كيف نهزم الخوف

يظل الإنسان علي وجه العموم في حالة قلق مستمر بحثا عن كيف يستطيع الانعتاق من ربقة الخوف

والذي هو غريزة تتبادل التناوب داخله مع غريزة الفرح افرازا للخارج منها معنويا أوماديا

والخوف في أساسه هي تلك الحالة الشعورية التي تنتاب البشرية علي المطلق في التأكيد يكون للعقيدة الدينية
فيها التأثير المباشر ثباتا عليها أوخلاصا منها

وهذا التأثير فطري بحكم النشأة والظروف التي من شأنها المساعدة في ثباته أو التخلص منه حسب ما يقتضيه
المكتسب من الثقافات المختلفة أو الاكتساب الذاتي بالنهل من موارد المعرفة المختلفة

وقد ينشأ صراع داخلي أساسه توافر الإمكان حسب الظروف التي تفرضها ذلك الصراع فإما استطاع الإنسان
كبحه بالمعينات المكتسبة أو انداح خارجا يفرض ضعف المكتسب أو انعدامه

وهنا نواجه به أي الخوف وقد تمكن وسيطر علينا من دون مقاومة ولاموا جهة

تعود إلي العقيدة الدينية والتي فيها الحل الجذري

الإيمان بالله وحده انه المتصرف في حركاتنا وفي سكناتنا والتقرب إليه إنما يكسبنا المعينات التي تهيأ لتا
من أمرنا رشدنا

بالاعتماد على الله

والثقة بالنفس

وقوة العزيمة والايمان

والمعونة الصادقة من المحيطين

وملخص كلامك اشرت انت اليه

في هذه الجملة

الإيمان بالله وحده انه المتصرف في حركاتنا وفي سكناتنا والتقرب إليه إنما يكسبنا المعينات التي تهيأ لتا
من أمرنا رشدنا

هو كذلك أخي حاتم بالاعتماد على الله أهم شئ

والثقة بالنفس

و الثقافات المختلفة

أو الاكتساب الذاتي بالنهل من موارد المعرفة المختلفة

ومشكورين أخ سقراط على الإطلاله الجميله

حياك يا ابو جاسم
وتقبل منى هذه المداخله البسيطه
الخوف كالريح الهوجا تفسد الهوا وتبعثر الما وتغير السما
وتغير الورود اليانعة فى الحديقة الغنا
لا تخف فالخائف كالنهر الاحمق ينحدر من البحر ويصب فى البحر
وكالنافخ فى قربة مثقوبة و الكاتب باصبعه على الما
وبالصبر و الايمان بالله نهزم الخوف

ولك التحيه

الله يحييك أخوي سرجك
ياخي انته مداخلاتك أوامر
ومشكورين على المرور والتعليق الطيب

فالخائف كالنهر الاحمق ينحدر من البحر ويصب فى البحر

جميله دي يا سرجك الله يديك العافية ويطول في عمرك