يـداي لقيــدك مشتاقتـان ... وما كنت يوما أسالم قيـدا ... ولكن أسـرك لي يا حبيبي .... أسـر من البعد عنك وأجـدا... أحبك والحـب عندي أقتراب .... وأنت من الحب تطلب بعدا ... وهذا التحدي جميل وأنـي .... لأفدي بعمري حبيبـا تحـدى ... لعينيك تبتسـم الأغنيات ... على شفتـي وتنسـاب وجـدا ... وأشعـر أن الوجود يغنـي .... معي لجمال طغـى واستبدا ... فأهتــف اهلاً ودقات قلبـي ... تقول حبيبـي أحبك جـدا... أراك فتشرق شمس سروري ... وتزهو سمائي بنور تبـدى... وتضحك كل خلايا كيانــي ... ويرحـل ليـل علينا تعـدى ... وأن كان كأسك مراً فمثلي ... يرى مر كأسك في الحب شهدا ... أحبــك ليل بطأ الخطـى ... يعذب عيني همـاً وسهــدا... بظلـم فراق أرى فيه قلبي ... كطفـل وينشد صـدرك مهدا ... فلا استجير من الشوق إلا بوصل ِ... يظل مدى العمر وعـدا ... ولا اشتكي منك حتـى إليـك.... بـل أني ببـعدك ازداد ودا ... وأفهم معنـى بناء السدود .... امـام اندفاع السيـول فاهدا ... وأدرك أن فراقــك فتـح .... لباب لقـاء لنــا لن يسـدا... أحبك سيفاً وأترك قلبــي .... ليصبــح عند لقاءك غـمدا... تثور فتمنح مجد الشمـوخ ... وترضى فيمنحـك الحسن مجدا... فأنت عظيم كبحـر وأنـي .... ضحيــة حبــك جزراً ومدا ... تربـع على عرش قلبي مليكا .... فأنت الحبيب المطاع المفدى . | |
|
| |
هشام مبارك عبد الرحمن مشرف المنتدى الإسلامي
عدد الرسائل : 1322 المدير العام : 0 تاريخ التسجيل : 08/04/2008
| موضوع: رد: شعر واشعاااااااااااااااااااااار الإثنين أكتوبر 06 2008, 06:00 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و مغفرته ، وبعد : إليكم هذه القصيدة " الإيمان بالقضاء و القدر للإمام الشافعي " دع الأيام تفعل ما تشـــاء..
وطب نفسا إذا حكم القضاء..
ولا تجـــزع لحادثة الليالي..
فمـــا لحوادث الدنيا بقاء..
وكن رجلا على الأهوال جلدا..
وشيمتك السماحة والوفــاء..
وإن كثرت عيوبك في البرايا..
وسرك أن يكون لهـا غطاء..
تستر بالسخــاء فكل عيب..
يغطيه كمــا قيل السخـاء..
ولا تر للأعـــادي قط ذلا..
فإن شماتة الأعــداء بـلاء..
ولا ترج السماحة من بخيـل..
فمــا في النار للظمآن ماء..
ورزقك ليس ينقصـه التأني..
وليس يزيد في الرزق العناء..
ولا حزن يدوم ولا سـرور..
ولا بؤس عليك ولا رخــاء..
إذا مــا كنت ذا قلب قنوع..
فأنت ومالك الدنيا ســـواء..
ومن نزلت بساحته المنايــا..
فلا أرض تقيه ولا سمـــاء..
وأرض الله واسعــة ولكن..
إذا نزل القضا ضاق الفضـاء.. | |
|
| |
الواثق مميز جدا
عدد الرسائل : 388 العمر : 39 المدير العام : 0 تاريخ التسجيل : 26/05/2008
| موضوع: رد: شعر واشعاااااااااااااااااااااار الإثنين أكتوبر 06 2008, 08:01 | |
| اهتف ايها المنثال كلامطار اين زمان تلقانا بساح الجمر نحرق في سبيلك سوسنات العمر نضرع ثم تابانا لعلك ي عذاب الليل كنت تزورنا كرها وترحل قبل ان تاتي ونحن نمزق الاعصاب نسمع دمامات الوحي خلف ستاير الصمت ونرقب ساحه الميلاد برق خلاصنا المرصود بين الاه والآه تفرع ايها المنقاد وجهك في دروب الامس
مقطع من شعر مصطفي سند (الكمنجات الضائعه) | |
|
| |
| شعر واشعاااااااااااااااااااااار | |
|